لم يكن التواصل يومًا أسهل مما هو عليه اليوم، فبضغطة زر يمكننا إرسال رسالة، مشاركة لحظة، أو حتى إجراء مكالمة فيديو مع شخص في قارة أخرى. ومع ذلك، يشعر الكثيرون بوحدة أكبر من أي وقت مضى، وكأن وفرة الوسائل لم تترجم إلى تواصل حقيقي.
في عالم مليء بالمنشورات السريعة والردود المختصرة، أصبحت العلاقات أكثر سطحية، والتعبيرات الرقمية مثل الإيموجي واللايك باتت تعوض عن نظرة عين صادقة أو محادثة وجهاً لوجه. ربما سهّلت التكنولوجيا الوصول إلى الآخرين.. لكنها في الوقت نفسه جردت بعض العلاقات من دفئها الحقيقي.
فكيف يمكننا استعادة جوهر العلاقات في عالم يفضّل السرعة على العمق؟
التعليقات