الحزن من أشرس الأعداء التي يواجهها الإنسان في حياته، فلا نعرف من أين يأتي ومتى، وليس له علامات يمكن من خلالها توقع حدوثه.
عدو قادر على شل حركتنا تماماً، فلا يبقى نشاطنا كما هو، وكذلك لا تبقى قدرتنا على التفكير والتصرف والتفاعل كما هي.
ضيف سخيف يأتي ويروح وقتما شاء، وعن نفسي لليوم أعجز عن التعامل معه، وأشعر أنه كلما مر الوقت ينضج هذا الحزن ويكبر فلا أجد سبيل لاحتماله.
ومن المؤكد أن لنا جميعاً زخيرة نواجه بها هذا العدو، أما أنا فمنذ أيام نفذت زخيرتي واستسلمت ولم أعد قادر على الأخذ بوسيلة للمواجهة.
فكيف نتغلب على الحزن ونوباته المفاجأة، وخصوصاً عند فقدان الطاقة والأمل؟
التعليقات