وإن بُليت بشخصٍ لا خَلاق له ** فكن كأنكَ لم تسمع ولم يَقُل [@raghd_agaafar]
1
بالفعل يمكننا توفير الكثير من الوقت بهذه الطريقة، وهذا ما يعتمد عليه معظمنا يومياً، وأرى أنه من ضمن الأمور التي تهدر أوقاتنا يومياً هي المشتتات، فإذا استطعنا التغلب عليها سنتمكن من إيجاد وقت إضافي لا يقل عن ساعتين، فالمشتتات تؤثر سلباً على معدل إنتاجية الفرد بشكل ملحوظ، ومن أبرزها هو الهاتف الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، وغيرها من الأشياء التي تأتينا منها إشعارات تمنعنا من التركيز وتسرق أوقاتنا.
أري أن البلوك هو نوع من أنواع الاهتمام، إذ أنني أعتبره بمثابة القيمة التي نعطيها لأشخاص لا يستحقونها، فبمجرد الضغط على زر البلوك فأنت تقول للشخص "أنت تهمني وأفكر في أمرك كثيراً" هذه وجهة نظري، لذلك فالأفضل إلغاء الصداقة وحتى هذا الأمر قد لا أقوم به لأنه لا يشغلني، فقط أتوقف عن الرد على المحادثات مهما وصلتني من رسائل.
التفكير الإيجابي يزيد من أقدراك الجميلة ويشجعك على مجابهة صعوبات التعلم التي تعاصرها يومياً كي لا تتوقف حتى تصبح فخوراً بنفسك بالضبط، كما أن التفكير الإيجابي لا يفيد فقط من الناحية النفسية، وإنما له دور كبير أيضاً في تعزيز الصحة الجسدية وعلاج الشعور بالإجهاد والقلق، وهذا ما أثبتته الكثير من الدراسات الموثوقة، فالأفراد الذين يتمتعون بإيجابية التفكير هم الأقل عرضة للأمراض خاصة أمراض القلب والشرايين.
برأيي حتى نتمكن من تقدير الوقت الكافي لكل مهمة لا بد أن نركز أولاً على الأيام التي لن نحسبها ضمن وقت وقت التنفيذ، على سبيل المثال ينبغي وضع أيام العُطل المختلفة في الاعتبار، والأيام التي لن نكون متاحين فيها مع وضع يوم أو أكثر للطوارئ، وبعدها يمكن وضع الجدول الزمني العادي للمهام، وبهذه الطريقة نضمن عدم ظهور أي شيء يمنعنا من استكمال العمل في وقته المحدد، بل وتسليمه قبل الوقت المتفق عليه في بعض الأحيان.
المستقلون غير الكفء غالبا يمتنعون عن تقديم عروضهم على مثل تلك المشاريع التي يشعرون أن أصحابها شديدي الجدية بالفعل ألاحظ دائماً أن المستقلين غير المحترفين لا يقدمون عروضهم على مشاريع تتضمن كلمات مثل: سيتم إلغاء المشروع في حالة عدم الالتزام، أو لن يتم قبول العمل إذا كان يحتوي على أخطاء، وغيرها من الجمل التي تجعل العروض تقتصر على المحترفين فقط.
أعتقد أنها مخالفة، فكثيراً ما أجد أصحاب مشاريع الكتابة وهم يطلبون مقالات بشروط محددة من أهمها ألا تكون مكتوبة بالذكاء الاصطناعي، إذ يعتبرها جوجل خالية من الإبداع خاصة أن الكثيرون قد يخرج لهم نفس النص مما يعني أن النصوص المأخوذة من الذكاء الاصطناعي قد تكون مكررة. في حال كانت مخالفة وضد سياسات قوقل هل يمكن التعديل عليها ونشرها؟ نعم، يمكنك التعديل عليها وكتابتها بأسلوبك الخاص وفي هذه الحالة لن تكون مخالفة.
أنا مثلك بذات الظروف وعندي عمل يناسبني! صراحة طريقة الجواب أزعجتني أيضاً، أعتقد أن صديقك يحتاج أولاً إلى دعمك له بكلمات لطيفة، حتى لو كان على خطأ أو تختلف معه في وجهة نظره، وبعدها قم بنصحه وإعلامه بوجهة نظرك. ولذلك أرى البطالة قرار شخصي أوافقك الرأي في أن الفرد ينبغي أن يسعى ويبحث عن عمل يبدأ فيه من الصفر ويثبت ذاته وقدراته، ولكن كل ما في الأمر أن الفرد منا قد لا يجد العمل الذي يناسب مؤهلاته، وهذا يجعله يتحسر
أن يهتموا أكثر بحماية الأطفال من الجدير بالذكر أيضاً أن يتم عمل مراجعة شاملة لبرامج الكارتون والمحتوى الذي ينقل قصصاً للأطفال، فإذا دققنا في بعض هذه البرامج سنجدها تتحدث بطريقة لا تناسب الأطفال الصغار، إذ تقوم بعمل حوار يحتوي على ألفاظ خارجة وقضايا لا تهم الأطفال في شيء، للأسف اكتشفت هذا بالصدفة عندما كان أحد أبناء أختي يشاهد أحد الفيديوهات التي من المفترض أن تناقش مواضيع صالحة للاستماع من قبل الأطفال.