يعتقد الكثيرون ان الفن يتأثر بصناعه الحقيقين، وانه لا ينفصل عنهم بأي شكل ، والكثيرون لا يفصلون بين الفنان وحياته الخاصة وشخصيته الحقيقة، فتجد اشخاص كثر يرفضون مشاهدة كريستين ستيوارت ممثلة فيلم الشفق " توايلايت"، او دانيال رادكليف ممثل دور هاري بوتر، فقط لانهما مثليان، وتراجعت شعبية براد بيت وكاني ويست بسبب علاقتها بالمخدرات والاعمال اللاخلاقية، حتى عندنا سعد المجرد الذي اشتهر بالتحرش هناك من يمتنع عن سماع اغانيه لهذا السبب وغيرهم كثير جدا، والفكرة تنطبق على كل المجالات حتى الادبية والفلسفية، فأرسطو ونيشه يتهمون بالذكورية وكره النساء، وافلاطون وفوكو يتهمون بالمثلية وانشتاين داعم لليهودية ..الخ وهناك من يعترض على القراءه لهم لهذا السبب.
والسؤال هل يجب ان تمنعنا الشخصية الحقيقة للفنان أو العبقري من الاستمتاع بفنه وعبقريته؟ أم أن حياة الخاصة منفصله عن ابداعه؟
هل تمنعك معرفك بشخص عنصري أو فاسد أخلاقيا من الاستمتاع بفنه؟
التعليقات