لنسبح بخيالنا قليلا ونختبر معرفتنا بالعصور الماضية، لو كنت تعيش في عصر أو حضارة معينة غير هذا العصر الحالي الذي نعيش فيه، أي عصر تود ان تعيش فيه وأين بالضبظ وكيف سيكون اسلوب حياتك وقتها؟ ولماذا ذلك العصر وليس عصر أخرى، ما ابرز الميزات التي يحظى بها عصرك؟
أي عصر تختار أن تعيش فيه ؟
كنت لأحب العيش في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم، بيثرب. سيكون أسلوب حياتي كأسلوب حياة النساء هناك، امرأة مسلمة قد تضحي بأي شيء في سبيل دينها. رغم قساوة العيش هناك لكن أحب تلك الفترة كثيرا.
لماذا ذلك العصر وليس عصر أخرى
يكفي أن به رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، و هذا وحده إجابة كافية. من عاشوا بعصره كانوا محظوظين جدا، جدا، جدا. أكتب هذا و أنا أبكي.
لكن في النهاية، لله حكمة في كل شيء، و كتب لي العيش بهذا العصر الذي أمقته صراحة بتكنولوجيته و حداثته.
يكفي أن به رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام
هذا هو العصر الوحيد الذي كنت احلم بالعيش فيه، ولنفس السبب، لكن كمبدأ لا أحب العودة للوراء أبدا، ولا أريد التواجد بالعصور الماضية، لأنها أقل تقدما من وقتنا الحالي، ربما لو أمكن الذهاب للمستقبل سأفعل.
التقدم ليس شيئا جيدا دائما، لا تنسي ذلك نورا
و ما أدراك أنك إن ذهبت للمستقبل ستجدينه أسوء حيث الحروب و المآسي و الأوباء، من يدري؟
المستقبل مجهول، على الأقل نحن نعرف الماضي. ثم مبدأ عدم العودة للوراء قد نطبقه في حياتنا القصيرة، أن تطل في تقدم و نكوّن أحسن نسخة من أنفسنا. لكن في العصور، لا يهم في أي عصر عشت بقدر ما يهم من أنت.
التقدم ليس شيئا جيدا دائما، لا تنسي ذلك نورا
و ما أدراك أنك إن ذهبت للمستقبل ستجدينه أسوء حيث الحروب و المآسي و الأوباء، من يدري؟
المستقبل مجهول، على الأقل نحن نعرف الماضي. ثم مبدأ عدم العودة للوراء قد نطبقه في حياتنا القصيرة، أن تطل في تقدم و نكوّن أحسن نسخة من أنفسنا. لكن في العصور، لا يهم في أي عصر عشت بقدر ما يهم من أنت.
مصر القديمة بالتأكيد، فإن هذا العصر التاريخي الغابر هو أحد أبرز الأمنيات الخيالية التي تمنيّتها منذ طفولتي، وحتى الآن، فأنا أنتظر العديد من الفرص لتجريب نظارات الـVR كي أجد أي تطبيق يمكّنني من ذلك. أحب جدًا هذا العصر، ولدي ولع شديد بالحضارة المصرية القديمة والدولة المصرية القديمة بمختلف جوانبها، إلى درجة أنني حرصتُ في مرحلةٍ من حياتي على أن أقرأ بغزارة عن هذا التاريخ، وهو الأمر الذي دفعني إلى اقتناء العديد من الكتب في هذا الصدد والاطلاع على الكثير من المؤلفين المختصين في هذا الفرع من التاريخ.
جميل هذا السؤال بحق.
ولكن أحب أن أعرف منكم، ما العصر الذي تظن حقاً أنك بتواجدك فيه ستغير العالم أو علي الأقل يكتب أسمك في التاريخ؟!
سؤالك في غاية الاهمية أيضا، ولكن لو حدث حقا لاخترت هذا الزمن بالضبظ، لانني اعمل واتعلم بتكنولوجيا الرقمية وتخصصي اعلام واهتم بوسائل الميديا الجديدة، وهذا الزمن انا مصممة على ان اضع بصمة فيه ولو بسيطة حتى يذكرني بها الاجيال القادمة التي ستدرس تخصصات الاعلام، لان دراساتي العليا تهتم بربط العلاقة بين الاعلام الجديد والجمهور الافتراضي وعلاقة دور وسائل وتأثير على الجمهور ...وهذا ما احبه صراحة، لذلك هذا هو افضل عصر يمكن ان ابرع فيه..
أنا غارقة في عشق عصور الحضارة الإسلامية بتنوعها، ابتداءاً من عصر رسولنا الكريم "صلى الله عليه و سلم"، مروراً بعصر الخلافة الراشدة و وصولاً إلى آخر حكم اسلامي و هي الدولة العثمانية، أحب عزة الإسلام فيها، شهامة قادتها و عدلهم، و حضارتها الممتدة في مساحات شاسعة، و نور العلم و العلماء الذي أضاء ما في الأرض من ظلمة قبعت فيها سنيناً عجاف .
سيكون أسلوب حياتي كأسلوب أي فتاة مواطنة بسيطة في مثل تلك الدول، أرتدي ملابس فضفاضة من حرير عليها زخارف و تطريز يدويّ فاتن، أجوب الأسواق لأتبضع ما أحتاجه، أزور مجالس النساء للتدارس و الحديث، و أعود المنزل لإعداد أشهى الأطباق و تناولها مع العائلة، و أقوم بمختلف الأنشطة و العبادات، ربما لا تبدو حياةً جذابة لمن يقرأ و لكن بريقها غطى حواسي الآن، فنحن في زمن البذخ و المبالغات نحتاج لحياة بسيطة كهذه بعيداً عن ضجيج الأجهزة و دخان السيارات !
لقد تمنيت هذا الأمر كثيرًا.. وهناك عدة أزمان أتمنى لو أنني عشت بها...
أولها وبسبب حبي للمصريات أتمنى لو أنني عشت في الحضارة المصرية حين كانت في أوجها، أود رؤية أمجاد هذه الحضارة و أن أكون جزء منها.
ثاني زمان أتمنى لو أنني عشت في روما أو فلورنسا في الفترة الرومانسية حيث كان الفن منتشرًا.
ثالث زمان أتمنى لو أنني أعيش في الستينات في القاهرة دائمًا أحب مشاهدة ملابس الناس وثقافتهم في تلك الفترة
عصر اللاشيء ، الحجري عند وقت بداية الخلق .. كم الحياة بسيطة تكون عندها .
او ربما وقت العصر الفكتوري عام 1850 تقريبًا لجمال اللباس والقصص الرومانسية والحياة الرغيدة واللكنة
أشكال الناس حينها وعاداتهم - في بريطانيا تحديدًا -
.. كم اشاهد افلام عن هذا العصر ودرايتي بأنه ليس بهذا المثالية التي اظنه بها لا تمنعني من ذلك .
لطالما أحببت العصور القادمة لا أحب الرجوع ولكن كونك تريدين ذلك دعيني أرى..
أتمنى لو عاصرت عصر النمرود، وهاروت وماروت، وزمن إيفان الرهيب، وذلك الزمن الذي كان الإنسان يحادث الشياطين ويراهم، والزمن الأول قبل صعود إبليس للسماء ومراحل الحياة الاولى في السماء.. بصدق لو كنت سأعود للأزمنة الماضية لتمنيت أن أبدأ من بداية التكوين حتى اليوم في مشاهد تؤرّخ ما حدث للكون!!
أي عصر تود أن تعيش فيه وأين بالضبظ وكيف سيكون اسلوب حياتك وقتها؟ ولماذا ذلك العصر وليس عصر أخرى، ما ابرز الميزات التي يحظى بها عصرك؟
هذا السؤال يشبه سؤال لو كنت ستختار والدين غير والديك من ستختار، هذا ما تبادر إلى ذهني.
لكنني لن أختار أي عصر من العصور السابقة، سأختار هذا العصر رغم كل ما يحويه، من مصاعب وتحديات وحتى فتن.
وأظنه أفضل عصر يمكن أن أعيش فيه، لأن الله هو الذي اختاره لي ولحكمة.
ربما كنت سأختار أن أكون أكثر نضجا وحكمة، كحكمة السابقين .
كنت سأختار هذا العصر، على أن أولد قبل 10 أو 15 سنة من موعد ميلادي الحالي. فكرة معاصرة هذا العصور الأخيرة بدءًا من التلفاز وعصر اللاانترنت وحتى انتشار الانترنت والتطور السريع الحالي هو أمر جميل ولم يشهده أي عصر قبل ذلك. هو أمر كأنني عشت حوالي 400 سنة من عصور ما قبل الثورة الصناعية حيث كان التطور البشري بطئ جدًا (على الأقل هذه هي فكرتي عن تلك العصور).
أضيف على ذلك مدى الصعوبات وابتعاد مصادر المياه وصعوبة الحصول على الغذاء وكثرة الحروب وعدم وجود أمان، كل هذه أمور كانت شائعة جدًا في العصور القديمة، لذا لا أرى شيئًا مغريًا للعودة إلى أي عصر مضى.
التعليقات