منذ فترة ساعدت صديقة على دخول مجال العمل الحر. كنت أشاركها نصائح حول كيفية البدء على المنصات، وكيفية بناء بروفايل قوي، وطريقة التقديم على المشاريع بطريقة احترافية. اليوم، سألتني: كيف أقدر أوسع شبكة علاقاتي وأتعرف على عملاء جدد؟ وكيف أتجنب الشعور بالوحدة وأنا أعمل من المنزل؟ ذكرت لها أن العمل الحر رائع من ناحية المرونة، لكنه يحتاج إلى جهد للتواصل الاجتماعي وبناء شبكة علاقات، سواء عبر المنصات نفسها أو عبر مجموعات ومجتمعات المتخصصين على الإنترنت. وأوضحت لها بعض الطرق مثل
عشت بالهند ما يقارب العام اسألني ما تشاء عن التجربة
عند انتقالي للعيش في الهند شعرت بمزيج من الحماس والخوف، لكن التجربة سرعان ما فتحت لي آفاقًا جديدة. واجهتُ تدريجيًا ضجيج الشوارع وروائح التوابل والبخور والطقوس المختلفة، ووجدت نفسي في عالم نابض بالحياة والألوان. أكثر ما أثرى تجربتي كان العيش مع أسرة هندية من ثلاثة أجيال، شاركتهم أفراحهم وزياراتهم للأسواق وتفاصيل حياتهم اليومية. كما عملت معلمة هناك، وتعلمت أساليب تعليم جديدة وكيفية التعامل مع الأطفال بما يناسب ثقافتهم، وشاركتهم لحظات مليئة بالضحك والاكتشاف. كانت رحلتي في الهند تجربة عميقة في
كيف أحافظ على تقدمي وحماسي حتى مع تحقيق نتائج جيدة؟
لاحظت أنني عندما تحقق مشاريعي نجاحًا سريعًا أو أربح أكثر من المعتاد في فترة قصيرة، أجد نفسي أرتاح قليلًا أو أؤجل بعض المهام، وكأنني أستحق استراحة بسبب النتائج الجيدة. المشكلة أن هذا الشعور أحيانًا يبطئ تقدمي ويجعلني أقل تركيزًا. لذلك بدأت أغير طريقة تفكيري: بدل أن أركز على الكفاءة المطلقة 100%، أركز على التقدم نحو أهداف محددة أو مراحل ملموسة. بهذا الشكل، كل خطوة إضافية أعملها لا تصبح مجرد رقم أو روتين، بل وسيلة للوصول أسرع للمرحلة التالية. أيضًا، تعلمت
صديقتي مستقلة جديدة تواجه عميلاً يطلب المزيد رغم أنه دفع أقل ما الحل؟
عندي صديقة جديدة في مجال التسويق الرقمي (إدارة السوشيال ميديا وكتابة المحتوى). أول عميل لها فاوضها وخفض السعر 30% مقابل وعود بالتعاون الطويل، فوافقت لأنها في بدايتها. في البداية أعجب بعملها، لكن لاحقاً بدأ يطلب خدمات خارج الاتفاق تماماً: إدارة إعلانات ممولة، تصاميم إضافية، تحليل موسع للمنافسين، وحتى تصوير منتجات ، رغم أن الباقة كانت إدارة حسابات + خطة شهرية فقط. الآن يتصرف وكأن السعر يشمل إدارة التسويق بالكامل دون حدود، رغم أنها وضحت أن هذه المهام ليست ضمن الاتفاق.
عميل يغير شكل العمل بعد شهر كامل من الجهد
أنا كاتبة محتوى مستقلة، وعندي حالة أربكتني جدًا. قبل حوالي شهر بدأت العمل مع عميلة، وكانت تريد مني كتابة محتوى كامل لعلامتها التجارية الجديدة. طوال الأسابيع الماضية كنت أرسل لها التحديثات أولًا بأول، وكانت تبدو مرتاحة جدًا لشغلي وتطلب تعديلات بسيطة فقط. لكن فجأة، وبعد أن أرسلت لها أحدث مسودة، تغير كلامها تمامًا. طلبت مني أن أعيد صياغة نص كانت قد أرسلته في بداية المشروع، واكتشفت أنه في الحقيقة نص مولد بالذكاء الاصطناعي. الغريب أنها من البداية قالت إنها لجأت
لماذا لا نحظى كمستقلين بالاحترام الاجتماعي الذي نحصل عليه فقط عندما نعمل في شركة؟
عندما كنت أعمل بشكل مستقل من المنزل فقط، كنت أبذل جهدًا كبيرًا وأنجز أعمالي بضمير، لكن كثيرًا من الناس من حولي لم يكونوا يأخذون عملي على محمل الجد، وكأن العمل لا يعد عملًا إلا إذا كنت أذهب إلى مقر ثابت وأوقع الحضور والانصراف! لكن حين بدأت العمل بشكل منتظم في مدرسة، تغير كل شيء، وأصبح الناس يبدون احترامًا وتقديرًا أكبر، مع أنني كنت أعمل بجد قبل ذلك أيضًا، فالفرق لم يكن في قيمة العمل بل في نظرة المجتمع. شاركونا لماذا
العزوف عن الزواج، دليل وعي أم تهرب من المسؤولية؟
بين الكثيرات من صديقاتي، هناك عدد كبير يرفض الزواج ويقول ذلك صراحة، لا بدافع التمرد أو التقليد، بل من قناعة شخصية نابعة من تجارب شاهدوها أو خاضوها. البعض يرى في العزوف عن الزواج وعيًا واختيارًا حرًا، والبعض الآخر يعتبره تهربًا من المسؤولية أو خوفًا من الفشل، وشخصيًا أعتقد أن القرار لا يجب أن يُحاكم بنظرة واحدة، فهناك من يختار الاستقلال لأنه يعرف جيدًا ما يريده من الحياة، وهناك من يرفض الزواج لأنه ببساطة لم يجد شريكًا يستحق أن يشاركه الطريق.
المشاريع بدون رأس مال، ممكنة أم مجرد وهم؟
دائمًا ما نسمع عن إمكانية بدء مشروع بدون رأس مال، ويبدو الأمر مغريًا وسهلًا عند الحديث عنه، لكن في الواقع أشعر أحيانًا بشيء من الحيرة، صحيح أن هناك من استطاعوا النجاح من خلال مهاراتهم وخبراتهم فقط دون إنفاق أي مبلغ في البداية، لكن يبقى في الذهن تساؤل: هل هذه الاستثناءات أم أنها قاعدة يمكن للجميع اتباعها؟ برأيكم هل ترون فعلاً أن المشاريع بدون رأس مال ممكنة؟
برامجنا التعليمية، هل تعالج الطلاب أم تنهكهم؟
سمعتُ مؤخرًا عن طفل في الصف الأول الابتدائي، ذهب ليجتاز اختبارًا بعد برنامج تعليمي علاجي مدرسي مخصص للطلاب الضعاف ولم يخرج منه حيًّا. نعم، طفل في السادسة من عمره، توفاه الله داخل المدرسة، لا بسبب مرض مزمن أو حادث مؤسف، بل لأنه لم يتحمّل الضغط النفسي والبدني لاختبار يُفترض أن يُساعد الطلاب الضعاف على تطوير مهاراتهم في اللغة العربية والرياضيات ، لا أن يُرهقهم! وهذا الاختبار شرط أساسي يجب اجتيازه بعد البرنامج التعليمي الذي يتم في الإجازة وإلا لن ينتقل
دخل المعلم يتناقص، ودخل المصمم يصعد، فهل السبب في المجتمع أم في اختيارات الأفراد؟
في زمن تتبدل فيه القيم وتُعاد فيه صياغة معايير النجاح، نرى مشهداً عجيباً: معلم يبذل عمره في تربية العقول، وطبيب يسهر الليالي في إنقاذ الأرواح، بينما يكسب مصمم شعارًا في ساعتين أضعاف ما يجنيه أولئك في عدة أيام، الأمر ليس تقليلاً من قيمة التصميم أو المهن الحديثة، بل هو تساؤل صادق: هل أصبح المقياس الوحيد هو العرض والطلب؟ وهل فقد المجتمع توازنه في تقدير الجهود؟ قد يكون بعض الأفراد اختاروا مسارات لا تدرّ المال، لكن هل نُحملهم وحدهم مسؤولية نظام
العنف في الشوارع، هل أصبحت مدننا مكانًا غير آمن؟
أصبحت أخبار جرائم القتل العلنية في الشوارع تتكرر بشكل يدعو للقلق، أسمع عنها من حين إلى آخر، مرة بدافع الانتقام، وأخرى نتيجة مشاجرة بسيطة تحولت فجأة إلى كارثة، وكأن أعصاب الناس أصبحت مشدودة إلى درجة أن كلمة واحدة قد تشعل حربًا، وأحيانًا أشعر أن الخروج من المنزل يحتاج إلى درع واقٍ وخطة نجاة، لا مبالغة في ذلك فالعنف بات يطل علينا من كل زاوية: في الطرقات وفي وسائل النقل، بل حتى في المواقف العادية التي يُفترض أن يتم حلها بالكلمة
باحثة في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك، وأعمل كمعلمة لغة إنجليزية
أنا بسمة نبيل، معلمة لغة إنجليزية وباحثة في مجال التربية الخاصة وعلى وجه الخصوص صعوبات التعلم وتعديل السلوك، ولي تجربة سفر مميزة للعمل كمعلمة في دولة الهند، إذا كان لديكم أي استفسار حول هذه المجالات يسعدني الرد على جميع أسئلتكم.
كيف تتعاملون مع كثرة التفكير في الضغوط والمشاكل المزعجة أثناء العمل؟
أحيانًا نجد أنفسنا نفكر رغمًا عن إرادتنا في المشاكل والضغوط الحياتية خلال وقت العمل، وهذا يؤدي إلى إنجاز أعمال بجودة سيئة أو التأخر في تسليمها، برأيكم كيف يمكننا التوقف عن التفكير في الضغوط لاستكمال أعمالنا بذهن صافٍ؟
الأمومة لم تعد حلمًا عند كثير من النساء، هل تغيرت الفطرة؟
في الآونة الأخيرة، بدأت ألاحظ شيئًا لافتًا: كثير من الفتيات، بل وحتى بعض النجمات والمؤثرات يصرحن بأنهن لا يحلمن بالأمومة، ولا يرونها جزءًا من مستقبلهن، في البداية استغربت الأمر لأننا نشأنا على فكرة أن الأمومة فطرة طبيعية وحلم يراود كل أنثى، لكن يبدو أن الزمن تغير وتغيرت معه الأولويات، وأصبحت الأحلام تختلف من امرأة لأخرى، لا أقول إن في ذلك صوابًا أو خطأ لكنه أمر يدعو للتأمل، ربما زاد الوعي أو ربما باتت المسؤوليات تخيف أكثر من السابق. فما رأيكم
التربية الصارمة، تنتج أشخاص محطمين، هل تتفق؟
"لا تعاند"، "الولد لا بد أن ينكسر ليصلُح"، "نحن نعرف مصلحتك أكثر منك"، عبارات سمعناها كثيراً في طفولتنا، فبين من رأى فيها توجيهاً ضرورياً، ومن شعر بأنها كانت قيداً على روحه، يبقى أثر التربية الصارمة محل نقاش. فهل هي مفتاح النجاح والانضباط؟ أم أنها تترك في النفس ندوباً خفية، تؤثر في الثقة واتخاذ القرار والتعبير عن الذات؟ الواقع أن التربية ليست قالباً واحداً يناسب الجميع، فلكل طفل مفاتيحه، ولكل موقف أسلوبه المناسب. فما رأيكم أنتم، هل التربية الصارمة تبني الشخصية
العمل بشكل متقطع: هل العمل لفترات قصيرة ولكن متكررة يمكن أن يحقق نتائج أفضل من العمل المتواصل؟
سمعت عن استراتيجية العمل المتقطع، التي تعتمد على تقسيم الوقت إلى فترات قصيرة من العمل مع فواصل منتظمة، وفي الحقيقة ظننت أنها قد تكون وسيلة فعالة لزيادة الإنتاجية والتركيز، فالتنقل بين فترات العمل والراحة قد يساعد في تجديد النشاط الذهني، لكن عندما جربتها في عملي ككاتبة مستقلة، اكتشفت أن هذه الطريقة غير مريحة لي على الإطلاق، بل كانت تقطع حبل أفكاري وتشتت تركيزي، مما جعل من الصعب عليّ استكمال الأفكار بشكل سلس، وأدركت أن العمل المتواصل قد يكون أكثر فائدة
المنافسة غير الشريفة في العمل الحر، كيف نتعامل معها؟
ألاحظ دائمًا أن المنافسة غير الشريفة أصبحت تؤثر بشكل كبير على المستقلين في العديد من المجالات، حيث يقوم البعض بتقديم خدمات بأسعار منخفضة بشكل غير منطقي أو يطبقون أساليب عمل غير احترافية بهدف جذب العملاء بسرعة، وهذه الممارسات تؤدي إلى خفض قيمة الخدمات وجودتها وتؤثر سلبًا على سمعة السوق بشكل عام، برأيكم كيف يمكننا الحفاظ على قيمنا كمستقلين ومواجهة هذه المنافسة غير العادلة؟
للمستقلين، إجازة العيد للعمل أم الراحة؟
اقترب العيد وكمستقلين تنتابنا جميعًا الحيرة بشأن إجازة العيد وطرق استغلالها، فالبعض يقضيها في العمل، والبعض الآخر يفضل قضائها مع الأسرة، أو يجمع ما بين العمل والاستمتاع بالإجازة بخطة منظمة يتجنب بها تراكم أعماله بعد انتهاء أيام الإجازة، وفي جميع الأحوال يحتاج كل منا إلى ترتيب أولوياته قبل العيد، أو تنظيم مهامه لتجنب خسارة العملاء وفي نفس الوقت الشعور ببهجة العيد وسط أجواء أسرية لطيفة، شاركنا خطتك في الموازنة ما بين العمل والراحة خلال أيام العيد، وهل تعتقد أن إجازة
النساء في المطبخ طوال يوم العيد، احتفال أم عبء غير مرئي؟
في يوم العيد، يُقال إن العيد "لمة ومحبة"، لكن هل هذه اللمة تجتمع في غرفة الجلوس أم حول قدور الطعام في المطبخ؟ 😄 كثير من النساء يقضين ساعات العيد في الطهو والترتيب والغسل، وكأن العيد مناسبة عمل لا استراحة، وبينما تُروى القصص وتُلتقط الصور في الصالة، هناك من تحتفل وحدها بنجاح وصفة أو بسلامة صينية من الحرق! برأيكم هل بقاء النساء في المطبخ يوم العيد تعبير عن الحب والعطاء، أم نتيجة لتوزيع غير عادل للأدوار داخل الأسرة؟
الإهمال الأسري أم البيئة المحيطة، ما السبب وراء تراجع سلوك الطلاب في المدارس؟
كمعلمة لاحظت تراجعاً ملحوظاً في سلوك الطلاب على مر السنوات، حيث أصبحوا يتفوهون بألفاظ بذيئة وغير لائقة داخل الفصل وخارجه، مع القيام بسلوكيات غير مناسبة داخل الفصل، في البداية كنت أعتقد أن السبب يعود إلى الإهمال الأسري، ولكن مع مرور الوقت بدأت أدرك أن البيئة المحيطة بالطلاب تلعب دوراً كبيراً في هذا التراجع أيضاً، الأصدقاء، وسائل الإعلام، والمجتمع بشكل عام يشكلون جزءاً مهماً من التجربة التي يمر بها الطالب. فهل تعتقدون أن الإهمال الأسري أم البيئة المحيطة هي السبب وراء
الصداقة بين العميل والمستقل تضيف للعمل أم تعيقه؟
مع مرور الوقت، أحيانًا تصبح علاقتنا كمستقلات مع بعض العميلات أكثر سلاسة ووضوحًا بفضل التفاهم المشترك حول طريقة العمل وإنجاز المهام. تجربتي مع إحدى العميلات كانت مثالًا رائعًا على ذلك. في البداية كان التواصل منصبًا فقط على المشروع والمهام اليومية، نرسل الملاحظات، ونناقش التعديلات، وننسّق الخطوات القادمة. ومع مرور الوقت، بدأنا نفهم بعضنا البعض بسرعة أكبر، وبدأت تبادل الأفكار والآراء يصبح أكثر سلاسة وودًا، مع قليل من التفاعل الودي أثناء الاجتماعات أو تبادل الرسائل المهنية. هذا التفاهم المهني جعل إدارة
تأخر زواجها.. فاتهموها بالتقصير!
لي زميلة بلغت أوائل الثلاثين، أنيقة في صمتها، ووقورة في حضورها. ليست من هواة الثرثرة، ولا من عاشقات الظهور، تقضي يومها بين العمل والبيت، لا تكثر من الخروج، ولا تحضر أفراح الأقارب ولا مناسبات المعارف. وحين تزوجت أختها الصغرى، بدأ الهمس يدب في أذن والدها، حتى صار يقول لها: "لماذا لا تتزوجين؟ ألستِ السبب؟! كيف سيراكِ من يريد التقدم إليكِ وأنتِ لا تخرجين؟!" هو لا يرى شهاداتها، ولا أخلاقها، ولا حياءها الجميل، ويرى فقط أنها "لا تُسوق نفسها" كما تفعل
لماذا تبقى الأخطاء عالقة في الذاكرة رغم التسامح؟
رغم أنني دائمًا ما أُحاول أن أكون شخصًا متسامحًا وأؤمن بقوة التسامح في حياتنا، إلا أنني أواجه صعوبة كبيرة في نسيان الكثير من المواقف السيئة التي مررت بها. حتى لو سامحت لأولئك الذين أخطأوا في حقي، تظل تلك الذكريات عالقة في ذهني وكأنها لن تغادر أبدًا. أحيانًا أعتقد أنني قد تجاوزت ما حدث، لكن الحقيقة أن تلك المواقف تبقى تؤثر فيّ بشكل غير مرئي، وأجد نفسي أستند إليها في اتخاذ قراراتي المستقبلية، ويبدو أن الألم والتجربة السيئة يترسخان في الذاكرة
كيف يشتكي جيل من الفقر، بينما ينفق الآلاف على الكماليات والترفيه؟
عندما يشعر الإنسان أن ماله لن يكفي لشراء شقة أو سيارة أو أصل حقيقي، يبدأ بصرفه على متع لحظية تبهجه فورًا. لذلك تظل محلات الطعام، والمقاهي، و"الرفاهيات الصغيرة" نشطة حتى في الأوقات الصعبة. في الماضي، كان بإمكان أهلنا بناء منزل أو شراء سيارة من راتبهم العادي، أما اليوم فذلك أصبح شبه مستحيل! وهذا لا يقتصر علينا فقط، بل هو واقع عالمي. هناك مفهوم اقتصادي غير رسمي يُعرف بـ "تأثير أحمر الشفاه" (Lipstick Effect)، وهو أن الناس في أوقات الأزمات، حين
أخبرنا تجربتك في التفاوض للحصول على سعر أفضل
أثناء حديثي مع صديقتي التي تعمل كمستقلة في مجال التصميم، أخبرتني عن تجربتها في التفاوض مع العملاء للحصول على أفضل الأسعار، وقالت إنها تلجأ إلى المبالغة في سرد مهاراتها وخبراتها بشكل كبير، حيث تبدأ التفاوض بالحديث عن مشاريعها السابقة وكيف أنها دائمًا تقدم تصاميم مبتكرة وفريدة من نوعها، وتركز على إظهار مدى تخصصها في المجال وقدرتها على تنفيذ الأفكار بأعلى جودة، حتى لو كانت بعض المهارات ليست بالشكل الذي تصوره، كما تحرص دائمًا على إقناع العميل بأن السعر الذي تطلبه