يستوقفني اليوم العديد من التعليقات والإعلانات حول إمتحانات الوظائف في التربية والتعليم الذي سيعقد غدًا في دولتي، فهناك عدد كثير من المتقدمين من ينتظر مصيره ليحصل على وظيفة معلم في سلك التربية والتعليم وهنا أتسائل هل حقاً هذا الإمتحان الذي يعقد سنوياً معيار ومقياس كافٍ للحكم على أهليّة المتقدمين لشغل معلماً في التربية؟

حسب الكثير من خبراء التعليم يرون أن الامتحانات التي تعقد لا تخضع للقياس والتقويم، وهنا يراودني سؤالٌ ماذا لو كنت وزيرًا للتربية والتعليم؟ ماهي الاجراءات التي سوف أتخذها؟

بالطبع سوف ألغي هذا الإمتحان المصيريّ وأستبدله ببحث علمي ومقابلات مختلفة وتطبيقات عملية من خلالها أدرس أهليّة المتقدم 

 وأيضا لو كنت وزيراً للتربية والتعليم في بلادنا لإتخذت قراراً بإستبدال المناهج التدريسية لتكون محدّثة وتتلائم مع التطورات التكنولوجية التي تحدث يومّياً، وإضفاء الطابع الحديث عليها بدلاً من تكرار المعلومات، أيضاً تكون المرحلة التأسيسية من الصفوف الأول حتى الرابع تركّز على المبادىء الأساسية البسيطة وتقوية لغاتهم العربية والإنجليزية، والعمل على بث تقنيات مستحدثة مثلاً التعلم بالموسيقى والتعلم بالتأمل وغيرها من الأمور بدلاً من مبدأ التلقين.

 ولو كنت وزيراً للتربية والتعليم لإستبدلت الزي المدرسيّ بزي من وحيّ الزي التراثي لأي بلد بدلاً من زي تقليدي مكرر ولكل مرحلة يكن زيها الخاص

 الآن مطلوب منا أن نفكر خارج الصندوق ونتجرد من القيود ونسرح بخيالنا ولنضع أنفسنا مكان وزير التربية والتعليم، فما هي الاجراءات التي سوف تتخذها؟