ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا في المغرب حول دعاية تسويقية للبسكويت، وصف البعض الدعاية التسويقية التي أثارتها شركة مغربية متخصصة في إنتاج "البسكويت" بالعبث والتحريض على الرذيلة والمهزلة، فما هي قصة هذه القصة؟ وكيف يمكننا أخذ العبرة منها حول فشل العملية التسويقية لمنتج ذو جودة لمخالفته قيم المجتمع!
عبارات رومانسية صنعت خصيصا ليوم الحب، كانت على غلاف بسكويت للأطفال، حيث كانت هناك عبارات "كنبغيك" (أحبك)، و"توحشتك" (اشتقت إليك) على الغلاف المصطبغ باللون الأحمر أصلًا .
في الوقت الذي نبحث فيه عن أحدث الوسائل التسويقية وأنجحها، يقال أن الشركة أحدثت صدمة في المجتمع المغربي ولفتت الأنظار الاعلامية "السوشيال ميديا" والمجتمعية للبسكويت. فهل قصدت ذلك حقاً أم وقعت في المحظور!؟
هناك من قالوا أن للشركة الحق في استخدام وسائل التسويق المختلفة وأن الهجوم عليها كان "فضيحة"! بينما وصف مغردون أن الشركة تدمر جيل المراهقين والأطفال!؟
فهل توافق على هذه الدعاية التسويقية وهل حقا تناسب قيم مجتمعنا؟ وفي حال كنت مدير التسويق، ما هو القرار الذي ستتخذه مباشرة؟ وهل المقاطعة للبسكويت ستخسر الشركة أم سترفع من سقف مبيعاتها؟
التعليقات