تحليل الشخصية عبر بصمات الإصبع، تحليل الشخصية عبر خط اليد.. هل تؤمن بهذا؟

فماذا ترى، هل تعتقد أن هذه التحليلات ترهات أم أن بعضها قد يكون ذا أساس علمي؟

أراها تحليلات منطقية جدا، فالظاهر له أساس في الباطن، كما ينعكس الباطن على الظاهر. وظاهر الجسم مرآة تنعكس عليها مكنونات النفس. وبدراسة أحوال الناس الظاهرة، يمكنك معرفة أخلاق الناس، وطبائعهم، وتحليل شخصياتهم، ومعرفة ماضيهم وحاضرهم، وحالتهم الصحية.

قرأت في بعض الدراسات العلمية أن 55% من انطباعات الناس عن الفرد تُؤخذ من حركاته ووضعه، و 39% منها تؤخذ من نبرة صوته، بينما 1% فقط من كلامه. معنى هذا الكلام أن 83% من الانطباعات المأخوذة عنا كأفراد لا تأتي من كلامنا، ولكن من حركاتنا وإيماءاتنا - أي: لغة الجسد، وهي لغة ليست كسائر اللغات لا تعرف الكذب، لكنها مرآة صافية تعكس مباشرة المشاعر، والأسرار.

بعض مما هو باللائحة مجرد تسلية ظهرت بالانترنت كاللون المفضل ووضعية النوم, وبعضها تنجيم مارسته حضارات قديمة كسنة الميلاد والإيمان بأن النجوم والكواكب تتحكم بسلوك البشر, ومنها ما ينتمي لما يمكن تسميته "علوم" ولكن غير ذا مصداقية لافتقاره للدلائل على صحته مثل تحليل الشخصية من خط اليد Graphology, بمعنى أنه مثلا يمكن الاعتقاد أن من يكتب حرف ألف طويلة جدا يحمل خصائص معينة ولكن إذا أجرينا الاختبار على عدد كبير من البشر سنجد أن 60 بالمائة ممن يكتبون الألف طويلة جدا من يحملون هذه الخصائص, وبالتالي فالاختبار خاطئ بالنسبة لل40 بالمائة الأخرى.

تحليل الشخصية بالعيادات النفسية يتم حصرا عبر طرح مجموعة من الأسئلة على العميل لمعرفة شخصيته, بدون محادثات لا يمكن معرفة أي معلومات على سمات شخصية الإنسان, الإنسان هو ذات نفسه من يخبر النفساني بشكل غير مباشر عن شخصيته وأسلوب تفكيره, النفساني لن يطرح الأسئلة من اختراعه فهي ليست اعتباطية وإنما هي أسئلة خضعت لعقود من الدراسات والنظريات النفسية, وهناك العديد من نماذج الأسئلة, منها مثلا وليس حصرا نظرية سمات الشخصية الخمس الكبرى وهي أكثر نظرية نفسية معتبرة بالوسط العلمي التي تُعنى بسمات الشخصية البيولوجية التي لا تتدخل فيها ظروف التنشئة إلا بالقدر اليسير, قد يطرح النفساني أسئلة تخص بعض سمات الاضطرابات النفسية, لمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل بعض سمات النرجسة مثلا أو الدرامية أو سمات وسواسية أو نحوها... بدون محادثة مباشرة لا يمكن عرفة شيء عن الإنسان.

موضوع تحليل الشخصية مدهشش بالنسبة لي مهما كانت الطريقة، التعرف على سمات شخصية معينة من خلال أمور بسيطة يفعلها الانسان بشكل غير واعي تقريبًا أمر مثير

قرأت من قبل عن تحليل الشخصية من خلال خط اليد وكيف يتعرفون على الشخص الذي يميل الى العزلة مثلًا من خلال من خلال المباعدة بين الكلمات والسطور.

بالطبع لا أحد يمكنه الجزم على صحة هذه الطُرق ولكن أمر مثير للدهشة وجودها تحديدًا الخط، أعتقد لأن طريقة الكتابة تكون نابعة من الداخل من اللاوعي بشكل ما، وأعتقد أنها منطقية بشكل أو بآخر.

وأنت يا رغدة هل تعتقدين أن هذه الأمور صحيحة؟ أو أن هناك طريقة تميلين لصحتها من بين الطرق المذكورة؟

قديمًا لم يكن من الممكن الجزم هل علم الفراسة دقيق أم لأ، حيث أنه لم يستند على أي دليل علمي من قبل ومن الممكن أن يكون التنبؤ أو التحليل هو محض مصادفة بحتة ولكني أعتقد أن هذا الأمر غالباً ما يكون قائم على شعور أو حس يرتبط بالخبرة والتجربة الشخصية وليس أساس علمي.

كذلك الحال في الوقت الحالي ولكن بصورة أقل بالطبع لأن قديمًا كان العرب متمكنون بالفعل من الفراسة أما في الوقت الحالي فأجد أن الإنسان يخلو من تلك الخبرة لإنشغاله بأمور الحياة بصورة أكبر، لم يعد هناك ذلك الهدوء الذي يساعد على التركيز في تحليل الشخص الجالس أمامك ولكن من الممكن معرفة بعض الصفات التي تنم عنه فعلى سبيل المثال من خط اليد .. فإذا كان منمقًا هذا يدل على أن الشخصية منظمة، وإذا كان مبعثر بعض الشئ هذا يدل العشوائية ولكن الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون هو الجزم التام بذلك وهذه هي السطحية المطلقة.

"ليس ما تراه العين دائمًا صحيح فدائمًا ما يكون هنالك رواية آخرى " هذه هي إحدى الجمل التي أثرت بالإيجاب على شخصيتي .. لم أعد أصدر أي إحكام بإتجاه الأشخاص بدون سماع الوراية كاملة وهذا ما يجب علينا جميعًا فعله حتى لا يتأذي أحد.

مرة من المرات صارت معي ^_^

إحدى صديقاتي أمسكت بيدي ، و قالت لي أنها يمكن أن تحددلي صفاتي و مستقبلي من خلال خطوط كف يدي ^_^

طبعاً هي قالت صفاتي كما هي ، و لكن اعتبرته أمر عادي ، لأنه أوقات صفات الإنسان ما ممكن يخبيها ، أما عن المستقبل ف هذا الشيء لا يمكن لأحد معرفته ،

ما اقنعتني هالشغلة ^_^

تنتشر حاليًا مجموعة من التحليلات الشخصية مثل تحليل الشخصية عبر:

- خط اليد (شكل الكتابة).

- بصمات الإصبع.

- شهر وسنة الميلاد.

- اللون المفضل.

- وضعية النوم.

- طريقة المشي.

كل هذه العوامل أعتبرها من أمور العبث والتضليل، وهي من الأساليب الرخيصة لبعض أصحاب المواقع لجلب الزيارات على الموقع والانتفاع المادي من انتشار هذا المحتوى وربما يكون بوابة لعمليات احتيال على أرض الواقع، أو بوابة من بوابات الاختراق الإلكتروني عبر البيانات المستنبطة من الهندسة العكسية، أو عبر البيانات التي يدخلها المستخدم بنفسه.. فلم أقف على دليل علمي واحد يقول بأن الأشخاص المتشابهون في وضعية النوم أو طريقة المشي أو تاريخ الميلاد هم أشخاص متشابهون في سمات الشخصية!، بل أن من يدعي ذلك في كثير من الأحيان هم من المنجمين والدجالين والمحتالين، أصحاب خدمات الأبراج وحظك اليوم وما شابه.

أنا إنسان أؤمن بديني وأؤمن بالعلم، وهما المصدران الوحيدان الذان أستقي منهما ما أؤمن به من المسائل والقضايا، أما خلاف ذلك فهو بالنسبة لي من الأمور العائمة التي لا قرار لها، وأتركها إلى أن يظهر لها قرار!

قد يكون لبعض هذه الأساليب أساس علمي ولكن لا يمكن الوقوف عليه وإعطاؤه حق المصير. هي بالفعل لا أساس ها من الصحة إذ أنها أقله لا تحضغ لنمائج قابلة للاختباروهو ما يضعنا أمام سخافتها ولا جديتها. وإذا ما أردت أخذها يعين الاعتبار يجب أن تكون هذه الفكرة مثبتة علميا. هي طرق معتمدة عندنا في التسلية والضحك ولكنها غير مثبتة علميا وغير منطقية. ويفرض علينا هذا الأمر أن نعاملها بحذر فائق أنها لا تحمل أي فوائد بل على العكس وبحسب الدارسات تؤدي إلىتراجع في مستوى التعليم.

فماذا ترى، هل تعتقد أن هذه التحليلات ترهات أم أن بعضها قد يكون ذا أساس علمي؟

برأيي هذا الأمر سخف لا يمكن الاقتناع به نهائياً، مطارح للتكسّب من الأشخاص الذين لم يستطيعوا فعلاً الاستفادة من قدراتهم البشرية هم أنفسهم، كيف اكتشفت ذلك؟ الأمر بسيط جداً، راقبي كل من يعمل في هذه الأمور، من أين مصدر دخله وتكسبه؟ من الأمر مباشرةً، غريب هذا الموضوع، لماذا عليّ أن أصدّق فقير لم يستطيع التنفّع هو أصلاً بما يعرف؟ ولكن هل هناك بدائل لهذا الأمر؟ أومن بضرورة الموضوع فعلاً، ولذلك بحثت عدّة مرّات عن البدائل ولم أجد تحليلاً أكثر علمية وموثوقية واعتماد أكثر من عالم النفس الأمريكي الشهير جوردان بيترسون، حيث يطرح أسلوباً علمياً لتحليل الشخصية بامتياز ودقة كبيرة تمكّننا أصلاً من أن نُفاد من هذا الأمر ونحوّله إلى طاقة حقيقية لخيارات أوسع ورؤية أوسع في الحياة، هذا الاختبار أيضاً غير مجاني ولكنه يصدر على الأقل من جهة تدقق عملها الجامعات الأكاديمية بناءً على الأبحاث النفسية الموثّقة والمُحكّمة والمثبتة علمياً، وبهذا أرى أن الدفع هنا مشروع وربما مطلوب أيضاً.

يُفرد جوردان بيترسون لهذا الكورس أو الاختبار موقعاً رسمياً كاملاً يمكنك الاطلاع عليه متى شئتِ:

الظاهر يعبر عن الباطن احيانآواحيانآ اخري لا، وهو عندما يعجز الانسان ان يعبر عن ما بداخله هنا يكون الظاهر هو المتحكم الاول وليس الباطن، وعندما لا يعرف الانسان كيف يكتم اسراره ويبوح بكل شئ الي اشخاص معرفته لهم معرفه سطحيه هنا يكون الظاهر والباطن شيئآ واحد

كتقنية، فإن هذه التحليلات الشخصية لها أسس في أبحاث علمية، ويمكن أن توفر بعض المعلومات عن الشخصية، خاصة إذا استخدمت بطريقة صحيحة. 

على سبيل المثال، فإن تحليل خط اليد يستخدم في علم الجرافولوجيا، وهو علم مثير للاهتمام قد يقدم بعض المعلومات حول الشخصية. بالمثل، فإن تحليل بصمات الإصبع يُستخدم كأداة للتعرف على الهوية، وقد يعطي بعض المعلومات الأخرى حول الشخص.

مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه التحليلات الشخصية ليست دقيقة بنسبة 100%، بل هي مجرد مؤشرات تحتاج إلى تفسير صحيح وعلمي. كما يجب الانتباه إلى أن هناك الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على الشخصية، مثل التربية والبيئة والخبرات الحياتية، والتي لا يمكن تحديدها بواسطة هذه التحليلات.

بشكل عام، فإنه يمكن استخدام هذه التحليلات الشخصية كأداة إضافية للتعرف على الشخصية، ولكن يجب التعامل معها بحذر وعدم الاعتماد عليها بشكل كامل في صنع قرارات مهمة.

🔦

ما ينعكس من الإنسان على غيره و يصدر من الإنسان يعبر عن أفكاره و مشاعره و يكشف للمتمعن صفاته و طريقة تفكيره فنظرة العين تعكس على غيره مستوى حدته و ملامحه تعكس انطباعاته هل هو متشائم متفائل بشوش خجول عدواني لطيف كذلك نبرة صوته و طريقة كلامه و طريقة مشيه و كتابته تكشف لنا السرعة و البطء و العمق الفكري و المظهر المزخرف و توقيعه يكشف لنا هل هو مبالغ أم منطقي لكن هذه الأفعال تحليلها يختلف من عقل إلى آخر و المتفرس يربط بين انطباع و عادة و صفة و طبع و فعل و معاملة لكن تحليل الإنسان عن طريق اليد و الفنجال و البرج و العمر و اللون هذه تكهنات و توقعات لا أصل علمي لها هي تربط بين ما ليس له علاقة بصفات و عادات و أفكار و مشاعر الإنسان كالربط بين رقمه العمري و تاريخ ميلاده للتوصل لحقائق غيبية و هذا من الخداع الذهني و العاطفي و لا ينتمي للعلم الطبيعي.