يقال دائمًا اختر من يحبك لأنه سيبذل من أجلك ولن تهون عليه دمعتك، ولا تختر من تحبه لأنك ستذلّ وتخسر نفسك.
لكن هل ذلك حقًا صحيح؟ ما رأيكم؟
يقال دائمًا اختر من يحبك لأنه سيبذل من أجلك ولن تهون عليه دمعتك، ولا تختر من تحبه لأنك ستذلّ وتخسر نفسك
لا أتفق مع هذا يا دليلة الحب شيء لكن عند الزواج أمر مختلف، العشرة أمر آخر إذا لم يكن الأساس صلب فليس من المعقول أن تستمر في حياة زوجية سليمة، لهذا عند الاختيار لا بد أن يكون هناك أساس مشترك بين الطرفين ولا يتم الاعتماد على الحب كأهم قاعدة حتى وإن كان بين الطرفين وليس من طرف واحد.
نجاح العلاقة يعني أن يكون الود متبادلا بين الطرفين ، إلا إذا كانت العلاقة قائمة على التحدي والاستغلال ونيل المكتسبات من الطرف الآخر، فلو اختار أحدهم من يحبه بدون أن يشعر بقيمة هذا الحب ويعمل على الحفاظ عليه، سيقع خلل في العلاقة عاجلاً أم آجلاً..
فلو اختار أحدهم من يحبه بدون أن يشعر بقيمة هذا الحب ويعمل على الحفاظ عليه، سيقع خلل في العلاقة عاجلاً أم آجلاً..
سيكون أحد طرفين مستنزفا وآخر يشعر بالتأنيب لأنه مقصر ولا يعطي في العلاقة.
لكن السؤال هو كيف نوازن؟ ولماذا يتكرر هذا الأمر؟
نعم ، أعتقد أن الحب يكون أرسخ حينما يبنى على مهل بالعشرة والمعرفة والصراحة وتعطى كل مرحلة حقها ليتسنى لكل طرف التفكير في اختياره، ومن ثم العمل والتفاهم معاً على نجاح العلاقة، أرى أن كثيراً من العلاقات فشلت بسبب المبالغة والتركيز على العاطفة في مرحلة يفترض أنها للتعارف ، بالإضافة لكثرة المظاهر المرهقة والعادات البالية والمقارنات التي تعطل الشريكين في بداية حياتهما..
حسنا نحن لربما نرى هذا , رأيته كثيرا في الأفلام في إطار مثلث الحب او عدة شخصيات المهم
الأمر يبدو بغيضا وطريفا ومحزنا , كل شخص يحب شخصا لا يحبه , وحتى الشخص الذي تحبه الشخصيه ولا يتبادل الاطراف معها أيضا يميل لحب شخص لا يهتم لأمره . . وهكذا ههه
بشكل عقلاني علينا أن نختار الشخص الذي يحبنا لأنه سيفعل كل شيء من أجلنا ولكننا في نفس الوقت لن نكون سعيدين لأن مشاعرنا غير متبادلة
أما إن اختار القلب فسيختار من يحبه ..وقد يحتمل الذل ويخسر نفسه إن كان الشخص ضعيفا .. ولكن الحب سيختفي مع الوقت لانه سيبهت مع مواقف الذل والحزن وكل شيء.
ولكن الحب سيختفي مع الوقت لانه سيبهت مع مواقف الذل والحزن وكل شيء.
وكيف سنتصرف ونصل إلى قرار متوازن بين العقل والقلب ويحقق مصلحة الطرفين دون المساس بكرامة أحد؟
أعتقد بأن الحب من طرف واحد يؤذي
لذا لربما اختار اتباع عقلي وأجعل قلبي يتالم قليلا ان لم يكن هناك خيار اخر
لان القلب احيانا يؤذي حتى نفسه
او ان احاول جذب الطرف الاخر فتنتهي القصه بتبادل الاطراف وسعادة القلب
او عدم اختيار احد اساساً
القلب ان سكن فيه احد واختار احدا اخر ليحاول محبته , فان محاولته فاشله
عموما لا اعرف كيف التوازن بي الاثنين
انت ما رايك ؟!
يقال دائمًا اختر من يحبك لأنه سيبذل من أجلك ولن تهون عليه دمعتك، ولا تختر من تحبه لأنك ستذلّ وتخسر نفسك..لكن هل ذلك حقًا صحيح؟ ما رأيكم؟
لا أتفق مع هذا يا دليلة، مع أنه يحدث في أحيان كثيرة ولكنها ليست قاعدة، فمن الممكن أن يكون الشخص الذي يحبني يراني بشكل أفضل مما أنا عليه بسبب أنه لا يعرفني جيداً، وقد يصطدم حين نعيش معًا في بيتٍ واحد حين يرى طريقة تعاملي وأخلاقي.
وكذلك الشخص الذي أحبه ليس بالضرورة أن أهون عليه، أو أن يعمد إلى تجاهلي الدائم فقد يكون مستعداً لأن يبادلني نفس المشاعر، وقد يكون الأمر موضوع وقت فقط وسينجذب ذلك الشخص إلي كما انجذبت إليه.
ولكن في المجمل...سأحاول أن أتقرب إلى من أحبه فإن لم أجد فائدة وشعرت بأنني بالنسبة له شخص غير مرغوب فيه، فسأختار من يحبني دون رجعة في ذلك القرار.
لا أعتقد أنه صحيح ففي الحالتين يوجد تعلق من طرف واحد لذلك ما جدوى اختيار الأثنين؟ ونعم الأول يبذل جهدًا أكبر ولكن ما فائدة الجهد والحب غير متبادل؟ وماذا إن وجدت شخصًا أخر تحبه ويحبك؟
بالنسبة لي العلاقتان مصيرهما الفشل مادام هناك طرف لا يبادل الأخر نفس المشاعر والرغبات في إنشاء علاقة سوية وصحية ولكن يختلف دورك فيهما هل أنت الشخص الذي سيتعرض للإيذاء أكثر أم لا وهو سيناريو لا أتمناه لأحد.
إن لم يكن الودّ متبادلًا يا دليلة فلا خير فيه ')
شخص يحبني ولا أبادله أقل مشاعر الحب وهي القبول، لم أستبيح عطاؤه وأنا واثقة أنني لن أكون مِعطاءة على الوجه الأمثل، وإن افترضنا دخول التجربة فلم نتخذ قلوب البشر فئران تجارب!
أعتقد أن الأمر أسمى وأقيم من أن يكون نابعًا من طرف واحد، قد أقبل فكرة أنه يملك مشاعر أكبر لي، لكن في الأساس يجب أن يكون لدي قبولٌ واستحسان.
والأمر بالمثل مع شخص أحبه ولا يحبني، سأدخل حينها في دوامة من الإرضاء والعطاء حتى تُستنزف طاقتي.
يقال دائمًا اختر من يحبك لأنه سيبذل من أجلك ولن تهون عليه دمعتك، ولا تختر من تحبه لأنك ستذلّ وتخسر نفسك
بالفعل يُقال هذا كثيرا،لكنّي اتساءل ايُقعل الّا تحب من يحبك ؟ من يحبك يعني انه يوفر لك الامان، العطاء،الصدق ولا يُعقل الّا تحب شخصا بهذه السلوكيات.
لكن الحقيقة أننا أحيانا نلتقي أشخاصًا يقدمون لنا كل الحب والاهتمام ولا نجد في قلوبنا أي ميل تجاههم، هل لأنهم غير صادقين أم لأنهم ينتظرون مقابل أم ما هو السر خلف ذلك؟
اه يا دليلة قلب شاعري ،قلب علياء😂!
اظن هذا ما يحسم الحب،فكما قلتِ القلب لا يميل،الحب لا يُسمّى حُبا ان لم يختاره العقل والقلب معا.وانت من المحظوظين جدا ان وجدت من يوافق عقلك وقلبك له.
احدّثك ما يقول الشعراء واقول مقالهم:
-ومفسد في الهوى مهل العقول
- وانَّ مُحباً حكّم العقل بالهوى
فذاك مُحب ثائر الشوق خائبه
ومن قال أن من أحبه لا يُحبني؟ وما فائدة أن أبقى مع شخص لا أحبه فقط لرغبة في الحصول على اهتمامه ومشاعره، وماذا عن ذاك الذي يحبني ولا أحبه، أليس بحاجة للحب هو الآخر، أيعقل أنه سيظل يحبني ويبادلني مشاعره دون أي مقابل عاطفي مني؟
الأمر بحق بمجرد التفكير فيه يتضح كونه أناني جدًا وظالم لكل الأطراف.
التعليقات