Mohamed Elshorbagy

شاب عربي الجنان واللسان أعشق لغتي وأومن بقدرتها على التعبير والصياغة ومواكبةكل جديد،عشقت القراءةمنذ نعومة أظفاري فاختلطت بلحمي و دمي وفاضت على لساني وقلمي فهو يسيل بما يعتمل في الخاطر وينقدح في الفكر.

24 نقاط السمعة
2.71 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

لماذا ننخدع رغم تجاربنا ؟!

كم مرة خدعتك البدايات؟! مابرح الإنسان منذ خُلق يركض خلف ذلك الشعور الذي يجعله يحلق بلا أجنحة في سماء من الخيال و يرى نفسه تحت تأثيره كأقوى ما يكون الرجل من الرجال و يحرر في روحه طاقة هي السحر و ربما ذهب به إلى حتفه كالأنعام في يوم النحر . تسارعت ضربات قلبك كثيراً و لمعت بعض قطرات من العرق على جبينك ، هي بعض أعراض سريان ذلك الهرمون في عروقك ياصديقي ، إنه "الأدرينالين" الذي طالما جعل بعض المستحيلات
0

مقتطفات 2من (كتاب إعجاز القرآن الكريم) للرافعي

"وما فرط المسلمون في آداب هذا القرآن الكريم إلا منذ فرطوا في لغته، فأصبحوا لا يفهمون كلمه، ولا يدركون حكمه، ولا ينزعون أخلاقه وشيمه؛ وصاروا إلى ما هم عليه من عربية كانت شرا من العجمة الخالصة واللكنة الممزوجة، فلا يقرون هذا الكتاب إلا أحرفًا، ولا ينطقون إلا أصواتًا، وتراهم يرعونه آذانهم وهم بعد لا يتناولون معاني كلام الله إلا من كلام الناس، وفي هؤلاء الجاهل والفاسق والوضاع والقصاص وذو الغفلة والمتهم في دينه وفهمه، ومن أكبر عرضه من القرآن حجج
0

مقتطفات من (كتاب إعجاز القرآن الكريم) للرافعي

"فلما ضعفت أخلاق القرآن في نفوس أهله، لم ينفعهم العقل الذي أفادوه من استفاضة العلوم بينهم واستبحار فنونها، ولم يغن عنهم من الخلق شيئًا، بل كان لهم ما تم للدولة الرومانية في عصر الإمبراطورية الأول، الذي ترجع إليه أسباب المجد لهذه الأمة في العلوم والآداب، إذا امتاز بطبقات من النوابغ فيه، وترجع إليه كذلك أسباب انحلال هذه الدولة واضمحلالها معًا إذا كان لها يومئذ من ضعف الخلق أكثر مما كان لها من قوة العقل، والبناء إذا نهض وطال إلى ما
3

(اصنع الأمــــل إن أردت الحياة)

إن الإنسان بلا أمل كشجرة متساقطة الأوراق لا ينتفع منها بظل ولا ثمر، فتراها ماثلة أمامك صورة لا حياة فيها، جردت من مقومات الحسن فلا يلتفت إليها، اللهم إلا ماكان مصيرا محتماً لها فتنتهي قطعة خشب هنا أو هناك، هكذا نحن يا صديقي إذا خبت شعلة الأمل في صدورنا أظلمت أنفسنا فصرنا نتخبط في ديجور اليأس. إن مقولة (لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس) لا تخبرنا خبراً مجرداً بقدر ما تقرر واقعاً نعايشه ونشاهده فاليأس ضعف يشبه الموت
3

مستقبل الثقافة في ظل الذكاء الاصطناعي ؟!

أطلق العرب قديماً كلمة "الثقافة" و أرادوا بها الحذق و المهارة و كذلك كل مشتقاتها تدور في غالبها حول ذلك المعنى و معانٍ أخرى كالتقويم و الإصلاح و سرعة التعلم وذلك بحسب المعاجم العربية ، ثم أخذت الكلمة تطوراً في مطلع القرن العشرين حتى استقرت اصطلاحاً على كل ما يتعلق بالمعرفة و العلم و التفكير بناءً على القاعدة المعرفية . و نظراً لقلة التعليم في الوطن العربي مطلع القرن العشرين نشأت طبقة أطلق عليها الطبقة المثقفة ، و كان مما