لو كنا سنطرح مثال لأقوى الشركات العالمية فـ ستكون شركة أبل في المقدمة، نجح ستيف جوبز مؤسس الشركة بالحصول على ميزة تنافسية قوية في الأسواق، وإلى جانب جودة المنتجات التي تحرص الشركة على تقديمها فكان حرصها على جمع الأراء المرجعية من العملاء سبب في كسبها ميزة تنافسية إضافية تزيد من قوتها في السوق.

مما لا شك فيه أن المعرفة قوة، سواء كان العمل في مجال التصنيع، الاتصالات، تسويق، أو أيًا كان فإن نجاح العمل يعتمد على تجارب العملاء وآرائهم الإيجابية، إذ أنه في حال كان المستخدمون النهائيون راضين عن السلع والخدمات والدعم الذي يتلقونه، فإنهم سيستمرون في العودة. كما يمكن للشركات استخدام الآراء المرجعية للعملاء للتغلب على المنافسة وتعزيز أرباحها النهائية، ويمكن أيضًا الاستفادة من الآراء المرجعية السلبية في تحديد المجالات داخل الشركة أو خارجها والتي تحتاج إلى تحسين مما يمنح الشركات ميزة تنافسية.

إذ تُعد الآراء المرجعية مورد ممتاز لتوفير بيانات مفصلة ومحددة حول الشركة ومنتجاتها وتساعد تضمين ملاحظات العملاء فيما يلي:

  • رصد المستويات الجارية لرضا العملاء.
  • اكتساب نظرة ثاقبة على احتياجات العملاء الفريدة.
  • تحسين عروض المنتجات أو الخدمات.
  • أظهر للعملاء اهتمامهم وتجنب إبعادهم.
  • فهم رغباتهم واحتياجاتهم
  • تساعد ملاحظات العملاء في مراقبة أداء الموظفين وتحسين تجربة خدمة العملاء بشكل عام.
  • مقارنة منتجات الشركة وخدماتها بمنتجات المنافسة والتأكد من أنها تفي بمعيار المنافسة في المجال.
  • يشعر العملاء بالمشاركة ويزيد من تعزيز العلاقات.

الشركة التي تحرص على التقدم وكسب ميزة تنافسية بكل تأكيد ستضع آراء العملاء في اعتبارها لكسب صورة شاملة من الخارج حول المنتج وأهميته وتأثيره وستعمل على تحسين منتجاتها وعملياتها بناءً على تلك البيانات للحصول على ميزة تنافسية في سوق العمل.

كيف برأيكم يمكن للشركة تضمين آراء العملاء للاستفادة منها في عملية التحسين؟ ومتى تأخذ الشركة برأي العميل من عدمه؟