Mohamed Elshorbagy

شاب عربي الجنان واللسان أعشق لغتي وأومن بقدرتها على التعبير والصياغة ومواكبةكل جديد،عشقت القراءةمنذ نعومة أظفاري فاختلطت بلحمي و دمي وفاضت على لساني وقلمي فهو يسيل بما يعتمل في الخاطر وينقدح في الفكر.

24 نقاط السمعة
2.71 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
حياك الله أيها الأخ الكريم .. إن ظهور النسوية على الساحة الفكرية والإجتماعية في الآونة الأخيرة تضافرت فيه عوامل عدة يمكن ذكرها في النقاط الآتية : دعم منظمات دولية لدعاوى تمكين المرأة في مجتمعاتنا العربية و تشكل بذلك ضغط على الحكومات مما حدى بتلك الحكومات للمضي قدماً في هذا الميدان فأتاحات المساحات للحديث عنه و تداول وجهات النظر بخصوصه . تقديم صورة مغلوطة عن دور المرأة الطبيعي في المجتمع و السعي لتشويهه و إثارة العديد من الشبهات حوله . تقديم
أعتقد أن البودكاست و التعليق الصوتي يتشبهان في نقاط كثيرة مما يجعل الجمع بينهما ممكناً
في اعتقادي أن النجاح في هذا المعترك الصعب يتأتى من محورين رئيسيين : 1 - ما يستلزمه هذا المحتوى من تسويق جيد و أن يكون المحتوى في نفسه جيد و جذاب شأنه شأن أي محتوى يكتب و يدون على الشبكة العنكبوتية . 2 - بالذات في معترك السياسة و الأخبار نسبة كبيرة من المحتوى المتعلق بهذا الشأن ليست حيادية و ليست موضوعية فعلى أي جانب ستقف و إلى أي فريق ستنحاز سيتححد عليه بشكل كبير نجاحك من عدمه ، الإستقطاب
يا صديقي إن الكمال المطلق في الإبداع مرتبة لن نصل إليها أبداً ، فحسبنا الكمال النسبي المرتبط بمعايير معينة لشيء معين و كذا فما يصلح أن يكون نسبي فإن الآراء تتفاوت فيه و تتغير فلا يصل إلى الكمال من كل الوجوه ولا من كل وجهات النظر
إن الفن الحقيقي شيء سامٍ لا يصدر عن فاسد ولا عنصري و لا يصدر عن شخص جاهل و لا سيء الأخلاق ، إذا الفن يخاطب الروح و الروح عنوان السمو الإنساني . أما ما سوى الفن من العلوم المتصلة بالمادة فمقبول منهم إذا العلوم المادية ليست متعلقة بالروح فمقبول فيها من كل ما يقدم نفعاً .
نوع التجربة هو ما يحكم في النهاية.. وهو ما يحدد هل التأثر بالبدايات أمل متجدد؟ أم حماقة مهلكة؟ إننا ننساق في بعض الأحيان نحو أهوائنا و دوافعنا و نغفل تقييم الأمور بشكل عقلاني ، فإذا كانا نبحث عن الأمل المتجدد فيجب أن نبني آمالنا على أسس متينة مع استحضار الدروس المستفادة من الماضي
ربما ينظر البعض إلى من يقدم على إنهاء حياته بنوع من الشفقة من منطلق أنه شخص قد فقد حياته نتيجة فقد الأمل أو بعبارة أدق بسبب "اليأس" . لكن من وجهة نظري أن من يستحق الشفقة الحقيقية هو المجتمع الذي سمح لهذا الشخص بالوصول لهذه الدرجة من اليأس حتى انهى حياته ، إن المجتمع و أعني بالمجتمع كل ما تحتمله الكلمة من معنى من معاني الدوائر الإجتماعية التي تحيط بالفرد قد قصرت في أداء وظيفتها في حياة هذا الفرد وتراكمت
أعتقد أنها مقولة صحيحة بنسبة كبيرة و ذلك لأن الاستيعاب و الخروج بفائدة هو الهدف المرجو من قراءة الكتب، فبكل تأكيد قراءة كتاب واحد مرتين يزيد من القدرة على استيعابه و استخراج فوائده بشكل أكبر من المرور على عشرة كتب و كذلك القراءة في مجموعة تضمن تكرار أكثر و نظرات من زواية مختلفة فبالتالي فوائد أكثر . أما عن مبادرة تطبق تلك النظرية فلا أعلم حقيقة
من وجهة نظري أن الفارق ليس مجرد نوع الكتابة جماعية أو فردية ، و لكن حالة الكتابة نفسها هي النقطة الفارقة و أقصد بحالة الكتابة تفهم الكاتب لجمهوره و مراعاة اختلاف الذوق العربي للكوميديا و مراعاة الوسيلة التي سيقدم بها العمل ( مسرحية -فيلم-ستند اب -إلخ ...)
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته. لن تعدم جدالاً في أي موضوع تطرحه فتلك طبيعة بشرية أن كل ذي عقل حين يكتب هو يضع عقله أمام الناس ليطارحوه الحجة بالحجة و الكلمة بالكلمة و الفكرة بالفكرة فلا ضير . أما عن الظواهر التي ذكرتها فما هي إلا انعكاسات لما الم بالمجتمع من ظاهرة تراجع الأخلاق و من تلك الأخلاق توقير كبار السن و من تلك الأخلاق أيضاً التساهل في العلاقة بين الرجل و الأنثى بلا مبرر ولا داعي ،
لاشك أن الوقت الفارغ بلا عبادة و لا عمل أو تعليم أو تعلم أو اكتساب خبرة هو وقت مهدر و لكن!!! إن النفس البشرية ليست آلة صماء تعمل بضغطة زر ، هي مجبولة على "الحب" حب كل مايروح الوجدان و يحلق بها بعيداً عن أرض الرتابة و الملل و الأحزان ، و لكل نفس ما يروح عنها و يسليها وفقاً لطباعها فمنا ما يغنيه كتاب أدبي أو يستغني بعمل إبداعي أو يمارس نشاط بدني أو يستخلص لنفسه نفساً أخرى تقاسمه
في اعتقادي الشخصي أن الإبداع الحقيقي ليس في القدرة على خلق الاسطورة تحت تأثير ما يذهب العقل عن الواقع ، بل هو القدرة على جعل الواقع ملهماً للأساطير و ذلك لايكون إلا بذهن حاضر يقظ . المشروبات الروحية كما يسميها البعض تحرر العقل من كل التزاماته التي تربطه بالواقع ( التزامات منطقية - التزامات أخلاقية -التزامات دينية) فيصبح مجرداً بالتالي من مقومات الانسانية ، و ما الحالات التي وصل إليها البعض من إنتاج ماهو مستغرب أو مثير للإعجاب من قصائد
وصول الذكاء الاصطناعي لهذا المستوى من توفير الرفاهية سيدخلنا في مرحلة يمكننا أن نسميها "رفاهية العجز" وهي أننا نعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لدرجة أننا لا نستطيع أن نحل معادلة رياضية أو نتذكر معلومة قرأناها دون الرجوع إليه .. وذلك لأن الحل في أيدينا فلماذا نبحث عنه بين أدمغتنا؟ معلوم أن العمليات التي تحصل في الدماغ بشكل متكرر سواء عمليات حفظ أو استذكار أو تفكير تخلق روابط جديدة في الدماغ مما يزيد فرص الإبداع ، فهل سنكتفي في المستقبل
الثقافة من حيث هي تراكم معرفي للأمة فهي عملية اكتساب معرفي للأفراد ، و لما كان الأفراد لديهم القدرة على توظيف تلك المعرفة في تقدم و رقي المجتمع و ايجاد فرص جديد و بدائل متاحة عن قبل عملية التوظيف تلك ، ثم أتى "الذكاء الاصطناعي" بقدرته الهائلة على إيجاد نوع ماً من التراكم المعرفي بغض النظر عن كونه إبداعي أم لا قلص ذلك من فرص الثقافة كعملية اكتساب معرفي للأفراد بحيث أصبح يوجد من ينوب عنهم بشكل كبير في هذا
الأمل هو من حسن الظن بالله و حسن الظن بالله هو اليقين في أن غداً أفضل مادمت تأتي بالأسباب و تعمل ما يوصلك لتلك النتيجة ، أما بماذا تأمل ؟! فلكل منا آماله الخاصة بمقتضى تكوينه و خاطره و أهدافه، فكل ما نسعى إليه في الحياة يفتقر إلى أمل و عمل .
يجب أن تسعى لأن تولد الأمل ذاتياً فمادمت مؤمناً فأنت حسن الظن بالله و مادمت حسن الظن بالله فأنت تمتلك الأمل :)
على كل الأحوال ....فاقد الأمل هو فاقد للحياة
استغلال هذه التقنياتعلى الوجه الأمثل و جعلها أداة من أدوات المبدعين هي الطريقة المثلى في اعتقادي
أفهم من هذا أن البعض ستأخذه الحمية لينافس الذكاء الاصطناعي و البعض الآخر سيستسلم له ؟
مرورك الأجمل أخي الكريم حياك الله
إن الإنسان بلا أمل كشجرة متساقطة الأوراق لا ينتفع منها بظل ولا ثمر ، فتراها ماثلة أمامك صورة لا حياة فيها، جردت من مقومات الحسن فلا يلتفت إليها ،اللهم إلا ماكان مصيرا محتماً لها فتنتهي قطعة خشب هنا أو هناك، هكذا نحن إذا خبت شعلة الأمل في صدورنا أظلمت أنفسنا فصرنا نتخبط في ديجور اليأس.
كل سيحسب احتمالاته و فقاً لما يتوقع أن يواجهه ،فالإجابات إذا ليست مطلقة لكن كقاعدة عامة " حصَل الحد الأدنى في كل شيء و الحد الأقصى في شيء واحد"
ما أصدق تلك اللحظات التي تنكشف لنا فيها حقائق كانت غائبة، و آمال كنا نظن لغفلتنا أن فلك حياتنا يدور حولها لكنها كانت محض سراب. إن النور في بعض معانيه لهو الحقيقة و الوضوح و هو الكد و التعب و هو القوة و الفتوة فاحرص على أن يصل لكل ماترجو له الحياة .
جيد جداً هذا الكلام لكن هناك نقطتان يجب أخذهما بعين الإعتبار الأولى : إلى أي مدى يمكن أن يصل الذكاء الاصطناعي؟! الثانية : طريقة تعاطينا معه هي التي تحدد من المسيطر و من الأداة (البشر أم الذكاء الاصطناعي)؟!