ذكرت عدة دراسات حول تعامل الرجل مع المرأة الذكية بأن الرجل ينجذب إلى طريقة تفكير المرأة الذكية ورجاحة عقلها ولكنه لا يفضل التقرب منها بصورة عاطفية أو جعلها شريكته في الحياة. ويقول البعض أن سبب هذا الأمر يرجع إلى فكر الرجل وطبيعته الفطرية التي تجعله يفضل السيطرة وقيادة زمام الأمور. فهل تتقون مع فكرة ابتعاد الرجل عن المرأة الذكية، وما هي أسباب هذا الابتعاد من وجهة نظركم؟
هل يبتعد الرجل عن المرأة الذكية؟
فهل تتقون مع فكرة ابتعاد الرجل عن المرأة الذكية، وما هي أسباب هذا الابتعاد من وجهة نظركم؟
صحيح أن معظم الدراسات والاحصائيات تشير إلى أن: الرجل يفضل المرأة متواضعة الذكاء كزوجة، وأنه يميل للتعامل مع النساء الذكيات في الحياة العملية و في رأيي هذا يرجع لكونها توقد بداخله شرارة التحدي وتجعله يخرج أفضل ما عنده ليس فقط من أجل الوصول إلى نتيجة وإنما ليثبت أن الرجال هم الأفضل.
مع ذلك كله لا أرى أن الرجال العرب يفرقون بين الذكية وغيرها، ولا أظن أنهم يأخذون الأمر بالحسبان كثيرًا، بالنهاية كلمتهم هي العليا فسيصبح أمر ذكاءها هو تحصيل حاصل بل إنه سيتلاشى مع الوقت حتى يصبح في خبر كان.
بالعكس الرجل يحب المرأة الذكية التى تشاركة الافكار و يبتعد الرجل فقط عن المرأة الخائنة
الذكاء فى صالح الرجل وفى مثل بيقول : وراء كل رجل عظيم امرأة
فأظن ان المرأة الذكية فقط هى التى وراء الرجل العظيم التى تعاونت معة بالذكاء لكى يكون رجل عظيم الشأن وهى ايضا .
فأظن ان المرأة الذكية فقط هى التى وراء الرجل العظيم الذى تعاونت معة بالذكاء لكى يكون رجل عظيم الشأن وهى ايضا .
كيف يمكن ذلك من وجهة نظرك يا محمد، وما هي صفات المرأة الذكية كما يراها الرجل في رأيك؟
المرأة الذكية التى تشاركة الافكار
إذن هي ينتهي دورها فقط في المشاركة بالأفكار؟!
وهذا لا يجعلها شريكة في التخطيط أو التطبيق أو اتخاذ القرار .. وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذه العبارة فعلا هي ايجاز حكيم لدور المرأة بالنسبة للرجل.
بسم الله ما شاء الله ذكية جدا حضرتك المقصود فعلا كما ذكرتية
التخطيط أو التطبيق على الرجل اما القرار فبالمشاركة فى الرأي الحكيم
وهذا يعنى ان الذكاء مطلوب ويحب الرجل المرة الذكية وليس العكس
دعنا من الذكاء كملكة فطرية ولنلتفت إلى التقدم العلمي .. برأيك هل سيقبل الرجل فكرة الزواج من امرأة تملك شهادة أكاديمية أعلى منه إن هي وافقت ؟
ألا يشعر بعض الرجال بالإهانة إذا شعروا بأن المرأة أذكى منهم أو أعلى مرتبة علمية أو مالية عنهم ويستنفرون ليجعلوا أنفسهم في المرتبة الأولى دائماً ؟
على العموم .. لا أعتقد أن الأمور ما زالت هكذا بل أعتقد أن هذه النظرة بدأت بالإختفاء ولكنها كانت موجودة فعلاً !
لا أظن أن الواحد يجلس يفكر فلانة جميلة ولطيفة وأحبها ولكنها ذكية علي أن أبتعد!
ولكن ما أعتقده أن بعض الأذكياء رجالا أو نساء لهم شخصيات صعبة المعاشرة والتعامل ويحبون فرض آرائهم, كما يرتبط الذكاء بالنرجسية ارتباطا لابأس به, فقط لنقرأ سيرة أذكياء العالم على مر التاريخ لندرك حقيقة شخصياتهم المقيتة, فربما تتقبل المرأة هذه الصفات بالرجل في حين لا يتقبلها الرجل بالمرأة.
أي أنني أفسر المسألة بشخصية بعض أصحاب الذكاء المرتفع التي تكون منفرة أحيانا بالنسبة للبعض وليس بالذكاء بحد ذاته.
أنا لا أعمم على الجميع بالنسبة لمن لم يفهم قصدي, فليس كل الذكيات بلا أزواج وليس كل الأذكياء بشخصيات منفرة.
ولكن ما أعتقده أن بعض الأذكياء رجالا أو نساء لهم شخصيات صعبة المعاشرة والتعامل ويحبون فرض آرائهم,
الفكرة ليست بفرض الرأي جواد، فالرأي الصائب دوما يفرض نفسه، فعادةً الأذكياء بشكل عام لديهم غالبا رجاحة عقل ولديهم أراء دوما ما تكون صائبة عن الطرف الآخر خاصةً لو كان يتسم بقوة الملاحظة وسرعة الانتباه، وهنا تأتي المشكلة لو كانت المرأة هي الطرف، بدون قصد منها ستجد أن رأيها هو على صواب دوما، ستكون الطرف الأقوى دون قصد أيضا، والرجل بهذه الحالة لا يكون مرتاحا خاصةً لو كان رأيها يسبق رأيه، وتكن دوما محقة، لذا المرأة الذكية هي التي لا تصل بعلاقتها مع زوجها لهذا الحد، وأن تتراجع وتدعي الغباء بالمنزل، أو تطرح رأيها ولكن ليس على الملأ، أولا تطرحه نهائيا حتى يُطلب منها، إلا طبعا بالأمور المشتركة بينهما ولها الحق بها هنا يمكن أن تطرحه ولكن بنوع من الود.
لو كانت المرأة هي الطرف، بدون قصد منها ستجد أن رأيها هو على صواب دوما
مغالطة منطقية لأن كل واحد منا ذكيا عبقريا غبيا أو بتأخر عقلي يظن رأيه هو الصائب, فحتى المرأة الغبية لها آراؤها الشخصية التي تعتقد أنها على صواب وأنه كان على زوجها سماع كلامها, ولا تشعر بالارتياح من تهميش آرائها الغبية.
هذا بالاضافة أن كثيرا من اختلافات الآراء مبنية على أذواق ومصالح شخصية وليس مسائل الصواب والخطأ, فقد يختلف الزوجان حول مكان العيش, هل قرب أسرة الزوج أم بمدينة قرب أسرة الزوجة؟ هل نطلي الجدران بالأحمر القاني أم بالأسود الكالح؟ هل نقضي العطلة بسويسرا أو النمسا؟
وهكذا فإن بعض الأذكياء لهم تلك النزعة النرجسية التي تدفعهم لعدم التنازل عما يريحهم.
مغالطة منطقية لأن كل واحد منا ذكيا عبقريا غبيا أو بتأخر عقلي يظن رأيه هو الصائب
مغالطة منطقية إن قولت تظن كما تقول، لكن قولت تجد من خلال وقائع ملموسة ودلائل ومواقف تثبت رجاحة رأيها وهذا لا أخصصه للمرأة الذكية فقط ولكن للرجل الذكي أيضا.
هذا بالاضافة أن كثيرا من اختلافات الآراء مبنية على أذواق ومصالح شخصية وليس مسائل الصواب والخطأ, فقد يختلف الزوجان حول مكان العيش, هل قرب أسرة الزوج أم بمدينة قرب أسرة الزوجة؟ هل نطلي الجدران بالأحمر القاني أم بالأسود الكالح؟ هل نقضي العطلة بسويسرا أو النمسا؟
هذه الأمور ليس بها رأي صائب واحد، يعني هذه أمور دوما بالاتفاق يصل الطرفين لحل يرضي، لكن حديثي عن الأمور أو القرارات التي تعتمد على تفكير وتحليل، مثل مناقشة بقرارات عمل لأي من الطرفين، مشاريع ستدخل بها العائلة، مشكلة ويجب الوصول لحل وما إلى ذلك، هنا القرار الصائب والذكي سيفرض نفسه لأي منهما.
لكن قولت تجد من خلال وقائع ملموسة ودلائل ومواقف تثبت رجاحة رأيها
يا أستاذة نورا لكل واحد منا ما يعتقد أنه دلائل ملموسة لرجاحة رأيه, حتى أذكى أذكياء العلماء يختلفون في النظريات ولكل واحد منهم دلائل ودراسات بالأرقام لرجاحة نظرياتهم المحكمة, والسياسيون بالعالم يختلفون ويعارضون في السياسات المدروسة بأكبر المنظمات الدولية, ويصرخون في البرلمانات ولكل واحد منهم رأي وسياسة خاصة في كيفية إدارة البلدان...فما بالك بزوجة وزوج بالبيت. لو كان الأمر بهذه السهولة في معرفة الرأي الراجح من غيره لما اختلف البشر في شيء.
كن حديثي عن الأمور أو القرارات التي تعتمد على تفكير وتحليل
أنا ردي أصلا كان حول "شخصية" بعض الأذكياء التي بها سمات النرجسية والشخص النرجسي لا يمكن أن يعزل في التعامل مع الآخرين الآراء التي تعتمد على تحليل في حين يصل لاتفاق مع الآخرين في الأمور الأخرى, بل أن شخصيته مبنية على فرض رأيه في كل مناحي الحياة لأنه متمحور حول ذاته وهذا ما تتميز به نسبة لابأس بها من الأذكياء.
يا أستاذة نورا لكل واحد منا ما يعتقد أنه دلائل ملموسة لرجاحة رأيه,
لا داعي للألقاب، فنحن هنا عائلة واحدة
بداية سأسأل سؤال ربما يوضح مقصدي، ما الدليل أو الأساس الموضوعي الذي يجعل الشخص يدرك أن لديه رجاحة عقل أو رأي صائب؟
نحن كأفراد أسوياء، سندرك ذلك من خلال الآخرين بالحياة الاجتماعية، ومن خلال نتائج العمل ببيئة العمل، يعني أن يأتي فرد ويقول أنا لدي رجاحة عقل أو يعتقد فهذا تحيز ، حتى الأمثلة التي طرحتها هي حالات موجودة لكن ليست بمحلها، جميعنا نعلم أن السياسين تحديدا لديهم قدرة كبيرة على قلب الحقائق وممارسة كافة المغلطات المنطقية والحيل النفسية لكسب عقول المتابعين، ونقد العلماء لنظريات بعضهم ليس شيئا سيئا بل بالعكس هذا يقود لتصحيح مفاهيم خاطئة، وتطور العلم بشكل صحيح.
بل أن شخصيته مبنية على فرض رأيه في كل مناحي الحياة لأنه متمحور حول ذاته وهذا ما تتميز به نسبة لابأس بها من الأذكياء.
لنعود إلى نقطة النقاش نفسها، اعتراضي على وصف بعض الشخصيات التي تتسم بالذكاء برغبتهم بفرض رأيهم أو صعوبة شخصيتهم أو ارتباط الذكاء بالنرجسية، فالشخص الذكي ليس لديه سبب نفسي للنرجسية، يعني النرجسي وكما تعلم يسعى لأن يحوز على إعجاب الآخرين من أجل تعزيز الإعجاب الذاتي، يسعى لأن يحصل على تقدير الأخرين وتمجيدهم له وهذا الأذكياء عامة لا حاجة لهم به.
أيضا ربما يكون لديه اعتزاز برأيه، لكن ليس لدرجة الفرض، يعني هذا يعود للسمات الشخصية نفسها كونه شخصية متسلطة أم لا. أما لوصلنا للعبقرية فهنا قد نقرأ قصص كثيرة لبعض العباقرة التي قادتهم العبقرية لدرجة من النرجسية وهنا الأمر مختلف، كون العبقرية عززت لديه الشعور بالتميز ببساطة ليس له مثيل، وهذا وحده كفيل بتعزيز النرجسية لديه.
قد أعترض هنا على جزئية واحدة يا نورا، وهو أن الإنسان يصل إلى العبقرية، فالإنسان بشكل ما لا يمكنه أن يحدد إلى أي مدى وصل، لأن هذه المعادلة ليس معادلة خطّية يمكننا أن ندرك حلها من متغير واحد، والشخص الذكي من وجهة نزري هو الذي يدرك أنه ليس ذكيًا، وأن الذكاء هنا لا يعني شيئًا غير أن الإنسان يتخلص من القيود الفكرية واحدًا تلو الآخر حتى تضح له رؤية الأشياء ومعالجة علاقاتها ببعضها البعض. أما أن يظن إنسان أنه وصل إلى العبقرية، فهذه معادلة مستحيلة، ويسعفني هنا المقولة الشهيرة:
إذا كنت تظن أنك أذكى شخص في الغرفة، فأنت في الغرفة الخطأ.
جميعنا نعلم أن السياسين تحديدا لديهم قدرة كبيرة على قلب الحقائق
الأمثلة لتقريب الفكرة لا أحب ترك الموضوع الرئيسي ومناقشة الأمثلة ولكنني تحدثت عن السياسة بشكل عام فليس الجميع له آراء سياسية معناه أنه يقلب الحقائق ويدلس وإلا لذهبنا للهاوية فنحن نعيش بفضل السياسات, فعندما يقول البنك الدولي أنه يجب اتخاذ هذا الاجراء للحد من الآثار السلبية لكورونا فيعارضه منظمة دولية أخرى وتقترح استراتيجيات أخرى فكلاهما مقتنع بصواب ورجاحة استراتيجياته هما لا يلعبان هنا.
فالشخص الذكي ليس لديه سبب نفسي للنرجسية،
الأمر ليس اختيارا بل هو تركيبة دماغية يولد بها المرء أو يكتسبها بمراحل طفولته الأولى, الناس لا تكتسب سمات شخصياتها "بأسباب منطقية".
فعندما يقول البنك الدولي أنه يجب اتخاذ هذا الاجراء للحد من الآثار السلبية لكورونا فيعارضه منظمة دولية أخرى وتقترح استراتيجيات أخرى فكلاهما مقتنع بصواب ورجاحة استراتيجياته هما لا يلعبان هنا
تطرقت للأمثلة لأوضح أنها ليست المثال الأنسب الذي يضرب في هذا الجانب.
أما عن مثالك عن البنك الدولي فهو يعكس قناعة كل جهة حول استرتيجيتها وطالما طرحتها فهي مقتنعة بها، لكن يظل احتمالية خطأ كل طرف موجودة، لكن لو جاء ما يثبت صواب أحدهما والذي أقصده هنا النتائج وجاءت النتائج لتثبت صواب الإجراءات التي اتخذها البنك الدولي، سيصبح البنك الدولي لديه الثقة برجاحة رأيه وهذا ما قصدته تحديدا، إن طبقت هذا المثال على نقاش يدور بين زوجين حول قرار معين ورجاحة رأي بخلاف الآخر لأي من الطرفين، النتيجة ستكون هي الفيصل مثلما يمنحنا شخص رأي ويكن لدي رأي، وأذهب وأطبقه وأجد النتائج ممتازة هنا سأعود له مرة أخرى وهو بذاته من خلال الآخرين سيجد أن رأيه صائب ويكون هذه القناعة بناءً على ذلك.
الأمر ليس اختيارا بل هو تركيبة دماغية يولد بها المرء أو يكتسبها بمراحل طفولته الأولى, الناس لا تكتسب سمات شخصياتها "بأسباب منطقية".
ماذا تقصد بتركيبة دماغية؟
وأذهب وأطبقه وأجد النتائج ممتازة
أنا أتحدث عن الحياة والمعاشرة اليومية بشكل عام وليس نتائج رأي ما تم تطبيقه يوما ما, أتحدث عن فرض الرأي منذ البداية, فحتى لو تأكدنا أن نتائج هذا الرأي رائعة فهذا لا يعني شيئا, لأن الشخص هو ذاته صعب المعاشرة دائما يفرض رأيه علينا في كل صغيرة وكبيرة وينكد عيشنا هذا هو المقصود, أقصد أنه هو شخص بطبيعته وتركيبته متمحور حول ذاته وآرائه.
ماذا تقصد بتركيبة دماغية؟
أنت تحدثت أن الشخص يجب أن تكون له أسبابه لكي يكتسب سمة ما من سمات الشخصية التي هي النرجسية وهذا غير ممكن, لأن الإنسان يولد أو يكتسب سمات شخصيته ليس عن اختيار واقتناع, بل دماغه يعمل على هذا النحو إما ولادة أو اكتسابا بالطفولة المبكرة ويمكن تحديد الباحات الأكثر نشاطا بدماغه الخاصة بهذه السمة إن هو خصع لfMRI scan, وذلك بتعريضه لمختلف المحفزات السماعية والصورية فيتم رصد نشاط بالقشرة الدماغية بمناطق لا تنشط عند شخص آخر لا يتوفر على هذه السمة.
أتحدث عن فرض الرأي منذ البداية, فحتى لو تأكدنا أن نتائج هذا الرأي رائعة فهذا لا يعني شيئا, لأن الشخص هو ذاته صعب المعاشرة دائما يفرض رأيه علينا في كل صغيرة وكبيرة وينكد عيشنا هذا هو المقصود, أقصد أنه هو شخص بطبيعته وتركيبته متمحور حول ذاته وآرائه.
صفات مثل هذه بالشخصية خاصةً بمحور حياتنا الاجتماعية، بالتأكيد لا تكن مريحة ويصعب تحملها لا خلاف بذلك بالتأكيد، ولكن اعتراضي كان على اقتران صفات محددة مثل صعوبة الشخصية وفرض الرأي ببعض الأذكياء.
أنت تحدثت أن الشخص يجب أن تكون له أسبابه لكي يكتسب سمة ما من سمات الشخصية التي هي النرجسية وهذا غير ممكن, لأن الإنسان يولد أو يكتسب سمات شخصيته ليس عن اختيار واقتناع, بل دماغه يعمل على هذا النحو إما ولادة أو اكتسابا بالطفولة المبكرة ويمكن تحديد الباحات الأكثر نشاطا بدماغه الخاصة بهذه السمة إن هو خصع
اضطراب النرجسية بحد ذاته حتى الآن ليس هناك سببا معروفا نستطيع أن نقول هو السبب ولكن يعزو لعدة عوامل منها الوراثية ومنها البيئية مثل عدم التوافق في العلاقات بين الأطفال والآباء إما بالإعجاب المفرط أو الإهمال المفرط الذي لا يتناسب مع خبرة الطفل، أو البيولوجيا العصبية والعلاقة بين المخ والسلوك والتفكير.
والنرجسية كسمة ربما تكون متواجدة ببعض الناس دون الوصول لحد الاضطراب، لكن أيضا لا يمكننا الجزم أن هناك علاقة وارتباط بين الذكاء والنرجسية.
أولا : أظن أنه اصبح من الواجب على مدراء ومسيري الموقع ان يلزمو كل من يكتب كلمة دراسات يرفق ملفات او روابط هده الدراسات لكي يتبين القارئ صحة الكلام المكتوب.
ثانيا : الملاحظ في التعليقات , هناك فوبيا من الرجل العربي ونظرة دونية له مقارنة بالرجل الغربي الذي يحب المرأة ويقدرها مقارنة بنظيره العربي الذي يزدري المرأة ويحب أن يفرض سيطرته و قوته عليها , هذا في الحالة العامة أما في حالة المرأة الذكية أو مايطلق عليه أحيانا بمسمى " المرأة المثقفة " فهو حتما يتمنى زوالها من الوجود 👿. وهذه فكر خاطئ و بعيد كل البعد عن الواقع.
لنعد للنقطة الأولى ونتكلم عن الدراسات , فمن خلال بحثي القصير وجدت أن المواقع التي تكلمت عن هذا الموضوع أسندت مقالها ببحث لعالمة نفس تدعى لورا وختموا الفقرة بالعبارة الاتية " وبالتالي خلصت “بارك" إلى القول إن الرجل حين يشعر بأن شريكته متفوقة عليه، فإن "الأمور تصبح صعبة في الحياة الحقيقية"، مما يدفعه إلى الابتعاد عنها وعدم التفكير في عقد علاقة عاطفية معها. ". ولكن اذا قرئنا في الورقة البحثية (رابط الدراسة في الأسفل) عن الفئة التي تم عمل عليها الدراسة فنجدها كالتالي :
- العينة 1 : عددهم 105، ومتوسط أعمارهم 19.29
- العينة 2 : عددهم 151، ومتوسط أعمارهم 18.99
- العينة 3 : عددهم 90 ، ومتوسط أعمارهم 18.81
- العينة 4 : عددهم 73، ومتوسط أعمارهم 18.95
- العينة 5 : عددهم 82، ومتوسط أعمارهم 19.28
- العينة 6 : عددهم 149، ومتوسط أعمارهم 19.08
اذا قمنا بجمع عدد الأشخاص المشاركين فمجموعهم الكلي "650" . تخيل عزيزي القارى ان يتم الحكم على غالبية الرجال الذين يفوق عددهم المليار بشريحة شبابية لاتساوي 0.000001 .
كما انه يجدى الاشارة الى ان التي تم ربط الذكاء فيها هي امتحان رياضيات و امتحان الانجليزية ، ونحن نعلم ان الذكاء له اوجه عديدة ولكن الدراسة أو الدراسات تقوم بحصر الذكاء في أجزاء محددة .
هذا بدون ان نتكلم عن دور الدين والتنوع الثقاف يودوره في تكوين فكر الرجل .
ومنه نخلص الى انه ان هذه الدراسات مزالت بعيدة كل البعد عن نتائج يمكن القول عنها انها قريبة الى الدقة أو الصواب .
shorturl.at/izJR0
صحيح جدا فمعظم الرجال يخافون الاقتراب من المرأة الذكية قوية الشخصية حيث أن الدخل يحب دائما أن يكون هو المسيطر والقائد خاصة في مجتمعاتنا الشرقية ويمكن أيضا أن يكون لأنه قد يشعر بالضعف أمامها حيث أن غريزة الرجل تجعله يحب دائما أن تكون المرأة أقل منه ذكاءا وشخصية حتى يشعر بالرجولة
من أهم الأسباب التي تجعل الرجل لايحب المرأة الذكية أنه يخشى أن يتقلص دوره في حياتها، أو أن تكون لديها قدرة عالية على صنع القرار والتمسك برأيها، أو أن تتمتع بالإستقلالية
هذا التفكير أكل عليه الدهر وشرب وربما مستمر في بعض القرى النائية.
الرجل الحقيقي الذي لايفتخر برجولة لايمتلكها لايحتاج أن تكون زوجته أقل ذكاءا منه ليشعر بالانجاز كمن لديه القليل من المال فيذهب لقرية فقيرة ليشعر أنه أغنى الأغنياء.
الرجل ايضا يحب أن تكون بجانبه امرأة ذكية تساعده في حال ماسقط في مشكلة وتساعده في التخطيط وتقترح عليه أيضا.
أما ماذكرتيه فهذا ذكر وليس رجل.
لنتحدث في إطار المجتمع العربي بالتأكيد يبتعد، فمن يعيش قرونًا من التمجيد والسيطرة و الإقناع بأنه جنس أعلى والمرأة ضلع قاصر، لا يمكنه احتمال فكرة تفوق امرأة عليه عمليًا أو علميًا أو اجتماعيًا أو ماديًا ، والكثير من النساء ينتهي زواجهن بعد حصولهن على درجة علمية أعلى من زوجها أو تصبح في منصب أفضل منه، فيبدأ بتحويل حياتها لجحيم، لكن هذا مصيره أن يتغير وأن يستسلم الرجل للحقيقة أن هنالك الكثير من النساء الذكيات و اللواتي يتفوقن على الكثير من الذكور.
العلاقة الزوجية السوية لا وجود فيها لصراع على القيادة و السلطة بل فيها تعاون و تكامل بمعنى أن هناك أمور تتطلب قيادة الرجل و هناك أمور أخرى تتطلب قيادة المرأة .. و الذين يخافون المرأة الذكية هم رجال لديهم انخفاض في النضج و الوعي و يعانون من قلة ثقة في أنفسهم و يظنون وهما أن المرأة الذكية قد تتفوق عليهم و تجعلهم صغار في أعين أنفسهم و هذا طبعا غير صحيح إذا كان الرجل واعي ذكي ناضج يقدر نعمة الزوجة الذكية ..
التعليقات