نعم اوافقك ،، ولكن ليس ارضاء الجمهور الغاية الاساسية من الكتابة
0
الفرح اناني وقل وندر ان كان هو وحده قادر على ان يكوّن الفنانين .في حين الحزن قادر على ذلك . الشاعر او الكاتب الذي عاش الحزن والالم هو الاقرب الى قلوب الناس والى مشاكل الناس والى اهتمامات الناس والى وجعهم .. لذلك كل ما عاش الفنان الم اكثر كل ما كانت قدراته الفنية احسن .. يجب على الكاتب ان يعيش حدثا ما يألمه .. يخلخل مشاعره .. يغير نضرته للعالم .. يخلق بداخله كائن اخر ويجعله مختلف على الاخرين.. يجعله
الكل في هذه الحياة لدية حياة خاصة منشغل فيها. لا احد سوف يهتمك بكل تفاصيلك ومشاعرك ويعطيك اهتمام الى الحد الذي تريدينه كل منشغل بحياته لذلك فذلك لا يعني انهم يكرهونك كوني على ثقة بنقسك واحبي نفسك وثقي في الله وتقريبي منه عزيزتي لانه من احبه الله يحبب فيه الله خلقة تقربي من الله وسوف ييسر حياتك ويجعل فيك النور والقبول ويلقي في قلوب الناس المحبة ادعي الله في صلاتك وسوف ترين الخير.
نحن لا نزال احرار ما دمنا في ظل العزويية .. ولا نزال نتنفس بحرية مادمنا تحت ظل العزوبية .. لااحد ينكر ابدا ان الانسان العازب يتمتع بحرية مطلقة وراحة كبيرين مقارنة بأولائك المتزوجين فهو بعيد عن متطلبات الزوج اللامتناهية وعن متطلبات الاطفال الملحة .. يجب على الانسان ان لا يستعجل في امر الزواج وينهي اجمل فترات حياته ..الزواج يأتي عندما يكون الانسان قد اصبح متزنا عقليا وقادرا على التحكم برغباته ومعرفة الغث من السمين وقادرا على ان يعبر ويتكلم ويثبت
اتفق معك نزار ولو ان البعض يصفه بانه من الشعراء المخادعين الا انه كان دائما يكتب بعاطفة كبيرة وحب كبير صعب على الانسان ان. يزور المشاعر و على كل حال نزار كتب العديد من القصائد عن فلسطين وما يمزه كان العاطفة وثورية الشاعر التي لا اضن انها كانت مجرد كلام لا اعتقد هذا .. اقرأ بقية قصائده بدون ان تأخذ نضرة الناس عليه ولا ماكتبه من قصائد اقرأ قصائده بحب وستشعرين بذلك. نزار في وصفه فلسطين قال ما لم يقله
اتفق معك .. الأخوة من تجدهم وقت الرخا ء والشدة. من تجدهم في المواقف و المصائب و عندما تضيق علينا الحياة وتعلن سلطتها الظالمة علينا ..في تلك اللحضات نعريف المليح من القبيح ويتبين الخيط الاسود من الابيض ونعرف قيمتنا في قلوب البشر. ثم فان الانسان اولا واخيرا يتوكل على الله ويتقرب اليه في الرخاء قبل الشدة حتى يجد الله تجاهه ومعه في كل لحظات حياته ..