بعض الأزواج يفضلون تأخير خطوة الإنجاب لبضع سنوات بعد الزواج، لأنهم يعرفون جيدًا أن العلاقة بعد الإنجاب تختلف عما كانت قبله. بسبب زيادة المسؤولية ووجود فرد جديد في العائلة، ينعكس ذلك على سير العلاقة، أحيانًا بالإيجاب وأحيانًا يأخذ المنحنى إلى السالب للأسف. فما هي آراؤكم في هذا الموضوع؟ كيف يؤثر الإنجاب على العلاقة الزوجية؟

نحن لا نناقش مدى صحة فكرة تأخير الإنجاب أو تبكيره، وإنما نناقش أشكال التغير الحادث في العلاقة بعد الإنجاب. وسأبدأ أنا بذكر هذه النقطة كمثال:

من معظم الحالات، أرى أن الإنجاب يجعل الزوجين أقل اهتمامًا بنفسيهما، فهما يوجهان كل التركيز إلى الضيف الجديد ورعايته. إضافة لقب "أب" إلى "زوج"، و"أم" إلى "زوجة" حقًا تحمل تضحيات وتنازلات كثيرة.