أنا شخص محب للقراءة وأتمنى أن أشارك هذا الشغف مع آخرين، لذلك أفكر في الانضمام إلى نادي قراءة. لكن المشكلة أنني لا أعرف من أين أبدأ: كيف أجد نادي قراءة مناسب، أو مجموعة أشخاص يهتمون بالكتب مثلًا لنرشح لبعضنا البعض كتبًا ونناقش ما قرأناه؟ وهل بالفعل هذه النوادي مفيدة وثرية إلى درجة تجعل التجربة مختلفة عن القراءة الفردية؟ أحتاج إلى شرح مفصل حول طبيعة نوادي القراءة: كيف تُدار، وما الذي يمكن أن أستفيده منها، وكيف أستطيع أن أجد ناديًا أو
نصيحتكم لي قبل أن أبدأ مشواري الجامعي
الأسبوع القادم سيكون أول يوم لي في الجامعة، والحقيقة أنني أشعر بقلق وضيق لا أعرف سببه. تراودني تساؤلات كثيرة عن كيف ستسير الأربع سنوات القادمة، وعن مستقبلي بعد التخرج. يزيد من حيرتي اختلاف آراء أصدقائي: فبعضهم يرى أن الجامعة مجرد لهو وضحك، ويقولون: "في النهاية محدش بيشتغل بشهادته". بينما هناك من يؤكد لي أن هذه السنوات هي الفرصة الذهبية، وأنه يجب أن أبذل أقصى جهدي لأصنع لنفسي مكانًا جيدًا وأرتاح بعدها. أجد نفسي بين هذين الاتجاهين، متعبًا من كثرة التفكير:
ما مستقبل كلية حقوق؟
أحببتُ القراءة في القانون والسياسة، ودخلتُ كلية الحقوق، لكن ما سمعته من الناس وبعض الطلاب السابقين جعلني أشعر بالضياع والخوف من مستقبل مظلم. كثيرون يقولون إن التفوّق في كلية الحقوق صعب، وحتى لو تفوقت فلن تجد وظيفة مرموقة، وإن الكلية مضيعة للوقت، لن أستفيد منها شيئًا، وحتى لو عملتُ محاميًا فهو ـ في نظرهم ـ أسوأ مصير لطالب الحقوق، لأنّ الواقع في العمل يصدمه، إذ لا يجد ما تعلّمه في الكلية. والحقيقة أنّ هذا الكلام حوّلني من طالب متحمّس للحقوق
على حافة الجنون
منذ يومين كنت جالس أنا وصديقي في أحد المقاهي وأخذنا الحديث إلى أمر لا يعرفه أحد سوى أنا وصديقي. الغريب أن بعدها بيوم أتصل بي صديق آخر لا يعرف صديق الذي كان جالس معي في المقهى ويقول لي هل تحدثت عن كذا وكذا وأنا مصدوم كيف عرف هذا الموضوع بكل هذه التفاصيل. لقد عجزت عن الكلام وللعلم صديق هذا يسكن في مكان بعيد عن المقهى يعني مستحيل أن يجلس في هذا المقهي. أنا مصدوم ولا أستطيع أن أتوقف عن التفكير