ما رأيك في إستراتيجية بعض الشركات لتحميل العاملين ثمن الفاقد من المنتجات؟

في رأيي، يجب أن يتحمل الفريق المشترك المسؤولية عن هذا العجز بشكل جماعي، وليس تحميل فرد واحد. لأن العمل في بيئة تجارية مثل هذه يتطلب تعاون الجميع من البداية حتى النهاية. أي عجز في المنتجات قد يكون نتيجة لعدة عوامل، مثل خطأ في الترتيب أو في إدخال البيانات أو في عملية البيع.

إذا كان العجز بسبب خطأ في مرحلة معينة، يجب أن يتم تحديد مصدر الخطأ وتقييمه بشكل دقيق. قد يكون من الضروري أن يتحمل القسم المسؤول عن تلك المرحلة مسؤولية التصحيح أو تعويض العجز. لكن الأهم من ذلك هو أن يكون هناك نظام وقائي لضمان تجنب مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

في النهاية، التأكد من التعاون بين الأقسام وتحسين الأنظمة هو ما يضمن استمرار العمليات بسلاسة ويقلل من حدوث مثل هذه المشكلات.

أظن أنه من المنطقي أن يتحمل العاملين ثمن العجز. فهم المسئولين بشكل مباشر عن التعامل مع المنتجات طوال جميع المراحل، سواء الفرز أو النقل أو البيع. وبالتالي فهم في أغلب الأحيان المتسببين في هذا العجز. لكن اعتقد أن الأمر يجب أن يكون فيه شيء من الرفق والإنسانية، خصوصا وأن العاملين غالبا ما تكون أجورهم متدنية. مثلا يكون هناك حد أقصى للعجز الذي يمكن التجاوز عنه مثلا او تسهيل سداد العجز للعاملين وجعله على فترات طويلة

المنظومة بأكملها مشتركة في هذا العجز، وليس العاملون وحدهم.

قد يكون هناك عطل أو مشكلة في النظام الإلكتروني المتخصص في إدخال البيانات أو تحديث الأرصدة أو دور مراقبة الجودة التي تعرض للتلف أثناء الفحص أو النقل أو الترتيب على الأرفف.

ومن الظلم أن يتحمل العامل قيمة هذه المنتجات المفقودة في حال لم يتم إثبات أنه السبب في إتلافها. وحتى لو كان العامل هو السبب في إتلافها، فلا يتحمل ثمنها إلا في ظروف معينة.

اني ارى ان يراجع الجميع ويرى خطاء من ولتاكد اذا ما كان هناك سارق اولا ،لكن بطرق لطيفة او غير ملحوظة واذا لم يجد هناك سارق يامرهم المدير بالاهتمام ومن لا يهتم يعطيه الكرت الاصفر وهكذا

ولكن من يدفع الخسائر صاحب المحل يتغطي لان بغير ذلك يسبب انهيار لدى الموظفين لديه ليركزو ان لا تقطع من رواتبهم شي وينسو التركيز في العمل

الفأر هو المذنب في سرقة الجبن؟...

الجبن هو المنتجات المفقودة، والفأر... حسنًا، الجميع مشتبه بهم! دعنا نتفق أولًا أن تحميل العاملين ثمن العجز يشبه الطلب من فريق كرة قدم أن يدفع غرامة إذا ضاعت الكرة.. الجميع مسؤول، لكن لا أحد يريد أن يعترف بذلك.

الشركة تحتاج إلى نظام أكثر إحكامًا، وليس تحويل العاملين إلى صرافين لسداد الفاقد. وربما إذا اهتمت الإدارة بجعل الرواتب أكثر إنصافًا والأنظمة أكثر دقة، فلن نضطر إلى هذا الجدل. إذا كان صاحب المحل لا يتحمل عجز منتجاته، فهل يتحمل موظفوه عجز ثقته فيهم؟

في تجربتي مع الجرد الدوري في أحد المتاجر الكبرى، لاحظت أن العجز في المنتجات غالباً ما يكون نتيجة لأسباب مختلفة، مثل أخطاء في التسجيل أو سوء التخزين. كان الحل الأمثل هو توزيع المسؤولية بدلاً من تحميل العاملين التكلفة وحدهم. مثلاً، اعتمدنا في الشركة على تدريب الموظفين على إجراءات دقيقة لتقليل الأخطاء، ووضع نظام مراقبة لمتابعة سير العمل. بهذه الطريقة، تراجع معدل العجز بشكل ملحوظ دون أن يتأثر العاملون مادياً، مما زاد من شعورهم بالمسؤولية وحسّن الأداء العام

أرى أن تحميل هذا العجز المفروض يكون على الجميع بما فيهم المالك لأنه المسؤول الرئيسي عن البيع والشراء وعن العاملين ،ظ فكيف يهرب القائد من مسؤوليته ، صحيح ان جميع العاملين لهم دور ومسؤولية ولكنه لا يقارن بدور الملك والادارة كلها ولهذا أرى ان يقسم العجز على الجميع وان يساهم المالك والادارة بالجزء الاكبر

في حالة وجود عجز في المنتجات بعد عملية الجرد الدوري، يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لهذا العجز، وبالتالي قد تختلف المسؤولية باختلاف السبب..

السؤال الأكبر هنا هو: هل هناك نظام رقابي وتفتيش داخلي يضمن تقليل هذه الأخطاء ومحاسبة المسؤولين عنها؟

بصفة عامة، من المهم أن تكون هناك أنظمة وإجراءات داخلية واضحة لمراقبة المنتجات وإدارة المخزون. يجب أن يتم تدريب الموظفين بشكل جيد على هذه الأنظمة لضمان تقليل الأخطاء وزيادة الكفاءة. في حالة حدوث عجز، يجب إجراء تحقيق داخلي لتحديد السبب والمسؤولين عن هذا العجز، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار هذه المشكلة في المستقبل.

اذا كانت المنتجات تضع على رفوف يصل لها الزبائن بشكل مباشر ... سيكون من الظلم تحميل الموظفيين خطء الزبائن ...( طبعا بفرض منتج يستطيع الزبون سرقته وليس المنتجات براد وتلفاز هههه)

أما اذا كانت المنتجات في مستودعات بهدف التصنيع او التوزيع بالجملة او اونلاين ... فالموضوع مختلف ... ويجب التدقيق أين مكمن الخطء