مثلما يتغير كل شيء الآن عما كان عليه في الماضي تغيرت معايير الحب وظروفه ومراحله ودوافعه.
في الماضي مثلًا كان يتم النظر إلى الحب من منظور اجتماعي أكثر، بمعنى النظر إلى المستوى المادي والثقافي وملائمة الببيئات والظروف لكل من الطرفين، في حين يتم التركيز حاليًا على التوافق الشخصي بشكل أساسي بل لا يُستغنى عنه، وبعد ذلك يمكن أن يأتي أي شيء.
العملية التي يسير الحب وفقًا لها أيضًا تغيرت مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها وتدخلها في كل جوانب حياتنا.
على سبيل المثال، المكاتيب بين الحبيبين والتي اختفت من الوجود بالكامل ولم يعد لها أثر لأنه ليس هناك حاجة إليها. الآن بالإمكان الحديث عبر الڤيديو والوصول إلى الطرف الآخر بلحظة.
ولكن يبقى السؤال المحير هل الحب بمعاييره القديمة كان أفضل أم الحب حاليًا؟ وإن كنت ستختار بين عيش قصة حب في الماضي أو الآن فماذا كنت لتختار؟
التعليقات