المقصود بهذه المغالطة هو تحويل الانتباه عن القضية الحقيقية من خلال التركيز بدلًا من ذلك على قضية أخرى سطحية أو مثيرة للجدل. والأمثلة كثيرة ومنها مثلًا ما حدث في أولمبياد باريس، فمن شاهد الافتتاح سيفهم ما أتحدث عنه، وهم اعتمدوا على تلك المغالطة، إذ صرفوا الانتباه عن التفاصيل المحورية عن طريق السياق المثير للجدل، وهكذا تحول الأمر لمناقشة سطحية فقط. هذا أيضًا يحدث في حياتنا اليومية فقد نحاول النقاش مع أحدهم حول مسألة ما، لنجده يُسقط محور الكلام علينا أو على موقف لا يمت للمسألة بصلة حتى يشتتنا عن مناقشة الموضوع الأساسي. فكيف نفهم الرسائل الحقيقة دون أن نقع في فخ التشتت؟