هل تؤمنون بالصداقة بين الرجل والمرأة؟
هل تؤمنون بالصداقة بين الرجل والمرأة؟
قبل عدة شهور قرأت هذه الإجابة على كورا وارتأيت أن أضعها هنا:
الإجابة بواسطة (Malak Lilith) على سؤال: برأيك متى تكون الصداقة بين الرجل والمرأة ممكنة؟
هناك مُستويات من الإنسان من حيث العقلية:(إنسان الغاب، إنسان القبيلة، إنسان مستقل، إنسان مُستنير).
إنسان الغاب الذي يرى الأمور من غرائِزه سيقول لك من المستحيل أن يجتمع الرجل والمرأة دون الجنس!
إنسان القبيلة سيتحدّث حسب عادات وتقاليد مُجتمعه وعقيدته الدينية التي تُملي عليه ما يفعل وما لا يفعل.
إنسان مستقل سيجيبك وفقاً لوجهة نظره، وعقليَّته الأكثر انفتاحاً، التي ترى المرأة إنسان قبل أن تراها جسد.
وفي الواقع، لديَّ أصدقاء ذكور كُثر، حتى أنني أشعرُ براحةٍ أكبر في الحديث معهم والفضفضة إليهم من صديقاتي الإناث، نتحدثُّ بكلِّ أريحية عن مخاوفنا تجاه المُستقبل وعن ما يخيفنا في العلاقات العاطفية، عن المجتمع المحيط وكيفية تطويره، عن الأديان والآلهة، والخ…، نسبة كبيرة منهم مُرتبطين، وهذا لا يمثل أي عائق بيننا لأننا أصدقاء، وننظر إلى بعض على هذا الأساس، نتمنى لبعض الخير والأفضل دائماً، ونحزن إذا ما أصاب أحدنا مكروه.
ولست بحاجة إلى إقناعك، لأن عقلك ما يحدد حياتك، وشتانٌ بين من يرى الإنسان بعقله وبين من يراه بأعضائه التناسلية.
شُكراً.
----انتهى
لا أؤمن بها حقيقة؛ لما وقع أمامي من تجارب عديدة لصداقة كتلك تحولت إلى حب في الأخير، ربما يكون متبادل، وربما يكون من طرف واحد، في الأولى قد يترتب عليه زواج ونجاح العلاقة أو فشلها وانتهائها للأبد زواجًا وصداقة، أما الثانية ففي الأغلب تنتهي بمجرد وقوع هذا.
وهذا ليس ذنب أحد، ولكن يعود إلى الاختلاف الفسيولوجي لكل منهما، والانجذاب الفطري المتواجد بكل منهما. من رأيي أنه إن نشأت صداقة كتلك فيكون لها دوافعها النفسية والتي ربما تكون غائبة عن طرفاها من الأساس، كافتقاد شعور ما ومحاولة ايجاده بتلك العلاقة، مشاعر اخوة ربما، أو ما يشابهها. وغيرها من الدوافع التي لا نفهمها وربما لا ندرك وجودها
أوافقك الرأي، خاصة في حال كان أحد الطرفين يتمتع بصفات يحبها الآخر. وهنا أود أن أسأل أيضا، هل تعتبرين اعلاقة الحب التي تنشأ عن صداقة، أفضل بشكل عام من تلك التي تبدأ بشكل صريح؟
هل تعتبرين اعلاقة الحب التي تنشأ عن صداقة، أفضل بشكل عام من تلك التي تبدأ بشكل صريح؟
بما اختبرته في حياتي نعم، ولكن يشوبها بعض المخاطر، فكما نعلم الصديق يكون مدركًا بالعديد من التفاصيل الخاصة بحياة صديقه كحب سابق، أو تجربة سابقة على عكس شريك الحياة والحب، والذي تتضمن نصائح العلاقات جميعها ألا يتم اخباره بأي تفصيلة عن حياتنا السابقة لظهوره.
هذا الأمر قد يكون مسببًا للعديد من المشكلات على المدى الطويل، ما بين غيرة لشك، هذا إن كان احد الأطراف غير سوي.
الأمر الآخر هو آلية حدوث الحب، هل حدث لاعتيادهما على بعض، فيصبح مجرد اعتياد وليس حبًا. أم أن بذور الحب كانت متواجدة من البداية والصداقة كانت الماء الذي زادها نموًا وازدهارًا.
هذا لا يجعلنا نهمل الجوانب الايجابية كمعرفة كليهما لأغلب صفات الآخر ما يحبه وما يكرهه ما يغضبه وما يسعده، اتفاقهما في اغلب الأوقات.
واخيرًا لا استطيع سوى قول أن الزواج الناجح هو ما تتوافر فيه عوامل النجاح من معرفة صفات وسمات الجنس الآخر، وتفهم احتياجاته ومتطلباته والقدرة على الاتيان بها، والاتفاقات المسبقة على اغلب أمور المعيشة، ووجود حوار، وارضية مشتركة من جهة المستوى الاجتماعي والفكري والديني كذلك، واخيرا درجة عالية من السواء النفسي عند كليهما.
حينها اظن لن يفرق أن كان زواجا بعد صداقة، أو أي شيء اخر
من مميزات الصداقة التي تتحول إلى زواج من وجهة نظري، والتي لم تنتج عن نوايا منذ البداية، أن الطرفان أحبا بعضهما دون أي انخداع بصفات الآخر. فعندما نصتدق شخص معين، نحن لا نحاول إبهاره أو إخفاء صفاتنا السلبية عنه، ولكن عندما نضع نية تطوير علاقة منذ البداية، سنحاول أن نظهر أنفسنا بأفضل صورة ممكنة. فبغض النظر عن سؤالي حول إمكانية استمرار الصداقة، أود أن أعرف ما إذا كان أحد يشاركني الرأي.
وأريد أن أشير إلى أنه عندما يحدث حب بعد فترة طويلة من التعارف، قد لا يكون بالضرورة تعودا، بل قد يكون نتيجة اكتشاف صفات جديدة لم تكن ظاهرة بالبداية بعد التعمق بالصداقة أن قد يكون طرأ تغيير على تفكيير أحد الطرفين فأصبح الشخص الآخر يتوافق مع معاييره والصفات التي يريدها.
اتفق معك في كلماتك، ولكن ما اتخوف منه هو فشل العلاقة العاطفية ومن ثم خسارة علاقة صداقة من الممكن أن تكون داعمة ومهمة جدًا لكليهما، فيأتي الندم فيما تلى على السعي وراء تحويلها لحب بدلًا من الاحتفاظ بها مستمرة إلى آخر العمر.
في رأيي لا يوجد ما يسمى بالصداقة بين الرجل والمرأة، فإذا لم يكن الأمر من أجل الزواج فإنه سيسلك طرقًا أخرى غير شرعية تفتح الكثير من أبواب المشاكل العائلية، والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى طريقين، الأول: تفكك العائلة الخاصة بأحدهما، والثاني: الوقوع في استغلال أحدهما للآخر.
قضية لا أقول أنها جدلية، لانها تكاد تكون محسومة عند الغالبية من مجتمعنا العربي ومن طرف واحد.
لكن أظن إذا تم النظر اليها من زاوية موضوعية بعيد عن الأحكام المطلقة بانت لنا عدة جوانب خفية.
لماذا دائما نطرح في مجتمعنا هذا الافتراض حول الصداقة من زاوية الجنس؟!
ألا يجدر بنا طرح مثل هذا التساؤل من زوايا أخرى حنى نقف حقيقة على موضوعية الطرح ابتداء.
هل الصداقة يمكن أن تكون حقيقية:
بين الغني والفقير
بين الأمير أو الملك وأبناء الرعية
بين البدوي والحضري
بين الريفي والمدني
بين المسلم والمسيحي
بين السني والشيعي
بين الأبيض والأسود
بين العربي والكردي أو الأمازيغي
بين المؤمن والملحد
بين الملتزم دينيا والفاسق
❓❓❓
لو تم طرح السؤال بهذه الصيغ ومن هذه الزوايا لحصلنا على إجابات تكاد تكون محسومة عند البعض كما هي محسومة بحق الصداقة بين الرجل و المرأة
إذن القضية ليست في التميز الجنسي بقدر ما هي في فهم وتقدير معنى الصداقة ومن هم الأشخاص الأمثل للعب دور الصديق الحق على اختلاف اجناسهم أو اعراقهم أو عقائدهم
بناء على ذلك فإن الصديق الحق هو الصديق الذي يتمتع بقيم أخلاقية تجعل منه سند عضد لصديقه في رحلة الحياة، إذن المنظومة الأخلاقية والقيمة هي التي تحدد الصديق الحقيقي من المزيف.
عليه، هل الصداقة بين الرجل والمرأة يمكن أن تكون حقيقية؟
الجواب نعم، يمكن لها إن تكون حقيقية وصادقة وأكثر مما هي بين شخصين من نفس الجنس، لكنها تحمل مخاطر أي صداقة أخرى يمكن أن يخون الصديق صديقه فيها أو حتى يتعلق به تعليقا مرضيا.
بعض المخاطر في بعض الصداقات فيها من المخاطر أكبر بكثير مما هي بين الرجل والمرأة على اعتبار إن أحد الطرفين سيكون ضحية في هذه العلاقة.
إذن الصداقة الحقيقية مبنية على أخلاق وقيم الناس وليس على جنسهم أو تمايزهم الاجتماعي أو الدنيي.
مهما بدا هذا الجواب فلسفيا أو مثاليا لكنه هو الواقع الذي لا مفر منه إذا أنعمنا فيه النظر.
يبدو من تعليقك أن تتمتع بمفهوم عميق لمبدأ الصداقة وأستطيع أن أستشعر إمكانية التقبل المرتفع لديك. فلكل صداقة بين طرفين مختلفين تحديات ولكنها دائما ممكنة عندما تبنى على أساسيات متينة. وأنا من رأيي الشخصي، أن الصداقة يجب أن تكون أساس لأي علاقة حب لأنها تدوم أكثر من مشاعر الانجذاب المؤقت. فسبب فشل العلاقات، هو أنه بعد انطفاء المشاعر الغرامية، يكتشف الطرفين بعضهما ولا يشعران بأي إنسجام. ولكن في حال وجود جانب من الصداقة في العلاقة، أي الانسجام والاستمتاع بصحبة الآخر بعيدا عم المشاعر المحصورة بعلاقات الحب، ستستمر العلاقة على نحو جيد حتى بعد مرور الوقت.
برأيي الصداقة بين الزوجين أعلى درجة من الحب
معظم الأزواج علاقتهم تقليدية
بعض الأزواج علاقتهم على الحب
ولكن قلة هم الذين يجعلون الصداقة تتويج لزواجهم
المرء مع صديقه الصدوق هو هو
لكنه مع جميع الناس قد يكون إنسان آخر إلى حد ما
إذا استطاع الزوجين كسر نمطية العلاقة الزوجية من عقد الزواج والحب والارتقاء إلى الصداقة فقد حصدا كنز يجعل من حياتهم ذات قيمة من السعادة لا تنافس.
نعم الصداقة الحقة هي اصدق العلاقات التي لا يكبلها إي واجب
نعم أعتبرها موجودة وسأشرح لماذا أرى الأمر هكذا في عدة نقاط.
- العالم الذي نعيش فيه الآن مختلف عن العصور القديمة التي كان فيها مكان منفصل للرجل ومكان منفصل للمرأة. حياتان لا يربط بينهما شيء ولا يجتمعان إلا تحت إطار واحد فيكون كل لقاء بينهما هو فرصة له. ولكن العصر الحديث مختلف تمامًا فقد ارتبطت حياة الرجل والمرأة بطريقة حتى كأنهما يعيشان حياة واحدة بظروف مختلفة فسواء التعليم أم العمل أم الفرص والهوايات والعادات إلخ صارت واحدة مع اختلافات بسيطة وقد تجد اختلافات بين رجل ورجل أكبر من ما بين رجل وامرأة مثلًا.
- نظرًا للنقطة السابقة فإن ربط علاقة واحدة تجمع بينهما هو أمر لا يتعامل بكفاءة مع متطلبات العصر وتغيير تلك العقلية هو الطريق الأفضل للحياة الحالية في ظل هذه الظروف. فلا يمكن أن تكون محاطًا بعدد كبير من الجنس الآخر طول الوقت وترى في كل هذا فرصة للزواج أو العلاقات العاطفية فهذا غير منطقي وأن تمنع نفسك من الاختلاط على الناحية الأخرى حل ليس عملي ويجعل كل فرصة اختلاط فرصة لانشاء العلاقات وبهذا لم تحل المشكلة.
- لذلك فبالنسبة لي الرجل والمرأة يمكن أن يكونا زميلين وصديقين وعدوين ورفقاء عمل ومدراء ونعمل يمكن أن يكونا شريكين وحبيبين وزوجين أيضًا. وهذه هي العقلية التي أحيا بها ولكنها عقلية نظرية فهل يمكن تطبيقها بشكل عملي؟
- لفعل ذلك في البداية يجب أن يدرك الطرفان هذه النقطة فلا يمكن أن يرى طرف أن الطرف الأخر زميل بينما يراه الثاني زميل وشريك محتمل( وأعني هنا منذ البداية لا عند تطور علاقتهما)
- هذا لا يجعل الحياة أسهل فأنا لا أشجع على انتشار الأمر في كل وسط لعلمي أن العقليات مختلفة وليس كل إنسان قادر على عيش حياة بهذه الطريقة ولكن إجابة على سؤالك فمكن ناحية مبدأ فأنا أرى المبدأ يمكن تحقيقه بسلامة.
- على عكس الشائع يكون الأمر أسهل عندما يكون الطرفان في علاقات مستقرة فكونك مكتفيًا بشريك عاطفيّ يجعل من السهولة خوض العلاقات مع الآخرين بدون أن تراهم أو يروك شركاء محتملين (وإن حدث غير ذلك فهو ليس أمرًا أخلاقيًا على الإطلاق ولا يحدده جنس الطرفين)
- لذلك فالإجابة نعم: يمكن لبعض الرجال والنساء أن يكونوا أصدقاء فحسب ولكن لا يمكن للجميع المحافظة على مثل هذه العلاقات بدون قرار واعِ منهم بذلك.
أوافقك في جميع النقاط وهذا حكم موضوعي تماما. ولكن أود السؤال، هل تعتبرين الصداقة المقربة ممكنة أيضا؟ كأن صديق الفتاة الأقرب شاب وتستمر الصداقة دون مشاعر؟
هي موجودة وتختلف من شخص لآخر.
فأنا أؤيدها ولكن بشروط.
الشرط الأول:
أن تكون علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة كلاهما على قدر من الإحترام والوعي، وبشرط أن تقتصر الصداقة على المساعدة وتقديم الخدمات، دون استغلال أو دون أن يتطرق الأمر لما وراء ذلك من امتداد العلاقة وتطورها الذي دائماً ما تصاحبه المشاكل.
الشرط الثاني:
عدم التواصل الدائم.. بهدف وبدون هدف، فهذا قد يفتح المجال للتقرب على مستوى المشاعر، وفي تلك الحالة لن تسمى صداقة.
وأعرف الكثير من علاقات الصداقة على تلك الحالة، وهي ناجحة جدا لأن كل شخص يعرف ما له وما عليه.
أفهم من كلامك أنك تعتبر الصداقة السطحية أو الزمالة ممكنة، ولكن هل تظن أنه من الممكن أن يكون صديق المرأة المفضل رجل والعكس؟ أي صداقة مع تواصل دائم وحديث، تماما كصداقة مقربة بين فتاتين أم رجلين.
هذا لا علاقة له بجنس الصديق سواء ذكر أو أنثى، أظن أن الذي يفضل صديق عن صديق آخر هو مدى تعاونه وإخلاصه وأي إنسان سوى لن يضع أي اعتبارات أخرى للمفاضلة بين الأصدقاء.
كيف ترى ذلك الأمر ريان؟
أقصد أنه هل تعتقد أن الصداقة المقربة بين الذكر والأنثى، أي التي يتخللها أحاديث مطولة وخروجات كثيرة وتطرق إلى الحياة الشخصية، يمكن أن تستمر دون أن تتحول إلى مشاعر غير الصداقة والأخوة؟ أم أن الصداقة السطحية هل الممكنة الاستمرارية فقط؟
أؤمن بوجودها ولكن وفق شروط معينة تخدم كلا الطرفين، ولكن في اطار الاحترام والتقدير، لانه صراحة لا مفر من عدم وجود العلاقات البشرية، بالانسان اجتماعي بطبعه ويحتاج يد المعونة من الطرف الاخر بغض النظر عن جنسه.
من بين الشروط لابد احترامها:
- الزمالة في العمل والدراسة بهدف تبادل المعارف والخبرات لابد منها.
- التواصل الرسمي وامام الملأ وبين الفترة والاخرى.
- الحديث بشكل رسمي بدون التدخل في الشؤون الشخصية
إن علاقة الصداقة أصعب العلاقات من وجهة نظري لأنها تفترض أننا سنكون ملجأ الآخر والعكس صحيح ، وبالتالي فالاختيار يجب أن يكون بعناية فائقة وإذا كانت الصداقة صعبة بين المرأة والمرأة والرجل والرجل وتحتم وجود مواثيق أخلاقية أهمهما عدم إفشاء الأسرار والصدق والامانة فهذا سيصعب الامر أكثر بين المرأة والرجل والتي عادة ما تنقلب لمودة أو لتعلق وهي أمور غير صحية.
لذا عن نفسي، أنا أتجنب مثل هذه العلاقات ولا أعتقد أنني بحاجة لها. فزملائي بالعمل هم زملاء في إطار معين لن تتمادى العلاقة بيننا خارجه وستبقى في إطارها العملي بعيدًا عن وصفها بالصداقة.
اؤمن بوجود الزمالة بين الرجل والمرأه لا الصداقة ففي الزماله سواء بنطاق العمل او الدراسة ستكون هناك حدود كافية لكلا الطرفين وتقتصر علاقتهما على السطحية بعض المواقف العابرة ومساعدة بعضهما بشكل محدود وبنطاق ما هما به فلن يكن هناك تقارب كبير بينهما عكس الصداقة التي تخلق تقاربا بحكمها وبالتالي الغاء بعض الحدود التي يجب وجودها كما اؤمن انه اثناء الصداقة لا بد ان تتحول مشاعر احد الطرفين او كلاهما وتسلك سلوك عاطفي ولا ندري ما عاقبة ذلك .
لا أعتقد أنّ المسألة مسألة "إيمان" بالصداقة من عدمها، مأ أعرفه أنّ هنالك صداقات موجودة بين رجالٍ ونساء، وما أعرفه أيضاً أن الرجل ينجذب للأنثى والأنثى تنجذب للذكر بالفطرة، إلّا أنّ الإنجذاب بالطبع لا يكون لأي أنثى وأيّ ذكر، وهذا قد يؤدي لارتباكٍ في تعريف "العلاقة" وحدودها، فالعلاقات الإنسانية معقدةٌ أحياناً، ومن الصعب أن تنطبق عليها قاعدة معينة، أيضاً، فإن الصداقات لا تنشأ عادة برغبةٍ مسبقة من الطرفين بل تحدث غالباً بشكلٍ عفوي فقد لا تنشأ الصداقة بسبب إيمانك بالصداقة بين الجنسين أو لكي تثبت لنفسك أو لغيرك بأنك تفكر بشكل معين وتعيش بنمط حياة معين، هذه مجرد رؤوس أقلام متعلقة بالموضوع فأنا لا أملك إجابة معينة ولا يهمني التشجيع على الصداقة بين الجنسين أو التحذير منها في إطار مجتمعنا، أما إذا كان مفهوم الصداقة مستورداً عن ثقافة أخرى فهذا موضوعٌ آخر ..
جميلة الصداقة بين الرجل والمرأة و أنا شخصيا أفضل صداقة الرجال وأجد الحديث معهم ممتع أكثر من الفتيات ..
صداقاتي كلها على مواقع التواصل ونعم تستمر على نفس الحال ، اهم شيء ان يعرف الشخص كيف يضع الحدود وكيف يتعامل مع الطرف الآخر بحيث لا يتجاوز الأمر دائرة الصداقة ..
ما يثير إهتمامي هو أنها محظورة خوفاً تطورها لفاحشة ولكن هل الأمر يستحق ذا التخوف ؟ فنحن نعيش ونحيا خائفين منها وهو ليس أصلاً بتلك المتعة فلا الحياة جمها تلخص بالجنس ولا بما يشابهه وأذكر أنها عند الغرب شيء واقع ومن يقع في هذه الزاوية إما لاجنسي لا يمتلك تحايزاَ أو أن الطرفين إتفقا على إبقاء هذه العلاقة بذي المحدودية
أرى أن المجتماعات الغربية بشكل عام يؤمنون بهذه الأنواع من الصداقة بسب أن الاختلاط بالجنس الآخر شيء طبيعي لديهم وهذا ما تربوا عليه منذ صغرهم والعكس في المجتمعات العربية بسبب الدين
الصداقة بمفهومي هي العلاقة بين شخصين أو أكثر، وتكون مبنية على المودة والنصيحة النابعة من الحب الصادق، ويمكن وصفها بالعلاقة الوجدانية التي تتميز بتشارك الأفراح والأحزان، كما تتميز بتجردها من المصلحة والنفاق والنية السيئة
أنا لا أؤمن حقيقة بالصداقة بين الذكر والأنثى ويقتصر الموضوع بمفهوم الصداقة لدى الفرد وكيف يجعل من الشخص صديقاً له
التعليقات