محمد سمرين

45 نقاط السمعة
5.61 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
منذُ أن تفتحت أعيننا على هذه الدنيا ونحن نتعلم ممن حولنا ومن تجاربنا الشخصية، نتعلم من أهلنا، وأقراننا، ومعلمينا، وغيرهم، وبشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر، ولكن التجربة بالنسبة لي هي خيرُ معلم، وهي أفضل ما يقودك للنضج والتعامل السليم مع حتمية "الكبد" والمعاناة الإنسانية، لا نستغني عن التعلم من تجارب الآخرين طبعاً، المشاهدة والمقروءة والمسموعة، فكما يقال : السعيدُ من اتعظ بغيره، والشقيّ من اتعظ بنفسه، ولكنني كما أسلفت، أعتبر التجارب أفضل معلم، مع ضرورة أن يتواضع الإنسان مهما بلغ
بعد خبرةٍ متوسطة المدة أعتقدّ أنه من الأفضل الحفاظُ على "علاقة عمل" مع الزملاء يسودها الاحترام والمودة المحدودة كقاعدةٍ أساسيةٍ للتعامل مع الجميع، قد تكتسب أصدقاء في العمل مع الوقت وقد ينشأ بينك وبين أحدهم عداءٌ أو ضغينة لسببٍ أو لآخر، وفي الحالتين أعتقد أن تقديمَ المشاعر (حبٌ أو كراهية) وشخصنة مشاكل العمل الروتينية تؤدي إلى تعطيله وخلق أجواء سلبية بين الموظفين، صديقك قد يساعد على تكوين جوٍ من الألفة في مكان العمل، وقد يقدم لك الدعم الإيجابي الذي يساعدك
مالسبب في إنتشار ذالك ؟؟ أعتقد أن الانتشار متعلقٌ نوعاً ما بالتسويق وشركات الموضة ومصمميها واهتمامهم بتقديم خياراتٍ جديدة ومتنوعة للنساء (والرجال أيضاً ولكنّ الموضوع هنا متعلقٌ بالنساء) وهذا يعني صعود موضة الضيّق في فترةٍ والواسع في فترةٍ أخرى كما أشارت إحدى الأخوات في تعليقٍ سابق وستجدُ موضةً للمفتوح والمغلق، والقصير والطويل، أضف إلى ذلك توجهاً عالمياً يعمل منذ عقودٍ على تشييء المرأة وتحويلها إلى صورةٍ فقط، وهذا يعني موجاتٍ من الضخّ الإعلامي والتسويقي قد يغير حتى في نظرة المرأة
لا بدّ من إعادة النظر في توزيعِ هذا الدخل على النفقات المختلفة خلال الشهر، مثلاً عندما يرتفع سعر الوقود فلا بدّ أنّ نفقاته ستُؤخذ من حصة أمورٍ أخرى، كنفقات الترفيه والكماليات أو غيرها، أيضاً، مع ارتفاع تكاليف المعيشة وثبات المدخول لا بدّ من أن يضبط الإنسان نفسه ويعلم أنّه لا يمكنه الاستمرار بنفس نمط الحياة، لأنّ استمراره سيقودهُ حتماً للاستدانة والاقتراض، وهذا يعني زيادة العبء عليه، أخيراً، ورغم أن الأمر ليس سهلاً، من المهم أن ننوع مصادر دخلنا ونبحث عن
احرصي على الممارسة، حتى وإن كنتِ لا ترغبين بنشر كل ما تكتبينه، مع الممارسة ستتدفق الأفكار تباعاً، وسيتحسن أسلوبك في التعبير أيضاً كلما ازداد معجمكِ اللغوي ثراءً، وهذا ما ستكتسبينهُ عن طريق القراءة أو الاستماع لمن يروق لكِ أسلوبهم في الكتابة والحديث، هنالك مواقعُ كثيرةٌ جداً تضمّ كتاباً مميزين، عليكِ أن تحددي اهتماماتكِ ومن ثمّ ستتعرفين على المواقع التي ستتابعينها..
نعم أعتقد أنني سأتمسك بدوري بأن أكون المنفق على بيتنا، قد تكون هنالك إمكانية للشراكة أو المساهمة ولكنني لا أعتقد أنني سأجعلها شرطاً، وإذا حدثت هذه الشراكة في تحمل نفقات المنزل، بالنسبة لي قد أستثقل الأمر من الناحية النفسية ، وقد تستثقل هي الأمر أيضاً لأن الإنفاق ليس من واجباتها، وهنا يأتي دور التفاهم والمودة والصراحة بيننا كي نتغلب على هذا الثقل والإرباك، كما أنّ الاحتفاظ بشؤون بيتنا بيننا سيسهل من التفاهم، أما إذا تدخل من يحيطون بنا بآرائهم ونصائحهم
عندما تتزوج، وتختار شريكاً تفترضُ أنك ستقضي معه ما تبقى من حياتك، فإنك تبتغي السكن، والأمان بأنواعه وتفصيلاته، لا أحد يضمنُ أنه سيبقى ميسور الحال، لا أحد يضمن صحته، جماله، إلى آخر ما يميزه ويتمتع به، ولذلك أنت تتمنى شريكاً يكون إلى جانبك إذا جارت عليك الدنيا ونالك شيء من بلائها،. يمكنني أن أجيب ببساطةٍ بأنه لا يوجد قاعدة عامة للعلاقات الإنسانية، يمكن ذكر أمثلةٍ على زيجاتٍ ناجحة رغم الفارق المادي، وأخرى فاشلة، هنالك من تزوج فقيراً ثم رزقه الله
لم أقل أنه يتباهى، ما قلته أن التباهي موجودٌ عند البعض، طبعاً لكلٍ الحق في شرحِ ما يريده بالطريقة التي يريدها وله الحقّ في استخدام التعبيرات التي تناسبه. كما قلتُ سابقاً: لست مجبراً على الاستماع لمن لا تعجبك طريقته في الحديث، إلا إذا كان المصدر الوحيد للمعلومة التي ترغب بالحصول عليها، عندها لا بد من بذل الجهد وتحمل المشقة من أجلها، فلا تتوقع أن يأتيك كل شيء ضمن مساحة راحتك.. أو يمكنك مراسلة من يشرح بلغة صعبةٍ عليك أو التعليق
يمكن أن أعجب بمن يتعلم لغةً أخرى لحبه لتعلم اللغات أو للتواصل أو لغايةٍ علمية أو اجتماعية، أما أن يتباهى بها على بني جلدته فهذا برأيي قد يكون دليلاً على كرهه لذاته وشعوره بالنقص تجاه أصله ولغته، وقد يكون رأيك صحيحاً في بعض الحالات، فيستخدم الإنسان لغةً أخرى لكي يشعر بالتفوق والتميز عن الآخرين الذين لا يتقنونها..
يمكنُ القول أن بيئة العمل تقحم الإنجليزية في دماغك، فيكونُ أول ما يخطر لك عندما تريدُ التعبير عن شيءٍ معين هو مصطلحٌ أو كلمةٌ إنجليزية، بالإضافة لما ذكرتِه عن أن العلم بهذا المجال تمّ إنتاجه باللغة الإنجليزية، ومحاولات التعريب تكون ثقيلةً ومربكةً أحياناً (هذا ما أشعر به عندما أتعامل مع نظام تشغيل هاتفٍ أو حاسوبٍ معرب، والكثير من البرامج المعربة). نعم، أنا مع إنتاج منظمومة تعليمية لا تهمل الإنجليزية ولكنها تتخذُ العربية أساساً لها، بحيثُ تصبح لغةً للتفكير ليسهل التعبير
كنتُ مستهلكاً لهذه الأطعمة بمعدلٍ متوسط، وكانت الأسبابُ متعلقة متعلقةً باسمها، السرعة، البحث عن طعامٍ جاهز لا تبذل جهداً في إعدادهِ ويمنحك اللذة (الصناعية) ويقدمّ لك بكميةٍ كبيرة تغريك الصورة والسعر المكتوب عليها بشرائها (حسب العرض المقدم من المطعم، وما أكثر العروض) خاصةً في أوقاتِ الجوع الشديد بعد يوم عملٍ طويل، أو في أوقات الكسل وعدم الرغبة بفعل أي شيء في يوم إجازة ممل، ومع انتشار تطبيقاتٍ للتوصيل تضم قائمتها وجباتٍ من مطاعم مختلفة قريبة وبعيدة، زاد استهلاكي لهذه الأطعمة،
تأثرت في إحدى المراحل بالكتب التي تتناول العزلة وأيضاً الكتب والمقالات التي تنتقد مواقع التواصل، أردت أيضاً أن أركز على نفسي وأنشغل بها وأبتعد عن الضجة التي قد تسرق الإنسان من نفسه، أردت أيضاً تكوين ثقافة أكثر "صلابة" بعيداً عن سيولة المواقف والأفكار على مواقع التواصل وتسارعها وتنوعها، كان الاستثناء بالنسبة لدي قبل سنوات هو أن يكون حسابي مغلقاً أو أن يبقى عدة أيام بلا منشور جديد، أما الاستثناء اليوم فهو تفعيل الحساب والنشر عليه، وهذا ما قادني لهذه المنصة
لا أعتقدّ أن حال المنظومة التعليمية منفصلٌ عن حال باقي القطاعات التي تقع مسؤوليتها على عاتق الدولة، وهذه القطاعات تتراجع عاجلاً أم آجلاً بتراجع الدول سياسياً واقتصادياً، تحتاجُ هذه المنظومة كغيرها لإدارة تمتلك الكفاءة والخبرة و"الشجاعة" لتغيير نهجٍ عفا عليه الزمن لمناهج حديثة مواكبة للعصر، ولتعيين تربويين حسب معاييرٍ سليمة والعمل على محاسبة المقصرّ منهم في حقّ الأجيال..
لستُ متابعاً جيّداً للأفلام، ليس انتقاصاً من شأنها وما يمكن أن تقدمه من متعة وفائدة وأثر، ولكن بسبب الانشغال واستثقال الجلوس لمدة طويلة من أجل المشاهدة سواء أكان ذلك في المنزل أو السينما، من الأفلام والمسلسلات التي أثرت بي واستمتعت بها: House md : مسلسل عن طبيبٍ تشخيصٍ عبقريّ، يقوم باستلام الحالات المعقدة التي يصعب على الأطباء الأخرين التعامل معها، ويعاني من ألمٍ مزمنٍ في ساقه جعله يدمن نوعاً من المسكنات بالإضافة لمعاناته مع الوحدة، طريقة تفكير البطل وفلسفته في
الجوكر لم يكن يسرقّ لكي يكون ثروة ولا يقتل للانتقام، الجوكر كان يخرق قوانين المجرمين والعصابات كما يخرق القوانين المدنية! أناركيّ لا يؤمن بأي سلطة ولا قوانين ولا تنظيمات للمجتمع، هي عبارة عن نكتة سيئة بالنسبة له، في نقاشه مع باتمان في الزنزانة يقول" أترى هؤلاء البشر المتحضرين، عندما يقع الإنهيار سيأكلون بعضهم البعض، إنهم جيدون بقدر ما يسمع العالم لهم!"وأنه ليس متوحشاً، وإنما هو يسبقهم بخطوات فيما يمكن أن يصلوا إليه، وقد تمّ تأدية دور الجوكر في فيلم The
قد تكونُ المرجعياتُ جزءاً من الإشكال الحاصل في اعتبار تصرفٍ معيّن خلقاً سيئاً وبين التعامل معه كأمر طبيعيّ، فمثلاً صاحب المرجعية الدينية سيرى أنّ فعلاً ما هو سيءٌ أو غير أخلاقيّ لأنه محرّم، بينما قد يرى صاحب المرجعية القائمة على الحرية الفردية نفس الفعل عادياً وطبيعياً طالما أنه لا يؤذي أحداً، أرى أنّ هذا هو العامل الأساسيّ في اختلاف نظرة الناس للأخلاق، وطبعاً هنالك عوامل أخرى مثل الزمن والمكان وغيرها..
قبل سنوات، وفي فترة الجامعة تقريباً كنت أكتب باستمرار على الفيسبوك وأجيب كثيراً على آسك، وكانت الكتابات تتنوع بين الخفيفة والجادة، وبين العاديّة والجيّدة أدبياً، وقد جعلتني تلك الكتابات أعرف قليلاً وبدأ عدد الأصدقاء والمتابعين يزداد، لكنّ كثيراً من القناعات تغيرت لدي، واختلف موقفي من مواقع التواصل فقمت بحذف حساباتي وإنشاء حساب فيسبوك جديد بعدد محدود من الأصدقاء، وفسد موقع الآسك فحذفت الحساب، كنت أحب تفاعل الأصدقاء والمتابعين ولكنني لم أكن مهتماً بإثارة الجدل، أما الآن، فلم أعد نشطاً على
لو كانَ هذا الكلام منشوراً في بدايات ومنتصف القرن الماضي لكان أكثر واقعية من كتابته في هذا العصر وإن بقيت بعض الآثار واستمرت في بعض المناطق والبلدان، ولكن عذراً ما شأنك بمن اختارت بكامل حريتها أن تلتزم بعاداتٍ وتقاليد معينة ترى أنها الأنسب للحفاظ على العائلة والمجتمع؟ من قال لك أنها واهمة؟! ولماذا علينا أن نتبع نموذجاً آخر لنصبح عقلانيين ومتنورين؟! ألا يليق بنا أن يكون لنا نموذجنا الخاص بدلاً من الاستيراد من هنا وهناك؟! وما هو موقعك الذي تسمح
مرّت على البشرية كوارث عديدة دمرت حضاراتٍ بأكملها وشهد التاريخ مراحل صعودٍ وهبوطٍ في مناطق متعددة بالعالم، من يقرأ عنها اليوم قد ينهيها في صفحاتٍ معدودة أو في سويعاتٍ يقضيها في مشاهدة سلسلة وثائقية، بينما مرت تلك المآسي بطيئة وثقيلة على من عاشوا لحظاتها العصيبة ومراحلها الأليمة، ولا ندري اليوم هل نحن نعيش نهاية العالم أم أنها مجردّ مرحلةٍ أخرى من مراحل تاريخنا المتقلب، لدينا خبراء معنيون بالمستقبليات بناءً على الأرقام والأحداث المتسارعة التي نمر بها، تقاريرهم لا تبشر بخير
لقناة المخبر الاقتصادي على يوتيوب العديد من الفيديوهات التي تتناول مواضيع الاستثمار والتعامل مع الأزمات الاقتصادية ومواضيع أخرى متعلقة بالثقافة المالية والتحولات الاقتصادية في العالم، قد تجد ما ينفعك بها..
من الأفضل أن لا تبقى الأمور عائمةً هكذا، يجب أن تحددي طبيعة مشاعرك نحوه الآن، هل هيّ حبّ أم حاجة "عاطفية" لا ينبني عليها أي شيء؟! واضح من حديثك أنك لست واثقة من رغبتك بمشاركته الحياة ضمن مستوى معين، عليك إذاً تحديد مدةٍ زمنيةٍ مناسبة معه لحسم الأمر بينك وبينه، وفي هذه المدة حاولي تقليل التواصل لأدنى حدّ ممكن بينكما، ويفضل أن ينقطع لكي تتاح لكليكما الفرصة لتقييم العلاقة وإمكانية إتمامها واتخاذ قرار نهائي بشأنها، وعليكِ قبل كل هذا اللجوء
من يمارس " فعل " القراءة يسمى قارئاً، أياً كان مصدر المادة المقروءة وحجمها، ليس كل من يقرأ يهدف لأن يقدم إنتاجاً ثقافياً، يقرأ الناس للتسلية والاطلاع على شؤون الدنيا والتعلم، أما الثقافة والوعي فهي صفاتٌ قد لا يكون لديها تعريفٌ محدد وقد يتمّ تمييعها أحياناً، فالعبرة بما يمنتج عن هذه الثقافة على مستوى الأفكار والتصرفات، يمكن تعديل رأيك والقول مثلاً بأنّ قراءة المقالات قد لا تكون كافيةً لإنجاز بحثٍ علمي في مجال معين، أو الإلمام والتخصص به، أما ما
لا أذكر أنني نجحت في تغيير عادة لديّ أو الالتزام بعادة جديدة إلا بعد أن أبدأ بخطواتٍ عملية لأجلها أولاً، فالنصائح النظرية مفيدة، ولكنها غير كافية لكسر الحواجز والتغيير، علينا أن نبدأ أولاً، وثانياً، لم يتحقق التغيير بالنسبة لي إلا بعد التزامٍ طويل تقع خلاله انتكاسات وضعفٌ في الهمة، وهذا من طبع البشر ولكن التغيير يحصل في النهاية ليصبح هو القاعدة وليس الاستثناء..
سلسلة باتمان ممتعة ومثيرةٌ للتساؤلات أيضاً، وخصوصاً في الجزء الثاني (الجوكر) الذي تثير فلسفته التساؤلات أكثر من باتمان بالنسبة لي، أما فيما يتعلق بباتمان فنحن هنا نتحدث عن رجلّ خارق في إمكانياته، يواجه العصابات المنظمة التي لم تنجح الشرطة في ردعها، ويتجاوز القوانين ليردع تلك العصابات، وقد نجح فعلاً قبل ظهور الجوكر بالقضاء تقريباً على الجريمة المنظمة في مدينته، يمتلك باتمان القوة البدنية والتكنولوجيا والأموال الطائلة لينفذ مهماته بنجاح وبسرعة تفوق سرعة الشرطة بأضعاف، ويمتلك سبل حماية متطورة ورغم ذلك
طرحٌ مفيدٌ وممتع، شكراً لك ..