قرأت مؤخرا رسالة لأحد رواد الأعمال في منتدى على الإنترنت يقول فيها: في إحدى الشركات التي عملت بها سابقاً كمدير فريق، لاحظت أن العلاقة الوثيقة بين الموظفين ومدرائهم كانت سلاحاً ذا حدين. في البداية، كنت أعتقد أن هذه الصداقات ستعزز روح الفريق والتعاون، ولكن سرعان ما ظهرت تحديات غير متوقعة. كان لدي موظف بارع في عمله، ولكنه بدأ يتأخر في تسليم المهام ويتراخى في الأداء، معتمداً على صداقتنا الشخصية. واجهت صعوبة في اتخاذ إجراءات تصحيحية دون أن أشعر أنني أخون الثقة التي بنيناها. الأمر لم يتوقف هنا، بل لاحظت أن بقية الفريق بدأ يشعر بالظلم، حيث كانوا يرون أن التعامل كان يتم بمعايير مزدوجة. هذا الوضع أثر على معنويات الفريق وأدى إلى تراجع عام في الأداء.
في رأيك كيف يمكننا يمكننا الاستفادة من هذا الموقف في شركاتنا بحيث نكون على مسافة واحدة من الجميع؟
التعليقات