تخيل أنك في حجرة الدرس، أمامك مسؤولية عظيمة . تتمثل أساسا في التلاميذ الذين تدرسهم، و لكن تلميذا واحدا كان مخالفا للبقية، لا ينجز واجباته المنزلية، رغم أنك طلبت منه ذلك مرارا.
لو كنت معلما، كيف تتصرف مع تلميذ لا ينجز واجباته المنزلية، رغم أنك فتحت معه نقاشا غير ما مرة؟
قبل كل شيء سأقوم بالتحدث معه على انفراد لأفهم منه، و لكن دائما ما نعرف أن اغلب الأطفال لا يتحدثون كثيرا لذلك سألجئ لإستدعاء أحد أولياء أمره لأفهم منه و اعرف ظروفهم، تحفيز التلميذ أمر ضروري خاصة من طرف أولياء ثم من طرفي كمعلم.
من الضروري أن نفهم أن تحقيق التغيير يمكن أن يكون عملية تستغرق وقتًا طويلاً، وأنه من الهام أن نقدم الدعم والإرشاد للتلميذ ونبحث عن أسباب القلق والعوامل التي قد تكون تؤثر على تقديمه الجيد في الدراسة.
تمام، و لكننا أشرنا في البداية، إلى أنك سبق و أن تحدثت أليه مرارا و تكرارا.
ثم ماذا ستقول له، و أنت تتحدث إليه؟؟
تكرار الحديث لا يعني صحته و انما اختيار الحديث المناسب في الوقت المناسب هو أهم شيء، ربما كان هذا الحديث أمام زملاءه مما أدى إلى إحراجه و هذا ما اراه خاطئ.
سأقوم بتحفيزه و أعرف إذا كان بحاجة إلى مساعدة إضافية في فهم المواد أو إذا كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لإكمال الواجبات.
فيما يتصل بمسألة التحفيز فإن بعض التلاميذ والطلاب أصبحوا لا يأبهون بالتحفيز والإشادة .. هذه ظاهرة آخذة في التنامي بين الصفوف، في حواراتي مع العديد من المعلمين والمعلمات في بلدي حول هذه المسألة أجد لديهم حالات من هذا الصنف، مما يقوي الانطباع لدينا بأنها حالات ليس معزولة وإنما هو شيء في آخذ في التكون والتراكم. بعض الطلاب أيضا لا يأبهون بالمناداة على الأباء والأمهات إلى المدرسة. ومن ثم يدعونا هذا الأمر إلى التفكير في السيكولوجية المتغيرة لطلابنا وتلايذنا ودراستها طبعا بغاية البحث عن وسائل أكثر جاذبية وشغفا نحو التعلم ..
تكرار الحديث لا يعني صحته و انما اختيار الحديث المناسب في الوقت المناسب هو أهم شيء
ما المعايير التي ستعتدمها في تصنيف الحديث المناسب للموضوع إذا؟
قبل كل شيء سأقوم بالحديث معه بشكل يجعله يحس أنني أخوه الأكبر، و أتجاوز الرسميات المتمثلة في المعلم و التلميذ.
سأحاول معرفة حالته الإجتماعية و كيف هي حال أسرته لأن أغلب المشاكل تبدأ من العائلة و تعود بالسلب على التلاميذ.
بعد معرفة كل ذكرته سأتطرق لموضوع الدراسة المشاكل التي يواجهها، سواء كان من طرفي كمعلم، أو ربما حتى من طرف التلاميذ، حيث لا يخفى علينا أن هناك العديد من التلاميذ يتعرضون للتنمر مما أثر على مستواهم كثيرا.
و في الأخير سأقوم بتحفيزه و تقديم الحلول له حتى يتسنى له العمل أكثر في القسم و إنجاز الواجبات.
نحن أمام موقف أو حالة خاصة، وفي هذه الصدد إذا اكتفينا بالحلول العامة للمشكلة فإننا سنجانب السبيل الفعال لتجاوزها وتلافيها... وما دمتُ قد صنفتُ مشكلة التلميذ ضمن الحالات الخاصة، يحتاج الأمر مني إلى دراسة خاصة تحت مسمى ما يُعرف في البحوث التطبيقية التربوية بــ "دراسة حالة".. وأبدأ في هذه الدراسة بوصف المشكلة من جوانبها كاملة (نفسية، اجتماعية، معرفية، تربرية، بيداغوجية، ديداكتيكية، سلوكية ...) وهذا سيمكنني من معرفة مجموعة من المعطيات ستمهد لي الطريف لفهم الحالة أولا. وبعد جمع المعطيات والبيانات ألجأ إلى تحليلها من خلال نفي أو إيجاد العلاقة السببية بينها وبين المشكل المطروح ، وبعد مرحلة التحليل يتم تحديد الأسباب الكامنة وراء المشكلة، ومن ثم يتم اقتراح حلول لتجاوزها..
قد يلجأ الباحث إلى تحليل الحالة المدروسة من وجهة نظره، تِبعاً لمشاعره الخاصة، أو جهله بأشكال تصميم البحث العلمي، أو معيقات تحديد مدى صدق المعطيات وتفسيرها.
ألا يمكن أن يكون هذا عائقا أمام تحقيق نتائج واقعية في هذه الحالة ؟ و بالتالي من الضروري أن تكون له دائما بدائل علمية عملية، تسمح له بالتوقع و إعادة البناء.
"دراسة حالة" هي فرع عن البحث العلمي الإجرائي أو التدخلي أو التطبيقي .. هذا النوع من البحوث لا يتناول الظاهرة المدروسة من وجهة نظر صاحبها وإنما باستخدام أدوات البحث العلمي، وعلى رأسها الاسبيان والمقابلة وشبكات الملاحظة وغيرها .. وبموجب ذلك يتم إخضاع التحليل والمناقشة واستخلاص النتائج إلى مقاييس علمية محضة.. أما إذا كان المدرس أو المعلم على جهل بأوات البحث العلمي التطبيقي فهذه مشكلته، بل مشكلة الإعداد والتهيئ الذي خضع في مراكز تكوين المعلمين وكلياته .. الخلاصة أن العديد من مشكالاتنا التربوية في العالم العربي نُخضع معالجتها مع الأسف للنقاش العام والانطباع والتخمين والافتراض، في الوقت الذي يحتاج فيه الأمر إلى دراسات علمية تطبيقية محضة تكشف لنا حقيقتها ومسار المعالجة.
وأبدأ في هذه الدراسة بوصف المشكلة من جوانبها كاملة (نفسية، اجتماعية، معرفية، تربرية، بيداغوجية، ديداكتيكية، سلوكية ..
ولماذا في البداية لا أتحدث مع الطلاب و التحدث معه وجهًا لوجه حول مشكلات واجباتهم المدرسي؟
طبعا لن أستخدم الشدة أو التوبيخ أو غيرها من الأساليب الغير واعية، لأن هذا ليس حل للمشكلة بأي شكل من الأشكال، بل أنه قد يزيد من الطين بلة كما يقولون .. وأعتقد أن أول طريق لحل المُشكلة هو أن أسأل هذا التلميذ بشكل مُباشر لماذا لا تقوم بأداء الواجبات المنزلية؟؟ وأحاول أن أفهم ما الذي يمنعه من ذلك؟ وبالتالي من هنا يبدأ الحل .. قد تكون الواجبات المنزلية مثلا صعبة عليه، ويحتاج إلى شرح أكثر أو تبسيط له .. قد يكون لديه مشكلة عائلية أصلا في منزله تمنعه من أداء الواجبات، وفي هذه الحالة أتعاون مع مدرس التربية الإجتماعية المُختص ونحاول أن نساعد في حل هذه المُشكلة.
وأعتقد أن أول طريق لحل المُشكلة هو أن أسأل هذا التلميذ بشكل مُباشر لماذا لا تقوم بأداء الواجبات المنزلية؟؟ وأحاول أن أفهم ما الذي يمنعه من ذلك؟ وبالتالي من هنا يبدأ الحل
فلنفترض أنك طرحت عليه السؤال مرارا و تكرارا، دون فائدة. ما الحل؟؟
عادي جداً، هذه وظيفة المعلّم أصلاً ومسؤوليته بالمقام الأول، مواجهة ما يصعب على الأهالي مواجهته عبر طرائق التربية والتعليم، ولذلك معظم وزارات التعليم للمراحل ما قبل الجامعية يُطلق عليها وزارة التربية والتعليم، لا التعليم فقط، وللأمر طرق كثيرة لانجاحه بحسب كل طفل، ولكن سأتحدّث بالطريقة المجرّبة على الأقل، تقول أنّك تحدثت معه، هذا رائع، أي شيء يبدأ بالحديث والنقاش كالكبار، بذات الطريقة، ثم استكمال الحديث بوضع توقعات وعواقب واضحة، من المهم وضع توقعات واضحة لإنجاز الواجبات المنزلية وعواقب عدم إكمالها. هذه العواقب أرجوك أن لا تكون ضرب أو إهانة أو طرد، أي عواقب سرية أخرى تنفع أكثر، نحن نريد الأفضل له، لا الأفضل لك وهناك فرق.
سيساعد ذلك الطالب على فهم ما هو متوقع منه وماذا سيحدث إذا لم يحقق تلك التوقعات.
بعد ذلك كن صبور وداعم ونفّذ ما تقوله، وعند كل مخالفة أرفع مستوى العواقب، حاول أن تستهدف ما يهوى وتحرمه منه مؤقتاً، حاول أن ترسم له الطريق وتجعله يخطوه، قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الطالب إلى عادة إكمال واجباته المدرسية، لهذا ستحتاج صبر، المسألة سهلة عليك كقرار، صعبة عليه جداً كطفل.
التشجيع يلعب دوراً حاسماً في هذه الأمور، حاول أن تفاخر بوظيفة مرّة كتبها أمام زملاءه، ربما سيشتعل حماسه ويكتبها في المرات القادمة مدمناً للأدرينالين الذي تبثّه في جسده.
هذه العواقب أرجوك أن لا تكون ضرب أو إهانة أو طرد، أي عواقب سرية أخرى تنفع أكثر، نحن نريد الأفضل له، لا الأفضل لك وهناك فرق.
ما هي بعض العقوبات التي يمكن اقتراحها في هذا الصدد و التي تمكن من ملامسة الجانب التحفيزي لهذا التلميذ مثلا؟
هذه وظيفة المعلّم أصلاً ومسؤوليته بالمقام الأول، مواجهة ما يصعب على الأهالي مواجهته عبر طرائق التربية والتعليم،
في رأيي هذه هي اساس المشكلة كلها، وهي المسمى الوظيفي للمعلم، مقابل المهام التي يقوم بها، فيكون هو المربي والاب والأخ والصديق والزميل والمدير والطبيب النفسيي في بعض الاحيان المنفق على التلاميذ..في شخصية واحدة وهذا بالفعل جنون لا يقدر عليه اي شخص في العالم، نحن العرب مازلنا بعيدين عن تقسيم المهام وتسمية الوظائف بمسمياتها، مازال عندنا التفكير التقليدي حول المعلم الذي كان هو شيخ او امام القبيلة او الحي الذي يجتمع حوله التلاميذ فيكون لهم كل شيء يعلمهم ما من مهامه وماليس من مهامه.
التربية والتعليم الحديثين تقسم المهام الوظيفية تقسيمات ميكروسكوبية تمكن من تحقيق نتائج اجود واحسن في اوقت اقل، فالمعلم مهمته هو التركيز على جودة وقيمة المعلومات العلمية ورفع جودة الاستيعاب للتلاميذ طبعا مع مراعات الجانب النفسي و القيم الاخلاقية التي يتم غرسها في التلاميذ بصورة بديهية من خلال ممارساته الصحيحة في التعليم،
لكن في حال ظهور حالات شادة في التلاميذ، مثل: طفل في حالة حزن، اكتئاب، فرط حركة، قلة تربية ، نوبات هلع او غضب غير متحكم فيها، كسل دائم وعزوف عن انجاز الواجبات بشكل متكرر..الخ في حالة كهذه يوجد شخص اخر معين على رأس كل مؤسسة تربوية وهو المستشار النفسي او المرافق النفسي للمدرسة، مهمته هو المتابعة النفسية للتلاميذ ومراقبة صحتهم النفسية، وعلى المعلم ان يساعد التلميذ من خلال وضعه في يد الشخص الصحيح ليساعده وهو الطبيب او المرافق النفسي للمدرسة، دون خلط في المهام .
ببساطة لان المعلم اذا ركز على التلميذ لحل مشكلته النفسية فإما أنه سيهمل الصف او يقصر في اذاء وضيفته التعليمية ، أو أنه سوف يحل المشكلة بطريقة خاطئة سوف تزيد الامور سوء على اعتبار ان أغلب المعلمين مع الاسف لا يملكون معرفة نفسية سليمة وحتى مع وجود بعض الثقافة هذا لن يكون كافيا لان الصحة النفسية تحتاج الى متخصص فعلي في ذلك .
فمهمة المعلم هو تقديم العلم بمحبة واحتواء واخلاقيات انسانية عالية، وترك تقية المهام لأصحابها، العلاج النفسي للطبيب النفسي، والمراقبة والمحاسبة للأبوين، الجنون الصيباني للزملاء والأصدقاء،.... الخ، لكن مع الاسف نرى بعض المعلمين خصوصا من الجيل الصغير يحاول ان يكون صديق و زميل وأخل التلميد في كل الاحوال حتى وصل التلاميذ يتمردون على المعلمين لدرجة اصبحنا نرى معلمين جرحى يتم الاعتداء عليهم من قبل فتافيت .....
سأكسر عظامه و أطحنها و أذروها لتذهب مع الرياح hhhh 😁😁😁
سأقوم باستدعاء ولي أمره و أحاول فهم سبب المشكل و سنصل إلى نتيجة مرضية بإذن الله
لأنني أحب التعامل مع الأطفال و أفهم احتياجاتهم و سؤالهم عن مشاكلهم لنحلها مع بعض .
أسلوب ذكي في الإجابة، و لكن ما مضمون الحديث الذي سيجمعك مع والد الطفل، و هل سيكون ذلك لوحده كفيلا بتحقيق نتيجة إيجابية؟
ماذا لو أعاد الطفل نفس السلوك، بعد هذه الاعتبارات؟؟
يقال أنه إذا عرف السبب بطل العجب و هذا ما سأتحاور مع والد التلميذ عنه و معرفته .. فإذا إستمر في تكرار سلوكيات سلبية فعلى والده أن ينقله إلى معالج نفسي سلوكي فربما الطفل يمر بأزمة نفسية تؤثر على حياته ..
سأحاول أن أفهم الأسباب التي تمنعه من إنجاز واجباته، وأتحقق من وجود أي صعوبات أو مشاكل تواجهه في المادة أو في البيت أو في المدرسة.
وأحثه على الالتزام بالواجبات وأشرح له أهميتها في تقوية مستواه ومتابعة الدروس والاستعداد للامتحانات.
كما سأقدم له المساعدة والتوجيه اللازمين لإنجاز واجباته، وأراجع معه حلوله وأصحح أخطاءه وأثني على جهوده.
وأضع له خطة متابعة وتقييم دورية، وأحدد له مواعيد تسليم الواجبات والعقوبات المترتبة على التأخير أو الإهمال.
وسأشجعه على التفاعل مع زملائه والاستفادة من تجاربهم ونصائحهم في إنجاز الواجبات.
وأخيرا أتواصل مع أولياء أموره وأطلعهم على حالته الدراسية وأطلب منهم دعمه ومساندته.
وأضع له خطة متابعة وتقييم دورية، وأحدد له مواعيد تسليم الواجبات والعقوبات المترتبة على التأخير أو الإهمال
ما هي بعض العقوبات التي يمكن أن تعتمدها في هذا الجانب؟ و هل تعتقد أن هذه الاعتبارات لوحدها كافية لتغيير تصرفات التلميذ؟
هذا النّوع من المواقف يتطلّب أن يكون الحل تربويًّا. لذلك فالحل يكون هنا من خلال التعرّف أوّلا على أسباب المشكلة إذ أنّ السبب قد يكون أنّ عنده مشاكل في المنزل أو هو غير قادر على حل الفروض نتيحةعدم معرفته. لذلك فبدايةً يجب أن يكون هناك تحاور مع التلميذ وسؤاله عن السبب لذلك. من ثمّ يجب أن يكون العلاج وفقًا للمشكلة. وأمّا إن كان السبب هو مجرّد استهتار من قِبل التلميذ يمكن أن يعمد المعلّم إلى اعتماد أسلوب الترغيب (ولكن بدون مبدأ المكافأت الماديّة) فمثلًا يقول له المعلّم : عندما تقوم بحل هذا الفرض ستتطوّر عندك المهارات كذا وهو ما يُشعره بالقيمة المضافة لعمله عندما ينجزه. وحتّى إن كانت المشكلة هي مجرّد استهتار يمكن أن يحدث الأستاذ التلميذ عنها بوضوح وجديّة ويناقشه بالحلول المحتملة وهو ما يعزّز مهارات حل المشكلات عنده بالإضافة إلى حلّها. ولكن من خبرتي التعليمية فإنّ معظم مشاكل التلاميذ بهذا الخصوص يكون سببها مشاكل في البيئة العائليّة أو نقص في الحوافز. ولذلك يجب أن يكون هناك محاولة لتشخيص المشكلة من جذورها ومساعدة المتعلم في حل المشكلة.
وأمّا إن كان السبب هو مجرّد استهتار من قِبل التلميذ يمكن أن يعمد المعلّم إلى اعتماد أسلوب الترغيب (ولكن بدون مبدأ المكافأت الماديّة) .
فلنفترض بأن السبب هو الاستهتار، و قد اعتمدت أسلوب الترغيب دون نتيجة تذكر، و لا زال التلميذ يقوم بنفس الشيء.
ما الحل؟
عدم حل الواجب ليست مشكلة وانما نتيجة لمشكلة
اذا سبق وتحاورت مع التلميذ وولي الامر ولم تصل للمشكلة فلن تستطيع حلها. هل المشكلة انه لايفهم الاجابة ولايوجد احد يساعده في المنزل؟ ام انه يفضل اللعب؟ او اي شيء اخر! مالم تعرف السبب من خلال الحوارات فلا فائدة من البحث عن حل
لان نصف الحل هو معرفة المشكلة
الان بعد ان وضحنا هذه النقطة ساسالك : ما هي المشكلة التي تمنع الطالب من حل الواجب؟
لان نصف الحل هو معرفة المشكلة
الان بعد ان وضحنا هذه النقطة ساسالك : ما هي المشكلة التي تمنع الطالب من حل الواجب؟
حسنا، فلنفترض بأن السبب هو الاستهتار. كيف ستتصرف، و ما الحل؟
لا ادي فانا لست تربوي لكنها ليست مشكلة جديدة على سلك التعليم واعتقد بان التربويين لديهم المعرفة لحل المشاكل
هدفت بكلامي لايجاد المشكلة الحقيقية فعلى الاقل اكتشفنا نصف الحل
في بعض الأحيان، قد تجد إنسانا خارج مجال التربية و التعليم، و لكنه يملك عقلا و وعيا سليما، يمكنه من حل مشاكله. و أعتقد أنك كذلك أخي مهدي.
بطبيعة الحال سيتغير الكلام والفعل من مرحلة دراسية لأخرى، فالتكلم مع طالب ابتدائي مختلف تماماً عن التكلم مع طالب ثانوية، لكن بالاغلب سأستفسر عن حالته المادية، أسأله عن ماذا يريد ان يكون في المستقبل، احاول ان افهم ماهي المواد التي يشعر بأنها صعبة وسبب عدم فعله للواجب، حتى إن كان مهملاً ولعوباً لابد وأن يكون هناك سبب.
طريقة تحليلك للأفكار، تنم عن وعي واضح.
لكن في حالة كان تلميذا، غير مبالٍ، ماذا ستفعل؟
التعليقات