عادًة الأشخاص الذين يراودهم حلم السفر بغرض الدراسة، العمل، العلاج أو حتى السياحة قد يكون أكثر عرضًة للصدمة الثقافية، وعليه يجدون صعوبة في التكيف والتأقلم في البلد الذي سافر له، لذا ما هي طرقكم في التغلب على هذا الامر؟ هل لديكم تجارب مع الصدمة الثقافية وكيف تعاملتم معها وتغلبتم عليها؟
الصدمة الثقافية، كيف يمكن التعامل معها؟
الصدمة الثقافية أو الصدمة الحضارية هي ظاهرة نفسية واجتماعية ناجمة عن تغيير في البيئة المعيشية وصدام مع ثقافة مختلفة لم تتعامل معها بشكل مباشر بعد. وتتمثلالصدمة الثقافية في الشعور بعدم اليقين والارتبارك الناتج عن اختلاف المعايير الاجتماعية اختلافًا كبيرًا.
تمر الصدمة الثقافية بخمسة مراحل وهي:
- مرحلة شهرالعسل، التي ينظر بهاالشخص لكل ماهو جديد في البلد التي يذهب عليها بنظرة ايجابية ويستشعر حجم الختلاف والتقدم الغير موجود في بلده.
- مرحلة التفاوض، تعتبر هذه المرحلة أصعب مراحل الصدمة الثقافية وتأتي بعد الانبهار الشديد الذي مر به الشخص ينتقل إلى حالة قلق تتلاشى فيها الأضواء اللامعة للدولة ويبدأ بالشعور في حالة القلق والاحباط نتيجة الاختلاف وعدم قدرته على التواصل بسهولة مع المحليين بفعالية.
- مرحلة التكيّف، تأتي هذه المرحلة بعد مرور فترة لوصول الشخص للبلد والبدء بالتعرف عليها أكثر وتكوين بعض العلاقات.
- مرحلة القبول، التي يتعرف فيها الشخص إلى عادات وتقاليد البلد الجديدة ويشعر بالألفة بينهم والانتماء الكبير.
- مرحلة الصدمة الثقافية العكسية، تكون هذه المرحلة بعد التأقلم الكامل مع البلد التي سافر لها ثم العودة للديار خصوصًا لو كان بعد سنوات عديدة، فيشعر الشخص بعدم التأقلم مع بلاده ويمر بالمراحل السابقة نفسها.
بداية أي شخص لديه حلم السفر يجب أن يعرف أنه ليس بالسهولة التي يتخيلها، ومهما تحدث مع أشخاص وشاركوه تجربتهم سيبقى الأمر مختلف من شخص لآخر وعادة لا يتحدث الجميع عن تجاربه السيئة ونحنا نرى الظاهر فقط. خصوصًا في موضوع السفر من أجل الدراسة او العمل. لهذا برأيي على الفرد أن يُبقي عقله منفتحًا وقادرًا على تقبل الاختلافات وتعلم المزيد، كما أن أغلب الأعمال اليوم في الخارج تحتاج إلى لغة إنجليزية أو لغة ثالثة جتى بالدول العربية، لهذابرأيي قبل السفر تأكد من أنك تمتلك أو قادر على التحدث باللغة الانجليزية على الأقل.
ثانيًا، لنتحصل على عمل أو تسهيلات دراسية فور وصولك للبلد التي سافرت لها، ستواجهك بعض العقبات بالتأكيد لكن ستتغلب عليها مع الاصرار.
وجود صديق حقيقي يساندك في الغربة يساعد بشكل كبير على تخفيفهاوجعلها تجربة أجمل.
تعلم ثقافة وحضارة الدولة يساعدك أيضًا في التأقلم بشكل أسرع.
يجب أنتضع بعين اعتبارك أن العالم يعيش حالة غلاء معيشي بشكل كبير والاسعار تتضاعف.
الخجل من السؤال سيجعلك غريب بشكل دائم لهذا إسأل عن البلد وعن ما يخصها حتى تتعرف على الطرق.
كن على استعداد للخروج من منطقة الراحة وتجربة أشياء جديدة وتقبلها.
وأيضًا تحدث عن ثقافة بلادك بين الأشخاص وعرفهم عليها أكثر.
مررت بتجربتي الخاصة التي عرفتني على الصدمة الثقافية في بداية تلك التجربة، إذ ابتعدت عن أهلي واغتربت لمدة خمس أعوام من أجل الدراسة في مكان يبعد عن مدينتي ساعات طويلة من السفر المرهق. لذا فقد عشت في مدينة دراستي طوال تلك السنوات ولم أزر مدينتي سوى في الإجازات، وقد كان الأمر في بدايته مرهقًا للغاية، فشعور الغربة أو الابتعاد عن الأهل موجع، فما بالك بوجودك في مكان مختلف بنسبة كبيرة عن المكان الذي عشت فيه طوال حياتك!
في البداية شعرت بالارتباك نتيجة الازدحام الشديد الذي لم أعتاده أبدًا في موطني، ثم وجدت اختلاف ثقافات وأديان ومبادئ وطرق في المعيشة كنت أشاهدها في التلفاز فحسب. ولكن اليوم صرت أرى كل تلك الأمور على أنها طبيعية، ولم أعد أنتبه لوجود اختلاف أساسًا، وتلك هي ميزة الاعتياد والتأقلم مع الثقافات المختلفة، وقد تمكنت من ذلك عبر:
- إبداء رد الفعل الأولي الطبيعي إن شعرت بالصدمة وكان الموقف عاديًا، وإخفاء ردة فعلي إن كانت غير مناسبة للمكان. فقد سكنت مع فتيات من أماكن مختلفة بل بعضهن كن من دولن مختلفة، واختلاف طبيعة الأكل كانت صادمة، ولكن لم يكن من اللائق التعجب من ذلك أمامهن.
- استكشاف هذا العالم المختلف عني ومحاولة التجاوب مع الأمور التي تتناسب مع عاداتي ومبادئي، مع الابتعاد عن تلك التي تختلف عن طبيعتي تمامًا.
- تكوين صداقات عديدة ومع شخصيات مختلفة وبلاد مختلفة، فاصبح لدي في كل مدينة وفي بعض الدول العربية أصدقاء. وهذه ميزة يمكن للبعض عدم الحصول عليها نتيجة الخجل، ولذا فلا بد من اكتساب بعض الجرأة عند الانخراط مع أماكن وشخصيات جديدة.
- البقاء على اتصال مع الأهل والأصدقاء القدامى، فذلك يشعر الشخص باستمرارية وجوده في حياة أحبائه.
- محاولة عدم فرض رأيي الشخصي على من هم حولي، والعكس. فتبادل الثقافات لا يعني إجبار الآخر على احترام رأيي.
- السفر داخل البلد وزيارة الأحداث والمواقع الثقافية مثل المتاحف أو المواقع التاريخية.
- المحافظة على روح الدعابة كانت تأتي ثمارها في بعض المواقف.
- اصطحاب بضع اللمسات من المنزل مثل صور مواقعك المفضلة وأفراد عائلتك.
بعد تحية الإسلام و تحية الإسلام السلام ... السلام عليكم
قد يعاني الشخص من عدد من الاضطرابات النفسية و الاجتماعية التي تواجهه عند تغيير موطنه جذريا او لفترة من الزمن تكفي لجعله يشعر أنه موطنه الجديد، قد سبق و ذكرت الأخت في ردها مراحل هذا الاضطراب المعروف بالصدمة الثقافية ، و قدمت بعض الحلول العملية التي تخفف بشكل كبير جدا من الأعراض لكنها لا تعالج مرحلة الصدمة العكسية، الآن السؤال هو : هل من طريقة تجعلني اتخطى او لا أواجه الصدمة الثقافية من الاساس ؟..... في الحقيقة هو أمر صعب عدم مواجهتها تماما لأنها في تحصيل حاصل يجب ان تحدث ...." او ستكون شخصا مكتئب " .. لكن يمكننا تخفيف آثارها النفسية عن طريق الحفاظ على اجوائك الروتينية التي تشعرك بالراحة و اخذها معك في الحقيبة....ماذا يعني هذا ؟ اليك أمثلة قد تسهل فهم الأمر....
1_ " في المسكن الجديد ان كان فرديا ".... محاولة ترتيب المكان على نفس النسق التي كانت عليه غرفتي في موطني ، حتى عندما انظر الى ذلك المكان ارى تفاصيل تتطابق مع ما اعتدت عليه سابقا ،
مثلا ....... (في موطني ، دائما ما كان حامل المعاطف على الجانب الايسر من الخزانة ، في الموطن الجديد ايضا ساجعله على الجانب الأيسر من الخزانة....)
2_ "عند الاكل او الشرب او النوم او اي من نشاطات الحياة " محاولة العيش بذات الطريقة التي كنت اعيش بها في موطني ... مثلا : ( اعتدت في منزل اهلي ان احضر وجبتي في طبق و اخذها الى غرفتي و اتناولها على فراشي بينما هاتفي في يدي ....في الموطن الجديد ايضا ........ لن اغير هذا الأمر ساحضر الوجبة في طبق و اخذها الى فراشي و اتناولها بينما أتصفح الهاتف كما كانت عادتي دائما ) ....( اعتدت النوم على أصوات الشارع لان نافذة غرفتي لم تكن عازلة للصوت ..... في الوطن الجديد الحديد.... ساحرص على فتح النافذة و النوم على أصوات الشارع كما كانت عادتي دائما) ....( في موطني اعتدت على الذهاب إلى التسوق دون قائمة محددة و كثيرا ما انسى شراء بعض الاشياء و اعود مجددا لاقتنائها ....في الوطن الجديد ايضا سأذهب للتسوق دون قائمة محددة و سانسى اشياء عديدة و اعود لشراءها، كما كانت عادتي) ....... ( في موطني و في بيت اهلي اعتدت على البكاء بصمت عندما أحزن لخوفي ان تسمعني والدتي ....في الموطن الجديد ايضا ، سابكي بصمت عندما أحزن حتى و لو كنت اعيش بمفردي )
الآن لتلخيص الطريقة اكثر فهي عبارة عن ...( المحافظة على نفس نمط الحياة )
قد تبدو بسيطة و سهلة لكنها في الحقيقة صعبة و معقدة .........فهي تواجه تحديا كبيرا لإرادة الإنسان الذي هو ( عدم التأثر بالمحيط الجديد ) و لقوته العاطفية.....الذي هو (الحفاظ على مشاعر الحنين الايجابية ) ......
_خلال 7 سنوات قضيتها بين اربع قارات ، طبقت اسلوب
( المحافظة على نمط الحياة ) بنفسي و لم أجده بتلك الصعوبة ، لكن لعل هذا يعود لبعض من خبرتي في علم النفس و الاجتماع او موهبتي في التحكم بعواطفي الشخصية ...و هي ليست الحال مع غيري بالتأكيد .
اختلف تماما معك، لم يعد اليوم امكانية كبيرة لهذا الاندهاش والصدمة الثقافية، بسبب الانفتاح الحضاري الذي مكنتنا منه التقنيات الحديثة وشبكات الانترنت التي جعلت العالم قرية صغيرة، لقد اصبحت كل الأماكن متشابهة، لا فرق بين شارع في دبي وشارع في طوكيو واخر في نيويورك، حتى الطابع العمراني اصبح متقارب حد التطابق، ولا غرابة ان تجد صورة ملتقطة في احد شوارع بلدك وتعتقد انها في مدينة اجنبية، لان العولمة عممت كل اشكال الحضارة الغربية لبسا ومأكلا ومشربا وعمرنا.
شخصيا لا اجد اي معنى لكلمة غربة اليوم لان الانسان اليوم غريب عن ذاتة وبلده وثقافته، قبل ان بكون غريب في اماكن اخرى لذلك لا مجال لهذه الصدمة خصوصا عندما يتكرر التماس والسفر، هذا الاخير كان حقيقة قبل عشرين سنة ربما ... لكن اليوم لا معنى لهذا.
ولكن لا يمكننا أن نقول بأنه لا يوجد أحد ما لم يتعرض للصدمة ثقافية، أبي وأخي سافروا إلى عدة دول، وعانوا من هذا الامر، لهذا بالتأكيد هنالك من مر بهذا الامر، ولكن كيف يمكن التعامل معها والتغلب عليها في حال مررتِ بصدمة ثقافية سواء أنتِ أو غيركِ؟
نعم الجيل القديم بالفعل يعاني من هذا الامر، وكذلك من لهم دخول محدود للانترنت.
ما يمكن النصح به في هذه المسألة يختلف من شخص لاخر ومن ثقافة لاخرى لكن على العموم يمكن جمعها في:
- القراءة المستمرة والمتنوعة لمختلف الكتاب من ثقافات وعلوم مختلفة، لان ذلك يفتح افاق واسعة للخيال ويساعد على بناء نفسية قابلة لمختلف الافكار والعقليات.
- التعرض الدائم للفكر المختلف خصوصا الفكر الديني المختلف عنا، وذلك بزج انفسنا في تجارب مع اشخاص مختلفين ومحاولة فتح نقاشات دائمة حولها، ما يجعل العقل يتعود على الاختلاف وتقبل الاخر.
- السفر القصير داخل الدولة التي تقنطن فيها، لان ذلك سيفتح مدارك المرء ويجعله يفهم طبيعة البشر والاعتياد على الاختلاف الطائفي واللغوي والثقافي.
- الاختلاط بالجنسيات المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة.
- الانفتاح على مصادر ثقافة البلد الذي ننوي زيارته قبل فترة من السفر، ذلك سيهيأ نفسية المسافر لتقبل المناخ الثقافي للبلد المسافر اليه.
- فتح علاقات مع اشخاص من البلد المسافر إليه قبل السفر على الاقل بستة اشهر، والاحسن ان يكونوا من بلدك او البلدان الشقيقةللتقارب الثقافي واللغوي.
- الالتحاق بعد السفر مباشرة بمجمعات او الافراد القريبين من ثقافتك الاصلية، والعيش معهم، ذلك سيوفر الحماية النفسية والتوجيه الثقافي بأقل جهد واسرع طريقة.
- محاولة تقمص شخصية السكان المحليين للبلد المسافر اليه، حتى لو بشكل جزئي، هذا سيجعلك اكثر استيعابا لتصرفاتهم ومشاعرهم، وعدم الحكم عليهم.
- محاولة بناء علاقات ودية تعكس تحضر بلدك الاصلي، ما يجعل السكان الاصلين يرحبون بك وتقل امكانية الهجومية والعداء بينكم، ما يوفر بعض الراحة النفسية.
- اهم شيء هو تعويد النفس على عدم امتلاك الحقيقة، فإدرانا لا نملك كل الحقيقة سيجعلنا منفتحين على الغير، ونتقبل اختلافنا عنهم واختلافهم عنا، دون الدخول في صراع من الافضل والاحسن.
سافرت للعمل والدراسه خارج البلاد عده مرات ، وتعرضت للصدمة الثقافية ، والتى تعد أبسطها الصدمه الثقافية الخاصة بالطعام ، فالعادات الخاصة بالطعام مختلفة بشكل كبير ، من دولة لاخرى ، ومن ثقافة لأخرى ، ولكنى مع كل تجربة سفر ، كنت أتعلم شىء جديد ، أطبقه فى رحله السفر التالية ، فأصبح من أهم أستعداتى للسفر القراءة المكثفة عن طبيعة البلد التى سأسافر إليها ، والبحث عن كل الأشياء التى ينتابنى حولها الفضول ، ولكنى لا أكتفى بذلك بل أقوم بالبحث بين دائرة معارفى عن شخص يكون قد سبق وسافر إلى تلك البلد من قبل وأساله عن كل التساؤلات التى تدور فى عقلى ، كما أحرص على أن يكون فى البلد التى سأسافر إليها أحد أعرفه هناك يساعدنى فى تجاوز الفترة الأولى والحمد لله دائما ما يكون لدى صديقه فى البلد التى أذهب إليها تساعدنى فى تجاوز الأسبوع الأول ، الذى أطلق عليه " أسبوع الإنبهار والصدمة "
وفي هذا النطاق أيضًا، تمكّن مختلف خبراء علوم النفس والاجتماع من رصد مجموعة من المعايير التي تمثّل "أعراض" الصدمة الثقافية، حيث أن مختلف المسافرين في شتّى البقاع، وبغض النظر عن مداخل الصدمة الثقافية التي يمتلكونها، يتعرّضون لظهور مجموعة من الأعراض يمكنا تصنيف المشاعر المتوتّرة لديهم بأنها صدمة ثقافية، وتتمثّل في الآتي:
- الشعور بالحنين المفرط للوطن Homesickness.
- الشعور بعدم القدرة على المساعدة بأي شكل من الأشكال، سواء كمستقبِل للمساعدة أو مقدّم لها Helplessness.
- الشعور بالعزلة التامة Isolation.
- ارتباك الوعي والتوجّه Disorientation.
- قلّة التركيز.
- الحزن المفرط.
- مشاكل النوم والشهية.
- أعراض الارتياب Paranoia.
من 6 سنوات وأنا أدرس في منطقة غير المنطقة التي ولدت فيها وكبرت، بعيدة عن الأهل وعن منزلنا والمحيط، لا يمكن أن أنكر بأن هذه المنطقة قد فتحت لي أفاقا لم أكن لأصل اليها لبقيت في منطقتي الأصلية.
ولكن عن مسألة التأقلم، 6 سنوات لم أتعود على هذه المنطقة، ولعل السبب في ذلك هو عدم السماح للعقل بتقبل أنه ما هو فيه هو في أمان ودائما محاولة اقناعه بالصورة السيئة والنمطية عنه.
لذلك الصدمة الثقافية تأتي نتيجة اقناع العقل الباطن بالجانب السلبي للأمر وصعوبة في التكيف مع الظروف الحالية والواقع المعاش.
ولكن هناك من الباحثين من أشار الى أن هذه الصدمة لها أثار ايجابية من بينها زيادة الاحساس بالمسؤولية، التحفيز الذاتي، والثقة بالنفس، ولكن كل ذلك يرتبط بقوة ادراك الشخص في التحكم في ذاته ومواجهة كافة الأزمات الحياتية التي تمر به.
عادًة الأشخاص الذين يراودهم حلم السفر بغرض الدراسة، العمل، العلاج أو حتى السياحة قد يكون أكثر عرضًة للصدمة الثقافية
الصراحة اندهشت وأنا أقرأ هذا الجزء، اليوم مع اليوتيوب والفيديوهات لليوتيوبرز المسافرين كيف سيحصل صدمة ثقافية، من مكانك تتعرف على ثقافة البلد وعاداته والأكل حتى الأكل أصبح متوفر في مختلف البلدان، في بلدي أجد مطعم هندي ومطعم سوري وغيرها من المطاعم والمأكولات.
ابي من الجيل القديم وسافر للعديد من البلدان كان قبل السفر يشتري كتب تتحدث عن البلد ومختلف عاداته وتقاليده، يشري خرائط كانت عبارة عن كتب تصور المناطق والطرق ويبدأ حتى في تعلم أساسيات اللغة الخاصة بالبلد وعندما يسافر الامر يكون هين، يحتاج للبحث عن فنادق للسكن ومواصلات لكن لا يصل الأمر لصدمة.
كل شخص يفكر بالسفر يكون مجهز ذهنيا على الأقل من اي جيل كان وهذه الجاهزية تخفف عليه الرحلة ووقوع الصدمة له، بعدها بما أنه قرر السفر فسيكون شخص يحب البحث وهذا يساعده في السفر كثيرا، المرونة في التعامل مع الأحداث كذلك أمر مهم لتجاوز الصدمة في حالة وقوعها.
كل شخص يفكر بالسفر يكون مجهز ذهنيا على الأقل من اي جيل كان وهذه الجاهزية تخفف عليه الرحلة ووقوع الصدمة له،
مجهز نفسيا صحيح ولكن تأتي بأنه نفسيا لن يشعر بالاطمئنان إلا اذا شعر بالأمان في ذلك البلد أو رافقه احد أصدقائه الى هناك.
لتخفيف من حدة الصدمة لابد أن يجهز الشخص نفسيا وذاتيا، خصوصا الأمر يتعلق بأولئك الذين يذهبون للبلد الأخر مجبرين على ذلك.
الذين يراودهم حلم السفر
هو قال الذين يراودهم حلم يعني هو أصلا مجهز نفسيا ويريد الذهاب، عقليا ونفسا وماديا يكون مؤهل وجاهز لتقبل الجديد حتى وتكون لع معلومات يريد فقط التجريب والمقارنة بين المعلومات التي قرأها والواقع، اختبار التجربة أمر مختلف كليا عن الأمر المفاجئ والمرغمن المفاجئة وحدها تسبب لك الصدمة وعندما تكون مرغم لترك مكان وليس لديك لا علم ولا مال ورفقة ولا معلومات هنا فقط ممكن أن تحدث لك الصدمة إذا لم تكن شخص مرن في التعامل مع الظروف الجديدة.
هو قال الذين يراودهم حلم يعني هو أصلا مجهز نفسيا ويريد الذهاب،
ربما يراوده الحلم بسبب حبه لإكمال دراسته الجامعية وخلافه، ليس شرطًا بغرض السياحة، ناهيك بأنني وضحت في السؤال قد يكون الغرض، علاج، دراسة وعمل!
ربما يراوده الحلم بسبب حبه لإكمال دراسته الجامعية وخلافه
عندما تريد السفر لبلد خاصة للدراسة وللعمل فأنت مجهز نفسيا أكثر من السياحة، في السياحة ستحاول الذهب لتكتشف ولتتعرف لكن عندما يكون الهدف الدراسة العمل العلاج فستحاول البحث والتعرف أكثر أما عن الجامعات تتعلم اللغة، المطاعم الفنادق والمواصلات وغيرها من الأمور.
زيارة البلدان اليوم حتى الذي لا يريد فعلا السفر لأي غرض يمكنه المعرفة من خلال المحتوى على اليوتيوب أو انساغرام أو المدونات.
كيف سيحصل صدمة ثقافية، من مكانك تتعرف على ثقافة البلد وعاداته والأكل حتى الأكل أصبح متوفر في مختلف البلدان، في بلدي أجد مطعم هندي ومطعم سوري وغيرها من المطاعم والمأكولات.
وهل كل من يسافر على بلد معين مُلم بجميع عادات وطعام هذا البلد؟ ن ناهيك أنّ الامر ليس متعلق بهذين الامرين فقط، هنالك السلوك، اللغة، كل هذا الامر قد يجعل من الصعب التكيف مع ثقافة الاخرين.
كل شخص يفكر بالسفر يكون مجهز ذهنيا على الأقل من اي جيل كان وهذه الجاهزية تخفف عليه الرحلة ووقوع الصدمة له، بعدها بما أنه قرر السفر فسيكون شخص يحب البحث وهذا يساعده في السفر كثيرا، المرونة في التعامل مع الأحداث كذلك أمر مهم لتجاوز الصدمة في حالة وقوعها.
مع أنّ الامر نسبي، ولكن حتى من يجهزون أنفسهم قد يشعر بعضهم بالقلق والتوتر وخاصة من يميلون إلى العزلة، وربما يتفاجأ بشيء لم يكن في حسبانه أو اعتباره!
لاعذر لأحد اليوم، أن يتلقى عند سفره إلى بلد أجنبي صدمة ثقافية أو حضارية قوية، لأن العولمة حطمت الحواجز بين دول العالم بالتقنيات الحديثة ووسائل الاتصال والتواصل عبر الانترنيت، التي أتاحت لنا السفر إلى أقاصي البلاد، نصول ونجول بها ونزور ما أردنا من الأماكن ونحن لم نبرح بلداننا الأصلية. وبنقرة على هواتفنا أو حواسيبنا نطلع على ثقافات
وعادات البلد المقصود بالزيارة.
قد ينصدم الأفراد الانطوائيون، الذين يجدون صعوبة في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم، ولكنها صدمة خفيفة، سرعان ما تنجلي لأن المناخ العام لتجاوزها متوفر.
نقطة أساسية، هي ضرورة معرفة لغة بلد الزيارة والتحدث بها بطلاقة. أو على الأقل اللغة الانجليزية.
الصدمة الحقيقية الحضارية والثقافية، هي تلك التي كان يتعرض لها مهاجرونا العمال من جيل سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث لا زاد لهم لغويا ولا ثقافيا ولا معرفيا إلا من رحم ربك. يذهبون لمواجهة مصائرهم ومجابهة المجهول.
اولا حصول الصدمة الثقافية لفرد تربى في مجتمع محافظ كالمجتمعات الشرقية عندما ينتقل الى مجتمع غربي امر حتمي فتراه يمر بمرحلتين المرحلة الاةلى هي حالة الانبهار بالتقدم و اسلوب الحياة و تفاصيلها ثم تبدأ المرحلة الثانية و هي مرحلة الاكتآب و العزلة عندما يشعر بفقد النشاط العائلي و الاجتماعي
و للخروج من هذه الصدمة مهم جدا الانخراط في الانشطة المختلفة للسكان الاصليين طالما ليس فيها محرمات تخالف الدين
مهم جدا التواجد مع مجموعة من الأصدقاء اللي ليهم نفس الثقافة واللغة الأصلية و كمان تكوين صداقات جديدة
محاولة ممارسة عادات ثقافته مثل طهي بعض الوجبات البسيطة اللي اعتاد الشخص على تناولها
لازم يكون عندك الرغبة الداخلية للتغلب على الغربة الثقافية و الاصرار على تجاوز المرحلة دي
طبعا لو فيه امكانية للزواج و تكوين اسرة فدي اكثر طريقة فعالة لتخفيف حدة الصدة الثقافية
تعد تجربة سفري إلى بلد جديد من التجارب التي دفعتني للانخراط في نمط حياة جديدة، وكان مغايراً بدرجة كبيرة لنمط حياتي الخاص في بلدي الأم سوريا، وهو الأمر الذي عادة ما ينتج عنه بعض الصدمات الثقافية نتيجة لتغير نمط الحياة وتقاليدها، وفعلاً وبمجرّد ما وصلت إلى مصر ورغم أنّها بلاد عربية وتشترك مع سوريا بالعديد من الأمور المتعلقة بالثقافة وذلك بسبب الوحدة القديمة التي قامت بين البلدين إلا أنني مع ذلك واجهت صعوبات كثيرة من عدة مستويات، الأولى اللهجة، في الأفلام والدراما حين نتابع اللهجة المصرية نفهمها جيداً فنتوقع أنهم بالمقابل قادرين على فهمنا وهذا ما هو صعب فعلاً بالنسبة لهم، هناك مصطلحات يستخدمها السوريين لا تشبه أبداً ما يفهموه، هذه أول صدمة، صدمة التواصل.
ولكن مع مرور الوقت تتعرض للكثير من الأمور التي تضغط عليك تدريجياً لتغيير نمط حياتك كلّه، مثل الطقس واختلافه الكبير بين بلدك وهنا والأهم نمط الأكل، حيث أن المنتجات السورية التي تعوّدنا عليها ليست متوفرة دائماً، وهذا ما قد يتعبك في البداية وخاصة إن كنت معتاد على نمط معين من الغذاء، العمران أيضاً يمكن أن يشكل لدينا أزمة، فمساحات دمشق صغيرة ورومانسية جداً في تشكيلها على عكس القاهرة الواسعة جداً والمهيبة في أحجامها، حتى طريقة تفكير الناس وما يزعجهم وما لا يزعجهم يمكن أن يشكل فارقاً مهماً.
كثير من الشباب عند السفر تواجههم مشكلة الصدمة الثقافية عن السفر للخارج خصوصاً للمجتمعات الغربية والتى تختلف فى كل جوانب ثقافتها عن المجتمعات العربية ، ويقع علي عاتق الشباب مشكلة التوائم مع تلك الثقافات المختلفة مع الوازع النفسى الداخلى القوى داخلهم بالمحافظة على العادات والتقاليد التى تربوا عليها فى مجتمعاتهم ، الأمر الذى يشكل صراعاً داخلياً نفسياً داخلياً فيهم .
لم أتعرض لهذا الموقف من قبل لكن أعتقد التربية الأسرية هى الضمانة الوحيدة للدخول للمجتمعات المختلفة ثقافياً والتعامل معها دون التأثير على العادات والتقاليد الخاصة بالفرد ، ودون ملاحظة أن هذا الشخص يعانى من صراع داخلى بسبب هذا الأمر ، أعتقد أن الأمر يلزم بعض المهارات الإجتماعية للشاب فى التعامل مع الأخرين سيجعله يتخطى هذه الصعوبة بسهولة ، وأيضا سرعة تعلم اللغة تزيل الكثير من الحرج والصعوبات .
موضوع الصدمة الثقافية على عكس الشائع يمكنك أن تتعرض له دون أن تخرج من حدود بلدك، ذلك انه داخل نفس البلد قد تتواجد ثقافات مختلفة حتى وان كان الاختلاف طفيفا، فمثلا عندنا في مصر تجد اختلافات بسيطة بين محافظة واخرى في المفردات العامية ومقصودها، بل في نفس المحافظة قد تجد اختلافا بين المدينة والريف وبين ريف هنا وريف هناك فلكل مكان طابعه وثقافته ومفرداته.
وقد تتعرض للصدمة الثقافية هذه الزوجة حين تتزوج جديدا حتى لو كان من نفس البلدة ونفس المحافظة، قد تكمن الصدمة هنا في طباع التربية ومفاهيم الحياة العامة وطرق التعامل وغيرها من الأمور التي تظهر بالتعامل.
صحيح أن الصدمة تكون أعنف وأشد عند السفر إلى خارج بلدك لظروف كثيرة محيطة قد يكون منها اختلاف اللغة او اللهجة أو اختلاف طبيعة الطعام اختلافا كبيرا او حتى اختلاف المناخ بالكلية لكن ذلك لا يقلل من وجود صدمات قد تحدث في نفس البلدة.
التعليقات