ماذا تفعل حين تشعر بالكسل عن العمل؟
شخصيا، أقول أني لن أنهض من مكاني إلا إذا أكملت الجزء الفلاني من العمل ولو بقيت طوال حياتي هنا..
ربما أشرب بعض القهوة لأكون أكثر نشاطا، وبس..!
ماذا عنكم؟
عندما أشعر بالتراخي أو الكسل تجاه العمل، أبذل مجهودًا بدنيًا أو عضليًا في بعض الأحيان، وبعدها أستحم لأشعر بالانتعاش، ومن ثم أبدأ العمل على مهامي متبعًا هذه الاستراتيجية: تقسيم المهمة إلى مهام أصغر لا تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا. ثم أبدأ في العمل على كل مهمة لمدة 25 دقيقة، وبعدها أخذ فترة راحة قصيرة مدتها خمس دقائق.
اتوقف عن العمل، لأني اكون على وعي بأني لست في حالة عقلية جيدة للإنتاج وربما سأعمل بجودة منخفضة التركيز بينما بالي فقط متى انتهي او شارد الذهن في امور اخرى.. صراحة لابد من الابتعاد قليلا، ليس طاعة لهوى النفس لكن لتصفية الذهن من ذاك الخبا.. يعني تتوظأ تصلي ركعتين او جلسة ذكر خفيفة..او حتى دقائق مشي في الطبيعة
المهم فقط ان لاتكون في الهاتف او اي نوع من المشتتات لأن ذلك سيزيد الوضغ سوءا..
على عكس الجميع أنا لا أقاومه في أغلب الأحيان إلا إذا كنت مضطرة لذلك، أنا في رأيي الكسل هو إشارة من جسدك وطلب من عقلك لكي تريحه وتتركه قليلا بدون توتر وإنجاز وتفكير، ولهذا بكل بساطة أنا اترك نفسي تتكاسل حتى تعود بكامل نشاطها وطاقتها للعمل مرة أخرى.
أفضل وسيلة تساعدني على التغلب على الكسل في أداء عملي هي ممارسة أي تمرين يتطلب مجهود عضلي كبير. فبعد القيام به أشعر أنني بحاجة إلى العودة لمكتبي لإنجاز عملي. لكن إذا أصررت على عدم النهوض إلى أن أكمل المهمة ستكون كفاءتي في العمل ضعيفة جدا ولن أنجز سوى القليل
والله، هذا يحدث معي كثيرا، خاصة عندما يكون لدي عمل كبير ولا أستطيع البدء. في بعض الأحيان، أشعر بعدم وجود طاقة أو حافز للبدء. عندما أشعر بالكسل، أول شيء أفعله هو أخذ استراحة قصيرة، أمسك هاتفي قليلاً أو أعمل مشروبي المفضل. بعد ذلك، أشعر أنني استعدت طاقتي وأتمكن من استكمال العمل. في كثير من الأحيان، تكون هذه الاستراحة هي المفتاح للعودة للعمل بحماسة أكبر.
التعليقات