هكذا خرجت علينا تصريحات أحد الإعلاميات المصريات تحديدًا، بهذا التصريح الناري، ولا تتوقف تصريحاتها عند هذا الحد، الغريب والمناقض لأداب المهنة والتي تحث المذيع أن يكون حياديًا في الحوار ينقل صوت الجمهور ويتلقى إجابات الضيوف، لا يبدي أي تعصب ولا انحياز حتى، فهو دوره الأساسي محاور، مع احترام الضيف. لكن الغريب أنها تفرض رأيها على الضيف.

نعود لموضوع النقاش، كافة الضيوف مقتنعين تمامًا أن لكل من الرجل وزوجته خصوصية، وكل فرد مستقل، لا يصح أن يطلع الرجل على هاتف زوجته ولا يتصفحه، وهي كذلك، فهذا السلوك هو سبب أغلب المشكلات الزوجية.

لكن هي ترى أن للزوج الأحقية في تصفح هاتف زوجته من أجل حمايتها، وإرشاداها في حال كان هناك من يستغلها، وكأنها مثلا طفلة غير واعية، ولا يجب في المقابل أن تطلع هي على هاتفه.

أريد أن أسمع آرائكم حول الموضوع مع توضيح السبب