كـكاتب محتوى، يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للتفكير في طرق جديدة للتدوين والإبداع في مجال الكتابة والمحتوى. ففي الفترة الزمنية التي تسبق الإفطار، يمكن للكاتب الاستفادة من الأجواء الروحانية الخاصة بالشهر الفضيل، والتي قد تساعدنا على إيجاد أفكار جديدة ومختلفة. وبعد الإفطار، تتوفر لدينا الطاقة والتركيز الأكبر، مما يمكن أن يساعد على كتابة محتوى أكثر الهاما وتفصيلًا، بالنسبة لك، ما افضل وقت لتدوين في شهر رمضان قبل الافطار ام بعده؟
ككاتب محتوى، ما افضل وقت لتدوين في شهر رمضان قبل الافطار ام بعده؟
وبعد الإفطار، تتوفر لدينا الطاقة والتركيز الأكبر
هذه من المعلومات المغلوطة حول الصيام، فالأكل لا علاقة له بالتركيز بل إن الدماغ ينشط مع قلة الطعام، ويفترض أن يكون هذا الشهر هو شهر الإنتاجية وليس العكس.
بعد الإفطار يرتفع مستوى الانسولين في الدم والذي يزيد معه الشعور بالخمول والكسل، كما أن الفروض الدينية والاجتماعية تكثر بعد الإفطار . ولذا لن يكون هناك متسع للوقت.
وبالنسبة لي أنسب الأوقات هي ما قبل السحور أو فترة الظهيرة.
، فالأكل لا علاقة له بالتركيز بل إن الدماغ ينشط مع قلة الطعام،
هذه من العادات المنتشرة في مجتمعنا: لتفكر بابداع احرص ان تكتب على معدة ممتلئة، حتى لو كان الأمر ليس له علاقة بالأكل، تزيد طاقة الفرد وانتاجيته عندما لا يشعر بالجوع، التفكير والجوع امران لا يلتقيان.
وبالنسبة لي أنسب الأوقات هي ما قبل السحور أو فترة الظهيرة.
فترة الظهيرة اراه مناسب ايضا لي للكتابة وقد لاحظت ذلك العام الماضي، لكونه الوقت المفضل لانجاز المهام.
أهلًا عفيفة ... كل عام وأنت بخير عزيزتي .
أما بخصوص ما ذكرت فأنا لست متفقة كثيرًا معك في فكرة الوحي والإلهام في شهر رمضان، وخصوصًا لربات البيون فالنهار يعج بتحضيرات النهارية وتحضير طعام، وبعد الإفطار هو وقت العائلة والزيارات.
ولكن لو أردنا بالخروج بوقت يمكن أن يكون هناك صفاء ذهني وفراغ لتهافت الأفكار فيمكننا القول أن الوقت بعد السحور أي بعد الفجر مباشرة لحين الشروق من الأوقات الذهبية، التي تتسم بصفات هدوء روحي وتكون مهدئة للأعصاب ويمكنها المساعدة في استلهام الأفكار .
وانت اسعد يارب عزيزتي،
على العموم شهر رمضان فرصة ثمينة للكثير من الكُتاب، فقد يكون الكاتب يود الكتابة عن تجربته الشخصية في الصيام والتأمل في الدين، أو يريد الكتابة عن المأكلات الرمضانية ووصفاتها المميزة.
يمكن أن يكون الكاتب يرغب في استغلال هذا الشهر المبارك لجذب المزيد من القراء إلى محتواه، ولربما يود تقديم مواضيع مخصصة لهذا الشهر، مثل الإحسان والتطوع وغيرها...
يختلف التوقيت المفضل من شخص لآخر حسب ظروفه الشخصية وحياته وترتيب يومه...
مثلا لو كان رجلا عادة ما تجدينه يفضل ساعات ما قبل الإفطار لكونه متفرغ ولا يوجد ما يشغله في هذا التوقيت؛ على عكس النساء فإن هذا التوقيت بالنسبة لها توقيت حرج خاصة إذا كانت متزوجة لانشغالها بإعدادات الإفطار ...
كذلك يختلف التوقيت حسب ظروف الأسرة الاعتيادية... هل الأسرة صغيرة ويتوفر جو هادئ للتدوين أم أسرة كبيرة يصعب تحقيق الهدوء إلا في أوقات معينة...
عادات البلد كذلك أمر مؤثر في اختيار التوقيت... مثلا من حيث الولائم أو الزيارات الأسرية والعائلية... طبعا مع فكرة مدى تنظيم الوقت الخاص بالعبادة كونها الهدف الأساسي لشهر كريم مثل شهر رمضان
يختلف التوقيت المفضل من شخص لآخر حسب ظروفه الشخصية وحياته وترتيب يومه...
بالفعل يعتمد ذلك على عادات وتقاليد الكاتب ومواعيده اليومية. الا انني افضل الكتابة قبل الإفطار لكوني اشعر بالنشاط والحيوية في الصباح، وقد يكون هذا الوقت مناسبًا للكتابة عن التجربة الشخصية في الصيام. بالمقابل، قد نجد من يشعر بالحماس والإبداع بعد الإفطار.
لم أعد خطة لرمضان حتى الآن؛ فالدراسة تأخذ معظم وقتي، ولا يبقى للتدوين والكتابة سوى فتات الوقت. ولكن من الأفضل أن يولي الشخص المهمة الأهم لديه الأوقات التي تكون طاقته وتركيزه في أعلى مستوى لهما؛ هذا قد يكون بعد السحور خصوصًا إذا أخذ الكاتب قسطًا من النوم بعد الإفطار، فإن هذا الوقت من اليوم سيكون مثاليًا للكتابة والحصول على الأفكار.
لم أعد خطة لرمضان حتى الآن؛ فالدراسة تأخذ معظم وقتي،
الوقت ليس متأخرا بعد، يمكنك تجهيزها، المهم ان تكون الخطة متوازنة بين دراستك والكتابة.
هذا قد يكون بعد السحور خصوصًا إذا أخذ الكاتب قسطًا من النوم بعد الإفطار، فإن هذا الوقت من اليوم سيكون مثاليًا للكتابة والحصول على الأفكار.
نحن الفتيات قد يصعب علينا الأمر ايجاد وقت مناسب للكتابة بعد الافطار، لذلك دائما ما افضل قبل الافطار في الصباح او بعد السحور.
على عكس المتوقع فأنا من معتقدى بأن الوقت ما قبل الإفطار من أفضل التوقيتات للعمل كما أن الفترة الزمنية قبل الإفطار يتوفر بها الهدوء والاسترخاء الذي يساعنا على التفكير والإبداع بشكل أفضل. ففي هذا الوقت، تكون الأجواء هادئة والصمت يسود المكان، ويمكن للكاتب الاستفادة من هذا الهدوء لذلك أعتقد بأن هذا التوقيت هو الأفضل.
لكن هناك نسبة لا بأس بها تعاني من تشتت وضعف تركيز بالنهار، ويكون التركيز الأكبر في فترة المساء، هل جربت أن تكتب قبل الفطار وبعده، وأجريت مقارنة بين هذا وذاك؟
التعليقات