تشرفت واستمتعت بالحديث مع [@ferzatalchayah] في "بودكاست التجربة" هذا الأسبوع، وذلك حلقة مُكرّسة لويكيبيديا بمناسبة ذكرى ميلادها العشرين (وهي مناسبة مهمة رافقتها فعاليات كثيرة عالمياً). تتطرق الحلقة إلى مواضيع مهمة متنوعة فيما يتعلق بإدارة محتوى النسخة العالمية والعربية من ويكيبيديا وموثوقيته، وكذلك عن الترجمة والمحتوى العربي عموماً. ومن اللطيف جداً أن الزميل فرزت قام بتقسيم الفيديو بطريقة احترافية، إذ يمكن اختيار أي موضوع من موضوعات الحلقة المتنوعة والاستماع إليه مباشرةً. يمكنكم الاستماع للحلقة كاملةً هنا: https://www.youtube.com/watch?v=1aKOVIC7TUk&fbclid=IwAR0nyHjSXGK8VppL0yJk-Ps_zjC6qTnc2wyXdGmib6xttJhbjXAdrNnvgvo&ab_channel=التجربةمعفرزت
عباد ديرانية
كاتب ومترجم ومسؤول "ويكيميديا" في بلاد الشام. أهتمّ بالترجمة والأدب واللغات والمعرفة الحرّة. كنتُ إدارياً على ويكيبيديا العربية لأربع سنوات. حُلمي هو أن أكتبَ لناشيونال جيوغرافيك :)
2.32 ألف نقاط السمعة
3.28 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
دليلك لإتقان كتابة العبارات الإنكليزية (الجزء الأول)
خلال معظم حياتي كنتُ مهووساً بالكتابة، ولكني كنتُ أكره النحو والقواعد اللغوية، بل بالحقيقة، كنتُ أحبّ دائماً أن أزعم بأن تعلّم قواعد اللغة هو مضيعة للوقت، وأن السبيل الأفضل لإتقان أي لغة هو مُمارستها وفهمها بالسليقة. ولن أقول أني تخلَّيت تماماً عن هذا الرأي الآن، ولكني عدلته قليلاً. فحتى وقت قريب كان إتقاني للغة العربية بالكامل و99% من إتقاني للإنكليزية قائماً على سليقتي الطبيعة بفهم قواعدهما، والسبب يتراوحُ ما بين المعلّمين السيئين والظروف الدراسية التي تعرَّضتُ لها، والتي جعلتني أكرهُ
مراجعة ذاتية لعام 2021 | مدونة عبَّاد ديرانية
المقال الكامل: https://abbad.me/2022/01/newyear2021/ مراجعة ذاتية لعام 2021 بدأتُ منذ ست سنوات بتجربة عادة “الأهداف السنوية”، واعتدتُ منذئذٍ أن أكتب تدوينة سنوية في نهاية كل عام أُوثِّق فيها نتائج هذه “التجربة” أو “العادة” لدي. لا تهدف هذه التدوينة لإقناعك بتبني الأهداف السنوية في حياتك (لو كنت تظن أنها ضربٌ من التنمية البشرية فلن أستطيع لومك، لأنها كانت تبدو لي كذلك)، وإنما الهدف منها هو أن تكون توثيقاً شخصياً لما قمتُ به خلال العام المنصرم، وهو أمرٌ أظن أن على كل مرء
تجاربي وأهدافي السنوية في عام 2020
*هذه التدوينة منشورة بالأصل على مدوّنتي على الرابط الآتي (وقد نسختُها هنا لسهولة القراءة):* https://abbad.me/2020/12/newyear2020/ *إخلاء مُسْبَق للمسؤولية: طول هذه التدوينة نحو 4,500 كلمة، أي حوالي عشرين صفحة* قررتُ قبل خمس سنوات أن أبدأ بتجربة فكرة "الأهداف السنوية" (أو ما يسمّى New year resolution)، واعتدتُ منذ ذلك الحين أن أضع لنفسي في بداية كل عام قائمة بأهدافي الشخصية، فصارت هذه القائمة جزءاً جوهرياً من "روتين" حياتي ودافعاً حقيقياً وفعَّالاً جداً لإنجاز أمورٍ محدَّدة قبل نهاية كل عام. ومنذ بدأتُ هذه
لُعبة ماذا تضمر
حسناً لا اعرفُ ماذا أفعلُ هنا، عليّ النهوض باكراً في الغَد وقد لا أبقى لأتابعَ الموضوع طويلاً، لكنّي شعرتُ - لسببٍ غامض من الأسباب - بأنَّ هذا مكانُه ووقته المناسب. كنتُ مؤخراً أكتب موضوعاتٍ عن الألعاب الجماعيّة، لكن لماذا لا نلعبُ واحدةً هنا عوضاً عن ذلك؟ اللّعبة بسيطة جداً، على أحدِ الأشخاص أن يضمرَ شيئاً، أيّ شيء يفكر به، وسيسألُه الآخرون أسئلة ليعرفوا ما هو. جميعُ الأسئلة مسموحة، لكن الإجابة عليها ستكونُ فقط بـ"نعم" أو "لا"، ولا شيء سوى ذلك.
الشّروع بالعمل في ويكيبيديا: فريق حسوب I/O
منذ عدة أسابيع وأنا أنشر سلسلة من الموضوعات في مجتمع حسوب I/O والتي تتخصّص بإعطاء مقدمة عامة عن موسوعة ويكيبيديا الحرّة، من حيث أسلوب العمل فيها وقواعد وقوانين تحكيم مقالاتها، وكان الهدفُ النهائي من هذه السلسلة هو تشجيع أعضاء موقع حسوب، وهم -وفقاً لملاحظتي- في معظمهم من المدوّنين والمثقفين والمهتمين بالمحتوى العربي، على أن يصبحوا جزءاً من هذه الموسوعة وأن يساعدوا ببنائها ولو بمساهمات بسيطة وصغيرة جداً. لاقت السلسلة تفاعلاً رائعاً، ووجدتُ في الموضوع الأخير (الذي نشر منذ أسبوعين تقريباً)
عن تجاربي في عام 2023 وأهدافي للعام الجديد
لقراءة المقال بتنسيقٍ أفضل، يمكنك أيضاً تصفّحه على مدوّنتي: https://abbad.me/2024/01/newyear2023/ ربما يعرف بعضكم التدوينات السنوية التي اعتدتُ كتابتها في نهاية وبداية كل عام حول تجربتي مع "الأهداف السنوية"، وهي عادةٌ بدأتُها قبل ثماني سنوات والتزمتُ بها منذئذٍ، ولكني عدلتُ عن التدوين عنها في السنة الماضية كسلاً وخشية من التكرار. وقد سألني بعض الأصدقاء في الأيام الماضية عن تدوينة هذا العام، الذي كان بالنسبة لي مميزاً وحافلاً بالأحداث بما يكفي حتى يستحقَّ العودة للتدوين، لكني قررتُ أن أُغيِّر أسلوب تدوينتي المعتاد
دليلك لإتقان كتابة العبارات الإنكليزية (الجزء الثاني)
تحدثنا في الجزء السابق من سلسلتنا عن بناء الجملة الإنكليزية وعناصرها، فجميع الجمل الإنكليزية تتكون من عنصرين أساسيَّين هُما الفعل والفاعل، اللذين يُمكنك التعرّف عليهما مثل ما يُمكنك استخراج الفعل والفاعل من الجمل العربية. وفي هذا الدرس سنبدأ بالتعمّق أكثر في موضوعنا، حيث سنتعرّف على أنواع جديدة من الجمل وكيفية ربطها مع بعضها بالطريقة السليمة. قبل أن نبدأ، *أرجو منك* أن تتحمَّلني وتتوقف لتجلب ورقة وقلماً، لأنهما سيكونان أهمَّ أداتين في طريقك لتعلّم اللغة. *الجزء الثاني: الربط بين عبارتين* عندما
دليلك لإتقان كتابة العبارات الإنكليزية (الجزء الثالث)
في الدرسين السابقين، واللذين أتمنى أن تكونَ قد قرأتهُما قبل الوصول إلى هُنا، تحدثنا عن الجملة في اللغة الإنكليزية وعن وُجود أقسام وأنواع لها، وتناولنا اثنين منهُما، وهما الجملة البسيطة (Simple sentence) والجملة المركبة (Compound sentence)، ولكلّ منهما قواعد محددة بكتابة علامات الترقيم والربط بين العبارات. الآن سوف نتناول النوع الثالث والأخير من الجمل. *الجملة المُعقَّدة Complex sentence* أرجو أن لا تدع الاسم يُفزعك، فهذه الجمل ليست معقدة أبداً. في درسنا الماضي، أوضحنا أن العبارات الإنكليزية يمكنها أن تكون مستقلة
ويكيبيديا العربية تنتظرُ مساهماتكم بمناسبة يومها الثاني عشر
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D9%88%D9%85_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1
عن “تضييع الوقت” و”استغلاله” في المجتمع العربي | مدونة عبَّاد ديرانية
تدوينة نشرتُها اليوم في موضوعٍ يشغلني منذ زمن. #عن “تضييع الوقت” و”استغلاله” في المجتمع العربي https://i.suar.me/gX6o5/m حينما يمر أب أو أم بجانب فتى يلعب لعبة فيديو أو يدردش مع أصدقائه أو يشاهد فلماً فإن أحد أكثر ردود الفعل المتوقعة أن يتلقّى الفتى تأنيباً في أسس “تضييع الوقت” وحسن التخطيط للمستقبل، وقد يوحي رد الفعل الشائع هذا بأن “الوقت” يعتبرُ كنزاً ثميناً في الثقافة الاجتماعية العربية أوبأنه من غير المقبول التكاسل عن العمل الجادّ في هذه الثقافة، وهي فكرة مضحكة بعض
هل النظام المالي العالمي مُصوّر على نحوٍ دقيق بفلم "The Collapse of The American Dream"؟
لا أدري لو كان هذا الإنتاج معروفاً هُنا، هو عبارة عن فلم أنميشن بسيط طُوله نص ساعة ينتقدُ النظام المالي العالمي ويُصوّر كيفية تطوُّرها على مرّ العُصور بأسلوبٍ مُبسّط. الفلم كرتوني الطابع، لكنَّه يهدفُ أيضاً إلى سرد معلومات حقيقية. هذا رابطُه لمَن يُريد: https://www.youtube.com/watch?v=mII9NZ8MMVM (يُوجد مُترجماً بالعربيّة أيضاً لمَن يُريد، هذه إحدى الإصدارات): https://www.youtube.com/watch?v=xWxMtgkjE-U المهم، صادفتُ هذا الفلم أول مرة مُنذ سنواتٍ كثيرة، وأعدت مشاهدتُه - من وقتها - أربع أو خمس مرّات، وبدا لي مُمتازاً جداً. حاولتُ التحقُّق من
WikiHow العربيّة - موقعٌ ممتاز لا أدري كيف لم أصادفهُ من قبل!
http://ar.wikihow.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9
تجربتي مع الأهداف السنوية في 2019
*نُشِرَت هذه المقالة في الأصل على مدوّنتي، وقد نسختُ محتواها هنا تسهيلاً للقراءة. يمكنك تصفّحها -بتنسيق أفضل برأيي- على المدوّنة:* https://abbad.me/2020/01/newyear2019/ بدأتُ بتطبيق تجربة “الأهداف السنوية” قبل أربعة سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا أوثّقها سنوياً بتدوينة في نهاية كل عام (كتبتُ تدويناتٍ مماثلة في 2018 و2017 و2016)، فقد وجدتُ أن هذا التوثيق مفيدٌ جداً لي لأرشفة تقدمي وتطوري الشخصي للمستقبل، كما أنَّ التفاعل الإيجابي معها -منذ بدأتُ بنشرها في مجتمع حسوب I/O- شجَّعني على في مدونتي ومشاركتها مع أصدقائي. #
5 شهور في أوروبا (2)
*هذا المقال منشور بالأصل على مدونتي، وقد نسختهُ هنا تسهيلاً للقراءة: https://abbad.me/2020/02/europe/* ## إيطاليا لا أظنّ أن المستحسن للمرء أن يبدأ زيارته الأولى لإيطاليا من مدينة البندقية، فهي تمثّل أسوأ وأقصى درجات الانمساخ السياحي في هذا البلد، فهي مدينةٌ يزورها سنوياً من السيَّاح 100 ضعف سكَّانها (ففيها 260 ألف نسمة وما بين 22-30 مليون سائح في العام). والمدينة مشهورةٌ بزوارقها، على أن كلفة الركوب بهذه الزوارق بهدف التنقّل لا تقلّ عن عشرين يورو، مثلها في ذلك مثل كلفة الأماكن السياحية
تجربتي مع "أهداف العام الجديد" في سنة 2018
رابطُ الموضوع على مدوّنتي الشخصية: https://abbad.me/2018/12/31/newyear2018/ بدأتُ بكتابة "تقريري" الشخصيّ عن نهاية العام قبل ثلاث سنوات، بعد تجربتي الأولى مع فكرة الأهداف السنويَّة أو "قرار العام الجديد" (New Year Resolution)، وقد وجدتُ توثيق التجربة بتدوينة مُطوَّلة مفيداً جداً لي في الإلمام بمجمل التغيُّرات التي تقعُ في حياة على مدار كُلّ عام، كما أنَّ هذه التدوينات قد لاقت مقداراً لطيفاً من الإقبال في مجتمع حسوب I/O (حيثُ كنتُ أنشرها في السنتين الماضيتين)، وبالتالي ها أنا أشاركها مجدداً. مثل العادة، أعتذرُ لأنَّ
نتائج المرحلة الأولى من "مشروع ويكيبيديا"
قبل فترة نشرتُ سلسلة من الموضوعات هنا في مجتمع حسوب I/O والتي تتخصّص بإعطاء مقدمة عامة عن موسوعة ويكيبيديا الحرّة، من حيث أسلوب العمل فيها وقواعد وقوانين تحكيم مقالاتها، وكان الهدفُ النهائي من هذه السلسلة هو تشجيع أعضاء موقع حسوب، وهم -وفقاً لملاحظتي- في معظمهم من المدوّنين والمثقفين والمهتمين بالمحتوى العربي، على أن يصبحوا جزءاً من هذه الموسوعة وأن يساعدوا ببنائها ولو بمساهمات بسيطة وصغيرة جداً. الآن وبعد مضيّ شهرين تقريباً على بداية المشروع، أشارك معكم النتائج المبدئية للعمل الذي
5 شهور في أوروبا (1)
*هذا المقال منشور بالأصل على مدونتي، وقد نسختهُ هنا تسهيلاً للقراءة (قُسِمَ المقال إلى جزئين بسبب حد عدد الكلمات، ولك أن تقرأهُ كاملاً على المدونة إن رغبت):* https://abbad.me/2020/02/europe/ بعد نهاية حرب طروادة، بحسب ما ترويه ملاحم هوميروس، ركبَ الملوك اليونانيّون سفنهم عائدين إلى أوطانهم التي فارقوها أزيد من عشر سنوات، وقد ملأهم التوق للمّ شمل عائلاتهم ولُقَيَى أبنائهم. وقد عاد كلّ هؤلاء الملوك إلى بلادهم واحداً تلو الآخر ما عدا شخصٍ واحدٍ عاثر الحظّ: وهو أوديسيوس بن ليرتيس، الذي تلاقفتهُ
تعرف إلى ويكيبيديا #1: ما هي ويكيبيديا ومن يملكها؟
من النادر لشخص يستخدم الإنترنت في حياته اليومية أن لا يفتح ويكيبيديا عدداً من المرات كل أسبوع أو مرات عديدة كل يوم. من السهل القول أن هذه الموسوعة الإلكترونية هي أول مصدر للمعلومة في زمننا الحالي، فهي خامس أكثر المواقع زيارة على الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وقد كانت سبباً في سنة 2010 بإلغاء النسخة المطبوعة من الموسوعة البريطانية بعد 244 عاماً متواصلةً من صدورها،[1] كما كان لها دورٌ إضافي في تهميش الدوائر المعرفية والكثير من مصادر المعلومة التقليدية منذ
تعرف إلى ويكيبيديا ج5: كيف يمكنك أن تكون مساهماً في الموسوعة؟
عندما أتحدث إلى شخص عن عملي مع ويكيبيديا، غالباً -أو دائماً- ما أسمع منه أنه يحب ويكيبيديا جداً، لأنه يستفيد منها كل يوم في الحصول على المعلومة وفي القراءة عما يحب وفي المذاكرة وغيرها. ولكن ما يقصده دوماً هو النسخة الإنكليزية من ويكيبيديا، وليس غيرها. "ويكيبيديا العربية ليست جيدة بما يكفي"، قد يقول لي مؤنباً، "عليكم أن تقوموا بعمل أفضل". والخبر المؤسف هو أننا نقوم بما يمكننا القيام به، وهو ليس كافياً. كرستُ -شخصياً- أكثر من عشر سنوات من حياتي
تعرف إلى ويكيبيديا #4: هل ويكيبيديا موثوقة؟
(*تعليق*: هذا الموضوع هو الجزء الثالث من سلسلة من خمس مقالات هدفها الأساسي هو استدرار تفاعل الأعضاء وتقريبهم من ويكيبيديا، لذا -لو كانت لديك أي أسئلة أو تعقيبات- أتمنى أن لا تتردد بإضافتها في تعليق.) عندما يقدمني شخص أعرفه لواحد من أصدقائه، غالباً ما تبدأ المقدمة بشيء له علاقة بعملي مع ويكيبيديا، وخلال عشرات أو مئات المواقف التي حصلها فيها ذلك، كانت أول إفادة أتلقّاها هي دوماً من نوع: "ويكيبيديا رائعة، ولكن أتعرف ما هي مشكلتها؟ لا يمكنك الوثوق بها
تعرف إلى ويكيبيديا #3: من يدير الموسوعة؟
(*تعليق*: هذا الموضوع هو الجزء الثالث من سلسلة من خمس مقالات هدفها الأساسي هو استدرار تفاعل الأعضاء وتقريبهم من ويكيبيديا، لذا -لو كانت لديك أي أسئلة أو تعقيبات- أتمنى أن لا تتردد بإضافتها في تعليق.) لعلَّ أصعب جانب من نموذج عمل ويكيبيديا هو كيفية الإشراف على محتوى موسوعة إلكترونية يزورها 5 ملايين شخص كل 60 دقيقة[1] بإمكان كلّ واحد منهم تغيير مقالاتها كيفما يشاء. لا زالت تبدو فكرة السماح لكل هؤلاء الأشخاص بـ"العبث" بموسوعة تبدو جنونية لمعظم الناس، حتى لمن
تدوينات رحلات: غابات ألمانيا، الجزء 1
*(لقراءة النسخة الأصلية على مدوّنتي: https://abbad.me/2019/04/11/travel1/ )* ندما سألتُ مرشدة السيّاح في “باد شانداو”، وهي بلدة ريفية صغيرة في شرق ألمانيا، عن الاتجاه الذي عليّ الذهاب فيه لأصل إلى الغابة الطبيعية، نظرت إليّ باستغرابٍ شديد وقالت: “أنت الآن في وسط الغابة!”. وبعد أن حاولتُ إعادة سؤالي عبثاً، أملاً بأن أجعلها تفهمُ مقصدي، نزلت المرشدة السياحية تحتَ مكتبها وخرجت بخريطة كبيرة مليئة بالرسومات الملوّنة والجذّابة، مثل التي تظهر في المسلسلات الكرتونية. “أنتَ هنا”، قالت لي، وهي تشيرُ بسبابتها إلى مجموعة من