قد يكون الإنفصال لأي سبب، وربما لا يكون خطأ بالضرورة، فربما كان الزوجان غير مناسبين لتكملة حياتهما معًا وكان الإنفصال هو الحل الأفضل لهما، وكان هذا موجودًا قديمًا في عهد الصحابة، ولم يكن يُنظر له على أنه جريمة، لكن ما نلمسه الآن مختلف خاصة في نظرة المجتمع لكل من الرجل والمرأة بعد الإنفصال، وأحيانًا يكون هناك نظرة مختلفة للمرأة عن الرجل لهما نفس الظروف، في رأيكم، كيف تختلف نظرة المجتمع للمرأة عن الرجل بعد الإنفصال؟
كيف تختلف نظرة المجتمع للمرأة عن الرجل بعد الإنفصال؟
أرى أن المشكلة الأساس في هذه القضية تكمن في أن للعربي للأسف إعتقاد ضمني مباشر أو غير مباشر بأن للمرأة نقص عليها أن تكمله دائماً سواء بمجتمع يساند أو زوج كشريك. وأنا لا أنكر هنا أهمية المجتمع والزوج ولكن ليس من باب النقص، وهذا الاعتقاد بالنقص تحمله المرأة بتقديري ومتابعتي للكثير من حالات الطلاق بين أقاربي وأصحابي ومن أعرف معها أينما حلّت ورحلت، وتبقى العيون والآمان والمطالب عليها بترميم نقصها لا نفسها، مفترضين نقص غير موجود، المرأة مثلها مثل الرجل تختار شريك وداعم لا مُكمّل لها، وبحالات الطلاق هذا الشعور بالمنقوصية تتحمله المرأة وباعتقادي أنه العامل الأشد نفسياً عليها عادةً بعد طلاقها
وهذا الاعتقاد بالنقص تحمله المرأة بتقديري
تنبع هذه المشاعر غالباً من التصورات الثقافية التي تفرض قيوداً معينة على المرأة وتعزز فكرة أنها أدنى من الرجل في المجتمع، فعلى أي أساس تتحمل المرأة مسؤولية هذه المشاعر؟ هذا أمر غير عادل تماماً، فالمرأة ليست مسؤولة عن هذه النظرة السلبية أو مشاعر النقص التي يفرضها المجتمع عليها بدلاً من ذلك، يجب على المجتمع تبني نظرة أكثر عدلاً وشمولية، وإعادة تقييم معاييره، ومن المهم العمل على تغيير هذه التصورات الثقافية وتعزيز الاحترام لحقوق جميع الأفراد، بغض النظر عن جنسهم أو اختياراتهم الشخصية
علمت أنك اخصائية تحاليل وأتمنى أن تفيديني
هذه تحاليل امي بشكل مفاجئ ارتفع السكري لديها.ارجو أن ألفت نظرك إلى التحاليل التي تحتها خط لأن قيمها غير طبيعية
خصوصا تحليل pdw-cv
ماسبب ارتفاعه وماذا يعني هذا؟؟
وجزاك الله خيرا اختي
شتان في النظرة بالواقع وهذا شيء مؤسف جدا، تجدين شابات بعز شبابهم وتطلقوا لأسباب ليست بأيديهم وينقمهم المجتمع بكل شيء، بنظرة عدم الاستحقاق، أو بالنقص، فتجدين الرجل طلق وشرد أطفاله ولا يعطي لهم حتى شيء ولا ينفق، وبالمقابل مرحب به وبزواجه ويجلس ويختار فتاة لم يسبق لها الزواج، انظري لطليقته بالمقابل تلف حول نفسها لتضمن لأولادها نفقات، وإن حدث وقبل بها رجل متقارب منها بالعمر أو لم يسبق له الزواج يقوم المجتمع وينتفض لأجل ذلك.
منذ قريب زميلة، أخيها طبيب ويريد الزواج من فتاة مطلقة والعائلة كلها تعارض ذلك فقط لأنها مطلقة
منذ قريب زميلة، أخيها طبيب ويريد الزواج من فتاة مطلقة والعائلة كلها تعارض ذلك فقط لأنها مطلقة
صحيح لأن الزواج من امرأة مطلقة ليس الخيار الأمثل للرجال لعدة أسباب، إليك بعض الأسباب منها :
.التجارب السابقة:
تؤثر التجارب السابقة على المرأة المطلقة، بما في ذلك مشكلات العلاقات السابقة، على علاقتها الجديدة. تحمل المرأة مشاعر سلبية أو توقعات غير واقعية من زواجها السابق.
المقارنات والتوقعات:
تقوم المراة المطلقة بمقارنات بين زوجها الحالي والسابق باستمرار أو أن تكون لدى المرأة المطلقة توقعات غير واقعية بناءً على تجاربها الزوجية السابقة.
.الاستهلاك العاطفي:
العذرية العاطفية، أو كونها “أرملة الألفا”، تحدث عندما تظل المرأة متعلقة بزوج سابق مثالي، مقارنة كل علاقة جديدة به، مما يعيق قدرتها على التقدم والشفاء الذاتي والتقدير لفتح صفحة جديدة وحياة أسرية مستقرة وسليمة...
يا عزيزي مع امتلاك الحرية والخروج المتكرر للنساء والمخالطة والفتن، أصبحت فئة منهن غير صالحات. لا أعمم، ولذلك أقول: إلا من رحم ربي. ولكن الزواج منهن ما زال ليس الخيار الأفضل.
لأن الزواج من امرأة مطلقة ليس الخيار الأمثل للرجال لعدة أسباب
لابد أن الأمر يسير في كلا الاتجاهين وليس اتجاه واحد
ارى طابع الغضب من كلامك هه
الأمر لا يسير على كلا الاتجاهين ابداً.. هل تريد منا بأن نتغاضى عن الماضي العاطفي مع طليقها او عشيقها وأن نتعامل مع جميع النساء بنفس الطريقة، بغض النظر عن مدى نقاء أو تعقيد ماضيهن. ولكن هل يعقل أن يقبل زبون عاقل ببضاعة طازجة وأخرى فاسدة بنفس السعر؟؟؟
هل انت مطلق لكي تغضب !!! ساقول لك نحن نقدر ونحترم كل فتاة اختارت أن تحافظ على عفتها وكرامة أهلها وتصون بيتها واسرتها. لأن التسامح مع المطلقة ومن لها ماضٍ مليء بالعلاقات، هو في حقيقته ظلم للفتاة العفيفة. إن العدالة تقتضي منا كرجال أن نكرم و نحترم من احترمت نفسها واختارت طريق العفة، ونفرق بينها وبين من لم تفعل ذلك، لا أن نضعهما في نفس الكفة.
لذلك نوعوا كل اخت كريمة، بدلا من "تكتيكات العار" التي لن تجدي نفعا معنا، ندعوها لعفة قلبها و جسدها وان تحافظ على بيتها وزوجها لأن من تسترخص نفسها ليس لها الحق لأن تطالبنا نحن الرجال بالإحترام.
أخيها طبيب ويريد الزواج من فتاة مطلقة والعائلة كلها تعارض ذلك فقط لأنها مطلقة
لا يتعلق هذا بوظيفته بالفعل ولكن حتى لو لم يكن متعلمًا أو حتى لديه وظيفة مناسبة، فالجميع يفضل أن يتزوج الرجل بامرأة لم تتزوج من قبل حتى لو كان في زواجه الثاني، أما المرأة فلا يحق لها أن تتزوج برجل لم يتزوج من قبل ولكن عليها أن ترضى بأي حلول أخرى ولو لم تكن مناسبة لأنها فرصة لن تعوض وهي لا تستحق الأفضل أو حتى رفاهية الاختيار.
نظرة المجتمع تختلف ولها تأثير قبيح على المرأة المنفصلة، وأنا أجرم مجتمعي بخصوص هذا الأمر، حيث ينظر للمرأة بعين تتهمها بالنقص والتقصير، ومن لا ينظر بهذه العين ينظر لها بعين الاتهام بأنها خالفت العرف والعادات وأصبحت شاذة عن قاعدة التقاليد المجتمعية، وبكل هذا مجتمعي مجرم وآثم، ولكن الأمر لا ينتهي هنا فمن النساء أيضاً فئة ارتكبت جريمة أقبح حيث لجأت إلى سلوكيات أخجل أن أتحدث عنها، ورغم أنها فئة قليلة إلا أنها عممت مفوم مغلوط عن النساء المطلقة، وأنا آمل أن تكون هناك تشريعات وحملات توعية للتعامل مع الأمر؛ لأن ذلك إن لم يحدث فإن مجتمعي سيستمر في عملية الذبح النفسي لكل امرأة تقرر الانفصال.
لدي سؤال جاد حقا و بعدها سأحاول إعطاء رأيي فيما تفضلتم من طرح .. و سؤالي هو :
ماذا تعني نظرة المجتمع ؟ و ما دخل المجتمع فيما يجري بين الزوجين و لماذا يتم التحاكم إلى نظرة الناس بدلا عن التحاكم إلى نظرة الله و شريعته ؟
لأنه هذا هو الواقع الذي نعيشه، فأصبح الأغلبية يرضي المجتمع أولا ثم ينتبه لنفسه و هذا ما أدى إلى فساد المجتمع و إنحرافه على قيمه الحقيقية، و أرى أنه أن من ينشغل لنظرة المجتمع في أي شيء يقوم به لن يعيش مرتاح أبدا.
@Hedidi_chihab و الله إنه لأمر عجيب يا أخي .. حيرونا بتفكيرهم
ما دخل المجتمع فيما يجري بين الزوجين
طالما أن العلاقة بين الزوجين لا دخل للمجتمع بها، فليس من حقهم أيضًا ان يصدروا أحكامًا حول ما إذا كان الرجل مذنبًا أو المرأة، ومن منهما أحق بمتابعة حياته والحصول على فرصة أفضل، ومن لا يستحق سوى أن يرضى بما حصل عليه وان الفرصة الثانية رفاهية لا يستحقها.
حتى إذا لم نأخذ برأي المجتمع او نعرهم اهتمامًا، فلا زالت سلوكياتهم و تعليقاتهم ونظراتهم، تؤثر على نفسية من مروا بتجربة الإنفصال وبدلًا من دعمهم وتفهمهم، فإنهم يرمون بسهام الشك والإتهام.
إذا قاموا برمي سهام الشك و الإتهام كذبا و ظلما فهم المذنبون المخطئون و هم من يتحمل وزر ما قالوا و اتهموا و بالتالي المرأة ليس مطلوبا منها إرضاء نظرة المجتمع و ليس عليها أن تصحح اعتقاداتهم المغلوطة و كذلك الزوج ليس مطالبا بالتبرير للمجتمع .. فالمجتمع الظالم علاجه هو القانون و المحكمة و اللجوء إلى الله .. فهم قذفوا أم المؤمنين عائشة كذبا و زورا و حسدا و لم يسلم حتى الأنبياء الأصفياء من لسانهم فكيف تعطينهم قيمة و اعتبار في الحياة .. نصيحتي لك أو لموضوعك أختي الفاضلة هي كالتالي : اشتري رضى خالقك و رضى نفسك و رضى من يحبونك بصدق أما الباقي فحاولي الانقطاع عنهم و عن آرائهم و اعتبري كأنهم غير موجودين .. لأن الذي يحاول التشويه حسدا و خبثا فإن الحيوان أفضل و أشرف منه و لا يستحق أي احترام أو تقدير من طرفنا ..
لو نظرنا لسبب أكثر عملية، يمكن القول أن المجتمع دومًا لا يعرف الحكاية كاملة، وما يروه على سبيل المثال، في حالة أن الرجل يعمل وينفق على البيت والمرأة لا تعمل؛ فهم يرون الرجل يؤدي دوره، فيفترضون أن المرأة إذًا هي التي لا تؤدي دورها في المنزل، وهذا الافتراض إن صح؛ فتكون الخلاصة أن المرأة بالفعل هي المخطئة.
لكن البيوت أسرار، ودور الرجل لا يقتصر على الإنفاق، ودور المرأة لا يقتصر على أعمال المنزل، وأعتقد أن مع كمية الحكايات التي بتنا نسمعها اليوم على مواقع التواصل عن المشكلات الزوجية؛ قد تساهم -أتمنى- في تفتيح العقول لإدراك أن افتراضاتهم ليست صالحة ولا صحيحة في كل الأحوال.
مع تعدد الأسباب، ومدى عقلانيتها من عدمه، فالانفصال قد حصل بالفعل، فما المشكلة في حصول كل من الطرفين على فرص متساوية لخوض تجربة جديدة دون اتهامات بالمجتمع وملاحقات بعدم الأحقية والأهلية، وغيرها، حتى ولو كانت تلك الفرصة هي عدم الزواج مرة أخرى، أرى بأن لكل فرد الحق في تقرير ما يناسبه وليس ما يراه المجتمع صوابًا.
التعليقات