Hagerr Belhassen

40 نقاط السمعة
3.85 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

فلسطين قضية الشرفاء لا غير

لا يمكن ان لا يهتز قلمي لما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم ولا يمكن لأي كاتب او أي انسان متمسك بانسانيته ان لا يعبر عن دعمه لهذه القضية بكل ما يملك من سبل و ووسائل لكن هذا لا ينفي اننا نشاهد يوميا اشخاصا و رؤساء وحكام ممن لا رأي لهم و لا أثر .. هذا لا ينفي اننا لا زلنا نشاهد يوميا مؤثرين لا يزالون ينشرون تفاصيل يومهم التافه فالقضية الفلسطينية يا سادتي قضية الشرفاء لا غير ممن استجابوا لنداء الانسانية
6

إفادة في محكمة الحياة

كلي أسى وأنا أنضر الى طبيعة الحياة اليوم وطبيعة البشرية ككل فأكبر فضيحة ان تتعامل الامة العربية بهذا الاسلوب وبهذه الطريقة وعار على الامة الاسلامية أجيال كهذه.. و لا يزال العالم يصبح أسوء و أسوء ولا تزال الانسانية تموت فيها الانسانية و يأكل البشر أجساد بعضهم البعض بكل حقد وكراهية .. ولا أحد يشعر بألم غيره و لا بظروفه و لابحياته ولابمشاكله ما يهمنا الا الحديث والبلبلة والهمس وقذف المحسنات و تقليل شأن النساء و الاحتقار و قتل قلوب اليتامى
5

في القدس تميم البرغوثي

“في القدس” قصيدة تميم البرغوث قصيدة “في القدس” للشاعر الفلسطيني د. تميم البرغوثي : مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُهافَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُهاتَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُهافإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُهامتى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها *** في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من
4

عالم لا يهتز للادب

لقد كان سابقا للادب في حياتنا مكانة عظيمة وكان لا يخلو اي بيت عربي من دواوين الشعر والروايات المختلفة ....وكان الشعر في حياتنا خبزا يوميا لكل الناس وشيئا ضروري للحياة ولذلك الصفة الوحيدة التي تنطبق على ذاك الجيل هي صفة الجمال... اما اليوم وقد امتلأنا بكل وسائل التفاهة والسذاجة والجهل فاننا لا نقرأ ولا نعبر ولا نثور ولانكتب نحن جثث صامتة لا تتحدث اليوم في عالمنا قلة قليلة من الناس من يقرؤون ومن يشجعون على القراءة وكل محاولاتهم فاشله في
2

في ذكرى ميلاد نزار قباني

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر السوري الكبير نزار قباني ومن المفارقات أن يتوافق يوم مولده باليوم العالمي للشعر، نزار قباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة عربية دمشقية عريقة. إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رواد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان «قالت لي السمراء» وتابع عملية التأليف والنشر
1

نزار قباني القضية الفلسطينية

أريدُ بندقيّة خاتمُ أمّي بعتهُ من أجلِ بندقية محفظتي رهنتُها من أجلِ بندقية اللغةُ التي بها درسنا الكتبُ التي بها قرأنا قصائدُ الشعرِ التي حفظنا ليست تساوي درهما أمامَ بندقية أصبحَ عندي الآنَ بندقية إلى فلسطينَ خذوني معكم إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّة عشرونَ عاما.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّة أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي وعن رفاقِ حارتي عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّة عن كلِّ ركنٍ دافئٍ..
2

ما غيرته الحداثة ..

( كانوا يملكون الإنجيل. وكنا نملك الأرض. علّمونا أن نصليّ بعيون مغمضة، وعندما فتحنا اعيننا وجدنا انفسنا نملك الانجيل وهم يملكون الارض ..﴾ كان العالم في العصور السابقة يتطلع الى الحرية والمساواة و تحقيق التطور ونبذ الافكار التقليدية القاتلة من خلال اتباع الغرب في الثورة التي احدثوها وكيف قامت هذه النهضة الاوروبية التي في ظلها حدث هذا التغيير ولم يعلموا اننا نحن من كنا في تطور وان عالمهم غارق في ظلمات الجهل وكان العرب في مرحلة تسمى" بصدمة الحداثة "
5

الكتابة مهنة من دون سن تقاعدي

الكتابة مهنة من دون سن تقاعدي لان الانسان الكاتب هو انسان فنان بطبعه ولم يكتسب هذه الموهبة بالممارسة والتعلم بل هي غريزة في داخله وهبة ربانية .. لذلك فانه لا يستطيع ان يستقيل من هذه المهنة ولا ان يعتزل الكتابة .. فالكاتب يكتب ليعيش لا اكثر .. فيمكنك ان تجد طبيب متقاعد وعسكري متقاعد و موظف متقاعد لكن من المستحيل ان تجد فنان متقاعد او كاتب متقاعد او شاعر متقاعد .. فأينما يكون الادب والكتابة يكون الكاتب واينما يحل الجمال