لقد ساهمتُ عدة مرّات في بعض الأنشطة التطوعية ذات الصلة بالموائد العامة وإفطار الصائمين في الشوارع وقت آذان المغرب. لكنها لم تكن واسعة المدى، ولم أمارس هذه الأنشطة لفترات طويلة.
هل مارستم أي أنشطة تطوعية خلال شهر رمضان؟ ما هي نوعيتها؟
مارست العام الماضي نشاطا تطوعيا من تنظيم جمعيتنا خلال شهر رمضان ذا طابع رياضي وتعليمي للأطفال والمراهقين...وقد مرت أيام رمضان رائعة وأحيانا قاسية بحكم المجهود الذهني والبدني المبذول. ولكن الرضى ينبع من حقيقة إدراك أننا نضع لمستنا على المجتمع.
للأسف رمضان هذه السنة لا توجد برمجة لأي أعمال تطوعية بحكم انشغالاتي ورفاقي.
أراه برنامجًا رائعًا يا صديقي، افقدتُ مشاركاتك الرائعة.
بالنسبة للجانب الرياضي فيه، فهل تعني أنه كان ذا طابع تسابقي أم ماذا؟ لأنني كنتُ أشارك في مصر هنا في طفولتي في العديد من هذه المهرجانات الرياضية في رمضان، حيث أن العديد من القائمين عليها اعتادوا أن ينظمّوا هذه الفاعليات من أجل جمع الأطفال بعد الإفطار تحت مظلة النشاطة الرمضاني، وقد احتوت هذه المسابقات على العديد من أشكال الألعاب الرياضية، مثل كرة القدم والكرة الطائرة والشطرنج وغيرهم.
كل عام كنت أشارك في تجهيز شنط رمضان وتوزيعها ببداية الشهر، كم الفرحة والسعادة المرسومة على وجوه الناس، كانت تجعلنا بقمة الرضا والسعادة، وتضيع كل التعب والمجهود.
اللهم ارزق الجميع
نشاط توزيع حقائب رمضان واحد من أجمل الأنشطة التطوعية التي يمكن للمرء أن يتورّط فيها، وعلى الرغم من أنني لم أذكرها، فقد جرّبت الأمر خلال مرة واحدة منذ بضع سنوات، حيث أن عائلتي مع أسرتي وأسر الأقارب كانوا مقدمين على هذا النشاط خلال هذه السنة. وعلى الرغم من أنه لم يتكرر، فإنني ما زلتُ أشعر بمتعة التنظيم والاطلاع على مختلف الأشخاص والفئات، وغيرهم ممّن نرسم البسمة على وجوههم كما أشرت أنت.
لم أشارك علي، بالطبع أتمنى أن أمارس مثل أي نشاط تطوعي وخاصة في شهر رمضان. ولكن بحكم ظروف كثيرة قد تمنعي من القيام بمثل هذه الأنشطة.
أعرف أشخاص يقومون بتوزيع سلات غذائية بالتعاقد مع جمعيات خيرية. يبدو أنهم يشعرون بالسعادة.
على الرغم من أننا في العديد من الأحيان لا نمتلك الوقت الكافي للأسف للقيام بذلك، فقد وجدتُ متعةً خاصةً لا أستطيع نسيانها حتى الآن في ممارسة هذه الأنشطة. أنصحكِ بأن تجرّبي المشاركة في يوم واحد فقط، فعلى الرغم من ضيق الوقت، استطعتُ الاتفاق أنا أيضًا مع عائلتي أن أشاركهم في أحد الأيام التطوعية في منتصف رمضان الجاري لتنظيم موائد الإفطار. إن الأمر أشبه بإجازة راحة على الرغم من المجهود البدني المبذول، فهو يعتني بصحّتنا الذهنية ويدفعنا إلى شعور غير مسبوق بالسكينة يصعب نسيانه.
هل مارستم أي أنشطة تطوعية خلال شهر رمضان؟ ما هي نوعيتها؟
أعتقد أن النساء يقومون بأعظم نشاط تطوعي في رمضان كل عام وهو إفطار الصائم، بدءاً بإعداد وجبة الفطور لعائلتها وامتداداً إلى إعداد الوجبات وتوزيعها على الجيران والعمّال والمساجد، ورمضان بيئة خصبة للأعمال التطوعية، ليس فقط في مجال إفطار الصائمين بل حتى في الأعمال الخيرية الأخرى التي يكثر الإقبال عليها في الشهر المبارك .
كل عام وأنتم بخير .
نعم علي ، الحمد لله جعل لي نصيب بأن أنظم حملة افطار صائم على بعض المفترقات المزدحمة في المدينة التي أقطن بها ؛ حيث يتم تقديم الماء والتمر للمتأخرين عن بيوتهم من قبل شبان متطوعين . نتمنى أن يتسع نطاقها و نستطيع إعداد موائد للمتعففين ، والأمنية الأكبر أن نصل لمرحلة لا نجد بها محتاج ويحيا الجميع بكفاية و نعمة .
كل عام وانت بالف خير اخي علي. الأعمال التطوعية هي أعمال الخير والمشاركة المجتمعية تنبع من داخل الفرد بالتالي هي دافع ذاتي يتأثر ويؤثر بما يتم فعله.
وفي الماضي كنت اشارك في حملات تطوعية على الطريق قبل انطلاق آذان المغرب بحيث نوزع الماء والعصير والتمر على الصائمين في السيارات او المارة.
وكذلك كنت اشارك في توزيع طرود الطعام للفقراء في بعض أيام الشهر الفضيل.
الاعمال التطوعية تكسب الانسان ثقة في نفسة ورضا ذاتي لا يشعر به الا من عمل فيه حقا.
وفي الماضي كنت اشارك في حملات تطوعية على الطريق قبل انطلاق آذان المغرب بحيث نوزع الماء والعصير والتمر على الصائمين في السيارات او المارة.
لقد شاركتُ من قبل في مثل هذه الأنشطة، والجق يقال أنها طانت من أبرز الأنشطة التي مارستها على صعيد التطوعي، نظرًا لأنها تعلم العديد من الأشياء على الصعيد الإداري أيضًا، فهي تكسبنا سرعة لم نكن نتوقعها نظرًا لضيق الوقت والرغبة في تغطية كافة المارة في الطريق.
للاسف عشت في بيئة منعزلة جدا ولم يكن لي اي انشطة وهذا ما اثر على شخصيتي كثيرا واصبحت هشة جدا عمري 27 عام ولدي ما يسمى بالرهاب الاجتماعي وامراض نفسية اخرى الحمد لله طلعت من هذا الزون قبل 8 اشهر وبدات انتج فعلا واحسن من شخصيتي حاليا منشغل جدا وليس هناك في محيطي من يشجعني لكن في اقرب فرصة باذن الله
إذا ما أقدمتي على مثل هذه الأنشطة التطوعية بدافع الخير والتطوّع، فإن الأمر سيكون مختلفًا تمامًا في رأيي. سوف تكتشفين جانبًا في نفسك لم يسبق لك أن قمتي بإزالة الغبار عنه. وعليه، فإن العمل المستمر على هذا الجانب بالأعمال التطوعية كمثال من الممكن أن يضعك في خريطة ذهنية أخرى تختلف تمامًا عن تلك التي تعانين منها. أرى أنه وسيلة رائعة للتغيير وتهذيب النفس واكتشافها، وأنصحكِ بأن تشاركي فيه في أقرب فرصة.
شاركت من قبل في حملات إفطار الصائمين، وكانت تلك الحملات من أجل الطلبة المغتربين، فكنت أقضي الوقت قبيل المغرب وبعده مع زميلاتي في توزيع التمر والوجبات. للأسف هذا العام لم أشارك في عمل تطوعي ولكني أساهم في إفطار عائلتي وهو أمر يسعدني للغاية.
كما نعلم فإن رمضان هو شهر الخير ونسعى فيه جميعًا لمساعدة غيرنا وكسب الثواب، ولذا لا مانع إن كانت تلك المساعدة بسيطة أم عمل ضخم، المهم أننا نحاول بكامل ما فينا استغلال هذا الوقت. وعلينا محاولة المداومة على تلك الأفعال التطوعية والخيرية في باقي السنة.
الأمر يصبح أكثر متعةً أيضًا مع الأصدقاء يا شيماء، حيث أن التزامنا تجاه بعضنا البعض، وفهمنا لبعضنا البعض بسهولة يسهّل العديد من خطوات هذه العمليات التطوعية، خصوصًا في حالة ما إن كانت مجموعة الأصدقاء من الشباب، حيث يكون الأمر في غاية السهولة ويتم بسرعة جدًا ونشاط مرتفع. لقد قمتُ بنشاط مماثل لكن في مدرسة للأطفال، وكانت تجربة رائعة جدًا مع الأصدقاء ربما لأن نشاطنا واحد تقريبًا، وطريقة تواصلنا مع بعضنا البعض كانت واحدة.
ليس سهلا أن أشارك في أنشطة بشكل مباشر بسبب عدم وجود أوقات فراغ أستطيع استثمارها.
لكنني أفعل ذلك بشكل غير مباشر، من خلال المساهمة بالدفع ومشاركات الجروبات بدفع النفقات اللازمة لتأمين طرود خير، أو شراء ثلاجة سبيل توضع في الطرقات، أو المساهمة في موائد رمضانية، أمور كثيرة تجد لها في مدينتي الكثير من المتطوعين الذين يقومون بهذه الأعمال بحب وكرامة.
التعليقات