ما هي الشركة الناشئة؟ وما الفرق بينها وبين الشركة الصغيرة؟

الشركة الناشئة هي شركة حديثة تطمح للنمو والتطور بسرعة، تقدم حلول ابتكارية لمشاكل معينة نموذج عمل قائم على المخاطرة الكبيرة، لهذا نجد أن 90 بالمئة من الشركات الناشئة تفشل بعد 3 إلى 5 سنوات، على عكس الشركات الصغيرة تكون متواجدة نماذج عمل سابقة ناجحة و 30 بالمئة فقط منها تفشل بعد 3 إلى 5 سنوات.

الشركات الناشئة تقوم على التمويل وتقوم بجولات تمويلية للحصول على المال مثل شركة كانفا للتصميم، كانفا شركة ناشئة بدأت فكرتها من إيجاد حل لغير المصممين وتسهيل عملية التصميم للحصول على صور رائعة، عرضت  ميلاني بيركنز الفكرة على العديد من المستثمرين لمدة 3 سنوات لكن لأنها جديدة قوبلت بالرفض، بعدها انتقلت ميلاني إلى  وادي السيليكون وهناك استطاعت الحصول على تمويل.

الشركة نجحت نجاح باهر في الخمس سنوات وزاد عدد المشتركين فيها وعدد الممولين والآن تعتبر من أهم الشركات الناشئة في العالم.

الشركة الناشئة تطمح للتوسع والانتشار في كل العالم وليس في منطقة محلية فقط، المال والربح السريع لا يكون الهدف الأول لها مثل الشركة الصغيرة.

الشركة الصغيرة تقوم في الأغلب على فكرة متواجدة بالأصل وتحقق ربح، التموسل يكون شخصي أو عائلي أو حتى من البنك.

الإبداع والابتكار هو أهم عامل تقوم عليه الشركة الناشئة، أما الشركة الصغيرة الربح الدائم والاستقرار وتكفاية السوق المحيط أم العوامل التي تقوم عليها وتضمن نجاحها.

يتطلع مؤسسو الشركات الناشئة إلى إحداث تأثير كبير في السوق الحالية وتعطيله من خلال فكرة بدء الأعمال الخاصة بهم مما يعني أنهم لا يتطلعون إلى الاحتفاظ بفريق صغير ومحدود إلى الأبد، وهذا هو الفرق بينهم وبين الشركات الصغيرة كما يمكن بعد مدة من نجاح الشركة، أن تدخل فيها الأسهم فتتنوع مصادر الملكية مما يمنح أصحاب الشركة الناشئة الفرصة للاستفادة من خبرات الشركاء.

ويمكن الاستفادة من بعض المؤسسات المحلية التي تساعد المشاريع الناشئة والصغيرة، فعلى سبيل المثال يوجد في الأردن برنامج start up انجار والذي يقدم عليه أصحاب المشاريع الرائدة و الناشئة ويحصلون على الدعم المادي والدعائي من هذه المؤسسة غير الربحية والتي تهدف لتطوير المجتمعات المحلية

الشركة الناشئة Startup هي شركة أنشئت حديثًا وفي طور التنمية والبحث عن أسواق، تقوم على التغيير والثورة.

وتكون مهووسة بالتغيير والتطور والتوسع والنمو بلا حدود، ولا تعتبر المال هدفا لها وإنما تراه مجرد وسيلة للبدء وهدفها الأساسي هو الابداع والابتكار وجعل العالم مكانًا أفضل.

أما الشركات الصغيرة والمتوسطة فتقوم على الثبات ولا تهدف للتوسع، هدفها الأساسي هو تحقيق المال وتكون محدودة من حيث الأفراد أو فرد واحد فقط.

ويمكن أن تتمثل في بقالة أو سوبر ماركت بفروع متعددة.

يكمن الفارق الجوهري بين الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على الثبات والأخرى في التحول والتوسع كما أسلفت الذكر.

ظهرت الشركات الناشئة في الخمسينات في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت عبارة عن مطاعم قابلة للتطوير والتي نتج عنها بعد التطور والتوسع أفضل وأشهر المطاعم في العالم شركة ماكدونالدز.

الفروق بين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة يكمن في انّ الأولى تسعى للتطور والتغيير إلى أبعد حد، أما الثانية فلا تنوي على أي مخاطرة وأن تستمر على نفس الوتيرة.

أي أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تبحث عن فكرة ناجحة تجاريا وتقلدها، أما الشركات الناشئة فهي تقوم على الإبداع والابتكار والتطور المستمر.

الشركات الناشئة لا تعتبر المال هدفا أساسيا، وإنما تراه وسيلة وتهدف إلى تغيير العالم وجعله مكانا أفضل، عكس الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترى المال هدفا وتسعى لتحقيقه كما قلت أعلاه.

الشركة العادية مثل المطعم فهو يتسع لعدد محدود من الزبائن

أما الشركة الناشئة start -up فهو مثل مشروع يعمل على ربط المطاعم بالزبائن مثلا فلا يوجد حد لعدد الزبائن ويعتمد غالبا على التكنلوجيا والتطبيقات وفي هذا المثال فإنه لن يملك أي مطعم .

من زاوية أخرى، وإضافةً غلى ما ذكره الأصدقاء في التعليقات، فإن بعض أوجه الاختلاف والتفريق فيما بين كلا النوعين أيضًا يمكننا أن نضعها في الحسبان، فعلى سبيل المثال، تمّت صياغة قانون من القوانين التجارية في مصر يعتني بهذا البند، حيث أن القانون قد استقر على تعريف تقني للمشروعات الصغيرة. ويشمل القانون المصري تعريف المشروعات الصغيرة كالآتي:

كل نشاط لشخص و أكثر يعملون لحسابهم، ويكون للمشروع صفة الاستقلالية في الملكية والإدارة، ويقل عدد العمّال عن 100 عامل، ويقل رأس مال المشروع عن مليون جنيهٍ، وذلك بدون احتساب الأراضي والمباني.

وعلى الصعيد نفسه، يستقر القانون التجاري والتقنين الدولي في العديد من البلدان على الفروق الواضحة بين المشروعات الناشئة والمشروعات الصغيرة في بعض الجوانب المحدّدة، والتي من أبرزها:

1. النمو، حيث أن نمو الشركات الناشئة يعتبر أسرع بكثير من نمو المشروعات الصغيرة، لأن المشروعات الناشئة في هذه الحالة تعتبر نواة المشروعات الكبرى. أمّا المشروعات الصغيرة، فهي تعمل على مدى أصغر.
2. التمويل، وبالتأكيد يعتبر ذلك واضحًا من خلال ما أشرنا إليه في تعريف المشروعات الصغيرة، حيث أن رأس المال في المشروعات الناشئة يعتبر أكبر.
3. استراتيجية التخارج من السوق، وتعتني هذه الاستراتيجية في المشروعات الناشئة بالمزيد من القدرات التسويقية والأرباح الاستثمارية طويلة الأمد للمشروع، حتى وإن لك ينعكس ذلك بكفاءة على عمليات البيع في البداية، على عكس المشروعات الصغيرة التي تهدف أولًا إلى الربح الدوري والمستمر لضمان استمرار المشروع.

الشركة الناشئة أو Startup هي شركة تقنية صغيرة منشأة حديثًا ولها أهداف توسعية وتكون في العادة صاحبة فكرة قوية وجديدة لذا فإنها تبحث عن الاستثمارات وتحتفل بها.

والفرق بين الشركة الناشئة والشركة الصغيرة كبير ولكن يمكن تلخيصه في عدة نقاط هي:

• الابتكارية: في الغالب لا تحاول الشركة الصغيرة أن تكون مميزة أو مبتكرة فهي قد وجدت فكرة ناجحة بالفعل في السوق ومن ثم حاولت تطبيقها وهذا ليس من أول أهدافها بقدر استقرار الربح مثلًا أما الشركة الناشئة فهي شركة معتمدة بالكامل على الابتكار وعلى تنفيذ فكرتها بطريقة سليمة فإن كانت الشركة صاحبة فكرة جديدة تروج لها أو تطوير ما في فكرة موجودة بالفعل فهي إذن شركة ناشئة.
• نطاق الشركة: تستهدف الشركة الصغيرة فئة محددة من الناس وهي لا تسعى إلى زيادة هذه الفئة أو تغييرها وتكون الفئة معتمدة على طبيعة الشركة نفسها أو أهداف صاحبها والخدمات التي تقدمها. أما الشركة الناشئة فهي تستهدف فئة من الناس أيضًا ولكنها لا تضع أي حدود على ذلك وتسعى دائمًا إلى الزيادة والانتشار بشكل أفضل.
• معدل النمو: في البداية تكبر الشركة الصغيرة بسرعة حيث أن هدفها تحقيق الربح وعندما يستقر ذلك يصبح المعدل أقل فأقل تطورًا. أما الشركة الناشئة فهي تسعى دائمًا للتطور في أقل وقت ممكن وبأكبر سرعة ممكنة حتى تتمكن من الانتشار حول العالم وجذب المستثمرين ومتبنين الفكرة.
• الربح: تركز الشركة الصغيرة على الربح منذ اليوم الأول وهو المحرك الرئيسي لها أما الشركة الناشئة فالربح ليس من أولوياتها بل تنفيذ فكرتها على أرض الواقع والخروج بمنتج فعال له سمعة في الوسط الذي تحاول الانتشار فيه.
• التكنولوجيا: في حين لا تحتاج الشركة الصغيرة إلى نوع معين من التكنولوالجيا فإن الشركات الناشئة معتمدة على ذلك بالكامل بل إنه في الغالب تكون التكنولوجيا الجديدة هي محور الشركة الرئيسي أصلًا ولنا في شركات مثل أوبر مثال.
• دورة حياة الشركة: نتيجة لأن الشركات الصغيرة لا تخرج بشيء مميز وتلتزم بالمضمون والناجح فعليًا فإن عددًا قليلًا من هذه الشركات يغلق مبكرًا أما الشركات الناشئة على الناحية الأخرى مغامرة غير معروفة العواقب وقد أشارات الاحصائيات أن 92% من الشركات الناشئة يغلق في أول ثلاث سنوات من عمر الشركة.

كانت هذه بعض الاختلافات بين الشركة الصغيرة والشركة الناشئة مما يوضح لنا أنهما حتى لو كانا نفس الحجم والأرباح إلا أن بنيتهما الداخلية مختلفة تمامًا.

عوالم التكنولوجيا والمال والأعمال هي عوالم مثيرة للاهتمام فعلا، ومن يبدأ في الاهتمام بأمورها، ومطالعة شئونها من الطبيعي أن يتوقف عند بعض النقاط التي يجد صعوبة في فهمها واستيعابها. ومثال هذا يا سيدي المسألة التي طرحتها أنت منذ قليل. ففعلا، الفارق بين كل من الشركات الناشئة والصغيرة فارق دقيق يحتاج إلى توضيح. لكن يجب أولا أن نعلم أن كل من الشركة الناشئة والصغيرة تعبتبر مؤسسات صغيرة، وينطبق عليها تعريف قانون الأعمال الصغيرة والمتوسطة. هكذا نكون قد انتهينا من ذكر نقاط التشابه وحان الآن وقت ذكر نقاط الاختلاف. - الكثيرة بالمناسبة -

بدايةً، أحد أهم نقاط الاختلاف بين كل من الشركات الناشئة والصغيرة هي الابتكار، الاختلاف، والإبداعية. حيث أن الاختلاف والإبداعية هي من أهم الأشياء التي تميز الشركات الناشئة. فهي - الشركات الناشئة - تهدف إلى إنشاء شيئ جديد، فريد، ومختلف، أو على الأقل تحسين وتطوير ما هو موجود بالفعل. وذلك على عكس الشركات الصغيرة التي لا تهدف إلى تقديم شيء جديد وثوري. هي فقط تعيد تقديم خدمة أو منتج موجود بالفعل. وإليك بضعة أمثلة. الشركات الناشئة لديها قدر هائل من الاختلاف والإبداعية، حيث أنها تعمل على تحسين الموجود وإعادة تقديمه بعد تطويره. فمن الممكن مثلا أن تقدم هاتف جوال من صنعها، لكنه يختلف عن أي هاتف موجود على وجه الأرض. فقد تم إضفاء العديد من التطويرات عليه حتى أصبح شيئا مميزا غير موجودا في مكان آخر. الإبداعية عند الشركات الناشئة ليس لها حدود. حيث أنها قد تبتكر تكنولوجيا جديدة وغير معروفة أصلا، مثل الطابعات المتطورة ثلاثية الأبعاد أو حتى خدمات الانتقال الآني مستقبلا! لكن إذا تطرقنا للحديث بخصوص الشركات الصغيرة، فهي لا تقدم أي شيئ جديد ومميز، فمن الممكن أن تكون عبارة عن مطعم أو مكتب محاة مثلا. هذا بالإضافة إلى أنها لا تميل أبدا إلى الحلول خارج الصندوق، أو التي قد تحتوي على نسب عالية من المخاطرة. على عكس الشركات الناشئة التي تتبني هذا النظام في الغالب. فترى قراراتها مختلفة، بالإضافة إلى أنها قد تحتوي في العديد من الأحوال على قدر لا بأس به من المخاطرة.

هناك نقطة أخرى مهمة سألت أنت عنها منذ بضع ساعات. وهي المتعلقة بالنمو والتوسع. بالطبع أي شركة بما فيها الشركات الصغيرة يجب عليها أن تنمو وتتطور بسرعة. لكن الشركات الصغيرة تولي الأهمية القصوى لتحقيق الربح بأقصى سرعة منذ البداية. هذا على عكس الشركات الناشئة التي قد ترضى في البداية بربح قليل، وتضع نصب عينها هدفين رئيسيين. وهما أولا : إنتاج منتج فريد ومميز. وثانيا : التوسع في السوق العالمية بمنتهى السرعة والنمو في أقصر وقت ممكن، مما يؤدي لصناعة نموذج أعمال قابل للإعادة مرارا وتكرارا.

بالتأكيد هناك العديد من الاختلافات الأخرى، لكنني لم أشأ ذكرها لعدم الإطالة عليك. وعلى كل حال. سأترك لك رابط مقالة مطولة توضح الفوارق كلها بالتفصيل.

/

يخلط الكثير من الناس بين الشركات الناشئة وبين المشاريع الصغيرة بينما هناك فرق كبير بينهما يمكننا إيجازه في عدة نقاط :

الشركة الناشئة: عملية إطلاق عمل تجاري بناءً على فكرة مبتكرة، تقدم سلعة أو خدمة لسوق كبير و محدد لحل مشكلة تواجهه بطريقة ابداعية مع إضافة التغييرات المناسبة للسوق المحدد ما يجعلها قابلة للنمو السريع والتطور.

فمثلاً الفكرة التي يتم العمل بها في الشركة الناشئة هي لا تستهدف حي في القاهرة وإنما تستهدف جميع مناطق الموجودة بالقاهرة وكلما امتدت لأحياء أكبر أصبحنا نتحدث عن النمو وكلما اتسعت داخل فهنا توسع محلي مصر قد يتجاوز ذلك أن تتوسع دولياً لتستهدف أسواقًا خارجية وهنا يمكننا إضافة التغييرات الملائمة حتى تناسب تلك الأسواق وربما لا نحتاج أي تغييرات فما تتناسب مع السعودية قد لا يتناسب مع لبنان أو أمريكا، وبالتالي يتم إضافة التغييرات المناسبة والملائمة لطبيعة كل سوق على حدى.

أما بالنسبة للمشروع الصغير: فهو عمل تجاري مبني على رأس مال محدود يخاطب سوق محدد وهو يعتمد غالبا على السوق المحلي.

قد يتميز أيضًا بأن عدد العاملين فيه لا يتجاوز العشر أشخاص.

بالإضافة لأن المشروع الصغير يعتمد فقط على دراسة الجدوى وقد لا يعيرها أهمية، ولا يملك خطط نمو ولا خطط توسع.

مميزات الشركة الناشئة:

1. في الشركة الناشئة يتم تطويع الابتكار من أجل الوصول لنتيجة مثالية. ولكن هنا يحدث خلط أيضًا بحيث يعتقد الناس أن الشركة الناشئة لا بد أن تكون شركة تكنولوجية؛ وهذا غير صحيح، فمثلاً شركة مايكروسوفت هي شركة تكنولوجية من الأساس ..فهي كانت شركة ناشئة، لا لأنها تقدم التكنولوجيا؛وإنما لأنها أتت بقكرة مبتكرة وحلول إبداعية.. شركة أوبر كانت شركة ناشئة لأنها طوعت التكنولوجية من أجل تسهيل الحلول على المواطنين، فليس غريبًا على أحد أن يستقل سيارة للذهاب إلى موعده وإنما الإضافة التي أوجدتها أوبر أنها قدمت قيمة مضافة لم تكن معروفة من قبل من خلال الاتصال بالتكنولوجيا للوصول الأسرع للعميل و وتوفير الوقت والراحة من أجله.
2. القيمة المضافة :في الشركات الناشئة القيمة المضافة هي "سر الوصفة"بمعني هي التي تحول العمل التجاري من عمل عادي إلى عمل ابتكاري إبداعي، بحيث تقدم حلول جديدة غير متداولة بينما المشاريع الصغيرة فهي تسد احتياجات السوق من منتجات أو خدمات إعتيادية.
3. النمو : وصول الجماهير المهتمين بنشاط الشركة أيًا كان موقعهم فلا تحتاج سوق محلي كبير وإنما تحتاج أسلوب للوصول للسوق الكبير .
4. المشاركة : تعتمد الشركات الناشئة غالبًا على المشاركة في رأس المال، أو في الجهد فنجد أن الشركة الناشئة تقوم على فريق توزع عليه المهمات تبعاً لتخصصه وبالغالب تضم مبرمج ، مصمم، إداريين ،مسوقين وهذا لا يحدث في المشاريع الصغيرة التي ربما لا تقوم إلا على المالك فقط أو أن يقوم المالك بتوظيف عدد محدود لا يتجاوز العشرة.
5. القابلية للتوسع: وهو مختلف عن النمو لأن التوسع يرتبط بالإقليم الجغرافي بينما النمو يرتبط بزيادة العملاء من نفس الإقليم أو السوق المخصص.
6. التدفق النقدي سلبي في المراحل الأولى بعد 3 سنوات معظم الشركات تصل إلى التعادل وإلى الخمس سنوات نتحدث عن الاستقرار . بينما في المشاريع الصغيرة فإن العائدات تستقر بعد عام تقريبًا ويمكن الحكم على المشروع من خلال أشهره الأولى
7. نسبة المخاطرة : يعتمد المشروع الصغير على رأس مال محدود قد يتحصل عليه مالك المشروع إما من مدخراته أو من خلال الاقتراض وهو رأس مال خالي من المجازفة والمخاطرة التي تتمتع بها الشركات الناشئة التي قد تدفع أصحابها لبيع كل ما يملكون من اجل إنجاح هذه الشركة .
8. الجولات الاستثمارية: يلعب المستثمرون دور نشط في مجال الشركات الناشئة ،فهم لا يضخون الأموال جزافا وإنما يشاركون بوضع الخطط و الاستراتيجيات .
9. استراتيجية الخروج : يضع غالبية رواد الاعمال هذه الاستراتيجية منذ البداية بحيث يتطلعون ، إما لأن يتم الاستحواذ على شركتهم الناجحة أو أن تطرح أسهمها في البورصة ولكن في كل الأحوال لن تبقى الشركة الناشئة مماثلة للمشاريع الصغيرة مثل المطاعم والمحلات التجارية راسخة مكانها وبنفس الأداء إلى أن يتم إنهائها بطرق إجبارية أو عشوائية غير مخطط لها .

هذه أبرز الفروقات بين المشروع الصغير وبين الشركات الناشئة وبالتالي من الخطأ الذي يتم تداوله أن تكون رائد أعمال ولديك فكرة مبتكرة وتقدم حلولا ابداعية وتقول سأطلق مشروعي ! وإنما سأطلق شركتي الناشئة.

ومع مرور الوقت تتحول هذه الشركة الناشئة إلى شركة كبرى بعد تجاوزها المشكلات والتحديات و قفزات النمو والتطور .

يطلق تقريبا مصطلح شركة ناشئة لأغلبية الشركات الجديدة التي في طور الإنشاء والوجود في السوق، لذلك يمكن القول بأن أي مشروع جديد قد أطلق في السوق وجاء من أجل تقديم مجموع من الحلول لمشاكل التي تعاني شريحة من العملاء، قد تهتم شركة الناشئة إما بعرض منتج جديد أو خدمة معينة، كما تجدر الإشارة بأن  69% من الشركات الناشئة حول العالم بدأت أعمالها من المنزل.

قد نجد بأن هناك تعريفات مختلفة عنها يتعلق الأمر بطبيعة خدماتها وأهدافها، مثلا قد نجد الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة الحجم التي قد لايزيد عدد موظفيها 2000 موظف مثلا، أما عن الشركة الصغيرة قد لاتكون ناشئة جديدة ولكن خدماتها التي تقدمها محدود جدا وغير شائعة على نطاق واسع في السوق.

من بين الإختلافات الجوهرية بين الشركتين تظهر من خلال إظهار المزايا التي تتميز بها الشركة الناشئة أكثر، من بينها:

1. الإبداع الفكري والإبتكار : بما أنها أنشأت حديثا فدائما تسعى لتميز وإبراز لمستها في السوق فهي دائما التطوير والإبداع في المنتجات التي تعرضها.
2. التمويل والإستثمار: دائما ما يأتي التعريف لهذه الشركات بأنها تعتمد على نسب من الإستثمارات الفردية أو جماعية من خارج الشركة، غير أن الشركة الصغيرة قد لاتتطلب راس مال كبير حتى صرف أموال ضخمة والإستثمار الكبير.
3. النمو والتطوير: نجد كثيرا الشركات الناشئة مصممة على النمو ومهوسة بالتوسع في مشروعها، غير أن المشروع الغير لا يهدف بالأساس الى النمو بقدر ما يسعى لبيع المنتج في السوق.

 في كثير من الأحيان نستخدم مصطلح الشركة الناشئة والشركة الصغيرة، دون معرفتنا بالفروق بينهما، ومن أجل التعرف على تلك الفروقات وجدت ان اضع هنا مساهمتي معكم:

• الشركة الناشئة تعتمد على الابتكار في المنتج او الخدمة، بينما الشركة الصغيرة غير مطلوب منها غير تنفيذ الخدمة او بيع المنتج
• الشركات الصغيرة هي عقل صاحبها وبالتالي تخضع للقيود التي يضعها وفي العادة تركز على فئة محددة من العملاء، بينما في الشركات الناشئة فهي تطلق العنان للتعامل والوصول الى اكبر عدد من العملاء وكسب اكبر قدر ممكن من حصة السوق لأهمية زيادة تأثيرها والتميز التنافسي الذي تسعى له.
•  الشركة الصغيرة تسعى كأولوية لتحقيق الربح، وبينما الشركة الناشئة فهي تركز على نماذج الاعمال القابلة للتكرار والانتشار وقد يتأخر الربح فيها.
•   
• تصل الشركة الناشئة إلى مرحلة التطوير ، وهذا هو السبب في أنها تتطلب رأس مال إضافي قبل أن تبدأ الشركة في جني الأرباح. . بينما الشركات الخاصة فتكتفي بالمدخرات الشخصية او التمويل الاستثماري المحدود وتبحث عن الأرباح سريعا.
•  لا يمكن للشركة الناشئة إلا أن تستخدم تقنيات جديدة لتحقيق النمو السريع والتوسع. بينما في الشركات الصغيرة قد لا يكون هذا من أولوياتها.
• في الشركات الصغيرة فان عدد الموظفين محدود ومحدد وضمن قيود خاصة، بينما في الشركات الناشئة تعمل مع عدد متزايد من الموظفين والمستثمرين والمديرين والأطراف المعنية الأخرى.
• الأعمال الصغيرة ، بالمقارنة مع الشركات الناشئة ، تأخذ قدرًا أقل من المخاطر والواجبات.
• يمكن للشركة الصغيرة ان تتحول الى شركة ناشئة ولكن ليس العكس