كآبة نهاية العام

هذه مشكلة حقّاً، ما رأيك أن تتخيلي أنّ غداً هو الأول من العام الجديد، ماذا سيختلف إن كان العام الجديد بعد شهر أو بعد يوم، الوقت ثمين ، كل دقيقة هي غالية في ميزان الله عزّ وجلّ، ترفع أقواماً وتخفض آخرين، عليكِ أن تعزمي البدء من اليوم على التغيير، كلّنا نمرّ بهذه الحالة الكئيبة، كلنا لدينا ذلك الوجع الهائل، لكننا نستعين عليه بالإيمان والإرادة والمثابرة والتفاؤل، تفاءلي ابدئي بقراءة كتاب، تعرّفي على صديقة جديدة، قومي بعمل خيري، خصّصي لنفسك وِرداً من القرآن الكريم، كل تلك الأشياء كفيلة بشحن طاقتك الإيجابية من جديد

ربما اغلبنا يمر بهذه الحاله وانا منهم ...

عن نفسي لا اترك الفتور والكسل يسيطر علي اكثر من يوم او اثنان الجأ للراحه التامه ثم اعيد المواصله وان كان في داخلي فتور لكن اجبر نفسي على المواصله مع تخصيص وقت لفعل شيء اضافي يمكنني من خلاله تفريغ طاقتي او الاندماج به والتسليه لتغيير مزاجي او شيء احبه لأنخرط به بالتالي انسى كل هذه المشاعر مع التركيز على نقطتان مهمتان بالنسبه لي

1. عند تخصيص بعض الوقت لفعل شيء اضافي حبذا لو كان امرا انتاجيا وهذا الامر بالنسبه لي يزيد من طاقتي ويحسن من مزاجي
2. عند الفتور والمرور بهكذا حالات يجب التركيز على الهدف اي بالنسبه لي اضع في مخيلتي اللحظه التي سأصل بها لهدفي او التي سأنجز بها اي عمل وكيف ستكون مشااعري انذاك هذا الامر يحفزني للاستمرار رغم مشاعر الفتور وما الى ذلك

تحديدا بهذا الوقت متحمسة جدا ولدي طاقة كبيرة، ربما لو سألتيني هذا السؤال من شهر تقريبا كنت سأجيبك وأنا أيضا أشاركك الإحباط والفتور.

تحدثت عن هذا التغير بهذه المساهمة يمكنك الإطلاع عليها والاستفادة من التعليقات

أختي في العادة مثل هذا الوقت من السنة تصاحب الكثير من الناس تقلبات مزاجية تعرف باكتئاب الخريف، وهو عبارة عن حالة نفسية سيئة؛ ربما ناتجة عن الروتينية التي نعيشها في حياتنا، وعن التقلبات التي يعرفها الجو هذه الأيام، وبداية التحول من الجو الحار نحو البارد. وهذا كله يؤثر على نفسية الإنسان.

لتجنب تلك الحالة، أنصحك أختي بالسفر وتغيير الأجواء إلى أماكن هادئة، أو بزيارة عائلة تشعرك بالسعادة والطمأنينة، أيضا يمكن التغلب على هذه الحالة بقراءة الكتب ومشاهدة الأفلام الرومانسية المبهجة، وكذلك بممارسة الرياضة، وبالتعاطي للكتابة والتفريق التخييلي للأفكار.

قريبا تمر مرحلة الاكتئاب الموسمي ونعود للاكتئاب الاعتيادي

لست وحدك فيما تعانيه، إن لم يكن كلنا فالكثير مِنا نعاني من انعدام الطاقة للقيام الأعمال على النحو المطلوب، مع أن الشتاء بدأ لدينا ولكن أنا من الاشخاص التي تحب فصل الصيف في تقديم انتاجية أو تحقيق تقدم على المستوى الشخصي والمهني.

الآن أحاول بقدر استطاعتي أن أضع الأهداف التي أنجزه خلال اليوم وأكتبها في ورقة قبل الذهاب إلى النوم واستيقظ مبكرًا وأبدأ في المهام التي تعطي انتاجية عالية أو التي تحتاج جهد ذهني أو بدني في الصباح والضهيرة أما الاشياء التي تحتاج إلى استرخاء أتركها لليل وهكذا.

أطلب منك الآن أن تتخيلي نفسك أنكِ في عمر 40 سنة أو 50، ماذا ستقولي في هذا العمر أتمنى أنه لو يعود بي الزمن للوراء وأحقق ما أريده، الآن عودي إلى عمرك الحقيقي إذًا أنت محظوظة إذًا حققك ما تريده، ذكري نفسكِ بأن لم تنجزي ما تريديه لن تتقدمي للأمام وبالتالي سينتابك الندم على ذلك.

ولأن بدايات الأوقات لها طاقتها مثل بداية العام، فأنا غيرتها لبداية كل شهر....ثم بداية كل أسبوع.

عل وعسى أن تصبح بداية كل يوم، لأن كل يوم بداية جديدة تستحق تجربة جديدة بدون خيالات الماضي.

أما الجزء الخاص بالطقس، فهذا طبيعي، أعتقد علينا الاعتراف به فحسب، وتعديل ساعات النوم لنختار ما يساعدنا على الإنجاز.

لطالما أرتبط الشتاء بالكآبة بالنسبة لي منذ الصغر، من منا لايكره اختبارات الفصل الأول الصعبة؟ بدل أن تذهب لتنام مع هذا الجو البارد وتأكل شيئا دافئا تبقى مستيقظا 24 ساعة تراجع منهج المواد وتذهب في عز الشتاء والبرد القارس لتضيع وقتك على أشياء تعرف انها لن تفيدك في حياتك بشيء.

المشكلة الرئيسية تكمن في أنني أعاني ما يجعى بالاكتئاب الموسمي، حيث أنه شعور غير مبرّر بالكآبة يصيبني خلال الفترة نفسها من العام سنويًا، وهو ما يدفعني إلى عدم الاستعداد في كل سنة للشتاء، حيث أنني أكون مدركًا في كل مرة ما أنا بصدده من مشاعر واضطرابات عاطفية بسبب هذه الفترة المتمثّلة تحديدًا في شهري نوفمبر وديسمبر. لقد قتلت الموضوع بحثًا ولم أصل إلى أي آلية تساعدني على التخلّص من هذه المتلازمة. هل لدى أيٍّ من المستخدمين أي نصائح حول هذا الأمر؟

مشاعرنا من صنع بيئتنا .. ولن اطلب منك تحسين البيئة ولا تحديد اولوياتك ولا اختيار الأفضل ولا التفكير فقط في اليوم ولا حتى كتابة قصاصات من الورق ولا التفريغ النفسي من خلال هوايات تحبينها ولا صنع أشياء تشعرين بها بالانجاز والمتعة.

احتاج منك فقط ان تشعري بانك قادرة على فعل كل ذلك ولا لديك مشكلة في ان تفعلي الكثير ولا يوجد ما يعيق .. انا اعتقد ان الفضفضة مع شخص موثوق به يمكن ان يعيد استقرار المزاج النفسي .

على كل الأحوال سوف اشاركك ما تخططين له في اليوم الأول للعام الجديد او لندخل العام الجديدة بامنية

ماذا تتمنين في العام الجديد وما هو الشيء الذي تتوقعي انجازه في 2022

لا أعرف الفرق بين شهر ١٢ وشهر ١، كلاهما لدي نفس الشيء..

أنصحك بعدم إضاعة الوقت، والبدأ من اللحظة، شراء عطر جديد ورشه على ثيابك في الصباح، يكون له رائحة تحبينها، قراءة كتاب، الخروج للسير في الصباح، الاشتراك في نادي رياضي قريب من منزلك، كل هذا سيجعل هذا الشهر بالنسبة لك جميل.

يعاني الكثير منّا من وصفك هذا، ولكن عليك اتباع الآتي للشعور بشئ مختلف:

• الذهاب في نزهة لأي مكان تحبه ويفضل أن يكون هذا المكان جديدا، حاول أن تستمتع بهذا المكان مثلا وتعرف على كل تفاصيله.
• إذا كنت تعمل فالرجاء منك التوقف قليلا عن العمل وعدم التفكير به تماما.
• الابتعاد عن كل ما يثير شعورك بالشجن والتفكير.
• الأهم كثرة الذكر والاستغفار.
• البدء بشئ جديد مهما كان بسيطا.
• افعل شيئا تحبه مهما رآه غيرك قليلا المهم أن تكون سعيدا.
• اشغل وقتك دائما حتى لو بأشياء عادية حتى لا تجد مجالا للتفكير.