ماذا لو بإمكانك تغيير مهنتك بلا قيود، ماذا تختار؟

بما أنني في مجال هندسة البرمجيات لا أعتقد أنني سأبتعد كثيرا عن المجال و بالتالي سأختار أن أكون مصمم تجربة المستخدم (UX) حيث يمكنني تصميم واجهات مستخدم للمشاريع البرمجية، و دائما أنبهر بالتصميمات التي يقومون بها المختصين في هذا المجال لأنه يكون لديهم نظرة مختلفة عنا و بالتالي تصميماتهم تكون جميلة، و أعتقد أن هذا الأمر يكتسب مع مرور الوقت، و لكن ما يزعجنا كبرمجين هو صعوبة تطبيق هذه التصماميم في البرمجة و بالتالي سأحاول أن لا أجعلها معقدة كثيرا.

أتمنى أن أكون معلمة لأطفال الروضة أو الحضانة، لست متأكدة أنني أستطيع، لكنها من أكثر المهن السامية والهامة جدا والصعبة جدا جدا في رأيي، لكن منتهى الروعة أن أتخيل أنني أساهم في غرس قيم وعلم في صدر طفل مازال صفحة بيضاء.

سأختار أن أكون ربّة بيت إن كانت مهنة، اكون متفرغة لأهلي وبيتي، متفرغة لهواياتي، بين الفينة والأخرى أقوم بأعمال تطوعية ..

لو كان بإمكاني تغير المهنة بلا قيود كنت سأختار مهنة الطيار ، أشعر أن كل معاني الحرية يمكن أن تكمن في لحظة الإقلاع والإقتراب الى السماء ، كأن الإنسان قد خرج من عباءة إنسانيته ليعانق بعضًا من القوى الخارقة ، غير أن مهنة الطيار تسمح له بالسفر حول العالم ، وهذه واحدة من الأمنيات التي أتمنى تحقيقها .

تطلعت دومًا لان أصبح مصممة، اعشق التصميم بأنواعه، لكني منجذبة أكثر نحو تصميم الانفوجرافيك، لا أظنني بعيدة جدًا، إذ أخطط للانضمام لدورات تدريبية في التصميم، و بما أن مجال التصميم ليس بعيدًا كثيرًا عن الكتابة فأظنني قادرة على تطوير كلا المهارتين للعمل معًا في إنتاج محتوى جيد.

ستجدين أن معظم فئات المجتمع قد اتجهت لوظائف محددة التى تدر الكثير من المال للأسف . كل منا يبحث عن الأفضل وفئة بسيطة هى من تبحث عن المتعة فى العمل . وللإجابة على سؤالك فأنا فى صغرى كنت احلم بوظيفة تجوب البحار وتعيش عالم المغامرة بغض النظر عن ربحيتها

فوراً فوراً سأتجه لذلك الحلم الذي أسبح فيه من ما يزيد عن عشر سنوات بدون تردد صغير

لا أريد تغيير مهنتي، ولو عاد بي الزمن سأختار أن أكون معلمة لغة إنجليزية كما أنا، فقد اخترت هذا المجال بكامل إرادتي ووجدت شغفي فيه، كما سأختار العمل الحر أيضاً في الكتابة والترجمة فهما يمنحاني شعوراً بالسعادة، وأحب فكرة إتقان واحتراف كل منهما.