"كيف تجني أول مليون جنيه؟".. نجيب ساويرس حول تحقيق الثروة بهذه الطريقة، ما رأيك؟

نعم أتفق أن تحقيق الثروة من خلال الوظيفة أمر مستحيل, فالوظيفة بدوام كامل وراتب تابث ينمو ببطء وله سقف لا يتعداه, بالإضافة إلى أن هناك قوانين ببعض البلدان تعيق الموظفين من العمل خارج إطار الوظيفة, مثلا لدينا قانون لا يسمح للموظف بإنشاء شركته الخاصة, لذا يلجأ الموظفون لإنشاء شركات بأسماء أقاربهم, قد تكون الوظيفة مجرد بداية لتحقيق الثروة بتوفير المال واكتساب الخبرة, ولكن يصعب جدا على الموظف الشاب أن يغامر ويترك وظيفته المضمونة التي تتيح له العيش الكريم في سبيل المغامرة غير المضمونة لتحقيق الثروة, لذا فالوظيفة حاجز معيق من كل الجوانب لتحقيق الثروة.

من جهة أخرى:

"أن تبدأ مشروعًا تجاريًّا صغيرًا برأس مال صغير وتبدأ في توسيعه، تمامًا مثلما فعلتُ أنا".

من ناحية المبدأ فهذه هي القاعدة طبعا! ولكن لم أستطع تجاوز جملة "تماما مثلما فعلت أنا", لأن فيها إيحاء أنه قدوة للشباب الراغبين في الثروة.

بحثت عن نجيب ساويرس بويكيبيديا فوجدت أن شركة أوراسكوم تعود لوالده, ربما أنشأ على الهامش مشروعا صغيرا وعمد على توسيعه بعيدا عن شركة والده, ولكن لنتحدث بواقعية هل فرص نجيب ساويرس في توسيع مشروع برأس مال صغير هي نفسها فرص أي شاب آخر والده ليس رئيس أكبر شركة بالبلد؟

هل تتفقون معي في أن تحقيق الثروة من خلال الوظيفة أمر مستحيل؟

نعم ولا. تحقيق الثروة من خلال الوظيفة فقط أمر مستحيل. لكن التخلي عن الوظيفة ليس الحل دائمًا فقد نستخدم الوظيفة كمصدر للحصول على المال الأولي والإدخار منه ثم استخدام المال المدخر في أنواع الاستثمار المختلفة مثل الأصول أو شراء الأسهم في الشركات الواعدة قد يكون حلًا جيدًا للوصول للاستقرار المادي.

الأمر هنا أن نصيحة "ابدأ شركتك الخاصة نصيحة فضفاضة" ولا يخفى علينا أن عائلة ساويرس خرج منها العديد من رجال الأعمال فهو في البداية والنهاية قد كان عنده المؤهلات الاجتماعية المناسبة وحصل على النصائح والعلاقات وغيرها.

الفكرة أن بدأ الشركة أو البيزنس الخاص ليس أمرًا مناسبًا لجميع الشخصيات فهناك من لا يحبون المغامرة وهناك من لا يحبون أدوار القيادة وهناك من يهابون الفشل وهناك من لديهم مسؤوليات تمنعهم من التفرغ لبدء شركة ومشاهدة نجاحها أو فشلها.

لذلك ما لم تتوفر فيك السمات الشخصية والبيئية المناسبة قد يكون بدء الشركة فكرة سيئة لكن الالتزام بالوظيفة وحدها بدون معرفة الأفكار الاستثمارية الأخرى وطرق الحفاظ على المال وتشغيله دائمًا فكرة اسوأ!

بالتأكيد اتفق تماما أن تحقيق الثروة من الوظيفة أمر مستحيل تحقيقه الا في حالة واحدة وهي التربح من وراء الوظيفة بشكل غير مشروع(الرشوة) 

اما بالنسبة لتحقيق الوظيفة من العمل الحر فهذا أمر نسبي يتوقف على عدة عوامل منها مثلا المهارات والقدرات التي يمتلكها الشخص نفسه مدى توافق مهارات الشخص مع ما سيقدم عليه من أعمال أو مهام أيضا هدفه من العمل الحر الذي ينوي الإقدام عليه كذلك إختيار الوقت المناسب للاستثمار أو الخوض في العمل الحر ثم يأتي في النهاية ضرورة التفكير في مسألة الاستدامة وكيفية الحفاظ على معدل نمو وتطور مقبول من رائد الأعمال عن ما يحققه من مهام وأعمال تحقق له مستوى الربح الذي يطمح إليه ويحقق له أهدافه وهنا لا عيب من الاستعانة بخبرات الآخرين

وجميع ما سبق بالطبع تجعل من مسألة تحقيق الثروة من العمل الحر أمر نسبي بين بارد أعمال واخر.  

الثروة لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار،

أعتقد أن الفكرة نسبية، ممكن أن يكون تحقيق لثروة بطرق أخرى.

أن تبدأ مشروعًا تجاريًّا صغيرًا برأس مال صغير وتبدأ في توسيعه، تمامًا مثلما فعلتُ أنا".

أعتقد أن فكرته صائبة جدا وكونه مرَّ بها كتجربة حية قد تكون دفعة للشباب. والمشاريع التي تبدأ برغبة بذل جهدك تأخذ وقت دوما والتي ستوصلك إلى المجد و الثروة , فهكذا أصبح كثير من الرجال و النساء أغنياء .

هل تتفقون معي في أن تحقيق الثروة من خلال الوظيفة أمر مستحيل؟

نعم اتفق معك تماما يا صديقي، ان العمل الوظيفي هو كمن يبيع حياته مقابل الراتب، وبعد عدة سنوات من العمل في وظيفة ما يمكنك ان تحسب بالورقة والقلم كم كانت تساوي هذه السنوات من عمرك، فمثلا بالنسبة لشاب يقبض من وظيفته 3 الاف شهريا يعني في العام 36000 ، يعني يمكنه ان يبع عشر سنوات من عمره مقابل 360 ألف ، كم هو ثمن بخس ، لقد شاب شعره واحدودب ظهره وكسدت افكاره وخبت همته مقابل أن يأكل ويشرب ويسكن في منزل بسيط يملئه اثاث متهالك.

وما رأيكم في رأي رائد الأعمال المصري نجيب ساويرس؟

بالتأكيد العمل الحر هو كلمة السر لتكوين الاموال والثراء ولكن انا لا احترم العمل الحر على عواهنه، بل لابد له من ضوابط واخلاقيات ، وفي الحقية لا اعتبر قطاع الاتصالات في مصر نقيا من هذه الناحية ، أذكر انهم كانوا يبيعون شريحة الهاتف التي تكلفهم دولار واحد وقتها كان الدولار ب5 جنية وكانت الشريحة ب 120 جنية.

ومع ذلك فنجيب ساويرس تحديدا بدأ من عشرات السنين مع قطاع كان وقتها ناشيء وله مستقبل واعد هو قطاع التكنولوجيا، وخلال مسيرته استغل دراسته ومعارفه في الداخل والخارج وكثير من الجرأة والإقدام ... بالتأكيد كانت رحلة كفاح ولكني اظنها لا تكفي لتحقيق الثروة الهائلة التي حققها ، لابد ان هناك اسرار لم ولن يصرح بها لأحد.

هذا حدسي ، والله أعلم

لست خبيرة في هذا المجال ولكن لم يسبق أن سمعت عن شخص حقق ثروة من خلال وظيفة وراتب ثابت. فقد يستعمل الإنسان راتبه الثابت للاستثمار ومضاعفة ما لديه من مال. وبعد الاستثمار، قد يحقق الإنسان من العمل الحر مبالغ كبيرة ولكن في بعض الحالات كأن ينشأ قناة يوتيوب ناجحة جدا جدا فيسوق من خلالها لمنتجان أو كورسات.

أرى الوظيفة يا علي شئ لا ينبغي أن يكون دائماً، فأنت في الوظيفة تعمل لتحقيق أهداف الآخرين، وتنتفع بقدر من المال لا يعطيك الغني ولكنه يحميك من الفقر.

فتحقيق الغنى من خلال الوظيفة وحدها دون أي استراتيجيات تدفعك لإستثمار دخلك "نعم مستحيل"

ولكن إذا كنت تطمح لأن تكون ثرياً ومرتاحاً في هذه الحياة ووجدت أنك تعمل في وظيفة ولا سبيل لتركها، فالإدخار هو الحل الأمثل لبداية أخرى أقوى وأكثر نفعاً وهي بداية تأسيسك لمشروعك التجاري.

كل من أعرفهم ممن يعملون بالتجارة نصحني بأن أعمل بها وهناك مقولات أحفظها عن كل واحد منهم

فقال لي أحدهم ذات يوم "تاجر..تاجر.. التجارة بركة"

وقال آخر "أنصحك بالتجارة فالرسول قال عليها ان تسعة أعشار الرزق في التجارة"

وقال لي أحدهم "الوظيفة حل للشخص المستسلم الذي لا يوجد لديه طموح في الحياة"

أتفق جدا مع نجيب ساويرس مع ما قال، ولكن عليه أن يحدد أولا كم هو مبلغ رأس المال البسيط الذي يقصده، هذا لأن نظرته للمال مختلفة عنا تماااما، له تصريح منذ فترة حين سأله أحد المذيعين عن سعر وجبة العشاء التي تناولها فقال :

"مبلغ تافه...4 آلاف جنيه" !!

كنت موافق على رأيه سابقا لكني عدلت عليه قليلا لا أنكر أهمية العمل الحر وتأسيس الشركات الناشئة لخلق فرص عمل جديدة للشباب إلا أن هناك أربع طرق لتكوين الثروة حسب الدراسات

1- عبر تأسيس الشركات أو مايسمى طريق الحالمين في المقابل هذا التوجه يحتوي على الكثير من المخاطرة وساعات عمل طويلة والتضحية بأيام العطل وأدوار متعددة يجب أن يؤديها المؤسس خاصة في الشركات الصغيرة ونسبة النجاح تكون ضئيلة حسب الإحصائيات

2- السلم الوظيفي نعم الوظيفة يمكن أن تجعلك ثريا ومليارديرا حتى , عبر الترقي بالسلم الوظيفي والشيء الجيد في الوظيفة لن تبدأ من الصفر إذا انتقلت إلى شركة أخرى هذا الخيار يحتاج إلى وقت أطول لكنه مريح فقط قم بالاطلاع على رواتب العاملين في الشركات الكبيرة والمدراء التنفيذيين ستجد أن أغلبية العاملين يمكن تحقيق أول مليون دولار في أقل من عشر سنوات والمدراء التنفيذيين ثروات بعضهم تخطى المليار دولار

3- عبد الادخار وإعادة استثماره هذا ما يبرعه المستثمرين المعروفين أمثال وارن بافيت

4- أصحاب الحرفة أو طريق المحترفين الذين يمتلكون مهارات استثنائية والمجالات لا تحصى مثل الجراحة أو الاستشارات والمحللين الماليين وحتى المهارات الرياضية أي أن الشركات ستدفع مقابل هذه المهارات

من يومين يا علي كتبت تلك العبارة في تعليق على أحد المساهمات التي تناقش موضوع قريب من مشاهمتك، كانت العبارة One percent ownership is better than a hundred percent management، بالنسبة لي أنا مقتنعة تمامًا بتلك العبارة منذ أول عام لي بالجامعة، وللأسف أحيانًا استاء من نفسي لعدم ترجمتها في حياتي ربما لأني لم أجد الطريق الصحيح لتنفيذها، ولكن لو سألتني الآن سأخبرك أن العمل الحر هو السبيل الوحيد لتحقيق الحرية المالية والثراء، هل سمعت عن جاك ما، مؤسس علي بابا؟ سمعت منه جملة في الماضي تقول "لو لم تجد عمل يجمع لك المال وأنت نائم فحاول أن تجده"، وهذا العمل بلا شك هو العمل الحر؛ لأن وظيفتك الثابتة لن تعطيك المال إلا بشرط حضورك من 8ص حتى 4 عصرًا مثلًا؛ لكن موقعك ومدونتك وقناتك وكل مشروع خاص سيعطيك أرباح على المدى البعيد، ولو كان مميز ستصبح ثري في غضون عامين.

هل تتفقون معي في أن تحقيق الثروة من خلال الوظيفة أمر مستحيل

في حياتنا الواقعية يا علي لو رأينا موظف حقق ثروة سنسأله مباشرة: "من أين لك هذا؟ !" أعتقد أن الدول العربية حتى يومنا هذا لا توجد بها وظيفة تحقق ثروة بحد ذاتها إلا إذا كان الموظف ذكيًا واستطاع استثمار راتبه في مشروعه الخاص.. لكن الراتب بحد ذاته لا يصنع ثروة.

رائد الأعمال المصري نجيب ساويرس؟

من وجهة نظري نجيب ساويرس هو رجل أعمال وليس رائد أعمال لأن نشاط شركاته هو نشاط موجود ولم يكن شيء حديث بالإضافة لكونه بدأ عمله إمتدادًا لشركة فعلية مملوكة لعائلته وهي شركة اوراسكوم وبعد ذلك هو عمل بالتجارة من خلال استيراد حواسيب HP

يعجبني به انه فصيح اللسان ولديه كاريزما خاصة راقي، انيق، كان وجوده في شركة أوراسكوم نقطة تحول لا يمكن انكارها.. لكني؛لا احب فكرة تصنع الكفاح وانه غسل صحون في المطاعم مقابل 60 فرانك ليس بحاجتها ولكن ليعلم قيمة القرش لأن مثل هذه القصص متناقضة مع وجوده في سويسرا للدراسة فهو ولد وفي فمه ملعقة ذهب وهذا ليس عيبًا ولا أعتقد أن من الضروري أن يثبت للعالم أنه رجل عصامي على عكس واقع ابن رجل أعمال كبير

أضن أن التجارة الإلكترونية من أفضل الطرق لبناء الثروة يوجد ألاف المغاربة حققوا ثروة منها في الخليج وحتى دول افريقيا وهناك من تجاوز المليون دولار وليس مليون جنيه ولكن من وجهة نضري ربما فكرة سيئة البدأ بها يجب أن يكون لديك مصدر للمال لأنك ربما تخسر أموالك في الإعلانات لكن بدون مبيعات لذالك يجب الصبر حتى تجد المنتوج الرابح وربما تفقد الأمل قبل تحقيق الأرباح.

ان توقف الامر على الاستثمار فهو طريق مختلف عن العمل الحر، بدليل انك تستطيع الاستثمار وانت موظف كاقتطاع جزء من راتبك الثابت المضمون للاستثمار من خلاله

بيد ان العمل الحر بدوره يبدو اكثر شفافية من حيث التوسع والربح ولكن نفس الامر كذلك ينطبق على العمل الوظيفي. الامر يعتمد على تخطيط الفرد لمستقبله بشكل اساسي واي طريق سيسلك نحو الثروة

كذلك برايي ان فتح مشروع تجاري يحولك لصاحب عمل يختلف عن العمل الحر نفسه لان العمل الحر انت من سيعمل لكن فتح مشروع تجاري سيجبرك على توظيف اخرين للعمل نيابة عنك وهذا فرق جوهري مهم جداً بين "العمل تحت مضلة نظام" وبين "انشاء نظام يتحرك بذاته بدونك"

لان العمل الحر والوظيفة يشتركان في النقطة الاولى وهي انك تعمل تحت نظام والاختلاف هو في هيئة ذلك النظام نفسه لا اكثر، كما انها مشتركان في نفس السلبية (اذا توقفت توقف دخلك بالكامل) عكس المشروع التجاري الذي تستثمر فيه جزء من مالك

وهنا السؤوال مطروح لك اي طريق ستسلك بالتحديد؟ هناك عدة طرق:

الاول: اصبح موظف لعدة سنوات واجمع الخبرة اللازمة لانشاء مشروع تجاري ذو نسبة نجاح اعلى. بدون خبرة وبعض المقومات الاخرى كفريق عمل متعدد الخصائص والمعارف الواسعة تكون نسبة نجاحك ضئيلة واقرب للفشل! او متعثرة بشدة وذات نمو بطيء جداً

الاول والنصف: لابد من ان تجمع جزء من اموالك لهذا المشروع

الثاني: ان تصبح عامل حر وتوسع من عملك شيئاً فشيئاً حتى تحوله لمنظومة تتحرك من تلقاء نفسها اي ان يتحول الى مشروع تجاري خاص بك

بالنسبة لي لا احب المشاريع التقليدية كما انها تتطلب راس مال معتبر ولا احب المجازفة الغير مضمونة من جهة ولا الاقتراض او السلف من جهة اخرى. لجئت لطرق مختلفة تتناسب مع توجهاتي الفكرية وهي الاستثمار والبورصة والفوركس حيث اني كتبت مقالتين طويلتين عن الاسهم واعد العدة للمقال الثالث عن الفوركس

فلا احتاج لتسويق ولا لنقل وشحن ولا لبيع وشراء، كل ما احتاج له هو فهم جيد ومبلغ وحسن تدبير. وان تحدثنا عن المخاطر في الفوركس مثلاً فانا بالنسبة لي فتح مشروع ينطوي عليه تعب اكثر ومخاطرة اكبر فنسبة الفشل اقرب من نسبة النجاح بينما الفوركس وفي اسوء حالاتك ستكون نسبة الفشل 50/50 وفي اسوء الحالات وبحسن تدبير المخاطر فانت لن تخسر كل مالك بل جزء صغير جداً وفق نصيحة احد المتداولين (لايهم ان خسرت او ربحت، المهم ان تبقى في السوق، اربح قليلا واخسر قليلا المهم ان تبقى في السوق ولا تجازف بكل ماتملك مرة واحدة لان خروجك يعني عدم عودتك)

هل تتفقون معي في أن تحقيق الثروة من خلال الوظيفة أمر مستحيل؟ وما رأيكم في رأي رائد الأعمال المصري نجيب ساويرس؟

اعتقد ان هذا صحيح نسبيا، ولكن كلمة مستحيل ربما تكون غير دقيقة حيث تستطيع بتطبيق حازم في حفظ مبلغ معين من الراتب الوظيفي شهريا لتستثمر به وهذا يختلف من شخص الى آخر.

اهم شيء ان نبدأ فعليا في ادارة الوقت وادارة مصارف المال، ثم البدأ بالاستثمار في بعض المشروعات الصغيرة ومتابعتها بشكل يومي والعمل على تطويرها.

لو تحدثنا عن مفهوم الحرية المالية فنجد أن يتلخص في كون المرءيجني من المال ما يزيد عن احتياجاته ويفيض ولو بدولار واحد. بهذا يكون قد حقق الحرية المالية. وبالوصول إليها يكون المرء قادر على السير في طريق تحقيق الثراء باستثمار الفائض فيمايكون سببًا في الحفاظ عليه وزيادته. من رأيي لا يشترط كيف يفعل المرء هذا الأهم أنه محقق.

الأهم من طريقة جني المال بالنسبة إلى هو وضع المال الفائ في المكان الصحيح بحيث يتمكن المرء من الحفاظ على قيمته وتوليد مالًا فائضًا بشكل مطرد.