ما هي مهارات القراءة، وكيف يمكنني تطويرها؟

مهارات القراءة هي ما تمكن القارئ من قراءة النص وفهمه وتفسيره وفك أي تشفيرة بداخله، وبالتأكيد يساعدنا ذلك على التواصل الفعال وتحسين مستوانا في الطلاقة وتفسير النصوص وغيرها. وللوصول لهذه المرحلة عليك أولًا أن تعي أن مهارات القراءة متنوعة واكتسابها يحتاج إلى بعض المجهود والوقت كي تصل إلى مرحلة مرضية. ويمكنني تلخيص مهارات القراءة في الآتي:

• التحليل

وهي مهارة تعتمد على قدرتك على نطق الكلمات التي سمعتها ولكنك لم ترها مكتوبة. وتعتمد في الأساس على مهارة أشمل تُدعى الوعي الصوتي، وهو القدرة على سماع الأصوات الفردية في الكلمات وربط تلك الأصوات بالحروف.

• الطلاقة

تعد الطلاقة مزيجًا من عدة عوامل مثل قدرتك على فك ترميز المفردات الجديدة بسرعة أثناء القراءة، والتعرف على الكلمات الجديدة بسرعة. وهنا تحتاج إلى قراءة المزيد من الكتب في عدة مستويات من الصعوبة لتتمكن من اكتساب مهارة الطلاقة جيدًا.

• المفردات

وذلك لتفهم ما تقرأه، وكلما زادت حصيلتك اللغوية ارتفعت مهاراتك في القراءة لتممكن من فهم النصوص وتكوين الأفكار المختلفة.

• الحفظ

تعد مهارة الحفظ من المهارات الرائعة التي يسعى إليها الكثير من الناس، وذلك من خلال بممارسة مهارات التلخيص الخاصة وتذكر ما قرأته.

ولتطوير هذه المهارات يمكنك اتباع الخطوات الآتية:

• خصص وقتًا للقراءة كل يوم

من أكثر الطرق فاعلية لبناء مهاراة القراءة هي ممارستها باستمرار. ويمكنك تخصيص من 10 إلى 15 دقيقة يوميًا للقراءة، سواء كانت قراءة المقالات الإخبارية أو القصص الخيالية أو إصدارات المجلات أو أي نوع من النصوص.

• حدد أهدافك من القراءة

وهنا يختلف الهدف وفقًا لنوع القراءة ولطبيعة شخصيتك.

• عاين النصوص التي تقرأها

ويمكن ذلك من خلال أخذ فكرة عن النص قبل قراءته عبر معاينة العناوين والتعليقات التوضيحية وميزات النص الأخرى للحصول على فكرة عما تقرأ عنه. يمكن أن يساعدك هذا في تكوين أفكار مركزية حول النص قبل البدء في قراءته.

• حدد الغرض من النص

حينما تقرأ نصًا جديدًا حاول تحديد الغرض منه، فكر في سبب كتابته وما هي المعاني أو الموضوعات التي يمكن فهمها من النص.

• دون ملاحظاتك أثناء القراءة

يمكنك تدوين ملاحظاتك أثناء القراءة لاكتساب فهم أعمق لاختيار المؤلف للغة الكتابة، كما يمكنك كتابة مفردات جديدة أثناء قراءة كتاب جديد أو مجلة علمية.

توجد العديد من الطرق الأخرى لاكتساب مهارات القراءة، ولكل شخص أسلوبه الذي يفضل اتباعه لهذا الغرض. لذا حاول التعرف على أسلوبك المفضل لتطوير مهارة القراءة لديك.

مرحبا يا صديقي ،

البعض يقول إن القراءة أكثر من مجرد مهارة. إنه فن بحد ذاته. مثلها في ذلك مثل بناء منزل ، حيث يحتاج المرء إلى وضع الأساس. وبنفس الطريقة ، هناك مهارات تحضيرية وداعمة يجب أن يكتسبها المرء قبل أن يتمكن من إتقان فن القراءة.

بداية ولكي تكون قارئًا جيدًا ، يجب أن تكون قادرًا على فك شفرة الكلمة من خلال معرفتك بالصوت الذي يصدره كل حرف ، مثل كيف يبدو حرف g في game وكيف يبدو في كلمة gym.

ويعتمد فك التشفير بشكل كبير على الوعي الصوتي ، وهو مجموعة فرعية من الوعي الصوتي الذي يركز على التعرف على الصوتيات ومعالجتها ، وهي أصغر وحدات الصوت. مهارتان أساسيتان من مهارات الوعي الصوتي هما التجزئة والمزج.

وهناك أمور اخرى متعلقة أكثر بتعليم الأطفال مهارة القراءة أو إجادة هذه المهارة عند القراءة بلغة جديدة.

وتنبني مهارة القراءة ايضا على الفهم القرائي أي قدرة القارئ على تفسير النص بنجاح وربط الأفكار الموجودة في النص بخلفيته المعرفية. وذلك لأن فهم القراءة هو قلب القراءة وهدفها. وكما يقول احد الخبراء في هذا المجال: إذا لم نفهم الرسالة ، فنحن لا نقرأ.

وأخيرا يمكن للقراء الذين يتمتعون بفهم جيد للقراءة استخلاص استنتاجات حول ما يقرؤونه - ما هي الرسالة الرئيسية ؟، وما هي الحقيقة ؟، وما الذي تسبب في وقوع حدث ؟

وبالتالي يمكن القول بأن : مهارة القراءة تنطوي على الجمع بين القراءة والتفكير والاستدلال.

جميل فهم المهارات هي الجزء الأكبر من قدرتك على القراءة. تستحضرني الآن بعض المهارات مثل؛

مهارة التحليل

وهي جزء لا يتجزأ من مهارة الوعي الصوتي وهي مهارة أشمل منها حيث من خلالها نستطيع سماع الصوت بشكل مفردي في الكلمات.

ثم نأتي لمهارة الطلاقة وهي مهمة لتسريع من معدل قراءتك للنص. حيث كقاريء تقوم بقرأ الكلمة بشكل فوري، وذلك من خلال بصرك دون النطق بها.

مهارة المفردات: أنصحك بفهم الكلمات في النص المراد قراءته.

فهم الجمل وبناءها من خلال ربط فكرتين أو أكثر سواء من خلال القراءة أو الكتابة.

لكن عن الخطوات لتحسين مستوى مهاراتك للقراءة:

الخطوة الأولى: فهم وإعادة تقييم كيف تقرأ حاليا

قبل أن تتمكن من تحسين فهمك للقراءة، يجب أن تفهم اولا كيف تقرأ!، ابدأ بتحديد مقتطفات من نصوص مختلفة لا تعرفها كتب نصية أو مقالات أو روايات أو تقارير إخبارية أو أي نوع من النصوص تشعر أنك تكافح لفهمها بشكل خاص واقرأها كما تفعل عادةً. أثناء القراءة ، لاحظ ما إذا كان بإمكانك ملاحظة متى يبدأ انتباهك أو طاقتك أو فهمك للمادة في الظهور. إذا كان فهمك أو تركيزك يميل إلى التأخير بعد فترة من الوقت ، فابدأ في بناء قدرتك على التحمل ببطء.ابدأ بالقراءة للحصول على أقصى قدر من التركيز. يستغرق تحسين مستوى فهمك للقراءة وقتًا وممارسة ، لكن فهم أين تقف نقاط قوتك وضعفك الآن هو الخطوة الأولى نحو التقدم.

الخطوة الثانية: تحسين مفرداتك

تعتمد القراءة والفهم على مجموعة من المفردات والنصوص وتفاعل الكلمات. لذلك يجب أن تكون قادرًا على فهم كل قطعة متحركة قبل أن تتمكن من فهم النص ككل.

الخطوة الثالثة : أقرأ للمتعة

اجعل القراءة نشاطا ممتعا، بدلاً من عمل روتيني مستمر. سيحفزك هذا على الانخراط في النص واحتضان النشاط كجزء من حياتك اليومية (بدلاً من مجرد دراستك / حياتك العملية). عندما تتدرب على مواد القراءة الخاصة بك وتتفاعل معها حقًا ، سيأتي التحسن بشكل طبيعي.

بالإضافة إلى ما ذكرته @Shimaa_Mahmoud11 فيما يخص المهارات التي يمكننا العمل على صقلها، أمتلك مجموعة من التجارب حيال تنمية مهارات القراءة أود أن أشاركها أيضًا، والتي تتمثّل فيما يلي:

• أهمية تنمية مهارة القراءة السريعة، ويتم ذلك بصورة أكثر فاعلية من خلال النصوص التعليمية في رأيي، لأن هذه النوعية من النصوص تجبرنا على التركيز واصطفاء المعلومات وتخزينها، وبالتالي فهي تنمّي مهارتنا بالممارسة والتجريب على أن نحصّل أكبر قدر من المعلومات في أقل وقت ممكن من خلال أداة واحدة فقط، هي القراءة.
• القراءة الثانية أمر في غاية الأهمية، ولا أعني بها هنا القراءة السريعة الأولى، وإنما أعني القراءة الثانية الموجزة، التي نستطيع من خلالها المرور على ما قرأناه ومعاينته بطريقة تساعدنا على تحسين قدرتنا على التقاط الحروف بشكل أسرع.
• التوقّف عن ملاحقة الكلمات، لأن التعامل مع القراءة بهذه الطريقة لن يطوّر من أي مهارة لدينا في القراءة للأسف، ولن يدفعنا إلا لإفال أهم ما نحتاجه من المحتوى الذي نقرأه.
• القراءة في الصباح أمر في غاية الأهمية، وذلك لأن القراءة الليلية على الرغم من أهميتها فهي لا تصقل مهاراتنا في القراءة السريعة، بسبب شعور النعاس الذي يسببه التركيز على الكلمات.

ما هي مهارات القراءة وكيف يمكننا تطوير هذه المهارات؟ 

بخصوص مهارات القراءة الفعالة فقد أجمع الخبراء على انه يمكن للقارئ تطويرها على ثلاثة مستويات:

(1) مهارات القراءة التحضيرية (مثل الوعي الصوتي والفونيمي والتسمية السريعة وسرعة المعالجة)

(2.) مهارات القراءة الداعمة (على سبيل المثال ، فك التشفير وتوسيع وتعلم مفردات جديدة)

(3.) استراتيجيات القراءة

وهناك سؤال هام حول مهارات القراءة الضعيفة وهل تعيق الطفل عن تعلم مهارات القراءة والالمام بها؟

في الحقيقة انه في هذا المجال يجب ان أشير إلى منصة عبر الانترنت بعنوان :

Edublox Online Tutor وهي عبارة عن منصة تضم مجموعة من المنتجات والخدمات لتحسين مهارات القراءة والكتابة المختلفة. تشمل برامج مدرس التطوير ومعلم القراءة والمعلم المباشر.

يعمل Live Tutor جنبًا إلى جنب مع Development Tutor ويوصى به للطلاب الذين يعانون من صعوبات قراءة خفيفة إلى شديدة ، بما في ذلك عسر القراءة.

ويهدف Edublox إلى تطوير مهارات القراءة التحضيرية ومهارات القراءة الأساسية ومهارات الفهم المطلوبة في عملية القراءة.

ويمكن لمن يريد أن يحجز استشارة مجانية لمناقشة احتياجات القراءة للأطفال.

القراءة بلا شك واحدة من أهم المهارات والعادات التي لا يمكن تجاهلها وهي متعددة الوظائف بين القراءة للتسلية أو الثقافة أو التعليم إلخ لذلك ستكون أول مهارات القراءة التي سأتحدث عنها هي:

• كل قراءة لها طريقتها:

فقراءة الروايات مثلًا ليست ككقراءة الكتب أو المراجع العلمية لذلك فعليك التفرقة بين

1. القراءة السريعة: وهي التي نستخدمها لقراءة المجلات أو الجرائد أو حتى الروايات البسيطة وفيها نقرأ بأعيننا بسرعة ونحاول هضم المحتوى بدون الوقوف أو إعادة القراءة إلا عند الضرورة أو عدم الفهم.
2. القراءة المتفحصة: هي لقراءة الروايات الأعقد والكتب وفيها عليك قراءة المحتوى قطعة قطعة بسرعة ابطأ وتفحص أكتر ولا ضرر من إعادة قراءة بعض الفقرات أو تدوين الملاحظات هنا وهناك.
3. القراءة الأكاديمية: وهذه قراءة الكتب المعقدة أو المراجع الدراسية والأكاديمية ولضمان أكبر استفادة منها علينا قراءتها ببطء وتمهل. كما أنها مختلفة عن القراءة العادية في أنه يمكننا القفز في المرجع كما نشاء وإعادة قراءة بعض الفصول عند الحاجة وأن لا يكون هدفنا إكمال الكتاب بل هضم ما نحتاجه منه وأحيانًا الحفظ والاسترجاع أيضًا. وقراءة شيء من النوع الأول بطريقة النوع الثالث والعكس فيه إهدار للوقت والمجهود وأحيانًا المعلومات لذلك فهي مهارة مهمة.

• التحليل والاستيعاب: وأعني هنا القدرة على سماع الكلمات بداخل عقلك وربطها بمعناها والمعنى الأشمل للجملة والموضوع بالكامل وهي مهارة قد يواجه المرء صعوبة بها في الكتب الأعقد من مستواه لكنها تتحسن دائمًا باستمرار القراءة.
• المسح: مسح قطعة ما هو قراءتها بغرض الوصول للمعلومات والحقائق المهمة والتظليل عليها وليس الاستمتاع بها أدبيًا وهذه مهارة أخرى موفرة للوقت.
• الحفظ: يبدأ الحفظ بالاستيعاب والفهم أولًا ثم كتابة الملاحظات وشرح الموضوع للآخرين ثانيًا والباقي تاريخ.

لتطوير مهارات القراءة فالطريقة الأولى هي القراءة نفسها فكلمها قرأنا أكثر كلما زادت هذه المهارات وغيرها دون أن نشعر لكن هناك عدة نقاط أخرى مثل:

• طريقة فاينمان: وهي طريقة الفيزيائي فاينمان في تعلم أي موضوع جديد يقرأه وملخصها السريع هو

1. اكتب الموضوع الذي ترغب في هضمه عن طريقة القراءة فيه.
2. حاول شرح وتلخيص الفكرة لنفسك والكتابة عنها وحينها ستجد الفجوات في معرفتك والأجزاء الناقصة.
3. عند القراءة ركز على هذه الأجزاء وابحث عنها وأقرأها بتمعن أكثر لتستفيد الاستفادة القصوى من قراءتك بينما الأجزاء التي تستوعبها جيدًا يمكنها أخذ وقت أقل.

• بشكل عام خصص وقتًا للقراءة: ولا أعني هنا القراءة بهدف التعلم كالنقطة الأولى ولكن القراءة بهدف التثقف والتسلية تفيد أيضًا في تلك النقطة حيث أن الحفاظ على القراءة كعادة ثابتة سيجعل العقل يتعامل معها بكفاءة أكبر.
• وسع نطاقك: نعم ابدأ القراءة فيما تحب فحسب ولكن اجعل القراءة فيما تحب تجعلك تحب القراءة. ومن ثم تقرأ في مختلف المجالات وكل مجال له طريقته التي ستتعلمها بقراءته فقراء الرياضة ليست مثل قراءة الفلسفة!
• اضف الصعوبة: إن مال الإنسان دائمًأ لقراءة الأشياء السهلة التي لا تتطلب تركيزه فلن يصل لمكان ومن الأفضل أن تتحدى نفسك في بعض الكتب التي تجد فيها من الصعوبة لتضمن تطور مستواك وقد يكون أسلوبها أو موضوعها صعبًا وفي الحالتين ستجد نفسك تقرأ بشكل أفضل.
• خذ الملاحظات دائمًا: فيما كنت تقرأ شيئًا صعبًا أو سهلًا وما دمت تحتاج لتذكر أجزاء منه فمن الأفضل دائمًا كتابة الملاحظات وتلخيص الموضوع بطريقتك الخاصة.

من أهم المهارات التي بإمكانك أن تكتسبها :

1.مهارة القراءة

نعم .. لا تتعجب فالقراءة مهارة في حد ذاتها، مهارة تتمدد معك بالممارسة، لا يمكنك بناء جسم قوي إلا بالممارسة الدائمة، ولا يمكنك قراءة كتاب كامل دون ملل إلا بالقراءة المتأنية والدائمة حتى تصل لتلك المرحلة المتقدمة، فأنا مثلاً حين كنت أقرأ في البداية كان أقصى ما أستطيع الوصول إليه من صفحات في اليوم عشرون صفحة وكنت رغم ذلك أشعر بالضيق وأتسرع في القراءة ولكن مع كثرة القراءة، أصبحت أستطيع قراءة مئتي صفحة في اليوم .

فكونك تستطيع ان تقرأ الكتاب من اوله إلى آخره دون ملل، فهذه في حد ذاتها مهارة.

2. مهارة فك الرموز

وهي مهارة فهمك للكلمات واستيعابها بأسرع وقت وهي مرتبطة كثيراً بالمهارة التي تسبقها، فعند اكتسابك لمهارة القراءة ووصولك لمراحل متقدمة منها سيكون بإمكانك فك الرموز واستيعاب الكلمات والربط بين الجمل والأفكار بصورة أوضح وأكثر سهولة. وكذلك يساعدك التعرض للكتب الصوتية على تقوية تلك المهارة لديك. وقد ساعدني ذلك بالفعل

3. الطلاقة

وهي القراءة السريعة الخالية من الأخطاء وهذه تأتي من كثرة القراءة وتكثيفها بقدر الإمكان، ومن ضمن الممارسات التي أفعلها لتقوية مهارة الطلاقة في القراءة، "القراءة بصوت عال" و "الإستماع إلى الكتب الصوتية ذات اللغة السليمة"

فهذا من شأنه أن يزيد مهارة الطلاقة لديك سواء في القراءة أو التحدث.

4. المفردات الجديدة

وهي الحصيلة اللغوية التي تمتلكها وتؤهلك لفهم الكتاب مهما كانت لغته صعبة، وكلما أتحت لنفسك الفرصة لقراءة كتب ذات لغة دسمة والتركيز عليها سيؤهلك ذلك لمرحلة متقدمة من القراءة تجعلك تقرأ الكتب المعقدة بالنسبة للكثيرين بسهولة ويسر، ولو تلاحظ فإن أغلب المهارات مترتبة على المهارة الأولى وهي مهارة "القراءة" أو بشكل أوضح "القدرة على الإستمرار في القراءة"

5. بناء الجملة والتماسك

وهي تعتبر كذلك من مهارات الكتابة، فالقراءة والكتابة بينهما ارتباط وثيق. فاكتساب مهارة بناء الجملة تؤهلك لفهم أدق لما تقرأ وتختصر عليك الوقت الذي تستهلكه في الإستيعاب

6. مهارة الإسترجاع

وهي القدرة على استرجاع المعلومات التي قرأتها وهذه تكتسب عن طريق عدة أشياء مثل

-عمل تلخيصات للكتب التي تقرؤها

-مناقشة غيرك في محتوى الكتاب لتثبيته في عقلك

-القراءة المتأنية للمحتوى الإبتعاد عن التسرع

القراءة كمهارة هي القدرة على فهم ومعالجة ما نقرؤه بالاعتماد على قدرتين مترابطتين هما:

1-القدرة على فك الرموز (الأحرف)

2-القدرة على فهم الكلمات والجمل التي تشكلها تلك الأحرف.

فالمهم هو استخلاص المعنى من ما نقرؤه كي نتفاعل معه ونستمتع به. أما من حيث أنواع مهارات القراءة:

1-القراءة الواسعة: وهدفها هو الاستمتاع أي القراءة دون أي عبأ لمجرد اهتمامنا بالموضوع وهي مفيدة جدا لأننا غالبا ما نتذكر المعلومات تلك مع أننا قد لا ننوي ذلك. وهنا أنصحك بإيجاد مواضيع متعلقة بمجالك ولكن قد تقرأها بهدف المتعة فتكون ضربت عصفورين بحجر واحد: المتعة والمعرفة المتعلقة بمجالك.

2-القراءة المكثفة: وهي ما يلجأ إليها الطالب للتحضير لامتحان في المجال الأكاديمي فيقرأ بتعمق وينتبه إلى كل مصطلح وقد يكون هدفه الحفظ. ولتنمية هذه المهارة، يجب أن نعزز قدرتنا على مواجهة الملهيات من خلال خلق جو مواتي لا يشتتنا ويخلو من الملهيات. فمن التحديات التي نواجهها في هذا النوع هو الالتهاء والمماطلة وفقدان التركيز وهنا قد نستفيد من وضع جدول لنلتزم به ونشعر بالمسؤولية.

3-القراءة الخاطقة: ونحتاج إليها عند البحث عن معلومة معينة دون غيرها وقد نلجأ إليها غالبا عند المراجعة قبل الاختبارات وهي مهارة تتطور بشكل تلقائي مع كثرة القراءة.

4-القراءة السريعة: ونعتمد على هذه القراءة للحصول على الفكرة العامة أو الرئيسة وهي تختلف عن القراءة الخاطفة، فنحن هنا لا نبحث عن معلومة واحدة معينة بل نستخلص فكرة رئيسة بالبناء على كلية النص.

5- القراءة النقدية: وهي أهم وأصعب أنواع القراءة حيث نلجأ إلى تقييم ما نقرؤه والحكم عليه وقراءة ما بين السطور وهو أكثر نوع قراءة ينطلب فهما عميقا للنص. فهذا النوع من القراءة يتطلب تعزيز ثقافتنا وقدرتنا على الحكم بموضوعية ونحتاج فيه إلى معلومات وثقافة سابقة متعلقة بالموضوع الذي نقرؤه.

بشكل عام مهارات القراءة جميعها وما تتطلبه من قدرة على التركيز والتحليل تتطور من خلال الممارسة وإغناء مخزوننا الثقافي.

يوجد العديد من التطبيقات أو الممارسات النافعة من أجل تحقيق الهدف من القراءة ، ومن. أشهرها طرح الاسئلة أثناء القراءة

، التلخيص، التحدث بصوت مرتفع، التوقعات

القراءة من خلال أكثر من حاسة هي عملية مفيدة ولها نتائج تفوق غيرها والتي تبني على أساس النطق واللمس والنظر و الكثير من القصص او الكتب العلمية تشرح النص بصورة معبرة يمكن لهذه الصورة تعزيز الفهم.

التلخيص: التلخيص يسمح للقارئ بفهم المادة بل وحفظها كنت أتبع هذا الأسلوب أثناء دراستي للقانون حيث كانت المادة العلمية كبيرة جدًا وكان علينا حفظها ولذا انجح وسيلة كانت هي تلخيص المادة في سطور

السؤال بلماذا: أول سؤال كان علي ان اجيب عليه قبل فتح الكتاب هو لماذا علي دراسة هذه المادة او قراءة هذا الكتاب وهنا يتنهمر الكثير من الإجابات التي ستكون محاور لهذا الكتاب وفي كل صفحة علي أن أقسم النص إلى اسئلة لأجد أجاباتها التي تحفر في الذاكرة.

التوقعات أو الاستنتاجات : الاستنتاجات والتجارب تساعد على في تحويل الفهم من المخيلة إلى الواقع والذي من شأنه جعل ترسيخ المعلومة.

مراقبة الفهم: مراقبة الفهم هي شكل من أشكال ما وراء المعرفة. تتضمن هذه الإستراتيجية قدرة القراء على معرفة متى يفهمون ما يقرؤون ، ومتى لا يفهمون ، واستخدام الاستراتيجيات المناسبة لتحسين فهمهم عندما يتم حظره

القراءة بوصوت عال وكانني أشرح لشخص ما وهي من الطرق المفضلة بالنسبة لي وأستخدمها مع اطفالي حين يقرأون أطلب منهم ذلك لتحسين مهارات القراءة و لتدريبهم على الشرح لغيرهم ولترسيخ المعلومة لديهم.

_ ما أنا بقارئ ..

= اقرأ، اقرأ باسم ربّك الذي خلق "

في البداية دعنا نتمعن في مفهوم القراءة لنصل إلى مرادنا باكتساب مهاراتها، فعملية القراءة عبارة عن مركب يستند على أجزاء معرفية ، بداية من القدرة على تفكيك رمز مُبهم أمامك للمرة الأولى، مرورًا بتكوين المعنى وغايته، نهاية بوصولك إلى مرحلة من الإدراك.

خطابًا أمامك، كتابًا، معلوماً تود لو تجني منها ثمارها، ما وسيلتك لبلوغ مقاصدك تلك!

" اقرأ " ..

بمثابة طريقة لاستقبالنا ، نقطة لتواصلنا مع مختلف الثقافات، ولا ننسى أنها في الأصل عملية نسترجع بها المعلومات من مكان تخزينها.

أما بخصوص مهارات الكتابة فهذا ما يتطلب منا الإلمام بمبادئ الكتابة والتي تشمل الآتي :-

١) القراءة تحتاج منك إلى معرفة هجاء الكلمة ونطقها وربط الكلمة بمعناها.

٢) في القراءة لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرًا كاملًا، فنحن من نعتمد على ما قمنا بتخزينه بالفعل عن النصوص والمواضيع التي سبقت لنا معرفتها.

٣) طريقة كتابتنا تعتمد على مقدار بساطة أو تعقد النص ومدى فهمنا واطلاعنا عليه من ذي قبل أو جهلنا به مهما كان هدف القراءة وقتها.

٤) أن نتحكم في القراءة حسب المادة المقروءة وقدرتنا على استيعابها.

٥) المحافظة على الانتباه والإدراك بأن عملية القراءة يمكن أن تجمع بين المتعة والإفادة.

٦) والأهم من ذلك الاستمرارية ، فمع استمراريتك في ممارسة القراءة ستجد تحسنًا مستمرًا.

حضرتك هنا تحدّد غايتك من تطوير مهارة القراءة لديك بخصوص دراستك / عملك ووجب علينا أيضًا أن نظهر لمن يقرأون تلك التدوينة ان يعرفوا أن ثمة غايات أخرى من القراءة مثل :-

غاية تطويرية: وهي اكتساب الفرد مهارة القراءة كي يصقل الشخصية ويعزز المواهب.

غاية وظيفية: كمن يقرأ في صلب تخصصه وطبيعة عمله وهي أقرب ما يكون لحديثك.

غاية ثقافية ومعرفية: شخص يقرأ فقط للمعرفة والإطلاع وزيادة المخزون الثقافي.

غاية واقعية: مرتبطة بحدث / سبب معين كقراءة العروس قبل الزواج ، القراءة عن المنظمات التجارية بعد ما يشاع الحديث عنها وهكذا ..

ومن أهم مهارات القراءة :-

١) - التحليل : وتستعمل هذه المهارة في التعبير عن الكلمات التي تمّ سماعها قبل ذلك ولكنهم لم يشاهدوها مكتوبة، وهذا ما يُحيي فيهم ما يدعى بالوعي الصوتي.

٢) الطلاقة :-

وهذا ما يتطلب التعرف على الكلمات بشكل فوري، بما في ذلك الكلمات التي لا يمكن النطق بها، وتقوم الطلاقة بشكل أساسي على تسريع معدل قراءة النص واستيعابه.

٣) المفردات :-

يعد امتلاك مفردات قوية عنصرًا رئيسي في استيعاب القراءة، ويمكن للطلاب إثراء المفردات عن طريق التجربة اليومية.

٤) بناء الجمل وتماسكها :- وهو دمج الأفكار داخل الجمل وفيما بينها و المقدرة على ربط ودمج الأفكار بأفكار أخرى في جزء كتابي شامل.

٥) المنطق والمعرفة الخلفية :- من المهم أن يكون لدينا خلفية و معرفة مسبقة عن العالم حينما نقرأ.

٦) ذاكرة العمل والانتباه :- و كلاهما جزء من مجموعة القدرات المعروفة بالوظيفة التنفيذية، وإنهما مختلفان لكنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، عندما يقرأ الطلاب، يسمح لهم الانتباه بأخذ المعلومات من النص،وتسمح لهم ذاكرة العمل بالتمسك بهذه المعلومات واستخدامها لاكتساب المعنى وبناء المعرفة مما يقرؤونه.

إتقان مهارة القراءة حقا هو سلسلة معقدة، ولإتقان القراءة لابد من التعرف على الكلمات، الطلاقة في القراءة، وفهم السياق ، وبشكل لابد من تعلم :

• فك التشفير:

يتم فك شفرة للكلمات من خلال معرفة المقاطع الصوتية للكلمات والقافية التي تنتهي بها الأحرف.

• فهم المفردات:

إستعاب معاني المفردات يساعد في فهم مضمون النص، وتنويع في إستخدام مرادفات الكلمات ينمي الرصيد اللغوي لشخص.

• إستعاب بنية الجملة:

ترابط العبارات يكسب الفهم الضمني والتعيني للجمل والفقرات، ويساعد في فهم سياق الحديث الذي ترتبط به الجمل.

• الطلاقة:

القراة بطلاقة وسلاسة لنصوص يساعد في تقوية الفهم وتسويع مدارك الوعي، وأفضل طريقة لتنمية الطلاقة هو الممارسة اليومية وتكرار قراءة النصوص.

• الإلمام بالموضوع:

الإلمام بالموضوع يساعد في جعل الفهم أسهل وأسر، لذلك أفضل طريقة للإلمام بالموضوع هو تنمية الفضول للبحث أكثر الذي تجعل الموضوع ملما من كل الجوانب.

وأيضا الأمر الأخر المهم هو المراقبة الذاتية المستمرة للنفس من أجل تقييم مدى تحسنها في القراءة ولكتابة الثغرات والأخطاء لتصحيحها في المرات القادمة.

أولًا: خصص وقتًا للقراءة كل يوم، تخصيص وقت للقراءة سيبرمج عقلك على الاستيعاب أكثر.

ثانيًا: حدد أهدافك من القراءة، بمعنى ما غرضك من قراءة هذا الكتاب هل الحصول على معلومات أو لمجرد الاستمتاع أو الحصول على مفردات جديدة أو كل ما سبق.

ثالثًا: تعامل مع الكتاب كأنه صديق ستعود لمحادثته مرة أخرى؛ لذا استخدم قلم رصاص أو ماركر لكتابة أفكارك الخاصة، وتحديد العناوين التي لفتت انتباهك.

رابعًا: حدد استراتيجيات القراءة يعني قسم الكتاب وفقًا لفصوله أو موضوعاته الرئيسية أو الحلول والنقاط والأفكار التي يقدمها...الخ.

خامسًا: أربط أفكارك بأفكار الكتاب؛ فمثلًا معلومة قرأتها في كتابك اليوم أربطها بمعلومة أخرى قرأتها في كتاب أخر حتى ولو كان الكتابين يتحدثون عن مجالين مختلفين؛ فبمجرد حصولك على رابط يجمع مجالين ببعض ستحقق أكبر فائدة من القراءة، أغلب عمليات العصف الذهني تحدث بتلك الطريقة.

سادسًا: تعلم طريقة تلخيص ما قرأته.

• مهارة القراءة السريعة
• مهارة SQRRR أو SQ3R
• الاشتراك والتفاعل في
• تعرف على الكتب ذات الصلة ... ابحث عن الكتب الذي تقرأه في مواقع الكتب ستجد في أسفل الصفحة قسم كتب ذات صلة

طريقة القراءة التي كنت استخدمها بكثرة وتنفعني في الحصول والاحتفاظ بالمعلومات تكون كالتالي:

1. أخذ صورة عامة على الكتاب وقراءة المقدمة والخاتمة.
2. بعدها قراءة الفهرس وكتابة التساؤلات التي تخطر على بالي.
3. تحديد أهم الفصول التي عليا التركيز عليها في الكتاب والتي تكون تحتوي على إجابات للأسئلة التي طرحتها.
4. البحث على إجابات على الأسئلة وكتابتها في ورقة أو كراس.
5. العودة للكتاب ومحاولة القراءة بصورة عامة وتلخيص أهم ما جاء به، وفي بعض الأحيان أحاول حتى رسم خريطة ذهنية لأهم المصطلحات وأكون من هذه المصطلحات ملخصا شاملا.