في الآونة الأخيرة بدأت أتسائل لو كنت حقاً أعيش الحياة كما هي بصورتها الأساسية، ولكن للأسف لم تكن الإجابة سارة بالنسبة لي، بالنسبة للحياة نفسها لا أقصد النجاح أو أي هدف.

ركزت على أيامي فأنا آكل وأنا أفكر في النوم، وأنام وأنا أفكر في العمل، أعمل وأنا منشغل التفكير بأخوتي، أعود لأخوتي وببالي ألف ألف شاغل يشغلني.

لم أفعل فعل وأنا أفكر به وأدرك أثره واتذوق طعمه وأشعر أنني أحيا وقته، كأنني أركض من نفسي وأود لو أسبقها لأنتهي من أشغال الغد قبل حتى أن يأتي.

فبرأيكم تأجيل الحياة الاستمتاع بها صائب أم لا وكيف نحل هذه الأزمة ؟