اكتشف ارتباط سابق لحبيبته قبل زواجه منها، اعترفت له بعد حب أربع سنوات وهو معها على إتفاق بعدم الكذب عليها وعدم الكذب عليه بأنها كانت قبله على حب بشاب، ارتباط سابق انتهى طبعاً.
بعد مضي كل هذا الوقت بعلاقة رائعة معاً تبين له الأمر باعترافها، فلا هو يعرف أن ينهي الأمور وكل هذا الحب لأجل قصة سمعها وانتهت ولا هو يعرف الاستمرار واستكمال سعادته معها بسبب إخفاء هذا الأمر الكبير عنه
ما الذي يجب أن يفعله الشاب في هذه الحالة؟ كيف يجب أن يتعامل مع الموقف من منظوركم؟ شاركوني آرائكم!
ما كان ينبغي لها أن تخبره شيئًا، ولا يجب أن يفتش أي من الطرفين عن الماضي أو التصريح به مهما كان، لأن هذا يتعارض مع ما يحبه الله تعالى من ستر لما يتوقع أي من الطرفين أنه سيسبب إثارة الشك وإرهاق النفس بما لا يفيد، ونحن في غنى عن أي أمر قد يعكر صفو حياتنا.
كيف يجب أن يتعامل مع الموقف من منظوركم؟
عليه أن يتغاضى عن أي ماضي ويبدأ معها من جديد منذ بداية علاقتهما، وذلك طالما أنها مخلصة له وبدأت بالفعل صفحة جديدة بعيدة تمامًا عن أي ماضي.
ما كان ينبغي لها أن تخبره شيئًا
فكّرت في هذا الأمر وشعرت بعد ذلك أن هذا الأمر كان حكيم من الفتاة جداً وهو أن تقول له قبل الزواج، لإنه لو عرف بعد ذلك، أي بعد ١٠ سنوات من الزواج قد يحدث طلاق في مشكلة قد تشتعل فجأة ويضيع الأولاد في هذه الشجارات المعتادة التي نراها عادةً في مجتمعاتنا، ولهذا برأيي توقيت الإخبار حتى كان متأخر ولكنه أفضل من أن يتأخر أكثر.
أرى أن الأهم هو الحاضر الآن، وطالما أن علاقتهما قوية وهما على وشك الزواج، فلا ينبغي أن تؤثر عليهما قصة قديمة، فالماضي ليس سوى دروس نتعلم منها، وإذا كانت هذه العلاقة قد أنتهت كما ذكرت، فلا داعي للشعور بالتوتر والخوف، نحن جميعاً بشر نقع في الحب، وقد وقعنا في الحب مرات عديدة، أما إذا كان السبب في توتر الشاب هو كذب الفتاة وإخفاء الأمر، فعليه أن يفكر في الأسباب التي دفعتها لذلك، هل كان خوفها من ردة فعله؟ هل تشعر بالخجل من الماضي؟ من المهم أن يكون هناك تواصل بينهما، خاصة إذا كان الشاب متردداً في المضي قدماً
إضافة إلى الأسباب التي ذكرتها يمكنني أن أضيف أنها قد تكون أخفت تلك العلاقة أو في الحقيقة هي لم تتعمد إخفاءها والسبب في ذلك يعود إلى أنها لا تراها أمر مهم يؤثر على علاقتهما وينبغي عليها الحديث عنه، ربما تراها مجرد تجربة انتهت أو خطأ لا تحب تذكره، وليس لأنها مخادعة وأخفت ذلك عمدًا لأنه موضوع خطير، ربما اعتبرتها تجربة عادية مثل تجربة فشلها في أحد المواد الجامعية، لا تستحق الحديث عنها.
ولذلك تبدو ردة الفعل مبالغة حول أمر حدث في الماضي.
المشكلة تأتي من احتمالية وجود كذبات أخرى يخاف أن يكتشفها بعد الزواج، المشكلة في احتمالية أن تكذب عليه بعد وعدها له، الثقة تبنى كزجاج رقيق جداً وحين يُكسر يصبح من المستحيل أحياناً إعادة لملمة الأمور وما أسأل عليه هو هل نستطيع أن نجد حلول لتجاوز هذه الأمور ليس تعالياً بل براحة، يعني أن لا يتعالى الشاب على أفكاره التي تخطر له، بل فعلاً يتجاوز الأمر براحة
بلا سيكون لها تأثير حتى لو كانت العلاقة قويه ، هي تتحسر كل ليلة على فِراق عشيقها وباصمها الاول ولماذا هو ليس معها مكانه ، هي تُفكّر بعشيقها في كل ليلة وهي بجانب هذا الشاب ، واحيانا تتخيله في مكانه. ماضي المرأة مهم للغاية يا عزيزي، عكس ما يحاولون إقناعك به من أنه رجعية و تخلف و ذكورة سامة و غيرها من أساليب الاستغفال و الاستهبال الممنهجة التي تنطلي على السذج المغفلين المنومين.
فماضي المرأة يؤثر جدا في حاضرها و مستقبلها عكس الرجل تماما الذي لا يهم أبدا ماضيه بقدر أهمية مستقبله المادي
فماضي المرأة يؤثر جدا في حاضرها و مستقبلها عكس الرجل تماما الذي لا يهم أبدا ماضيه بقدر أهمية مستقبله المادي
كيف توصلت إلى هذا الحكم؟
في نظرك هل يجوز للرجل ربط علاقات عاطفية قبل الزواج، ما دام ماضيه لن يؤثر على حاضره ومستقبله؟
إذا كان الجواب نعم، مع من يربط هذه العلاقات إذن؟ أليس مع نساء يؤثر ماضيهن على حياتهن الحاضرة والمستقبلية؟ واللواتي سيرتبطن برجال هم أيضا ربطوا علاقات مع نساء أخريات. أم تراهم ربطوا علاقاتهم مع نساء من خارج كوكب الأرض؟
الطرح هذا لا يستقيم. إما أن يتعفف كل من الجنسين عن العلاقات العاطفية إلى أن يتزوج، أو أن يغض كل منهما الطرف عن ماضي شريكه، ويحاسبه على تصرفاته منذ بداية علاقتهما.
ماضي المرأة اهم من المرأة نفسها
ذاكرة المراة العاطفية اكبر من ذاكرة الرجل ولن تنسى حبيبها وباصمها الاول أبدا
نحن من سيدفع فاتورة ارتباطنا بفضلة غيرنا المستهلكة صاحبة الماضي المظلم وهذا الشي لا يتعفف مع كل الجنسين ،لا تصدق انها ستنساه ،ستظل تشتاق الى ماضيها وتعيش حاضرها ومستقبلها على ذكراه ووحله لن تخرج منه ابدا ابديا..
و ماضيها لم يكن خطئنا فنقرر ان نجعله من مشاكلنا وهذا ماكد أننا سنعيش طلاق عاطفي لانها مستنزفة الرصيد الذي كان يتسع لشخص واحد طيلة حياتها فاستنفذته بتلك الطريقة و سننال طاعة ومشاعر مزيفة وجنس بارد ليس نابعا من القلب لن نجد ما يرضينا .
أما أنا كرجل لست مجبرا على اقتات من بقايا غيري.. نحن نفهم سيكولوجية المرأة بحيث أن الأنثى ترتبط ارتباطا وثيقا بأول تجربة عاطفية عاشتها سواء كانت في الحلال أو في الحرام
وذلك بسبب أن الأنتى عموما تخضع لمجموعة من الإفرازات الهرمونية التي تصاحبهن طيلة حياتهن
فالحزن له هرمون والسعادة لها هرمون وصولا إلى هرمون الحب (oxytocin) وهذا كلّه مرتبط بتجربة معينة سابقة لهن فعند أول تجربة جنسية للأنثى يتدفق هرمون الأوكسيتوسين
عند المرأة وهو مايحفز الإرتباط الوثيق مع أول شريك لها
باصم ومدشن اول ل قلبها وجسدها
أما عند تكرار هده التجربة وخاصة مع شخص آخر لا يتدفق الهرمون مثل أول مرة مارست فيها ، وهذا الذي يجعل أنثى اليوم تسمى بأرملة الألفا
وهده التجربة التي خاضتها مع الأول تبقى خالدة في مذكرتها إلى الأبد بل ويطبع في عقلها مايسمى بالبصمة الجنسية والذاكرة العاطفية النخاعية التي لا تمحى نهائيا
ماضي المرأة اهم من المرأة نفسها
لا أتفق معك، قد لا تمر امرأة بعلاقة عاطفية إلا مع زوجها، ويكون الأول في حياتها، ومع ذلك تكون سيئة الطباع، خشينة المعشر، سليطة اللسان، وغير ذلك هذا من جهة، ومن جهة أخرى كيف يمكنه أن يتأكد بالفعل أنه الأول في حياتها.
ولن تنسى حبيبها وباصمها الاول أبدا
كيف لا تنساه، وعلاقتهما فشلت وانتهت، وربما كرهته، لأنه سيئ المعاملة قاسي القلب لا يحترم المرأة.
وهناك أمثلة واقعية على نساء تزوجن من رجال كانوا الأولين في حياتهن، ولم يكتب النجاح للتجارب، وتم الطلاق بينهم، وبعدها تزوجن من رجال للمرة الثانية وتوافقوا وخلفوا أبناء، وعاشوا حياة مرضية سعدوا بها. وصرحن أنهن أضعن سنوات من عمرهن في الزواج الأول مع من لا يستحق. ولم يبق في نفوسهن أثرا لأزواجهن السابقين.
أما أنا كرجل لست مجبرا على اقتات من بقايا غيري..
أنت حر، ولكن المرأة إن فشلت في علاقة عاطفية، أو طلقت، و ترملت، فهي ليس بقايا أحد، هي إنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يعيبها شيء من هذا القبيل.
أعتقد أن جميعنا -إلا من رحم ربي- لديه ما يخفيه فيما يخص في مجال العلاقات...
ولكن الأهم هو ما تجده من سلوك حالي، وليس الماضي بما إنه قد انتهى حسبما صرحت.
فلا يوجد داعي لتعظيم هذا الأمر فهو قد انتهى، وربما يكون عليك التفكير أنها قررت إخفاء ذلك لخوفها من الانفصال عنك.
أحبّ الرحماء بالآراء أصحاب منهج إطفاء الحرائق بعقلياتهم، هذه فلسفة مغرية ومريحة بالحياة، بالفعل قد يكون السبب أنها خافت فعلاً من الانفصال، ولكن كيف يمكننا أن نتبيّن ذلك فعلاً ونتأكد منه؟ يعني أن نعرف السبب الكامن من وراء هذا الأمر لكي نعرف الاستقرار؟ المشكلة بهذه الأمور أن كل الزوايا فيها تسند إلى المجهول والتوقعات ولا يوجد شيء قطعي حتى ولو سمعناه من الطرف الآخر.
لا أعتقد ان يحق لأحد التدخل فس علاقة بين زوجين، فكل علاقة لها ظروفها وخصوصياتها، وهو أدرى الناس بزوجته وشخصيتها وسلوكها، وهما كانت المشكلات بينهما ففي رأيي انه يمكن تجاوزها، طالما هناك ثقة والتي تبدأ منذ معرفتهما ببعضهما البعض.
المشكلة أن الثقة بدأت أصلاً حين اتفقا أنه لا وجود للكذب بينهما نهائياً، وهم اتفقوا وساروا بهذا المسار إلى أن وصلوا أخيراً إلى مسار هي قطعته بسرد كذبة قديمة لم تقولها، هذا زعزع الثقة الذي بنوها أصلاً، يعني أن يتكلموا عن ما تكلموا عنه سابقاً يعد أكبر سبب قد يزعزع الثقة بين الزوجين.
لايوجد احد بلا ماضي
ونادرا مايكون ..
فان يتركها لانها اعترفت بذلك بدل ان يشكرها يعتبر ظلما
هي اعترفت له.
فالسؤال الآن هل كان لينفصل عنها إن عرف سابقًا؟
لو كان جوابه "لا"، إذًا فالجواب يظل "لا"، وليسمع عذرها لإخفاء الأمر، فربما كان تمسكًا منها به وخشية أن ينفصل عنها حينها، فهذا عذر أرق من الذنب.
ما هذه القسوة؟ هل حقًا تطلق امرأتك لأنها اعترفت بأنها كانت على علاقة بشاب قبلك؟ حين لم تكن أنت في حياتها من الأساس؟ حتى لو اعترفت بأنها كانت مخطئة حينها وأن تلك العلاقة كانت مراهقة فقط؟
كل واحد يعف نفسه سوا كان ولد او بنت .
ونعم الإلتزام عبد الرحمن، لا تجيز العلاقات العاطفية قبل الزواج لكلا الجنسين.
أنت لم تقرأ الموضوع وحكمت مباشرةً هذا الحكم القاسي، أرجو حين تطلق الأحكام أن تستخدم السمع والقراءة أضعاف ما تستخدم الأحكام والتسرّع، كيف سترسل لها ورقة الطلاق وأنا قلت لك أنهم ما زالوا غير متزوجين؟ سؤالي كله عن شاب غير متزوج وفتاة غير متزوجة أصلاً. ثمّ أنني غير مقتنع بوجود شاب لم يعش علاقة حب قبل الزواج، الحب غير محرم، الله حرم الزنا لا الحب، هناك فرق بين الارتباط المشاعري المحترم وبين الجسدي الغير مباح إلا بعد زواج شرعي، وإن وجد شاب لم يعش علاقة شاعرية واحدة قبل زواجه ولم يفكر بالموضوع حتى فأنا أشكّ بصحته النفسية ككل وقدرته على إدارة عائلة ناجحة وزواج مستقر وأشكّ في فهمه للحياة ونفسه والجنس الآخر، هذا رأيي الذي استعرضه بصراحة كما استعرضت أنت رأيك بصراحة.
من المعروف أن الاعتراف سيد الأدلة، واعتراف المرأة بماضيها دليل لا يمكن الطعن فيه، لكن لا يمكن أن تجد امرأة خصوصا في مجتمعاتنا شبه المحافظة تقر بعلاقاتها السابقة، لأنها تعلم أنه بمثابة الانتحار الزواجي، وهي بذلك تطلق رصاصة الرحمة على كل أمل لها بالزواج من رجل ، ولذا، ومن أجل اعتراف المرأة بماضيها عليك استخدام أحد الأساليب الثلاثة، إما مواجهتها بالحقائق التي لا تحتمل التأويل، وفي هذه الحالة الاعتراف بغاية التأكد لا الوصول إلى المعلومة لأنك تمتلكها أصلا، ويمكن استعمال هذا الأسلوب عندما تريد إنهاء علاقة اكتشفت بعد ولوجها أن الفتاة صاحبة علاقات سابقة، والغرض من ذلك سد باب تستعمله المرأة عادة بعد إنهاء العلاقة من طرف الرجل وهو باب الطعن فيه وفي قراراته، أما إذا علمت سبب تركك لها، وانك تعلم حقيقتها، فالسكوت هو السبيل الوحيد الذي تتبعه لأنها تعلم أن الكلام سيجر عليها انفضاح أمرها.
انا لن أطيل معك بالكلام فقط لكي أكون واضح يا صديقي فأنا ليست لي مصلحة فيما ستفعله، لكن أسوء قرار يمكنك أن تقوم به هو الإرتباط أو دعم أو محاولة إصلاح مرأة صاحبة ماضي.
بعد علاقتها مع الألفا أصبح كل شيء مدمر بدونه، مهما دافعت عنها أو منحتها كل ما تملك! في أول مناسبة عاطفية ستتذكر الألفا الذي شكلها على طريقته.
ستستنزفك مادياً وعاطفياً وستسحب منك كل شيء وتضن أنها تستحق ذلك وفي أقرب فرصة ستقلل منك وتقارنك بما كان عليه الباصم الاول !
تذكر أن "ماضيها ليس خطأك لكنه سيكون مشكلتك "
الماضي ملك لصاحبه، ولا يحق لأحد أن يحاسب أحدا على ماض فات وانقضى.
المهم هو علاقته بها في الحاضر، ومدى حبه لها وحبها له، وتفاهمهما وتوافقهما، ومحاولة إدارة نقطة الخلاف بالحوار الهادئ الموضوعي.
و إن يكن..
حتماً مرت العديد من الفتيان و الفتيات بشئ من ذلك الصديد
و أطلقت عليه صديد لأنه يخرب كل علاقه جديده إن لم يداوى
طالما أنها معه و مرت العديد من السنوات معه و لم يلحظ يوماً فتور من جانبها عفا الله عما سلف
هو الآن يملكها للأبد
عزيزي ضياء إذا قمت بتوظيفك معي ورأيت منك خبرة كبيرة ثم بعد فترة أخبرتني أنك كنت تسرق النصوص عندما كنت تتعلم هل هذا سبب يجعلني أتخلى عنك؟ ، يجب أن أتعامل معك بما رأيته منك لا بما فعلته أنت بماضيك، ورغم أن العلاقات العاطفية حساسة وتشبيهها بالموقف السابق غير دقيق إلا أن القاعدة واحدة، نتمسك أو نتخلى بما رأيناه ولا ننظر إلى ما مضى، وعن نفسي في بداية علاقتي خبأت بعض الأسرار، وعندما أيقنت أن خطيبتي تحبني بشدة وتعلقت بي تماماً صارحتها، ولم يكن الخداع نيتي ولكن كنت أخشى أن تتركني أن صارحتها بذلك في البداية، وربما فعلت هي كما فعلت أنا.
التعليقات