كم استغرقت في كتابة أول رواية لك؟ وكم تستغرق في الكتابة بشكل عام؟ استغرقتني أول رواية نصف عام تقريباً، واستغرقت مني الثانية عاماً ونصف :) الوقتُ ليس العامل الأهم في الكتابة. أشعر بأني ركزتُ كثيراً في روايتي الأولى على كتابة عددٍ مُحدَّد من الكلمات (كنتُ ملتزماً بـ500 كلمة يومياً)، فجاءت النتيجة بلا روحٍ ومحض أحداث تتلوها أحداث، لكني أنا نفسي -ككاتب- لم أشعر بالشغف حيال كتابتها، على عكس الرواية الثانية التي كنتُ آخذ فيها وقتي وأتقدَّم ببطء فظيع، لكني كنتُ
عباد ديرانية
كاتب ومترجم ومسؤول "ويكيميديا" في بلاد الشام. أهتمّ بالترجمة والأدب واللغات والمعرفة الحرّة. كنتُ إدارياً على ويكيبيديا العربية لأربع سنوات. حُلمي هو أن أكتبَ لناشيونال جيوغرافيك :)
2.32 ألف نقاط السمعة
3.28 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
2- تعلم اللغة الألمانية جميل جداً. أحبّ تعلم اللغات كذلك، وقد بدأتُ تعلّم اللغة الألمانية منذ ثماني سنوات تقريباً. ما الذي دفعكِ للبدء بهذا الهدف؟ وكيف تتعلَّمينها في الوقتِ الحالي، لو كنتِ قد بدأتِ مسبقاً؟ طبعا هناك أهداف خاصة بعملي وهي على رأس القائمة بالطبع بالنسبة لأهداف العمل، أتساءل لو كان لديك شغف شخصي حيالها؟ الأمر يرجع لكِ بالطبع، لكني أنظر عادةً للعمل على أنه التزامٌ يأكل معظم حياتنا لو أعطيناهُ الفرصة، وبالنسبة لي فإن الأهداف السنوية -عادةً- هي وسيلة
مجموعة نصائح غير مرتّبة بشكل كامل، وإنما انطباعاتٌ عامة بناءً على تجاربي بكتابة القصّة التي أعتبرها شغفي: لا تبدأ قصّتك بشخصيات تتأمل البحر، أو الشاطئ، أو أي شيء. لو شئتَ أن تأخذ بنصيحتي بإخلاص فإيَّاك وأن تكتب شخصيات متأمّلة في أي قصة، لكن حتى ولو لم تشأ التشدّد بهذا النهج (الذي أتّبعه شخصياً) فإياك أن تفتتحها بمشهدٍ كالذي أعلاه. السبب المختصر هو أن أول 5 ثوانٍ للقارئ مع قصتك هي أثمن ثوانٍ لك معه، فعليك أن تستغلّها أيما استغلال في
أنا أعمل منذ سنتين تقريباً في مجال إدارة المعرفة، وقد أصبحتُ المسؤول عنه بالكامل منذ مدة في مؤسسة غير ربحية. مسؤولياتي لا تقع بالضرورة ضمن التعريف المعتاد لإدارة المعرفة، لكن لدي تساؤلات كثيرة لأصحاب الخبرة في المجال ومنذ فترة وأنا أبحث فيه بغرض تطوير دوري. فيما يلي بعض الأسئلة: في تجاربك السابقة، هل كنت تعمل في مشاريع مؤقتة لإدارة المعرفة أم في وظائف دائمة؟ هل لديك حد أدنى من الوقت الذي تمضيه في هذا الدور لتستطيع إكمال مسؤولياتك والبدء بإحداث
مرحباً بك عزيزي ويسعدني أن بعض الأشخاص ما زالوا يستفيدون من الموضوع بعد 4 سنوات على نشره، وأنه يجتذب أعضاءً جدداً إلىمجتمع حسوب الجميل. بصراحة عندما أعدتُ قراءة موضوعي بعد هذه السنين شعرتُ بأنه غير مفيد ويُركِّز على احتقار إحدى السلسلتين بدل شرح ميزاتهما وعيوبهما بموضوعية أكثر :) لكن بالتأكيد وعلى المستوى الشخصي فما زلتُ على تفضيلي وأتفق معك بكل تأكيد، إذ يمكنك أن تصف أنمي 2003 على أنه "تحريف" أو "إبداع" لإيصال انطباعين مختلفين عن شيء واحد، ولا شك
هذه صدفة جميلة كوني بدأتُ بقراءة مسرحية "الملك لير" منذ أيام: فقد أنهيتُ في هذا الفصل مادة "شكسبير" المنتظرة بمقرّري الجامعي للأدب الإنكليزي، والتي أخذتني برحلة طويلة عبر "هاملت" و"روميو وجولييت" وغيرها، والتي صرتُ بعدها مستعداً لقراءة مسرحياته بنفسي. أنا مهتم جداً بالكتب الكلاسيكية العالمية وأحاول استكمال قراءتها منذ سنوات، كطالب أدب، لكني أرى مسألتين بخصوصها: 1. معظم الكلاسيكيات "العالمية" هي -بالواقع- كلاسيكيات "إنكليزية"، أي أنها تمثّل ثقافة واحدة من ثقافات العالم، ويهمني كقارئ عربي أن أوازن بين قراءتها وقراءة
مسرحية Hamlet - إجبارياً وليس اختيارياً، ولو أني متحمّس لاكتشاف ماهية الأعجوبة التي يتحدث عنها كل نقاد الأدب :) رسالة الغفران (إن تسنّت لي الفرصة بعد امتحاناتي الدراسية لمنتصف الفصل)، وقد قرأتُ سابقاً رسالة ابن القارح منذ أسابيع استعداداً لقراءتها. رواية "قصر الشوق"، وقد أنهيتُ منذ أسابيع الجزء السابق لها في ثلاثية القاهرة (وهو "بين القصرين" لنجيب محفوظ).
كشخص يحب السفر والمغامرة (حتى حينما تكون شاقة)، فمن الصعب عليَّ دوماً أن أختار بلداً واحداً لأن في كل بلدٍ مكاناً أو أمكنة رائعة تستحق استكشافها. أمكن لي -حتى الآن- أن أزور 5 بلدان عربية (أو أعيش فيها) خلال حياتي، وأتمنى حقاً زيارتها كلها، ولو كانت لي تفضيلات بينها فمن الصَّعْب حصر هذه التفضيلات في خيار واحد. المشكلة هنا هي أن العالم العربي منطقة متنوّعة جداً ثقافياً وحضارياً، فما نُسمِّيه "العرب" هو مصطلحٌ جامع لعدد كبير من الشعوب التي لها
للأسف من السهل الترويج لفكرتك عن أمر باختلاق آثاره الدمارية وإلقاء جملة "كثير من الدراسات السلوكية"، لكن ما تصفه بأنه "إدمان" هو أمر يمارسه الغالبية العظمى من البشر البالغين على الكوكب ويتابعون حياتهم بكل طبيعية وصحية، ولن يخبرك أي مرجع طبي بأنه "سيء وغير مقبول" (وهذا لا يعني أنه لا يمكن أن يكون إدماناً، فمن الممكن إدمانه بدون شك). يمكنك أن ترجع إلى هذا النص من ويكيبيديا أو أي إلى موقع متخصّص.. Healthline / Mayoclinic، اختر أي موقع تريد: >
ما تُسمِّيه "إدماناً" هو غريزة وفطرة زرعها الله فيك، لا تختلفُ في شيء عن حاجتك للطعام والشراب. يمكنك أن تدمن أي ملذَّة من هذا النوع وأن تخسر قدرتك على الإنجاز بسببها، ولا بأس -بل من الضروري- طلب المساعدة حينها. عليك أيضاً أن تطلب مساعدة لملايين الشباب المكبوتين الذين لا يستطيعون ولن يستطيعوا أن ينجزوا في حياتهم لأنهم لا يسمحُ لهم بالتنفيس عن غرائزهم الطبيعية، فلو لمحوا صورةً على الإنترنت ممَّا ذكرت لظلَّت محور تفكيرهم أياماً وأسابيع، ومن لهُ أن يُركِّزَ
سؤالك مهم جداً وهو السبب بأني (في جوابي) ركزتُ على أسباب تعلم كل لغة، فبعض اللغات يتعلّمها الإنسان للتواصل أو للمعرفة وبعضها الآخر لأسباب مهنية وغير ذلك. في حالة التعليم بالعربية، فهو لا يقع تحت أي من هذه الفئتين، فالتعليم بالعربية لا يقدم أفضلية علمية أو جامعية بل على العكس، لكن تبقى مسألة غائبة هنا وهي عنصر اللغة في ثقافة الإنسان وحياته، وهو مهم جداً، فاللغة هي جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والكثيرون يتعلمون لغات بناءً على أصولهم وليس
إجابتي السريعة على سؤالك: كطالب لسانيات، يمكنني القول بثقة أن اللغة الأولى واللغة الوحيدة -تقريباً- ذات أهمية في عالمنا المعاصر، من وجهة نظر عملية بحتة، هي *اللغة الإنكليزية*، وهي تقع فوق أي لغة وغيرها بعشرات المراحل (إن لم يكُن بالمئات). وبعدها بمسافة شاسعةٍ جداً تأتي *الفرنسية* و*الألمانية* كلغاتٍ لها أهمية في مجالات محدودة ولها وجود عالمي مهم، وليست بعد هذه اللغات الثلاث لغةٌ أخرى ذات أهمية حقيقية إلا في سياق مُحدَّد، مثل السكن أو السفر إلى مكانٍ معيّن أو مثل
شكراً على الملاحظات المفيدة، أحببتُ ما فيها من مصطلحات قلَّت معرفتها (وأحب أن أرى المزيد منها في موضوعات شبيهة)، لكني أتمنى عدم وصفك المصطلحات الدارجة على ملايين الألسن بأنها "خاطئة"، مثل كلمة عاطل. اللغة أساساً هي وسيلة تواصل "اعتباطية" والكلمات فيها تكتسبُ معانيها حسب استخدام الناس لها، وليس بسُلْطة سحرية، ويمكننا أن نقول "عاطل" او "باهل" فكلاهما صحيح.
>ولكن ماذا عساك ان تفعل بتعلمها، اعتقد لن تستطيع التحدث بها مع عدد كبير من الناس ؟ ولكن ربما تقرأ بها أصول العلم والتراث القديم لهذه الحضارة وتفيدنا بها. هي في الأساس رغبة بتأسيس صلةٍ أوثق مع التراث، وليس لاستخدامها في الحياة اليومية. تحرصُ الأمم والبلدان الأخرى كثيراً على صَوْن تراثها القديم وعلى تلقينه في المدارس وتعليم الأطفال ملاحم شعرية عمرها آلاف السنين منذ نعومة أظافرهم، فهل لتلك الملاحم من فائدة لهؤلاء الأطفال في حياتهم اليومية؟ الفائدة هي في أن
وصلتني منذ سنة تقريباً رسالة من دار نشر اسمها "Noor publishing" (وأتعمّد ذكر اسمها لأني أريد التحذير منها) لنشر كتاب لي كان أصلاً منشوراً إلكترونياً. كان الأمر مريباً جداً لأن دور النشر لا تتواصل مع الكاتب بشكل طبيعي وخصوصاً إن كان عمله منشوراً، ممَّا يعني -تلقائياً- أنها دار للنشر الشخصي (self-publishing) الذي يتحمل كامل تكاليفه المؤلف، وهي حالة من المعتاد فيها أن تكسب دار النشر مالها من مؤلفي الكتب لا من قرائها. رغم ذلك، كانت الحالة غريبة بعض الشيء لأن
رحمه الله والدك يا عماد. تبدو فاتحة الموضوع والتعليقات مكئبة في بعض جوانبها، لكني أخشى أني سأغرّد خارج السرب؛ فقد واتتني ظروف هذا العام إجمالاً، فعسى أن في كل بلاء نعمة. كانت فترات الحجر والبقاء في المنزل ممتازة بنظري من ناحية الهدوء والتركيز بعيداً عن الالتزامات الاجتماعية والحياتية خارج المنزل، وهو ما أتاح لي العمل على أمور كثيرة بدون انقطاع، كما أنني من الأشخاص (القليلين ربّما) الذين تدنَّى عبئهم الوظيفي خلال هذه الفترة، مما أعاطني فسحة إضافية من الوقت للعمل
شكراً لطرح التساءل. تعليقي كان بشكل رئيسي حول التعامل مع الظروف أو القيود الواقعية التي "لا تسمح بدراسة تخصّص الأحلام"، كما يقول عنوان الموضوع. حسب فهمي فإن سؤالك يميلُ نحو نقطة أخرى وهي مسألة التحقّق، أي، كيف نعرف لو كان هذا التخصّص أو ذاك هو المكان الأصلح لنا؟ أتفهم أن سؤالك قد يكون بلاغياً، فهو ليس أمراً تسهل الإجابة عليه، لكن اعتقادي الشخصي هو أن معظم التخصّصات يمكنُ اختبارها إلى حد ما بدون الانخراط فيها. حينما بدأتُ العمل بوظيفة منتظمة
برأيي المتواضع أن التخصصات تشبه العلاقات، فرغبة المرء بها لا تعني أنها الاختيار الصحيح ولا الوحيد بالضرورة. عبارة "تخصص الأحلام" غير واقعية لأنها، مثل "الحب الحقيقي"، تفترضُ وكأن للسؤال إجابةً واحدة صحيحة: لكن للسؤال إجابات كثيرةً جداً تتفاوتُ في صحّتها أو خطئها. لا أظن أن أي إنسانٍ يمكنه أن يبني حياته نحو تخصّص واحد، فالتخصصات كثيرة جداً ومتداخلة جداً، ومعظمها لا يمكنُ للمرء أن يعرفه إلا حينما يخوض غماره. كيف يعرفُ المرء، على سبيل المثال، إن كان تخصّص أحلامه هو
لا أضطر للحفاظ على شغفي ضمن عملي بالضرورة لأن ما أقوم به الآن ليس شغفي تماماً. عملي الحالي هو في فريق للتخطيط الاستراتيجي (يتولى وضع وتنفيذ خطة لموقع ويكيبيديا ومجتمعه حتى عام 2030)، لكن الشغف الذي حملني على التطوع في ويكيبيديا منذ عشر سنوات تقريباً هو كتابة المقالات أو المحتوى. حالياً، لا أشعر في عملي اليومي بشغف محدّد ولا بضجر محدّد، بل "أعمل" فحسب، وقد وجدتُ من هذه التجربة أن وظيفتي -رغم أنها قريبة جداً من مجال تطوعتُ فيه لسنين
بدأتُ العمل منذ سنة ونصف فيما كان "وظيفة الأحلام" بالنسبة لقسم طويل من حياتي، وهي وظيفة مع مؤسسة ويكيميديا غير الربحية التي تتخصّص بتشغيل موسوعة ويكيبيديا الشهيرة ونشر المعرفة الحرّة بشتى اللغات بدون مقابل. كانت الوظيفة مميزة جداً من نواح عديدة، منها كثرة التنقل حول العالم والتعرف على شخصيات كثيرة والعمل مع الكثير من الأصدقاء الذين أعرفهم من سنين من عملي التطوعي. https://i.suar.me/2mnBQ/m لكن السؤال هو عن الوظيفة التي سوف أختارها "لو أمكنني تغيير حياتي المهنية"، ولعلّي الإجابة الصحيحة كانت
تلقيتُ واحدة من أفضل النصائح التي سمعتُها بحياتي حينما كنتُ أقول أمام صديق أني أحاول كتابة رواية، لكني أواجه صعوبة في ذلك. فقال لي أن: "من يريد تأليف رواية يجب أن يبدأ بتأليف قصة قصيرة". أجبتهُ يومها بأن القصة القصيرة نوع مختلف من الأدب وليست هي شغفي الذي أريده، ولم أدرك قيمة نصيحته إلا بعد سنوات، حينما اتجهتُ لكتابة القصص القصيرة (بعد عجزي عن إكمال أي رواية) فأدركتُ أني ما زلتُ جاهلاً بكيفية سرد قصة من الألف إلى الياء لأني