ما غيرته الحداثة ..
تأثير الحداثة الغربية على الثقافة العربية وفقدان الهوية الثقافية العربية هو موضوع معقد ومتعدد الجوانب. يمكن القول إن الحداثة الغربية قدمت للثقافة العربية الكثير من المفاهيم والتقنيات والفلسفات الجديدة، والتي ساعدت في التحول والتطور والتحضير للعصر الحديث.
ومع ذلك ، قد يؤدي هذا النوع من التأثير إلى فقدان الهوية الثقافية العربية في بعض الحالات ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الثقافة العربية وتقليل قيمها الأصيلة. على سبيل المثال ، قد يؤدي التعرض المتزايد للثقافة الغربية والتأثير الذي تمارسه على العرب إلى نسيان العادات والتقاليد الأصيلة والثقافية في العالم العربي.
ومن المهم ملاحظة أن فقدان الهوية الثقافية العربية ليس حصريًا لتأثير الحداثة الغربية ، بل يمكن أن ينجم عن العديد من الأسباب الأخرى ، مثل التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
من المهم الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتشجيع الابتكار والتطور في نفس الوقت. يمكن الحصول على هذا الأمر من خلال التوازن بين الحفاظ على الثقافة الأصيلة والتعايش مع التحولات التي تحدث في العالم الحديث.
ولكن برأيك هل هناك أي تدابير أو استراتيجيات يمكن اتخاذها للحفاظ على الهوية الثقافية العربية وتحقيق التطور والابتكار في نفس الوقت؟
المشكلة ليست في الحداثة عزيزتي الإنسان لا يستطيع ان يبقى على حاله طوال الحياة سواء عرب أو غرب برأيي هذا جزء من دورة الحياة أن نعيش في تطور دائم ونسعى له دائمًا سواء داخليًا أو خارجيًا، المشكلة في أننا ركزنا على الحداثة وتغاضينا بسببها على أمور أخرى وهذه مشكلتنا نحن لا أحد غيرنا.
كان يمكن أن نُدخل الحداثة كجزء من حياتنا دون أن نتناسى تقاليدنا أو حتى نُضيع أنفسنا في شلال الحداثة الذي طاف علينا، الأمر صعب فعلًا ولكنه لم يكن بالمستحيل.
والآن بما أنه حدث ما حدث وأصبح الغرب في قلب حياتنا، ينبغي أن نبحث عن طريقة نتكيف من خلالها دون التأثير على حقيقتنا.
انا لا اعني الحداثة كمفهوم مادي سواءا في الاقتصاد او الاجتماع ما اعنيه هو الحداثة الفكرية على نسبة الافكار كيف استطاع الانسان ان يغير افكاره الى فكر مشوه و منقوص مما جعل بلادنا في حالة جهل
ثم فان كان العرب قد استقر في مستواه الابداعي والفكري. لما كان يشهد اليوم كل هذا الجهل والفراغ ..
شكرا لك 💌
التعليقات