عندما نفكر في المساواة في الحقوق، قد نتخيل أن تطبيق هذا المبدأ يعني منح الجميع نفس الفرص والحقوق، ولكن الواقع قد يكون أكثر تعقيدًا. فالفروقات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الأفراد قد تمنع البعض من الاستفادة الكاملة من هذه الحقوق، حتى وإن كانت مضمونة لهم، على سبيل المثال في مجال التعليم، قد يحصل الطالب من عائلة ذات دخل منخفض على نفس الحق في التعليم مثل أي طالب آخر، لكن قد لا تكون لديه نفس الفرص بسبب ضعف الموارد أو نقص الدعم، وفي هذا السياق قد يكون التمييز الإيجابي ضروريًا لضمان تكافؤ الفرص بين الأفراد، خاصة أولئك الذين يعانون من التحديات الاقتصادية أو الاجتماعية. فهل تعتقدون أن المساواة في الحقوق كافية لتحقيق العدالة، أم أن التمييز الإيجابي هو الحل لضمان فرص حقيقية للجميع؟