أكثر مثال منتشر لهذا الخطأ، هو إلقاء اللوم على الضحية.

 فنحمل الضحية المسؤولية عن آلامها ومعاناتها. ومن العبارات الشائعة للغاية "هي التي سمحت بحدوث ذلك"!

كأن نلوم شاب مستضعف وسط أسرته بسبب سلوكه أو شخصيته، أو فتاة غير محبوبة من زميلاتها بسبب سلوكها أو شخصيتها، ونتجاهل السياق الأوسع، والعوامل التي قد تؤدي لمثل تلك النتائج.

فهذا التحيز هو ميلنا إلى المبالغة في التأكيد على التفسيرات القائمة على سلوك وشخصية الإنسان، مع التقليل من أهمية التفسيرات الخارجة عن إرادته.

بعبارة أخرى، نميل إلى افتراض أن الآخرين مدفوعون داخليًا ومسؤولون عن سلوكهم، وأن ما يحدث لهم يعتمد على "نوعهم" ويحدث بسبب سماتهم المتأصلة فيهم، وليس بسبب القوى الاجتماعية والبيئية التي تؤثر عليهم.

لذا كيف يمكننا تحقيق التوازن في أحكامنا بين المسؤولية الشخصية والتأثيرات الخارجية؟