حسنًا عفاف قولًا واحدًا، الزواج باختلاف معاييره ومتطلباته من طبقة إلى أخرى، فهو من رأيي توافق إجتماعي وفكري وديني، غير ذلك شكليات فارغة لن تفيد أيًا من الطرفين غير الهلاك.
إنها الحياة، الله خلقها طبقات. الفقير للفقيرة، والغني للغنية، وذو العلم لذات العلم، ولنقس على ذلك.
رجل بلا مال لكنه مثقف وعالم، تقدم لفتاة غنية، أول سؤال سيتم سؤاله في أكثر الحالات، هل ستوفر لابنتي نفس المستوى التي تعيش فيه؟ بالطبع سيكون لا، فهو لن يأكلها علم أو دفاتر المحاضرات. وإذا تحدوا الظروف وانطلقت أشعة الحب تنتشر في الأرجاء وتزوجوا، سينتهي الأمر بالانفصال، لأن بطبيعة الحال الفتاة لن تستحمل مستوى أقل من الذي تعودت عليه، إذا حدث واستُكملت قصة الحب تلك، فستكون نسبة لا تتعدى ال1% "أو الأفلام والمسلسلات العربي الكليشيه".
رجل غني تقدم لفتاة تملك من العلم والثقافة قدر أعلى منه، بمعنى أنهم غير متوافقين فكريًا، بالطبع نعرف ما سيحدث.
المبدئ الفيصل في هذه النقطة، هو التوافق من جميع الجوانب.
بالنسبة لهذا الشخص في الفيلم، فذكرتي أنه يجلس طول اليوم في محل الأغاني يستمع إلى الأغاني الهندية القديمة، أي تحليلًا لشخصيته، فهو شخص فارغ فالطبيعي الفتاة ذات العلم والثقافة لن تكون من اهتماماته.
التعليقات