أكاد أجزم أنّ بحياة كل واحد منا نقطة تحول، أو حدث يفيق عنده لمعنى الحياة، وتكون هذه الإفاقة في صورة العدول عن عادة سيئة مثلًا أو قطع علاقة معينة أو اتخاذ قرار معين كان يؤجله. أكثر نقاط التحول تأثيرًا هي التي تتعلق بالاقتراب من الموت. وها هو تطبيق عملي سريع، فلنفكر في أنفسنا أو في من حولنا. كم شخص منهم خاض تجربة الاقتراب من الموت؟ هؤلاء الأشخاص بنسبة كبيرة تغير بهم شئء ما بعد تلك التجربة؛ فلا شيء أصعب من
ثقافة
ما فائدة المنحة بالنسبة للدول المقدمة للمنحة ؟
من منا لم يتساءل لماذا الدول تقدم المنح ؟ وماذا يستفيدوا منها ؟ فائدة المنحة بالنسبة للدولة : 1- تحسين سمعة البلد المضيف من خلال تغيير وجهة نظر طلاب المنح وبالتالي نقل هذه الأفكار إلى بلدانهم الأم . 2- جلب المواهب والعقول التي تحتاجها الدولة من خلال الاستثمار في العقول وتقديم لها الموارد التي تمكنها من العمل والبحث والإنتاج العلمي بحرية , الدول المستضيفة ترى العائد من الاستثمار في العقول أكبر من الصرف المتوقع . 3- التسويق للجامعات والنظام التعليمي
بادر بصناعة..ممستقبلك "فالوقت قد لا يحين ابداً !" بقلم : يوسف محمد مهدي
وقصة ان يكون لنا نصيب في العطاء لا يشترط بالضرورة ان نمتلك سمات محددة حتى يؤذن لنا بالنجاح ،بل لكل انسان بصيرة ورؤية ،ومساحة وافرة من التأمل والتفكير، قد يكون المخترع اميراً، وصاحب الانجاز فلاحاً ، او طفلا صغيرا ، او مسناً او امرأة ، او قد يكون منبوذاً بين اقرانه، او غير مقبول في البيت ،او في المدرسة ـ او قد يكون معاقاً. كما قلنا لا يشترط ان نكون كاملا او متكاملا حتى نضيف شيئا للحياة، بل ومن سخريات
نظرية "recalibration theory" أو إعادة تصحيح المعيار: الغضب ليس قوة مدمرة، ولكنه تكيف اجتماعي
في هذه النظرية يناقش المجتمع النفسي سواء العلمي أو الطبي، مفهوم الغضب ولكن بشكل مختلف. إذ يُقدم الغضب على أنه أداة للتكيف في المجتمع، بل هو يعتبر عامل أساسي للبقاء في العموم والحفاظ على استمرارية الأجيال، لأنه يعني فرض حدود ومواجهة تحديات تنتهي باستمرار من يستغل استراتيجية الغضب بشكل سليم. ولعل السؤال الهام هنا: لماذا نرى الغضب في مجتمعنا على أنه تعبير عن ضعف الموقف وقلة الحيلة؟ وهل يمكننا توظيف شعور الغضب بشكل ملائم؟ وهذا السؤال تطرحه النظرية أيضًا في
كيف يستطيع شخص فقد أمه أن يتعايش مع يوم الأم كل عام؟
فُوجئت بإحدى الصديقات تطلب مني في يوم الأم أن أذهب معها لزيارة قبر والدتها. هذه الفتاة هي نفسها التي تنشر في يوم الأم من كل عام منشورًا تدعو فيه الناس إلى إظهار السرور والابتهاج بأمهاتهم دون تحفظ؛ فهي ترى أنّ من حق كل شخص الامتنان للنعمة التي لديه والتعبير عن هذا الامتنان بالطريقة التي يريدها، وترى كذلك أنّ فقدان البعض لنعمة الأم لا يجب أن يتحمله الآخرون؛ فلكلٍ منا قَدَره بالحياة، وكل منّا له أشياء حُرم منها وأخرى مُنح إياها.
التنمية البشرية.. الحقيقة الصعبة/ يوسف محمد مهدي
بدايةً اعتذر لكل من هو مبدعُ في طرحه.. واسع ٌفي حيلته ..متمكنٌ من جوهر معطياته ملمٌ بموضوعية تناوله للمعرفة والقضايا العلمية والنفسية والاجتماعية وليست غايتهم الاسترزاق المجرد والخداع ... فهم اساتذتنا وهم الاستثناء هنا .. انطلاقاً من المفهوم الشائع عن التدريب والمدربين اوالذين يجيزون لهم التدريب المطلق من قبل بعض المنظمات التي لاتسهم في تاصيل القيم الجوهرية للمعرفة وترسيخ المبادئ الاكاديمية الاصيلة ..يقومون بتخريج مجموعة من الشباب الباحثين عن الانجاز والنجاح ،فاول مايقتنعون به هؤلاء ان مشروع تدريب المدربين هي
لماذا يرفض الكثير منا الاعتراف بأنهم مخطئون؟
يعتبر الاعتراف بالخطأ تحديًا كبيرًا للكثير من الناس، ويتمثل هذا التحدي بأشكال عدة، مثل العناد في الاحتفاظ بالآراء الخاطئة أو عدم الاعتراف بالمسؤولية عن الأخطاء، في حين أن الاعتراف بالأخطاء يعتبر من الفضائل ومهم جدًا للتعلم والنمو الشخصي، إلا أن هناك أسباب تحول دون تحقق ذلك. من بين الأسباب التي تجعل الأشخاص يتهربون من الاعتراف بأخطائهم هو الخوف من الظهور بمظهر المهزوم، حيث يعتقدون أن الاعتراف بالخطأ يظهر ضعفهم وانكسارهم، كما أن الخوف من نظرات النقد والسخرية من قبل الآخرين
زواج ال Business | فكرة مطروحة للنقاش أم مرفوضة تمامًا؟
سمعت قصة من إحداهن وقد تقدم لخطبتها رجل يبدو عليه الثراء، إلا أنها لم تقبل به رغم كونها كانت في تلك المرحلة من حياتها لا تمتلك أمانًا ماديًا وربما كانت أيضًا في أمس الحاجة إلى وضع أموال هذا الشخص في جيبها بعدما تكون زوجته. عندما جلسا ليتحادثا بشأن الزواج للمرة الأولى كشف نفسه أمامها بكل سهولة أو بالأحرى كشفته هي من قوله إنه سيستفيد من تواجدها في بلد أوروبية معينة ولأنها ذكية بأن يجعلها تدير له مشروعًا يفتتحه قريبًا في
مغالطة الجدة والتوسل بالحداثة: لماذا نرى أن كل شيء حديث هو الأفضل؟
كنت أتحدث مع أحد أقاربي الشباب وكان يعتزم أن يشتري هاتف سامسونج A15 الحديث النزول في الأسواق. نصحته بأن يشتري سامسونج A24. فبالرغم من أن الأخير أطلق العام الماضي وبنفس إمكانيات A15 تقريبآ إلا أنه يفضله في أشياء أخرى. احتج قريبي بأن الحديث هو الأفضل دوما! لما سألته عن سبب الأفضلية قال: الحديث يفضل القديم كونه حديث وهذا يكفي! يبدو أن قريبي هنا وقع في مغالطة الجدة والتوسل بالحداثة ليبرر موقفه. قد يكون أمر الهاتف أو المنتجات هيناً غير أن
كيف نتعامل مع شعوريّ الفتور والنفور الذين يمتلكانا تجاه الأشخاص القريبين منا أحيانًا؟
في حياتي بعض العلاقات المُقربة إلى قلبي وأصحابها أصحاب مَعَزة خاصة، ولكني أكاد أتذكر أنّ كل علاقة منهم تقريبًا مرت بفترة من النفور اللاإرادي. فجأة أشعر أنني لا أريد الاقتراب أو الحديث وتصبح كل أفعال الشخص بالنسبة لي مدعاةً للغضب والاستفزاز. بالطبع لا يعرف أحد منهم عن هذا ولا أختلق المشكلات في تلك الفترة وإنما أشعر بأنني أريد الابتعاد وحسب، وبعدها تمر تلك المشاعر ويعود الاتزان مرة أخرى وكأن شيئًا لم يكن. فاجعلوني أشعر أني لست وحيدة، هل يوجد هنا
القدرة على الفهم و الإفهام مسئولية المتكلم فقط أم المتلقي أيضاً؟
يقولون: المثقف الحقيقي الفاهم حقا هو من يستطيع أن يوصل المعلومة إلى أكبر عدد من الناس. يبدو أن تلك الجملة مكررة ثابتة في أذهان الكثيرين والكثيريات. من هؤلاء أحد معارفي الذي حكى لي كيف هاج وهاج الناس في المسجد وقاموا بإنزال الخطيب من فوق المنبر! طردوه من الخطبة لا لشيء إلا لأنهم لم يفهموا منه شيئا لأنه متقعر يتكلم بما لا يفهمون! لقد حذروه أكثر من مرة ألا يتحدث بالفصحى وبما لا يفهم الناس من مصطلحات وأن يخاطب الناس على
تأثير البلاسيبو في حياتنا اليومية: عمل مشروع أم خداع غير مقبول؟
البلاسيبو في عالم الطب يعين المرضى على الشفاء بقوة التوقع والأمل الموهوم ليس أكثر. البلاسيبو دواء وهمي أزيلت منه المادة الفعالة ويعطى للمرضى لتجريب الدواء الحقيقي فيرون تأثيره الفعلي في المرضى. يعطى البلاسيبو لمجموعة من المرضى تسمى المجموعة الضابطة فيما يعطى الدواء الحقيقي لمجموعة أخرى لها نفس الظروف الصحية وتسمى المجموعة التجريبية. الفرق الناتج في درجة التحسن والتماثل للشفاء بين المجموعتين يمثل تاثير الدواء الحقيقي. الدواء الوهمي البلاسيبو يعطي إحساساً وهمياً للمريض بالشفاء فيشفى حقيقة أو تتحسن حالته وذلك بسبب
عقلية المليونير: كيف يمكن لشخص عادي أن يتحول إلى مليونير؟
منذ سنة تقريبًا كنت في نقاش طبيعي جدًا مع أحدهم حين قلت إنني أميل إلى إدخار المال وشراء شيء معين كنت أخطط لشرائه منذ فترة بهذا المال، ثم البدء من جديد وإدخار مبلغ آخر لشراء غَرَض غيره وهكذا أستعيد الدورة إلى ما لا نهاية، لأصطدم برد ينزل على رأسي كضربةٍ بالعصا حين قال لي هذا الشخص: "هذا يفكر الفقراء." صادفني أكثر من مرة مقطع فيديو بنفس الفكرة على الانستجرام لأشخاص يدخلون في تحدٍ مع أنفسهم أمام متابعينهم بالتحول إلى مليونيرات
لماذا تُعدّ حدودك الشخصية خطًّا أحمر في علاقاتك؟
قد تتعرض علاقاتنا الاجتماعية في أي لحظة للانهيار بسبب عدم وضع حدود مسبقة تحكم العلاقة، وهذا يؤكد أهمية الحدود في العلاقة لأنها تحافظ على التوازن والاحترام بين جميع الأطراف، بمعنى أبسط تعلّم كل شخص حدوده بالعلاقة، على سبيل المثال إن لم نضع حدود واضحة في علاقات العمل، قد نجد صديقا أو زميلا في العمل يتعدى الحدود الشخصية بالتدخل في بعض القرارات دون استئذان مثل فرض أو تقديم آراء في الحياة المهنية أو العاطفية، وفي مثل هذه الحالات يؤدي عدم وضع
التبرير والإقناع المفرط
كثير منا يحاول أن يبرر سلوكياته وأفعاله أو يحاول إقناع الطرف الآخر بقوة ومنطقية موقفه، لذا؛ تُعدّ مهاراتي التبرير والإقناع من أهم المهارات التي نحتاجها في حياتنا اليومية، سواءً في العمل أو العلاقات الشخصية أو حتى في المواقف العادية، لكن ماذا لو تحوّلت هذه المهارات إلى سلوكٍ سلبيّ؟ ماذا لو أصبحتْ ذريعةً للهروب من المسؤولية أو التلاعب بالآخرين؟ ماذا لو اكتشفنا وجها آخر لهما، ذلك الوجه الذي قد يكون مضرًّا أكثر من كونه مفيدًا. يُعدّ التبرير سلوكًا فطريًا لدى الإنسان،
ما هي المهارات المطلوب أن نطورها لتطوير مهارة الذكاء العاطفي؟
ما الذي يعنيه هذا المصطلح؟ الذكاء العاطفي يمثل القدرة على فهم المشاعر وإدارتها سواءً في عملنا أو حتى أمورنا الحياتية، ويمكننا وصف الذكي عاطفيًا بجملة "من يستطيع قراءة ما بين السطور." الذكاء العاطفي ينقسم إلى أربعة محاور مهمة، وهي الإدارة الذاتية، الوعي الذاتي، الوعي الاجتماعي، إدارة العلاقات. الإدارة الذاتية: وهو أسلوب تعاملنا مع مشاعرنا في أوقات التوتر، كيف نتعامل معها وما يتبعها من سلوكيات اندفاعية، كيف نستطيع التحكم بها في خلال أي موقف لاتخاذ قرارات سليمة بحضور ذهني وشعوري. الوعي
كيف يمكن أن تؤثر أفكارنا اللاعقلانية على ثقتنا في أنفسنا؟
لنفترض طالبة جامعية تواجه صعوبة في فهم مادة علمية معقدة تبدأ هذه الطالبة بتطوير أفكار لاعقلانية مثل "أنا غبية ولن أفهم هذه المادة أبدًا، لا احد يستطيع أن يساعدني في فهم هذه المادة سأفشل في هذا الاختبار بالتأكيد"، تؤدي هذه الأفكار إلى شعور هذه الطالبة بالقلق والتوتر وتجنب الدراسة وتوقع الفشل في الاختبار مع ذلك إذا واجهت هذه الطالبة هذه الأفكار اللاعقلانية بشكل فعال يمكنها استبدالها بأفكار عقلانية مثل "هذه المادة صعبة لكن يمكنني فهمها مع المجهود يمكنني طلب المساعده
لا تكن شمعة تحترق من أجل الآخرين، لكن كن شمعة مضيئة لنفسك قبل الآخرين، ما رأيكم؟
كنت وأحد أصدقائي نتحدث عن أوقات الأزمات التي تمر بالناس من اقتصادية واجتماعية وأخلاقية وغيرها. تطرقنا إلى القول المثالي بأن بعض الناس (يحترقون كالشمعة لينيروا الطريق لغيرهم) ورحت اضرب المثل بتولستوي الذي وزع أرضه على الفلاحين الفقراء ولم يترك شيئا لعقبه ومات وهو في الطريق وسقراط الذي دافع عن الحق حتى لا يضل الناس ومات بالسم! ثم عقبت بقولي: فالذي أراه هو أن يكون أحدنا نبيلاً إيثارياً خاصة أوقات الأزمات. قال صديقي مندفعاً: هذه مقولة فارغة!! فلماذا أحترق أنا من
لماذا يزداد معدل الإنفاق الخاص بنا برمضان؟
صار الشخص يبدو بخيل إذا لم يكن يريد أن يرفع معدّل إنفاقه في رمضان! هذه مشكلة واجهتها مع محيطي، تأمّلت بالموضوع ورجّحت أنّ السبب أفكار، في أننا نجعل هذا الشهر معتمد في مدى الإفراط في الإنفاق على الظروف والأولويات الفردية والعيش بالطريقة الي تعوّدنا أن نعيش بها ولو خاطئة! تزيد معدل الزيارات والعزائم في هذا الشهر، رغم أن السنة يجب أن تكون كلّها للمحيط، لماذا نكثّف هذا النشاط الإنساني ونحصره في شهر؟ هذا الأمر اليوم إن كان كثيراً فهو يؤثّر
المحتوى المرئي والمحتوى المقروء: أيهما أقدر على تثقيفنا وقدح زناد عقولنا؟
يا ترى ما الفرق بين أن تقرأ رواية وتعيشها متأملا أحداثها وشخوصها وبين أن تراها مجسدة على شاشة التلفاز مثلا في فيلم أو حتى مسلسل؟ بغض النظر عن اختصار العمل المرئي لبعض الأحداث، هل هناك فارق في تلقي المعرفة ورسوخها في عقولنا وإحداثها فارق في شخصياتنا بين الوسيلتين؟ أنا من أشد المؤمنين بأن المعرفة الحقة لا تنال إلا بتأمل المعلومات وتقليب الأفكار على مختلف وجوهها وهذا لا يكون إلا بالقراءة الجادة للكتب. فالمحتوى المرئي يجعلنا مستقبليين سلبيين لا نشارك في
ماذا لو تسلم العقل القيادة دون القلب؟
بين ثنايا العقل والقلب، تدور رحلة الإنسان في الحياة، لا شك أن الذكاء المنطقي، سيفٌ ذو حدّين، يُمكنه أن يُنير الطريق، ولكن يُمكنه أيضا أن يُمزّق العلاقات، أن ينهي الود، يمكنه أن يسبب الصدمات والأزمات، أما الذكاء العاطفي، بوصلةٌ تُرشدنا في علاقاتنا، وتُساعدنا على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين، لكن تخيل معي ماذا لو تغلّب الذكاء المنطقي على الذكاء العاطفي؟ أو ماذا لو تغلب العقل على القلب؟ سأُصبح آلةً تحسب كل شيء قبل فعله، تحلل كلّ شيء بمنطق بارد، وما أكثر
كيف يمكن لتجارب الندم أن تساعدنا في التطور الشخصي؟
من أكثر المشكلات التي قرأتها هنا على المنصة، كانت لشخص عالق في الشعور بالندم على تخصص دخله دون رغبة منه، أو نادم على عدم تحصيله على درجات مرتفعة بالثانوية، أو طلاق الشخص لسبب ما، المشترك بين كل هذه الأحداث، هو أن جميع الأطراف في هذه المواقف، يشعرون بالندم السلبي، حيث يشعرون بالعجز أو الانكسار، ويتحسرون على الفرصة التي ضاعت ويلومون أنفسهم، ويظلون معلقون في الماضي، وهذا سيعيق قدرتهم على التطور والمضي قدما، وبالتالي يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وكذلك علاقاتهم
كيف يمكن لتنظيم المشاعر أن يؤثر على أدائنا وعلاقاتنا الشخصية؟
تتفاعل المشاعر داخل كل منا، تحركنا وتؤثر على سلوكياتنا وتفاعلاتنا مع المحيطين بنا، لكن ماذا لو لم نستطع ترويض هذه المشاعر؟ ماذا لو سيطرت علينا مشاعرنا وأغرقت أدائنا وعلاقاتنا؟ بالنسبة لي، أدركت مؤخرًا أهمية تنظيم مشاعري، تلك المهارة التي تمكنني من فهمِ التفاعلات الداخلية، والتحكم بها، والتعبير عنها بطريقة مناسبة. كانت البداية عندما حاولت تعلم كيفية تنظيم مشاعري، تلك المشاعر التي تخفي وراءها رسائل مهمةً يجب عليّ فكُّ رموزها، تعلّمتُ كيف أعترف بمشاعري دون أن أسمح لها بالسيطرة عليَّ وعلى
ما هي أضرار فيدوهات النصائح السريعة على طريقة تفكيرنا؟
تنتشر كثيرًا نوعيات فيديوهات الكبسولات لحل كل شيء، فتجد فيديو بعنوان تعلم كذا في أقل من كذا وفيديو آخر عن نصائح سريعة لدخول مجال كذا أو تعلم كذا في دقائق وكل هذا المحتوى الذي يكون في معظمه غرضه فقط لفت انتباه المشاهد ليفتح الفيديو، وأعتقد أن مثل هذا المحتوى يمثل خطرًا على طريقة تفكيرنا من خلال المبالغة في تبسيط المشكلات المعقدة وتقديم حلول على سطحية في معظمها. هذه المقتطفات المختصرة، والتي غالبًا ما تحظى بشعبية على منصات مثل TikTok أو
رمضان كريم يا حسوبيين، ما هي أهدافكم لهذا الشهر الكريم؟
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم على الجميع وعلى الأمة الإسلامية، ويكون فرجا كبيرا على أهلنا بفلسطين. أهداف هذا الشهر كثيرة ومتنوعة بين أهداف شخصية وعملية ودينية، وكل منا يضع أهداف يسعى لتحقيقها، خاصة أن الجو العام للشهر يخلق نوع من التحفيز للالتزام، ليس في الأهداف الدينية فقط، بل حتى بالتعلم وبالعمل، لذا شاركونا بأهدافكم لهذا الشهر، ولنرى بنهاية الشهر ماذا حققنا