السلام عليكم انا بنت متجوزه بقالي 10من 2013 تجوزت بعد الاعداديه علي طول ومكملتش دراستي انا حاليا ام لطفلين وفكرت اني ارجع اكمل الدراسه مع العلم كنت في ازهر تنصحوني اكمل ولا لا
التعليم
وعليكم السلام .. في رأيي الشخصي نعم وذلك لعدة أسباب منها :-
-نظرة الإنسان لنفسه بتختلف دائما عندما يشعر بإنجاز شئ ظن أنه مستحيل ولكن تحقق وهنا أنا متفهم أن هنالك شعور داخلي إنه غير مهم الان لأنني حققت كل شئ من زواج وأولاد وهذا يؤدي إلى التقاعس عن الفكرة ولكن أريد أن أكون الصوت الداخلي وأقول لا بصوت عالي إذا سمحتي لي لأن هنالك أنتي وكيانك الشخصي وحياتك التي يجب أن تشعري بها بالفخر.
-الدراسة سوف تفتح مداركك بصورة أكبر وسوف تستطيعين المشاركة في مواضيع أكثر وهذا سوف تلاحظيه من بداية رجوعك للدراسة مرة أخري.
-نظرة الأولاد والزوج والأقربون سوف تختلف وسوف تشعرين بسعادة غارمة عندما تري في أعينهم فخر شديد بك.
-ولا تنسي أيضا أن الأولاد سيكونون في حاجة إليك في المستقبل في أسئلة لها علاقة بالتعليم ف ذلك سيحفزهم على دراستهم وستكونين معهم أيضا خطوة بخطوة في المذاكرة.
ولذلك رأيي أن تستكملي دراستك ولتعلملي أنه مهما كانت الرحلة صعبة فهنالك لذة الوصول.
اكمل بس انا بصراحه بحس بالنقص لاني ممعيش شهاده
ولماذا تشعرين بالنقص طالما لديك ابناء، ألن يعوضك تفوق ابناءكِ وحصولهم على مراتب عليا في دراساتهم هذا النقص؟ أعرف كثير من الامهات لم يحصلوا على شهادات جامعية ولكنهن قاموا بتأهيل ابناءهن ليصبحوا أطباء ومهندسين وكأنهن هن من حصلن على هذه المراتب.
بالطبع لا أقلل من قيمة التعليم ولكن على الأقل ثقِ في نفسكِ، يكفي أنكِ قمت بترية أبناءكِ، سيأتي يومِ ما وتكملين دراستك وتحققي حلمك، ولكن لحين مجيء هذا اليوم لابد من الثقة في نفسك. الامر أيضًا يحتاج إلى استعدادية للخوض في هذا الغمار وإلا سينتابك الندم!
هذا يعتمد عليكي كثيرا في إقناعهم أن هذا لن يؤثر علي أي شئ في حياتكم وستظل كما هي ومن يكن لكي الحب سيقتنع بما هو أفضل لك من وجهة نظرك. .... وأنا أرى أن أول خطوة لمشروع التعليم هو مواجهتك لنفسك بإحساسك بفقدان شئ بعدم الدراسة وبالتالي عليكي تعويضه بأخذ الشهادة حتى لا يكون هنالك أي وقت لتندمي على ما فات .. لابد علينا أن نستمع لأنفسنا ونفعل ما تريده منا.
بالتوفيق.
لماذا؟ فضولية لسماع المزيد عن رأيك.
لأن برأيي الشهادة قد لا تكون بهذا القدر من الأهمية خصوصًا في الوقت الذي نعيش فيه، و إن لم تكن تنوي صديقتنا أن تستغلها في العمل بأحد المؤسسات مثلًا. أعتقد أن بإمكانها أن تكون ناجحة في حياتها بطريقة أخرى ويمكنها التعلم أونلاين ويمكنها أن تؤسس عملها الخاص وكل ذلك بدون شهادة تعليمية.
السلام عليكم انا بنت متجوزه بقالي 10من 2013 تجوزت بعد الاعداديه علي طول ومكملتش دراستي انا حاليا ام لطفلين وفكرت اني ارجع اكمل الدراسه مع العلم كنت في ازهر تنصحوني اكمل ولا لا
لا يمكن لأحد أن يعرف الإجابة الملائمة لك من غيرك أنت، إن كنت تسألين إن كانت العودة للدراسة أمرا صائبا فالأكيد أنها كذلك، ولا يمكن أن ندعو للجهل بل بالعكس نحن نشجع على عودتك للدراسة، لكن مثل هذه الأسئلة لا يعلم إجابتها غيرنا نحن، فنحن الذين عايشنا ظروفنا وحياتنا طيلة تلك الفترة، فالعودة للأزهر أو لجامعة أخرى أنت الوحيدة التي ستعرفين الإجابة، لذلك فنصيحتي هي أن تعودي لكن قبل ذلك أنت تدرسي قرارك بجدية وكأنك مقبلة على دراسة تخصص في الجامعة، والله ولي التوفيق.
أتفق مع @Abdelouhab_bmrf في أنّكِ صاحبة القرار أوّلًا وأخيرًا. لكن من المهم جدًّاأن تدركي كم الضغط الذي سوف تعيشين فيه. لأنكِ ستكونين مطالبة بالعديد من الأشياء في الوقت نفسه. ومن الجهة الأخرى، سيكون قرارًا عظيمًا يا ياسمين إذا ما نجحتي في اتخاذه، فالمسألة تدور وتدور حول الكثير من المعايير والأشياء. لكن لا حدال في أهمّية عودتكِ إلى مسار تحقيق ذاتك بعد أن منحتي كل هذا الوقت للحياة الأسريّة.
ومكملتش دراستي انا حاليا ام لطفلين وفكرت اني ارجع اكمل الدراسه مع العلم كنت في ازهر تنصحوني اكمل ولا لا
هذا يعتمد على عمر الطفلين وعلى مدى احتياجهم لك في تلك المرحلة وعلى ما اذا كان هناك أحد يهتم بهم في حال غيابك عنهم. تلك القضايا أنت تجيبين عنها لأنك الوحيدة الأدرى بظروفك. أعتقد أنً مرحلة الطفولة من المهم أن تبقى الأم يجانب طفليها فهم في السنين الأولى من عام حتى السابعة يكتسبون من الام ما لا يمكن اكتسابه بدونها. الأم في تلك السن تمنح أطفالها العاطفة الحقيقية و يتعلمون منها أكثر مواد اللغة. كذلك، الحنان الأموي لا يمكن أن ينوب عنه أحد بديلا عن الأم. الإحساس بالأمان و النظرة الإيجابية للعالم تتشكل في تلك السنة بالذات ومن خلال الأم. الطفل في تلك السن ينظر إلى العالم لا من خلال عيني أبيه بل من خلال عينيً أمه؛ لأنها هي الألصق به. إذا كان الطفلات قد تخطيا تلك المرحلة فلا مانع أن تكملي تعليمك ولا تنسي أًنهم مسؤليتك وهم أولى برعايتك من الحصول على شهادة أو ما يشابهها.
إن كان الزوج موافق ولا يرى بأس ويستطيع أن يتحمل التكلفة ... فأسأل الله أن يوفقك
احفظي القرآن بالتجويد وحاولي تخدي فيه إجازة ( أفضل من أي شهادة )
التعليقات