تدوينة نشرتُها اليوم في موضوعٍ يشغلني منذ زمن.

عن “تضييع الوقت” و”استغلاله” في المجتمع العربي

حينما يمر أب أو أم بجانب فتى يلعب لعبة فيديو أو يدردش مع أصدقائه أو يشاهد فلماً فإن أحد أكثر ردود الفعل المتوقعة أن يتلقّى الفتى تأنيباً في أسس “تضييع الوقت” وحسن التخطيط للمستقبل، وقد يوحي رد الفعل الشائع هذا بأن “الوقت” يعتبرُ كنزاً ثميناً في الثقافة الاجتماعية العربية أوبأنه من غير المقبول التكاسل عن العمل الجادّ في هذه الثقافة، وهي فكرة مضحكة بعض الشيء إن قيست بالاحترام القليل الذي ينالهُ الوقت -عملياً- في ثقافتنا، بل إنَّ مجتمعنا قد يكون في الواقع عدائياً نحو استغلال الوقت والإنجاز والإنتاجية ويُشجّع على مقاومة كُلّ ذلك بالكسل والبلادة. فهل هذا التناقض بين التطبيق والتنظير تفسير؟

لمتابعة القراءة: