العالم الرأسمالي الحديث يقضي رويدا رويدا على روابط الانتماء ، أصبح الانتماء للمادة فقط، لذا فإن من السهل أن يضحي الأبناء بالورشة وبأبيهم في سبيل أطماع شخصية، ويظل حسن هو الشخص الوحيد الذي يحاول أن ينقذ الورشة من براثن عوني
العالم أصبحت تحكمه المصلحة الشخصية التي من الممكن أن نقضي على مفاهيم الانتماء والمصلحة العامة، تقضي على ترابط الأسرة، ولا مشكلة بالنسبة لصاحب المصلحة من أي ينتهز الفرصة ويدوس أي شخص يقف في طريقه
حسن هنا يذكرني ب"دون كيشوت" الذي يحارب طواحين الهواء، هو صاحب الحق، الذي يدافع عن أرضه ضد عوني، ويستنجد باخوته الذين يبحثون عن المادة والمصلحة الشخصية ونسو كل ما قدمته لهم الورشة وما قدمه لهم أبوهم
نحن في عالم مختلف، الفيلم عرض في الثمانينات، في بدايات عصر الانفتاح، أما الآن فنحن في قمة عصر الانفتاح
فما الأهم بالنسبة لكم، وهل تؤثرون المصلحة العامة على مصالحكم الشخصية؟
التعليقات