يدور هذا الكتاب حول البحث في الطابع الاجتماعي وفهم أطر الطبيعة البشرية، حيث تناول في محتواه إحدى عشر فصلًا أبرزها ما يتحدث عن أنواع التنازع و أسبابه والقوقعة البشرية وغيرهم .

يتناول الفصل الثامن عنوان هذا الكتاب حيث يدور حول أن العقل البشري هو عبارة عن جهاز فطري ينمو من تلقاء نفسه ولا حاجة له إلى التدريس، وإذا ما ابتعد العقل البشري عن سخافات المجتمع يصبح تفكيره أسلم وأصح

أما بالنسبة للأبحاث الحديثة فهي تأتي على رأي مخالف لذلك فأثبتت أن عقل الإنسان صنيعة من صنائع المجتمع لا ينمو إلا في زحمة الاتصال الاجتماعي

ما بين هذا وذاك أيهما تؤيد ولماذا؟ إلى أي مدى يمكن للعقل البشري أن يتأثر بالبيئة والمجتمع المحيطين به ؟