هل سبق لك بأنك سمعت أغنية ثم بقيت طوال اليوم تُردد فيها مِرارًا وتِكررًا ؟

قرأت عنها منذ فترة، لدي صديقة مصابة بهذه الظاهرة، وغالبا ما تكثر من التكرار في حالات نفسية معينة ووجدت ان الأبحاث تشير إلى أنه قد تكون هناك أسباب نفسية وراء احتمال بقاء بعض الأغاني، بما في ذلك محفزات الذاكرة والحالات العاطفية وحتى التوتر.

هي ظاهرة يومية مثيرة للاهتمام. تحدث لما لا يقل عن 90 بالمائة من الأشخاص مرة واحدة في الأسبوع، هم يعلقون نغمة في رؤوسهم. وهي شكل من أشكال الذاكرة سهلة للغاية، لذلك نحن لا نحاول، وهذا تأتي الموسيقى في رؤوسنا وتتكرر. وغالبًا ما تكون حقيقية جدًا ، مما يعني أنها تمثيل جيد جدًا للنغمة الأصلية التي نتذكرها.

في الحقيقة استغرب صديقتي جدا عندما تبدأ بالتكرار دون توقف، على عكسي تماما فلا أتذكر لحن ولا حتى كلمات، أعتقد أن لها علاقة قوية بنوع الذاكرة عند الشخص نفسه قوية أم ضعيفة.

انا كنت مُصابة بها اعتقد انها ديدان اذن وليست دودة واحدة : ) ، كنت احب كثيراً اغاني طيور الجنة بحكم ان الاغاني كانت دائماً مانسمعها فى المنزل لوجود طفلة فى المنزل تحب الاستماع لطيور الجنة لذا جميعنا كنا نردد تلك الاغاني حتى ان امى واخوتي كانوا دائماً مايرددون الاغاني

اتذكر جيداً اغنية الابجدية لطيور الجنة احبها كثيراً

ايضاً احد الاغاني التى كنت احبها وكثير ما ارددها اغنية صليب الحب (هشام ) وماذا لوتلاقينا احب ذلك المقطع

وماذا لو تلاقَينا

بُحب بعد ان كانت قبائلُهم تُفرقنا

وتُبعدنا بكرهٍ كَي تُمزقنا

وكُنا نَحتمي خوفاً على ذكرى تُجمعنا

وماذا لو تلاقَينا

دودة الأذن Earworm هي تكرار لحن أو أغنية داخل رأسنا ، بالطبع ليس شرطًا أن تكون الأغنية العالقة مُحببة لنا ، رُبما تعدُ مصدرًا للإحباط أو تخالف تفضيلاتنا .

فعلًا أحيانًا كثرة تعلق في أذني كلمات ليست من الأشياء المفضلة لي، أو ربما لم تعجبني أصلًا! ولكنها فقط علقت في أذني وأصبحت أرددها بطريقة زائدة عن اللزوم.

لكن كيف نتخلص من هذه الدودة ؟

في الحقيقة لا أحاول التخلص منها في معظم الأوقات :)

لا تزعجني الفكرة كثيرًا بل أحيانًا تكون مضحكة عندما تنتقل من شخص إلى آخر لتجد مَن حولك يرددونها هم الآخرين بدون تركيز.

ولكن أحيانًا تكون مزعجة فعلًا، سأجرب الطرق التي ذكرتيها في تلك المرات.

وأنت ..هل أنت مُصاب بدودة الأذن Earworm ؟ إن كانت إجابتك بنعم ، هل تذكر لنا مقطع من أغنية ما علق في ذهنك وتردده مؤخرًا ؟

نعم.

آخر شيء علق في ذهني هي كلمات قصيدة لـ"المتنبي"، غناها الكثيرون، وعلق في ذهني هذا المقطع:

"أبلغ عزيزاً في ثنايا القلبِ منزلُه

أنّي وإنْ كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ"

وأصبحت أردده مرارًا وتكرارًا طوال اليوم :)

إنها المرة الأولى التي اقرأ فيها عن هذه النظرية، وإنها شبيهة بأمر يحدث معي ولكن ليس بأني أتذكر الأغنية، بل أتذكر اللحن ويظل يتردد في ذهني، ولكن الكلمات تذهب من عقلي تمامًا، حتى أنني في مرات تعجبني أحد الأغنيات ولكن أنساها تمامًا وأظل أحاول تذكرها من اللحن أو وصفه للأخرين ربما يُساعدوني في تذكر الأغنية.

هل هذا نفسه يتبع هذه النظرية؟

وأريد أن أعرف إن كانت هناك أمور أخرى تنطبق عليها النظرية غير الأغنيات.

هل أنت مُصاب بدودة الأذن Earworm ؟

من منا لم يُصب بها من قبل؟

كثيرًا ما تعلق في ذهني أغاني الأطفال لكثرة ما يتم تشغيلها في المنزل نظرًا لوجود أطفال.

تعلق الأغنية في ذهني لكنني لا أبحث عن وسائل للتخلص منها، لأنني أجدها ممتعة!

لكن هذه الظاهرة الشائعة لطالما أثارت لدي الفضول، لمَ الأغاني بالتحديد ما تعلق في الأذهان بصفة متكررة؟

لماذا لا نتذكر ونردد العبارات الأخرى بنفس طريقة حفظنا وتذكرنا للأغاني؟

هل بسبب أنها على قافية معيّنة؟ أم بسبب اللحن؟

ما الذي جعلها سهة في الحفظ والتكرار؟

دودة الأذن Earworm هي تكرار لحن أو أغنية داخل رأسنا

استخدامك للفظ تكرار لحن أو أغنية داخل رأسنا، جعلني اذكر المواقف التي تحدث بين الأصدقاء أحيانا في جلسة حينما تحاول إحداهن أن تصف لأخرى أغنية معينة برأسها، فتبدأ في تقليد اللحن بصوت مماثل، لكنها لا تتذكر الكلمات، أو اسم الأغنية أو حتى المطرب صاحب الأغنية، لكنها تعتمد على تقليد اللحن الموجود في رأسها لتصف لصديقتها الغنوة، الطريف أن الأمر يعمل في أحيان كثيرة وتنجح في توصيل الوصف والوصول للأغنية بالفعل!

هل أنت مُصاب بدودة الأذن Earworm ؟

عن نفسي فإجابتي ستكون نعم، للتو بمجرد ما قرأت المساهمة شعرت أنني لست مصابة بدودة الأذن فقط، بل أنني في حالة متقدمة أيضا :) ، من فترة قصيرة رأيت تصميما يعتمد في أساسه على جملة من غنوة، الطريف أنني لم أكن سمعت هذه الأغنية من قبل، لكن الجملة علقت في ذهني فصرت أرددها ذهابا وإيابا وأخذت أيامها ثم ولت.. لكنني سرعان ما تذكرتها الآن وكانت العبارة: " طلي عندي لما توحشيني ".

أنا مصابة بهذه الظاهرة :"D ويحدث هذا لي بشكل شبه مستمر، ولكنني اعرف أن هي تعبير بشكل كبير عن حالتي النفسية

دودة الاذن حيث يعلق الاغنية ولا يزول حتى تستمعين الى نهاية المقطع

المقاطع من فيلم قلبا وقالبا حيث يتطرق بشكل ضمني الى موضوع انتقال دودة الاذن من مكتبة الذكريات الى ان نسمعها

أعاني هذا الأمر احيانا فعلا ، واتضايق من كوني اسمع في ذهني نفس المقطع مثل الاسطوانة المشروخة ، الحمد لله عرفت الحل .

وسوف اشتري العلكة .

يتردد في ذهني اغنية مايا نصري : أنا توصل بيا المرحلة وتتطور بيا المسألة ... الخ

لا أقاوم هذه الظاهرة بل أستمتع بها وبنقلها لمن حولي، أتذكر أخي قد تحدث بشيء من الهراء في كلمات أغنية ووجدت نفسي أردد ما كان يقوله ومن ثم صفعت نفسي وأخذت أبحث عن شيء آخر أفعله ولكن في حال حاجتي للتوقف عن أي شيء جدّي أقوم به يذهب عقلي إلى تلك المنطقة بالكلمات الغريبة التي لا أفهمها.

الفكرة تبدو جميلة حين تجدين نفسك تتبنين كلمات لم تكوني تخططين لقولها، لكن في حال قيامك أنتِ بملاحقة الكلمات والتحدث بها إن كانت دون المستوى الذي تفضلينه ستؤنبكِ ذائقتك الموسيقية الأصيلة وهذا يحدث معي كثيراً ونقطة المتعة في الأمر هي ما يحدث بعد ذلك، أن تنقلي الأمر لشخص تعرفين أنه لن يقبله إطلاقاً.

كان لي صديقة متشددة لذوقها الموسيقى أرسلت لها مرة أغنية لا تتبع ذوقها استمعت لها مرة واحدة ومن ثم علقت الكلمات في عقلها ومن يومها وهي تدعو عليّ "مزحاً" أقصد، الأمر ممتع.